العلامة |
---|
أول إصدار | |
---|---|
المطورون | |
النموذج المصدري | |
الرخصة | |
موقع الويب |
سعر الصرف |
103٬331٫32 دولار أمريكي[4] |
---|
بيتكوين[ar 1] (اختصارًا BTC؛ الرمز: ₿) (بالإنجليزية: Bitcoin) هي أول عملة معماة لامركزية. يمكن إرسالها من شخص إلى آخر عبر شبكة البيتكوين بطريقة الند للند دون الحاجة إلى طرف ثالث. يُتَحَقَّق من حوالات الشبكة باستخدام التشفير وتُسجل في دفتر حسابات موزع يسمى سلسلة الكتل دون وجود جهة مركزية للإشراف. يتم تحقيق التوافق بين العقد باستخدام عملية حسابية مكثفة تعتمد على إثبات العمل تُعرف باسم التعدين والتي تؤمن سلسلة الكتل الخاصة ببيتكوين. يستهلك التعدين كميات كبيرة من الكهرباء وقد تعرض للانتقاد بسبب التأثير البيئي للبيتكوين [الإنجليزية][5]
استنادًا إلى أيديولوجية السوق الحر، اختُرع البيتكوين في عام 2008 من قبل شخص مجهول يُعرف باسم ساتوشي ناكاموتو.[6] بدأ استخدام البيتكوين كعملة في عام 2009،[7] عندما أُصدر تطبيقها كبرنامج مفتوح المصدر.[8]:ch. 1 وفي عام 2021، اعتمدته السلفادور كعملة قانونية.[9] يُنظر إليه غالبًا على أنه استثمار وقد وصفه العديد من العلماء بأنه فقاعة اقتصادية.[10] ونظرًا لأن البيتكوين يُستخدم بأسماء مستعارة فقد استُخدم من قبل المجرمين مما أدى إلى انتباه الجهات الرقابية مما أدى إلى حظره في العديد من الدول اعتبارًا من 2021[تحديث].[11]
قبل بيتكوين، أصدرت العديد من العملات الرقمية بدءاً من إي كاش التي أصدرها ديفيد تشاوم في عقد 1980.[12] اقترحت فكرة أنه يمكن أن يكون لحلول الألغاز الحسابية بعض القيمة للمرة الأولى عام 1992 وقد قدّم هذا الاقتراح كل من عالمي التشفير سينثيا دوورك وموني ناور.[12] أعاد آدم باك اكتشاف هذا المفهوم مستقلاً عن غيره عندما طوّر "نظام هاشكاش"، وهو نظام إثبات عمل لمكافحة البريد المزعج، في عام 1997.[12] جاءت أولى الاقتراحات للعملات المشفرة اللامركزية القائمة على الندرة الرقمية من مهندس الحاسوب الصيني وي داي (b-money) ونيك زابو (bit gold) في عام 1998.[13] في عام 2004، طور عالم الحاسبات هال فيني أول عملة تعتمد على إثبات العمل القابل لإعادة الاستخدام.[14] ورغم ذلك، لم تنجح هذه المحاولات العديدة:[12] تطلّب مفهوم تشاوم سيطرةً مركزية، ولم تُبدِ أية بنوك رغبة في تبني ذلك، لم يكن نظام هاشكاش محمياً ضد الإنفاق المزدوج، في حين لم تكن بت غولد أو بي موني قادرة على مقاومة هجمات سيبل الإلكترونية.[12]
صورة خارجية | |
---|---|
صفحة الغلاف لصحيفة "التايمز" الصادرة في 3 يناير 2009 تظهر العنوان المستخدم في كتلة التكوين |
سُجّل اسم النطاق "bitcoin.org" في 19 أغسطس\آب 2008.[15] في 31 أكتوبر 2008، نُشر رابط ورقة بحثية كتبها ساتوشي ناكاموتو بعنوان "Bitcoin: A Peer-to-Peer Electronic Cash System" في قائمة بريدية متخصصة في التشفير. .[16] أنجز ناكوموتو برمجية بيتكوين مفتوحة المصدر وأصدرها في يناير\كانون الثاني 2009.[7] ظلّت هوية ناكاموتو مجهولة.[6] وفق عالم الحاسبات آرفيند نارايانان فقد نشأت جميع المكونات الفردية للبيتكوين في الأدبيات الأكاديمية السابقة.[12] تمثّل ابتكار ناكاموتو في التفاعل المعقد بين العناصر ما أدى إلى ظهور أو نظام نقدي رقمي لامركزي يمكنه مقاومة هجمات سيبل الإلكترونية وقادر على تخطي العمليات الحسابية المغلوطة وقد أشير إليه لاحقاً كأول سلسلة كتل.[12][17] لم يحظَ بحث ناكاموتو بمراجعة الأقران وفي البداية تجاهله الأكاديميون الذين زعموا أنه لا يمكن أن ينجح.[12]
في 3 يناير 2009، أنشئت شبكة البيتكوين عندما تمكّن ناكاموتو من توليد الكتلة الأولى في السلسلة، والمعروفة باسم الكتلة التأسيسية (Genesis Block). .[18] وقد ضُمّنت تلك الكتلة النص "التايمز 03\يناير\2009 المستشار على حافة خطة إنقاذ البنوك الثانية، وهو تاريخ إصدار صحيفة ذا تايمز وعنوانها الرئيسي.[7] بعد تسعة أيام، تلقّى هال فيني أول معاملة بيتكوين: عشرة عملات بيتكوين من ناكاموتو.[19] وكان وي داي ونيك زابو أيضًا من المؤيدين الأوائل.[18] في 22 مايو 2010، أجريت أول معاملة مالية معروفة باستخدام البيتكوين عندما اشترى المبرمج لازلو هانيكز اثنتين من البيتزا من بابا جونز مقابل 10,000₿، وقد احتُفي بذلك اليوم لاحقاً باسم "يوم بيتزا البيتكوين".[20]
في عام 2017، قدّرت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن عدد مستخدمي محفظة العملات المعماة يتراوح بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم، معظمهم يستخدمون البيتكوين.[21]
في أغسطس 2017، فُعّل تحديث برمجي يُعرف باسم سغويت كان يهدف إلى دعم شبكة البرق وتحسين قابلية التوسع.[22] ومع ذلك، عمل معارضو سغويت الذين دعموا زيادة حجم الكتل كحل للتوسع تفرعاً لابتكار عملة بيتكوين كاش التي تُعد واحدة من عدة تفرعات للبيتكوين.[23]
في ديسمبر 2017، أُطلق أول عقد آجل للبيتكوين من قبل بورصة شيكاغو التجارية.[24]
في فبراير 2018، انهار سعر البيتكوين بعد أن فرضت الصين حظرًا تامًا على تداول البيتكوين.[25] انخفضت نسبة تداول البيتكوين بالرنمينبي الصيني من أكثر من 90% في سبتمبر 2017 إلى أقل من 1% في يونيو 2018.[26] في العام نفسه، تأثرت أسعار البيتكوين سلبًا بسبب عدة عمليات اختراق أو سرقات تعرضت لها منصات تداول العملات الرقمية.[27]
في عام 2016 أعلن رجل الأعمال الأسترالي كريغ رايت أنه هو ساتوشي ناكاموتو مقدما دليلا تقنيا على ذلك ولكن تم كشف زيف أدلّته بسهولة.[28]
وحدة الحساب في نظام البيتكوين هي عملة البيتكوين. رمز التداول المستخدم لتمثيل البيتكوين هو BTC و XTC ورمز يونيكود المستخدم هو ₿. الوحدات البديلة للكميات الصغيرة من البيتكوين هي ميليبيتكوين برمز (mBTC) وساتوشي برمز (sat). تم تسمية الوحدة sat تكريماً لمنشئ العملة وهو satoshi، وهي أصغر قيمة في نظام بيتكوين ومثل 1⁄100000000 بيتكوين، أي مائة مليون من بيتكوين. الملي بيتكوين يساوي 1⁄1000 بيتكوين؛ واحد على ألف من عملة البيتكوين أو 100,000 ساتوشي.
تعريف سلسلة الكتل: أكبر سجل رقمي عالمي موزع ومفتوح، يسمح بنقل أصل الملكية من طرف إلى آخر في الوقت نفسه، دون الحاجة إلى وسيط، مع تحقيق درجة عالية من الأمان لعملية التحويل في مواجهة محاولات الغش أو التلاعب، ويشترك في هذا السجل جميع الأفراد حول العالم.
لضمان صحّة عمليات التحويل، يقوم نظام البيتكوين بالاحتفاظ بسجل حسابات تُسجل فيه جميع الإجراءات التي تتم على الشبكة يُطلق عليه اسم سلسلة الكُتل (بالإنجليزية: blockchain). تتشارك جميع العُقد المتواجدة على شبكة البيتكوين هذا السجل عبر نظام يعتمد على بروتوكول بِتكُيِن. تحتوي سلسلة الكُتل على جميع الإجراءات التي تمت باستخدام بِتكُيِن، وهو ما يُمكن من معرفة الرصيد الذي يملكه كل عنوان على هذه الشبكة. يُطلق على هذا المفهوم وصف السلسلة للترابط المتواجد ما بين الكُتل، حيث تحتوي كل كُتلة على هاش الكُتلة التي تسبقها ويتواصل الأمر إلى غاية الوصول إلى الكُتلة الأولى التي يُطلق عليها اسم «كتلة التكوين» (بالإنجليزية: genesis block) . تكوين السلسلة بهذه الطريقة يجعل من مهمة تغيير أي كُتلة بعد مرور مُدة مُعينة على إنشائها في غاية الصعوبة، حيث أن تغيير أي كُتلة يتطلب تغيير كل الكُتل التي تليها بسبب الحاجة إلى إعادة حساب هاش كل كُتلة لتحديث قيمة هاش الكُتلة السابقة فيها. هذه الخاصية هي ما يجعل من مُشكل الإنفاق المُتكرر لنفس العُملات في غاية الصعوبة على بِتكُيِن، بل ويُمكن اعتبار سلسلة الكُتل العمود الفقري الذي لا يُمكن لعُملة بِتكُيِن الوقوف من دونه.
تُعتبر البيتكوين عُملة معمّاة (بالإنجليزية: cryptocurrency) ويُقصد بذلك أنها تعتمد بشكل أساسي على مبادئ التشفير في جميع جوانبها، كما أنها تُعتبر أيضا العُملة الأولى من نوعها والأكثر شهرة وانتشارًا لكن رغم ذلك ليست العُملة التشفيرية الوحيدة الموجودة على شبكة الإنترنت حاليًا. حيث يتوفر ما يزيد عن 60 عُملة تشفيرية مُختلفة منها 6 عُملات يُمكن وصفها بالرئيسية وذلك اعتمادًا على عدد المُستخدمين وبنية كل شبكة، إضافة إلى الأماكن التي يُمكن استبدال وشراء هذه العُملات التشفيرية مُقابل عُملات أخرى. جميع العُملات التشفيرية الحالية مبنية على مبدأ عمل عُملة بيتكوين نفسها باستثناء عُملة Ripple ، وبما أن عُملة بيتكوين مفتوحة المصدر فإنه من المُمكن استنساخها وإدخال بعض التعديلات عليها ومن ثم إطلاق عُملة جديدة.
البيتكوين عملة رقمية ذات مجهولية، حيث أن عملية التحويل عبرها يتطلب فقط معرفة رقم محفظة الشخص المحول إليه ويتم تخزين عملية التحويل في سلسلة الكتل برقم تسلسلي خاص ولا يتضمن هذا اسم المرسل أو المتلقي أو أي بيانات أخرى خاصة بهما، مما يجعل منها فكرة رائجة لدى كل من المدافعين عن الخصوصية، أو بائعي البضائع غير المشروعة (مثل المخدرات) عبر الإنترنت على حد سواء.
تقوم بيتكوين على التعاملات المالية وتستخدم شبكة الند للند (بالإنجليزية: Peer-to-Peer) والتوقيع الإلكتروني والتشفير بين شخصين مباشرة دون وجود هيئة وسيطة تنظم هذه التعاملات، حيث تذهب النقود من حساب مستخدم إلى آخر بشكل فوري ودون وجود أي رسوم تحويل (باستثناء رسوم الشبكة التي تدفع للمعدنين) ودون المرور عبر أي مصارف أو أي جهات وسيطة من أي نوع كان.
تتوفر العملة على مستوى العالم ولا تحتاج لمتطلبات أو أشياء معقدة لاستخدامها. عند الحصول على العملة يتم تخزينها في محفظة إلكترونية. ومن الممكن استخدام هذه العملة في أشياء كثيرة منها شراء الكتب والهدايا أو الأشياء المتاح شرائها عن طريق الإنترنت وتحويلها لعملات أخرى مثل الدولار أو اليورو.
يقصد بتعدين البتكوين هو استخراجه وتنقيبه ولتبسيط المفهوم فالعملية تشبه استخراج الذهب، فاستخراجه من باطن الأرض يتطلب معدات معينة مخصصة لذلك الغرض وجهد كبير، الأمر مشابه لتعدين البتكوين فهو يتطلب معدات وبرامج مخصصة تقوم بفك الشفرات والعمليات الحسابية المعقدة، هذه البرامج مجانية على الإنترنت تستطيع تعدين البيتكوين على أجهزة الكمبيوتر عالية الأداء التي تستطيع تحمل الضغط العالي جدا لهذه البرامج، اما التعدين السحابي وهو يتمثل ببساطة أن شركات متخصصة في المجال وتسمى بالمسبح (بالإنجليزية: Pool) وهو أن يجتمع مجموعة من الأشخاص لهم نفس الهدف كل يدفع نسبة من المال عبارة عن استثمار وعند الربح يأخذ المال على حسب النسبة التي وضعها.[بحاجة لمصدر]
تستهلك شركات تعدين "بتكوين" في الولايات المتحدة كمية من الكهرباء تعادل استهلاك ولاية يوتا بالكامل، وفق تقرير تحليلي جديد أصدرته إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة في 2 فبراير 2024 ويُعتبر ذلك هو الحد الأدنى لنطاق الاستهلاك.[29]
تضاعف استهلاك عمليات تعدين "بتكوين" للكهرباء بأكثر من 113 ضعفاً في عشر سنوات، إذ ارتفع من 1.0566 تيراواط في الساعة في 2013 إلى أكثر من 121 تيراواط في الساعة لعام 2023، بحسب بيانات (ccaf).[30]
وفقًا للبنك المركزي الأوروبي، فإن اللامركزية في المال التي تقدمها البيتكوين تستند نظريًا إلى المدرسة النمساوية، وخصوصًا أفكار فريدريش فون هايك في كتابه خصخصة المال، حيث يدعو إلى إنشاء سوق حر كامل لإنتاج وتوزيع وإدارة المال بهدف إنهاء احتكار البنك المركزي.[31]:22 ويجادل عالم الاجتماع نايجل دود بأن جوهر إيديولوجية البيتكوين يتمثل في إزالة المال من سيطرة الحكومات والمجتمع.[32] تصف مجلة ذي إيكونوميست البيتكوين بأنه "مشروع لاسلطوية معماة لإنشاء نسخة إلكترونية من النقود، تمكن الناس من التعامل دون إمكانية تدخل الحكومات أو البنوك الشريرة".[33] استقطبت هذه الأفكار الفلسفية في البداية التحررية واللاسلطوية.[34] يجادل الاقتصادي بول كروغمان بأن العملات المعماة مثل البيتكوين تُستخدم فقط من قبل المشككين في البنوك والمجرمين.[35]
المال له ثلاث وظائف: مخزن للقيمة، وسيلة التبادل، ووحدة حساب.[36] وفقًا لـ ذي إيكونوميست في عام 2014، فإن البيتكوين تعمل بشكل أفضل كوسيلة للتبادل.[36] في عام 2015، أشارت ذي إيكونوميست إلى أن البيتكوين يمتلك ثلاث خصائص مفيدة كعملة: فهو "صعب الكسب، محدود في العرض، وسهل التحقق".[37] ومع ذلك، في تقييم لعام 2018 من قبل ذي إيكونوميست، تبين أن العملات المعماة لا تحقق أيًا من هذه المعايير الثلاثة.[33] وفقًا لبعض الباحثين، اعتبارًا من 2015[تحديث]، فإن البيتكوين يعمل كنظام دفع أكثر من كونه عملة.[38]
في عام 2014، كتب الاقتصادي روبرت شيلر أن للبيتكوين إمكانات كوحدة حساب لقياس القيم النسبية للسلع، كما هو الحال مع وحدة وحدة حساب تشيلية في تشيلي، لكنه أضاف أن "البيتكوين في شكله الحالي... لا يحل أي مشكلة اقتصادية منطقية".[39] ووصف فرانسوا ر. فيلد، كبير الاقتصاديين في بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، البيتكوين بأنه "حل أنيق لمشكلة إنشاء عملة رقمية".[40]
ذكر ديفيد أندولفاتو، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ، أن البيتكوين يمثل تهديدًا للمؤسسات التقليدية، ويرى أن هذا أمر جيد لنظام الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى، لأنه يحفز هذه المؤسسات على تطبيق سياسات سليمة.[41]
تختلف قانونية العملات المعماة حسب البلد أو الإقليم بشكل كبير من ولاية قضائية إلى أخرى. ونظرًا لطبيعتها اللامركزية وحضورها العالمي، فإن تنظيم البيتكوين أمر صعب. ومع ذلك، يمكن تجريم استخدام البيتكوين، كما أن إغلاق منصات التداول والاقتصاد القائم على التعامل المباشر بين الأفراد في بلد معين سيشكل حكم الأمر الواقع حظرًا.[42] جذب استخدام البيتكوين من قبل المجرمين انتباه الجهات التنظيمية المالية والهيئات التشريعية ووكالات إنفاذ القانون.[43]
صرح الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيجلز بأن إخفاء الهوية في البيتكوين يشجع على غسيل الأموال وجرائم أخرى.[44] وهذا هو التبرير الرئيسي وراء حظر البيتكوين.[11] اعتبارًا من نوفمبر 2021[تحديث], قامت تسع دول بفرض حظر مطلق (الجزائر، بنغلاديش، الصين، مصر، العراق، المغرب، نيبال، قطر، وتونس)، بينما فرضت 42 دولة أخرى حظرًا ضمنيًا.[45][بحاجة لتحديث] ولكن في السلفادور تعتبر البيتكوين عملة قانونية.[9]
اعتبارًا من 2018[تحديث], نادرًا ما يُستخدم البيتكوين في المعاملات مع التجار،[46] ولكنه شائع الاستخدام في شراء السلع غير القانونية عبر الإنترنت.[47][48] نادراً ما يتم تسعير السلع بالبيتكوين، وتُجرى المعاملات عادةً بتحويلها إلى عملات النقد الإلزامي.[38] ومن الأسباب الشائعة لعدم استخدام البيتكوين: التكاليف المرتفعة، عدم القدرة على معالجة استرداد المبالغ المدفوعة، التقلب العالي، طول أوقات المعاملات، وتكاليف التعاملات (خاصة للمعاملات الصغيرة).[46][49]
ذكرت بلومبيرغ أن البيتكوين يُستخدم في شراء سلع كبيرة على موقع Overstock.com وللتحويلات عبر الحدود إلى العاملين المستقلين.[50] اعتبارًا من 2015[تحديث], كان هناك استخدام محدود للبيتكوين في الحوالات الدولية على الرغم من الرسوم العالية التي تفرضها البنوك وويسترن يونيون التي تنافس في هذا السوق.[38][51] على الرغم من المخاطر والتكاليف المرتبطة بها، أبلغ في عام 2022 عن استخدام متزايد للبيتكوين، إلى جانب النقد وبطاقات الائتمان، وفي المطاعم.[52]
في سبتمبر 2021، جعل قانون بيتكوين البيتكوين عملة قانونية في السلفادور إلى جانب الدولار الأمريكي.[9] وقد تعرضت هذه الخطوة لانتقادات واسعة النطاق سواء على الصعيد الدولي أو داخل السلفادور.[9][53] على وجه الخصوص، في عام 2022، حث صندوق النقد الدولي (IMF) السلفادور على إلغاء هذا القرار.[54] اعتبارًا من 2022[تحديث], ظل استخدام البيتكوين في السلفادور منخفضًا: حيث رفضت 80% من الشركات قبوله على الرغم من الالتزام القانوني بذلك.[55] وفي أبريل 2022، اعتمدت جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR) البيتكوين كعملة قانونية إلى جانب الفرنك الإفريقي.[56] ومع ذلك، قامت الدولة بإلغاء هذا القرار بعد عام واحد فقط.[57]
تُستخدم البيتكوين أيضًا من قبل بعض الحكومات. على سبيل المثال، كانت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض العملات المعماة في البداية، لكنها لاحقًا اعتبرتها فرصة لتجاوز العقوبات.[58] واعتبارًا من عام 2020، طلبت إيران من معدنيّ البيتكوين المحليين بيع البيتكوين إلى البنك المركزي، مما أتاح للبنك المركزي استخدامه في تمويل الواردات.[59] بعض التقسيمات الإدارية تقبل أيضًا دفع الضرائب بالبيتكوين، بما في ذلك كولورادو (الولايات المتحدة)[60] وكانتون تسوغ (سويسرا).[61] اعتبارًا من عام 2023، تمتلك الحكومة الأمريكية أكثر من 5 مليارات دولار من البيتكوين المصادر.[62][63]
اعتبارًا من 2018[تحديث]، كانت الغالبية العظمى من معاملات البيتكوين تتم على تبادل العملات.[46] منذ عام 2014، توفر الصناديق المنظمة للبيتكوين أيضًا تعرضًا للأصل أو للعقود الآجلة كاستثمار.[64][65] يُستخدم البيتكوين كمخزن للقيمة:[66][67] استثمر الأفراد والشركات مثل توائم وينكلفوس [68] وشركات إيلون ماسك مثل سبيس إكس وتسلا موتورز استثمرت بشكل كبير في البيتكوين.[69][70] ثروة البيتكوين مركزة للغاية، حيث يمتلك 0.01% حوالي 27% من العملة المتداولة، اعتبارًا من عام 2021.[71] اعتبارًا من سبتمبر 2023[تحديث], كانت السلفادور تمتلك 76.5 مليون دولار من البيتكوين في احتياطي النقد الأجنبي.[72]
في عام 2018، خلصت دراسة نشرت في مجلة Journal of Monetary Economics إلى أن التلاعب بالأسعار قد حدث أثناء سرقة البيتكوين من إم تي جوكس وأن السوق ظلت عرضة للتلاعب.[73] كما أشارت دراسة نشرت في The Journal of Finance إلى أن التداول المرتبط بزيادة كمية الدولار الرقمي والتداول المرتبط ببورصة بتفينكس كان مسؤولًا عن حوالي نصف الزيادة في سعر البيتكوين في أواخر عام 2017.[74][75]
وُصِفَت عملة البيتكوين، إلى جانب العملات الرقمية الأخرى، بأنها فقاعة اقتصادية من قبل العديد من الاقتصاديين، بما في ذلك الحائزين على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، مثل جوزيف ستيجلز،[76] جيمس هيكمان،[10] وبول كروغمان.[35] كما جادل روبرت شيلر، الحائز أيضًا على الجائزة، بأن البيتكوين هو في الحقيقة بدعة مؤقتة قد يصبح فئة من الأصول . ووصف نمو سعره بـ "الوباء"، مدفوعًا بـعدوى اجتماعية.[77] في عام 2024، وصف جان تيرول، الحائز أيضًا على جائزة نوبل، البيتكوين بأنه "فقاعة بحتة" حيث إن قيمته الجوهرية تساوي صفرًا. وفقًا له، فإن بعض الفقاعات تستمر لفترات طويلة مثل الذهب والعملات الورقية، ومن المستحيل التنبؤ ما إذا كان البيتكوين سينهار مثل بقية الفقاعات المالية أو يصبح الذهب الجديد.[78] في نفس العام، وصف رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفدرالي جيروم باول البيتكوين كمنافس رقمي للذهب ولكنه ليس منافسًا للدولار، حيث قال إنه أصل مضاربي شديد التقلب ولا يُستخدم كوسيلة دفع.[79]
وفقًا لبحث نُشر في مجلة International Review of Financial Analysis في عام 2018، فإن البيتكوين كأصل يتمتع بتقلبات عالية ولا يتصرف مثل أي أصل تقليدي آخر.[80] وفقًا لتحليل نُشر في The Journal of Alternative Investments في عام 2022، كان البيتكوين أقل تقلبًا من سعر النفط واستثمار الفضة وسندات الخزينة الأميركية و190 سهمًا من أسهم إس وبي 500 خلال وبعد انهيار أسواق الأسهم العالمية 2020.[81] تم إنشاء مصطلح hodl في ديسمبر 2013 للإشارة إلى الشراء والاحتفاظ بالبيتكوين بدلاً من بيعه خلال فترات التقلبات.[82][83]
وصف العديد من الاقتصاديين والمستثمرين وبنك إستونيا البيتكوين بأنه قد يكون سلسلة بونزي.[84][85][86] ومع ذلك، يختلف الباحث القانوني إريك بوسنر في الرأي، حيث يقول "إن سلسلة بونزي الحقيقية تتطلب احتيالًا؛ بينما يبدو البيتكوين، بالمقابل، أشبه بـوهام جماعي".[87] كما خلص تقرير للبنك الدولي في عام 2014 إلى أن البيتكوين لم يكن سلسلة بونزي متعمدة.[88]
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع BTCSVSept7FT
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع JEP
It doesn't serve any socially useful function.
"People use bitcoin as a speculative asset. It's like gold, it's just like gold, only it's virtual, it's digital. People are not using it as a form of payment or a store of value," he said. "It's highly volatile. It's not a competitor for the dollar; it's really a competitor for gold."
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)