ولدت إيزابيلا حديد في 9 أكتوبر 1996 في واشنطن العاصمة،[25][26][27] والدها (محمد حديد) هو مطور عقاري من أصل فلسطيني أردني، أما والدتها (يولاندا حديد) فهي عارضة أزياء هولندية سابقة.[28][29][30] أدعت إيزابيلا أن نسبها من جهة الأب يعود إلى الشيخ ظاهر العمر (أمير الناصرة وشيخ الجليل)،[31][32] شقيقتها الكبرى (جيجي) وشقيقها الأصغر (أنور) كلاهما عارض أزياء.[33] لديها أيضا من جهة الأب أختان غير شقيقتان أكبر منها وهما مارييل وألانا.[34] نشأت إيزابيلا وإخوتها في مزرعة في سانتا باربرا في كاليفورنيا،[35] وبعد عشر سنوات انتقلت العائلة إلى بيفرلي هيلز.[36]
بعد تخرجها من مدرسة ماليبو الثانوية عام 2014 ، انتقلت إيزابيلا إلى مدينة نيويورك لدراسة التصوير في مدرسة بارسونز للتصميم. علقت دراستها للتركيز على حياتها المهنية في عرض الأزياء، لكنها أعربت عن اهتمامها بالعودة إلى المدرسة بمجرد انتهائها من عرض الأزياء لتتفرغ إلى تصوير الأزياء.[41] كما أبدت اهتمامها بالتمثيل.[42]
بدأت بيلا حديد مهنتها كعارضة أزياء في سن السادسة عشرة من عمرها بمشروع تجاري لشركة أزياء فلين سكاي. ظهرت أيضًا في مشاريع عرض الأزياء مثل "The Swan Settings" للمخرجة ليزا أمور جنبًا إلى جنب مع الممثل بن بارنز، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم "Smoking Hot" للمخرجة هولي كوبلاند. صممت حديد أيضًا مجموعة هانا هايز لخريف وشتاء 2013، وعملت في حملة لصالح كروم هارتس، وهي العلامة التجارية العائلية الفاخرة لصديقتها المفضلة جيسي جو ستارك.[43][44]
في 21 أغسطس 2014 وقعت بيلا حديد عقدا مع كالة آي إم جي مودلز.[45] وظهرت لأول مرة في أسبوع الموضة في نيويورك في سبتمبر، حيث سارت على منصة عرض الأزياء لصالح شركة Desigual.[46] في ديسمبر، ظهرت حديد لأول مرة على غلاف مجلة جالوس،[47] وظهرت على غلاف العدد 27 لمجلة Love.[48][49]
في نوفمبر 2018، بمناسبة عيد الشكر، تطوعت بيلا للمساعدة في إعداد 500 وجبة لمنظمة Bowery Mission، وهي منظمة غير ربحية تقدم الوجبات الساخنة والمأوى لسكان نيويورك الذين يعانون من التشرد.[50]
في أبريل ومايو 2020، أعلنت بيلا أنها تبرعت لبنوك الطعام المحلية في مدينة نيويورك ولمؤسسة Feeding America لدعم الإغاثة من فيروس كورونا.[51][52] في مايو، أعلنت أنها ستدعم وتتبرع للجمعيات الخيرية مثل الحب الوقائي، والأونروا في الولايات المتحدة الأمريكية وتحالف أطفال الشرق الأوسط (MECA) للمساعدة في دعم اللاجئين.[53][54]
في يوليو، باعت بيلا بالمزاد العلني تصميمات الملابس التي ابتكرتها في منزلها أثناء إغلاق كوفيد-19، حيث ذهبت جميع العائدات إلى منظمات خيرية. في أغسطس، بعد انفجار بيروت، لبنان، أعلنت أنها ستتبرع لثلاث عشرة جمعية خيرية في لبنان.[55][56]
في عام 2020 خلال العيد، نشرت بيلا تحية لأتباعها المسلمين، وأعلنت أنها ستتبرع لمختلف الجمعيات الخيرية التي تدعم اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين شهدوا الصراع، بما في ذلك الأطفال في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان. وتابعت قائلة: «إنهم [المؤسسة الخيرية] يقدمون أيضًا برامج جامعية لمساعدة الفلسطينيين على النمو ليصبحوا كل ما يمكنهم أن يكونوا عليه. سأدعم هذه المنظمة لفترة طويلة جدًا أريد أن يعرف هؤلاء الأطفال أنهم مميزون جدًا وأن هناك أشخاصًا هنا يهتمون بهم».[57]
نشرت حديد صورة قديمة لنفسها خلال احتجاج في لندن حيث سارت أمام السفارة الأمريكية تضامنا مع فلسطين. وجاء في منشورها: «أقف مع إخوتي وأخواتي الفلسطينيين، وسأحميكم وأدعمكم بأفضل ما أستطيع. أحبكم. انا اشعر بكم. وأنا أبكي عليكم. أتمنى أن أزيل ألمكم... لقد قيل لي طوال حياتي إنني: امرأة فلسطينية - ليست حقيقية. لقد قيل لي أن والدي ليس له مكان ميلاد إذا كان من فلسطين. وأنا هنا لأقول إن فلسطين حقيقية إلى حد كبير، والشعب الفلسطيني موجود هنا ليبقى ويتعايش. كما فعلوا دائما. وسنجتمع دائمًا كعائلة دائماً».[57]
كما نشرت على حسابها على إنستغرام صورة قديمة لحفل زفاف أجدادها في الناصرة، مما يؤكد فخرها بجذورها الفلسطينية. وكتبت: «أنا أحب عائلتي، أحب تراثي، أحب فلسطين».[57]
في 22 تموز / يوليو 2014، تم القبض على حديد واتهامها بالقيادة تحت تأثير الكحول.[58] تم إيقاف رخصة قيادتها لمدة سنة واحدة مع ستة أشهر تحت المراقبة.[59] أمرت حديد أيضا بأداء 25 ساعة من خدمة المجتمع وحضور 20 ساعة من اجتماعات مدمني الكحول المجهولين.[60]
بدأت حديد مواعدة المغني الكندي ذا ويكند في بداية عام 2015؛ وظهر الثنائي للمرة الأولى معا في نيسان / أبريل في كوتشيلا.[61][62] ظهرت حديد في الفيديو الموسيقي له «في الليل» في كانون الأول / ديسمبر 2015. على السجادة الحمراء، ظهرا معا كثنائي في حفل غرامي 2016 في شباط / فبراير.[63] في تشرين الثاني / نوفمبر 2016، انفصل الثنائي بسبب تضارب جداول مواعيدهم للغاية.[64]
في عام 2016، تبرعت حديد بزوج من الجينز إلى جوني دار لمشروع شؤون اللاجئين، والتي ستعرض في مزاد علني من أجل جمع المال للجنة الإنقاذ الدولية.[65] في كانون الثاني / يناير 2017، شاركت حديد في مسيرة «لا الحظر، لا للجدار» في مدينة نيويورك، قائلة في مقابلة أن تاريخ عائلتها هو الذي دفعها للمشاركة في المسيرة: «لدي خلفية متنوعة بدرجة كبيرة. لقد كان لي تجارب لا تصدق في جميع أنحاء العالم ولقد تعلمت أننا جميعا مجرد مجموعة من الناس، ونحن جميعا نستحق الأحترام والعطف. لا يجب أن نعامل الناس كما لو أنهم لا يستحقون العطف فقط بسبب عرقهم. هذا ليس صحيحا.»[66]
ذكرت حديد أنها «فخورة بأن تكون مسلمة»،[67][68] وتحدثت عن تاريخ والدها وكونه من اللاجئين، ومسلم متدين، ورجل أعمال أمريكي ناجح، وهي تعارض سياسات الهجرة الخاصة بدونالد ترامب.[69] في 8 ديسمبر عام 2017، انضمت حديد لاحتجاجات لندن ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.[70]
ومن وقت لآخر تنشر بيلا حديد منشورات مؤيدة للفلسطينيين وكان آخرها منشور تضامنت فيه مع غزة وبنفس الوقت دانت هجوم 7 أكتوبر 2023، كام أثار خبر تخلي شركة "ديور" للأزياء عن بيلا حديد بسبب تعليقات عارضة الأزياء الأخيرة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.[71]
^Hadid، Yolanda (n.d.). "My Beautiful Family". Yolanda.com. مؤرشف من الأصل في 2015-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20. Website of Bella Hadid's mother, Yolanda Foster.
^Hadid، Yolanda (n.d.). "My Beautiful Family". Yolanda.com. مؤرشف من الأصل في 2015-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20. Website of Bella Hadid's mother, يولندا حديد.
^Janofsky، Michael (ديسمبر 20, 1991). "Olympics; Construction Was Slow, So ..."The New York Times. مؤرشف من الأصل في فبراير 1, 2016. اطلع عليه بتاريخ يناير 10, 2016. While it would have been ideal to ski for the United States, his adoptive country, he knew that making its Olympic team would be virtually impossible. Instead, taking advantage of his dual citizenship, he petitioned the Jordan Olympic Committee, and Jordanian officials approved.