بينو 101955 | |
---|---|
المكتشف | بحث لنكولن عن الكويكبات القريبة من الأرض |
تاريخ الاكتشاف | 11 سبتمبر 1999 |
سمي باسم | طائر بينو |
رمز الفهرس | 1999 RQ36 |
الأسماء البديلة | 1999 RQ36 |
فئة الكوكب الصغير |
كويكبات أبولو |
الأوج | 1.355887651343651 وحدة فلكية |
الحضيض | 0.8968944004459729 وحدة فلكية |
نصف المحور الرئيسي | 1.126391025894812 وحدة فلكية |
الشذوذ المداري | 0.2037450762416414 |
فترة الدوران | 436.6487281120201 يوم |
فترة التناوب | 4.2960015 ساعة[1] |
زاوية وسط الشذوذ | 101.703952002457 درجة |
الميل المداري | 6.03494377024794 درجة |
زاوية نقطة الاعتدال | 2.06086619569642 درجة |
زاوية الحضيض | 66.22306084084298 درجة |
تابع إلى | الشمس |
الحجم | 0.061354 كيلومتر مكعب[1] |
الكتلة | 73290000000 كيلوغرام[2] |
الحرارة | 236 كلفن، و259 كلفن، و279 كلفن |
القدر المطلق(H) | 20.41 [3] |
تعديل مصدري - تعديل |
بينو 101955 (بالإنجليزية: 101955 Bennu) وَيُسمى أيضاً (1999 RQ36)[4] هوَ كويكب من مجموعة كويكبات أبولو اكتشفَ في 11 سبتمبر 1999 بِواسطة بحث لنكولن عن الكويكبات القريبة من الأرض، وَيُعتبر هذا الكُويكب هوَ الهدف الأساسي لِبعثة أوزيريس-ركس والتي تَهدف لِجلب عينات من الكُويكب ثُم العودة إلى الأرض لدراستها عام 2023.[5][6] يُعتبر كويكب بينو من الكُويكبات مُحتملة الاصطدام مع الأرض، حيثُ صُنف في جَدول المَخاطر في أعلى ثالث تصنيف حَسب مقياس بالميرو التقني لخطر الاصطدام.[7]
يَبلغ مُتوسط قُطره حوالي 492 م (1,614 قدم؛ 0.306 ميل)، وَقد لوحظ بشكل كَبير بواسطة مقراب أرسيبو الكاشوفي وَشبكة ناسا لمراقبة الفضاء العميق.[8][9][10]
كويكب بهذا الحجم يعتبر خطير جدا على الأرض ، وعلى الأخص أنه يقترب منا ليست مرة واحدة وإنما مرات ومرات. سمي بإسم بينو أحد معبودات قدماء المصريين. وفقا للتخطيط تتم إعادة العينات من الكويكب بينو إلى الأرض في عام 2023. [11] [12] [13]
في المُتوسط أي كويكب ذو قطر 500 متر من المُتوقع أن يَصطدم مع الأرض كُل 130,000 سنة تَقريباً،[14] حيثُ توقعت الدراسات الديناميكية التي أجرتها أندريا ميلاني بالتعاون مع الجِهات المُختصة في عام 2010 ثمان احتمالات لاصطدام كويكب بينو بالأرض بين عامي 2169 وَ 2199، وَيعتمد الاحتمال التراكمي للتصادم على الخصائص الفيزيائية للكويكب بينو، ولكن هذه الخصائص غير معروفة بشكل واضح حتى الآن، وَلكن الاحتمال التراكمي للكويكب لا يَتجاوز 0.071% في جميع الاحتمالات. وقد أشار الكُتاب والمؤلفين أنَّ التقييم الدقيق لاحتمالات تصادم كويكب بينو يَحتاج إلى نموذج مُفصل حولَ الشَكل بالإضافة إلى مُشاهدات أُخرى والتي من المُمكن الحُصول عليها إما بواسطة المركبات الفضائية أو من الأرض، وَذكروا أنَّ هذه المعلومات تُساعد في تحديد حَجم واتجاه تأثير ياركوفيسكي.
وَبعد نَشر النموذج المُفصل حولَ الشكل والقياسات الفَلكية لكويكب بينو والتي تم الحُصول عليها من الرادار في عام 1999 وَ2005 وَ2011،[8] أصبحَ من المُمكن حِساب تأثير ياركوفيسكي وبالتالي وضع تقييم دقيق لاحتمالات التَصادم، واعتباراً من عام 2014 تَم وضع أفضل تقييم لاحتمال التَصادم حيثُ وجدَ أنَّ الاحتمال التراكمي يساوي 0.037% في الفترة ما بين 2175 وَ2196،[15] وهذا يتوافق مع رَقم مقياس بالميرو التقني لخطر الاصطدام والذي يساوي −1.70.
وفي عام 2016 نَشر بعض العُلماء خوفهم من اصطدام كوكب بينو بكوكب الأرض بعد عدة سنوات في حال حدوث تغير ما في مداره عند الاقتراب من الأرض، حيثُ من المتوقع أن يمر الكويكب بين القمر والأرض حيث هنالك خوف من أن يتأثر مدار الكويكب بالجاذبية عندما يعبر المدار الأرضي ليشكل خطراً على الأرض، حيثُ قال دانتي لوريتا (أستاذ علم الكواكب في جامعة أريزونا بحديث مع صحيفة صندي تايمز: «إن مرور الكويكب بينو بين القمر والأرض سيؤدي إلى إضعاف مدار الكويكب ليضعه على مسار الأرض في وقت لاحق من هذا القرن، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث معاناة هائلة وحالات موت كثيرة».[16]
اعتبرَ كويكب بينو 101955 عدة مَرات كَهدف للبعثات الفَضائية؛ وَذلك نظراً لانخفاض دلتا v المَطلوبة للوصول إليه من المدار الأرضي.[17] وقد قامت ناسا يوم 8 سبتمبر 2016 بإطلاق مسبار أوسايرس-ركس نَحو هذا الكُويكب، وقال العلماء أنه يتوقع أن يصل إلى وجهته عام 2018 ليبدأ بعملية دراسة سطح الكويكب عن طريق فريق المهمة الذي سيعمل على تحليل البيانات الواردة إليه من المسبار أولاً بأول لمدة 6 أشهر، وأن يجمع موادًا من على سطح الكويكب يتوقع أنها تكونت خلال بدايات تكون النظام الشمسي؛ على أمل أن يتم إحضار هذه العينات إلى الأرض بواسطة كبسولة تنفصل من المسبار الفضائي وتعود عام 2023. يقوم المسبار أوزوريس-ركس بإلتقاط العينات من سطح الكويكب، ثم يتم احضارها في كبسولة إلى الأرض لإجراء البحوث عليها.[6][18]
الإسمان طائر بينو و (أوسايرس) وهو في الحقيقة أوزوريس هما إسمان لمعبودين قديمين عند قدماء المصريين . تم اختيار ناسا لهذين الإسمين لأن المسبار أوزوريس-ركس يشبه في هيئته شكل الطائر المصري القديم بينو.
تَم تسمية كويكب بينو بهذا الاسم مِن قبل مايكل بوزيو، وهو طالب في الصَف الثالث في كارولاينا الشمالية، وهو واحد من بين أكثر من ثمانية آلاف طالب من عدة دُول مُشاركين في برنامج «قُم بتسمية الكويكب!» (Name That Asteroid!) التابِع لِجامعة أريزونا وَالجمعية الكوكبية وَبحث لنكولن. يَعود أصل الاسم إلى الطَائر الأسطوري المِصري بينو، حيثُ يَعتقد بوزيو أنَّ المركبة الفضائية التي قامت باكتشافه تُشبه الطَير بينو.[19]
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Past water 2018