تأثير سونيايف-زيلدوفيتش في الفيزياء و علم الكون (بالإنجليزية: Sunyaev–Zeldo'vich effect) (مسمى باسم «راشد سونيايف» و«جاكوب زيلدوفيتش» ويختصر أحيانا بـ SZ-Effect هو تأثير يصف تخفيض عدد الفوتونات ذات الطاقة المنخفضة وارتفاع عدد الفوتونات ذات طاقة عالية بالمقارنة بتوزيع طيف بلانك في إشعاع الخلفية الميكروني الكوني بسبب غازات ساخنة في تجمعات المجرات .
توجد في الوسط بين المجرات مناطق ساخنة متأينة ، ويوجد فيها إلكترونات يمكن أن تنكسر فوتونات من إشعاع الخلفية الميكرويفي الكوني . هذا ما يسمى «تأثير كومبتون العكسي» وهو يعمل في المتوسط على رفع طاقة الفوتونات، التي يرتفع بالتالي ترددها .
بهذا ينزاح عدد الفوتونات ذات طاقة منخفضة في طيف إشعاع الخلفية إلى مقادير أعلى، ويصبح طيفها أعلى في الطاقة عبالمقارنة إلى توزيع طاقة الفوتونات طبقا لقانون بلانك .
ينشأ تأثير سونييف-زيلدوفيتش من ثلاثة تأثيرات :
تنبأ راشد سونيايف و جاكوب زيلوفيتش بهذا التأثير في تحققا منه بتجارب عملية منعام 1969 ، 1972 و 1980 . أصبح هذا الـاثير ذو أهمية بالغة في الدراسات الفلكية وفيزياء النجوم . فهو يساعد في تعيين قيمة ثابت هابل . كما يفرق تأثير سونييف-زيلدوفيتش بين تأثير تجمعات مجرات وبين تموجات في الكثافة العادية، وهذا بالنسبة إلى طيف الأشعة الكهرومغناطيسية وتموجات تعتمد على المكان لأشعة الخلفية الميكرويفي الكوني . إن تحليل نتائج القياسات التي تتم بزوايا دقيقة (تباين عال) يحتاج إلى أخد تأثير سونيايف-زيلدوفيتش في الحسبان .
تهتم البحوث الجارية حاليا (2013) بافتراض نماذج لكيفية تولد التأثير في البلازما بين المجرات، وفي طرق لاستخدام هذا الـأثير لتعيين ثابت هابل، وكذلك لفصل مركبات مختلفة للتموجات في الخلفية الكونية .
كما تجرى حسابات محاكاة لتكوين هيدرودينامي للبناء الكوني بغرض الحصول على بيانات عن الـأثيرات الحرارية والحركية الجماعية للنظرية . [2]
إن الرصد يكون صعبا بسبب صغر قيمة الـأثير، علاوة على شوشرة عوامل أخرى تؤثر على تموجات حرارية في إشعاع الخلفية الميكرويفي الكوني.
ولكن منذ معرفتنا بتأثير سونيايف-زيلدوفيتش بأنه عملية تصادم بين الفوتونات والإلكترونات، فإن قدره لا يعتمد على الانزياح الأحمر (أي لا يعتمد على بعد المجرات المؤثرة عنا ). وهذا شيء مهم: فمعناه أن مجرات ذات انزياح احمر كبير [بعيدة) يمكن اكتشافها مثل مجرات ذات انزياح صغير (قريبة). وهناك عامل آخر يعمل على تسهيل اكتشاف مجلات ذات انزياح احمر كبير، ألا وهو العلاقة بين الانزياح الأحمر والحجم الزاوي للمجرات: فهي تتغير قليلا عندما يكون الانزياح الأحمر بين 3و0 و 2، وهذا يعني أن مجرات بين تلك حدود للانزياح الأحمر لها نفس الحجم في السماء.
ان استخدام المسح الرصدي للمجرات باستخدام تأثير سونيايف-زيلدوفيتش من اجل تعيين احاثياتها الفلكية قد بينه الباحث الفلكي «باربوسا» ومجموعة الفيزيائيين العاملة معه في عام 1996. وهذا قد يساعد مستقبلا على تفسير وفهم أفضل لديناميكية الطاقة المظلمة في ارصاد سوف تجرى في المستقبل ( في مرصد القطب الجنوبي و تلسكوب أتاكاما الكوني و بلانك (مرصد فضائي)).
العمل
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)