تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (أكتوبر 2015) |
تحتوي هذه المقالة اصطلاحات معربة غير مُوثَّقة. لا تشمل ويكيبيديا العربية الأبحاث الأصيلة، ويلزم أن تُرفق كل معلومة فيها بمصدر موثوق به. (أكتوبر 2015) |
التتبيل هو عملية نقل نكهة، أو تحسين نكهة، الغذاء.[1]
تشمل التوابل الأعشاب والبهارات، اللذين يُشار إليهما في حد ذاتهما كثيرًا باسم «توابل».[بحاجة لمصدر] ومع ذلك، يقول كتاب لاروس جاسترونوميك (Larousse Gastronomique) أن «تتبيل الطعام وتنكيهه ليس هو الشيء نفسه»، مُصرًا على أن التتبيل يشمل كمية كبيرة أو صغيرة من الملح تُضاف إلى الطعام المُعد.[2] ويمكن استخدام الملح لاستخلاص الماء أو لزيادة النكهة الطبيعية للمواد الغذائية مما يجعلها أغنى طعمًا أو أكثر شهية، اعتمادًا على الطبق. وهذا النوع من الأساليب هو أقرب إلى التمليح. على سبيل المثال، يُفرك ملح كوشير (هو ملح خشن الحبيبات) في الدجاج ولحم الضأن ولحم البقر لتطرية اللحم وتحسين النكهة. كما تنقل التوابل الأخرى مثل الفلفل الأسود والريحان بعضًا من نكهتها إلى الغذاء. وقد يجمع الطبق المُعد جيدًا بين التوابل التي تكمل بعضها البعض.
وبالإضافة إلى اختيار الأعشاب والتوابل، يؤثر توقيت إضافة النكهات على الغذاء الذي يتم طهيه.
وفي بعض الثقافات، قد يتم تتبيل اللحم عن طريق سكب الصلصة على الطبق على المائدة. وتوجد طرق متنوعة من التتبيل في الثقافات المختلفة.
تُستخدم أيضًا الزيوت المنقوعة في التتبيل. وهناك طريقتان للقيام بالنقع - وهما النقع الساخن والنقع البارد. يوفر زيت الزيتون أساس نقع جيدًا لبعض الأعشاب، ولكنه يميل إلى الزنخ بسرعة أكبر من الزيوت الأخرى. كما ينبغي حفظ الزيوت المنقوعة مبرّدة.
في كتابه دليل الطهي، قسّم [3] أوغست اسكوفير التوابل والبهارات إلى المجموعات التالية: