تجارة الفراء، صناعة عالمية تتضمن التعامل ببيع وشراء الفرو. منذ إنشاء سوق الفراء في أوائل العصر الحديث، أصبح فراء الحيوانات الثديية من ذوات الدم البارد والحيوانات القطبية أكثر قيمة. تاريخياً، زادت هذه التجارة بعد استكشاف واستعمار سيبيريا وشمال أمريكا الشمالية وجزر شتلاتد الجنوبية وجورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية.
في الوقت الحالي، تضاءلت تجارة الفرو؛ وتكاد تقتصر على الفراء المنتج في مزارع الفراء، وتنظّم من قبل هيئات معينة، لكنها لا تزال مثيرة للجدل. إذ تعارض منظمات حقوق الحيوان تجارة الفراء، مشيرة إلى قتل الحيوانات بوحشية، وقد ينزع جلدها وهي حية أحياناً.[1] استبدل الفراء في بعض الملابس بمنتجات الألياف الاصطناعية.