تخدير الأسنان | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | تخدير |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
تشبه أشكال تخدير الأسنان التخدير الطبي العام باستثناء استخدام أكسيد النيتروس، فهو خارج عن المألوف نسبيا في مجال طب الأسنان في الولايات المتحدة.[1][2][3]
المخدر الموضعي الأكثر استخداما هو ليدوكائين(ويسمى أيضا اكسولاكين أو ليجونوكين)، وهو الاستبدال الحديث لنوفوكين والبروكائين. متوسط العمر الحيوي لمخدر الليدوكائين في الجسم حوالي 1,5-2 ساعة. مواد التخدير الموضعية الأخرى المستخدمة حاليا تشمل سيبوتوكين، ماركين (مخدر طويل المفعول)، وميبيفاكائين. ويمكن استخدام مزيج من هؤلاء تبعا للحالة. أيضا، فإن معظم مواد التخدير تأتي في نوعين: مع أو بدون أدرينالين.
التقنية الأكثر شيوعا وفعالية للأسنان السفلية والفك، هي تخدير العصب السنخي السفلي. بحقنة احصار الإحساس بالعصب السنخي السفلي، الذي يمتد من مفصل الفك إلى أسفل الجزء الخلفي من الفك السفلي ويربط الأسنان السفلية، والشفة السفلى والذقن، واللسان. على الارجح فإن العصب السنخي السفلي يتم تخديره ربما أكثر من الأعصاب الأخرى في الجسم. لتخدير هذا العصب، يدخل الطبيب إبرة خلف الفم إلى آخر ضرس للمريض.هناك عدة أعصاب غير سنية يتم تخديرها عادة خلال احصار السنخي السفلي. مثل الأعصاب الذقنية، التي تمد الإعصاب الجلدي (التغذية العصبية للجلد) للشفة الأمامية والذقن، وهي الفرع البعيد للعصب السنخي السفلي. عندما يتم احصار العصب السنخي السفلي، يتم تخدير الأعصاب العقلية أيضا، مما يؤدي إلى خدر الشفة والذقن. غالبا ما يتم أيضا تخدير الأعصاب الممتدة بالقرب من نقطة دخول العصب السنخي السفلي في الفك السفلي أثناء تخدير السنخي السفلي. على سبيل المثال، يمكن أن يتم تخدير العصب اللساني للحصول على لسان مخدر.العصب الوجهي يقع على بعد مسافة من العصب السنخي السفلي، ولكن في حالات نادرة يمكن أن ينتشر المخدر باتجاه اخر بعيدا بما فيه الكفاية لتخدير ذلك العصب. والنتيجة هي شلل العصب الوجهي (شلل أو شلل جزئي)، مع تدلي الجانب المحقون من الوجه بسبب العضلات الرخوة، ويختفي الشلل عندما يزول التخدير. إذا تم قطع العصب الوجهي عن طريق ادخال إبرة بشكل غير صحيح، قد يحدث شلل وجهي دائم.
الأعصاب السنخية العلوية لا يتم تخديرها عادة مباشرة لأنه من الصعب الاقتراب منها بواسطة الإبرة. لهذا السبب، فان الفك العلوي عادة ما يتم تخديره موضعيا عن طريق إدخال إبرة تحت الغشاء المخاطي الفموي المحيط بالأسنان.
يُحقن التخدير الموضعي في الجزء الشدقي من العظم السنخي العلوي إذ ينتشر المخدر خلال العظم لأنه عظم اسفنجي، ليصل بذلك إلى لب الأسنان ويخدرها.
تُستخدم تقنية الارتشاح الموضعي أو تقنية إحصار العصب لتخدير الأسنان السفلية تبعًا لحالة المريض وعوامل أخرى مثل:
تُفضل تقنية الارتشاح الموضعي عند تخدير الأسنان اللبنية في الأطفال وهي تقنية مشابهة لتقنية تخدير الأسنان العلوية، يحرص طبيب الأسنان على شد نسيج الشفة والخد جانبيًا وسفليًا ثم تُحقن الإبرة بزاوية 45 درجة في السطح الشدقي من العظم القشري.
تعتبر تقنية الارتشاح الموضعي الخيار الأول عند تخدير لب القواطع السفلية للأسنان الدائمية السفلية والأنسجة المحيطة بها نظرًا لتخوف أطباء الأسنان من تعصيب القواطع من العصب المعاكس لهم.
ينصح أطباء الأسنان بحقن نصف مل في الجزء الشدقي والجزء اللساني لقمة جذر السن المراد تخديره. استخدم أطباء الأسنان في العلم الحديث مخدر الأرتكايين بتركيز 4% لتخدير الضرس الأول السفلي على الرغم من كون عظم السنخ السفلي عظمًا قشريًا (مكتنزًا).
تعتبر تقنية إحصار العصب السنخي من أشيع الطرق المستخدمة لتخدير الأسنان السفلية، تهدف هذه التقنية لتخدير العصب قبل دخوله لثقبة الفك السفلي والتي تقع في رأد الفك السفلي.[5]
استخدمت هذه التقنية لأول مرة في عام 1910 وتتضمن حقن المخدر في اقنية صغيرة تُصنع بواسطة الإبرة قرب قمة جذر السن، وتستخدم في الجراحة ومعالجة لب الأسنان.[8]
تُستخدم هذه الطريقة لتحقيق التخدير قبل معالجة لب الأسنان كما تُعتبر تقنية مساعدة عند تخدير العصب السنخي السفلي، تتضمن هذه التقنية حقن 0.2 مل من المخدر لكل جذر من جذور الأسنان ثم ينتشر المحلول ليخترق العظم.[9]
يفضل العديد من أطباء الأسنان تقنية حقن الأربطة الداعمة للسن لأنها لا تخدر الأنسجة الرخوة ولا تحتاج لكمية كبيرة من المخدر ولديها القابلية على تخدير سن واحد، لكن هنالك بعض المعوقات التي قد تقف في طريق طبيب الأسنان ألا وهي تبليغ المريض عن ألم حاد عند حقن المخدر.[10]
يُحقن المخدر باستخدام الضغط العالي وباستخدام إبرة صغيرة لتوفير التخدير الكيميائي بواسطة المحلول المخدر والتخدير الميكانيكي بواسطة الضغط العالي المسلط.
تنتج أغلب مشاكل تقنية حقن الأربطة الداعمة بسبب طريقة طبيب الأسنان الخاطئة عند حقن المخدر بسرعة وبكمية كبيرة إذ يؤدي إلى ألم حاد ورد فعل غير مسيطر عليه.
أظهرت الأبحاث أن معدل بدء المخدر هو بين 15-20 ثانية في تقنية حقن الأربطة الداعمة وهذا ما يعتبر من الفوائد إذا ما قورن بإحصار عصب السنخ السفلي، بالإضافة إلى تقليل كمية الرض الناتج عن تخدير عصب السنخ السفلي كله خصوصًا عند قلع أسنان الأطفال إذ أنه يخدر سنًا واحدًا بدون تخدير الأنسجة الرخوة.[11]
تتضمن هذه الطريقة وضع المخدر مباشرة على لب الأسنان باستخدام إبرة صغيرة وبتسليط ضغط عالٍ ينتج عنه انزعاج، يلجأ أطباء الأسنان إلى هذه التقنية عندما تفشل جميع الطرق الأخرى في تخدير الأسنان ويجب أن يحذر طبيب الأسنان مريضه من الألم الحاد والشعور المزعج.
تُستخدم هذه الطريقة بصورة شائعة مع المعالجة اللبية للأضراس السفلية للسيطرة على الألم دون اللجوء لإحصار عصب السنخ السفلي ولكنها لا تعتبر خيارًا أوليًا.[12]
تعتبر هذه التقنية مكملة لتقنية الارتشاح الموضعي ليشعر المريض بالراحة، تُستخدم هذه التقنية إذا تعذر تطبيق الارتشاح الموضعي في الحنك أو في الجزء اللساني من الفك. يُحقن المخدر في أعلى الحليمة بمقدار 2 ملم.
تتضمن هذه العملية تسليط ضغط على المنطقة حتى يصبح لونها أبيض باستخدام أعواد القطن لتشويش الأعصاب الحسية وتخفيف الألم الناتج عن ثقب الأبرة للنسيج.[13]
هي تقنية تستخدم الأجهزة الألكترونية لتثبيط الأعصاب عن الشعور بالألم لفترة من الزمن، ويُزال التثبيط بزوال الجهاز.
يعتمد هذا النوع من الحقن على مبدأ التدفق النفاث للمخدر عن طريق تسليط ضغط قوي يكفي لدفع المخدر من خلال فتحات صغيرة جدًا في النسيج وبالتالي فهو لا يحتاج لوجود إبرة.[14]
الفوائد:
أظهرت الدراسات الحديثة أن استخدام الحقن النفاث في طب الأسنان محدود جدًا على الرغم من فوائده الواسعة.
المحاقن السنية هي الحقنة التي يستخدمها أطباء الأسنان لحقن مخدر. وهي تتألف من حقنة محشوة في المؤخرة ومزودة بكارتريدج مغلق يحتوي على محلول مخدر. الأداة المساعدة (الجزء العام من الاداة الميكانيكية السنية) تستخدم إما لتزويد المياه أو الهواء في التجويف الفمي بهدف تنظيف الحطام بعيدا عن منطقة عمل طبيب الأسنان، كما يتم الإشارة اليه أيضا على أنه حقنة سنية. وهناك ثلاثة طرق للمحاقن تفصل القنوات الداخلية لتزويد الهواء أو الماء أو رذاذ الهواء والماء، والتي تتكون بالجمع بين الهواء المضغوط مع دفق الماء. ويمكن فصل رأس المحاقن من الجسم الرئيسي واستبداله عند الضرورة.
أطباء الأسنان الذين أكملوا برنامجا تدريبيا في التخدير يمكنهم أيضا ان يديروا التخدير عن طريق الوريد واستنشاق المخدر.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)