تخدير بيطري | |
---|---|
المجال | الطب البيطري |
تعديل مصدري - تعديل |
تخدير بيطري- هي عملية تخدير الحيوانات من قبل طبيب بيطري أو فني بيطري مرخص.[1] وهو تخصص في مجال الطب البيطري، يهدف إلى الإدارة الصحيحة لتخدير الحيوانات والسيطرة على وعيها أثناء القيام بالجراحات الخاصة بها. حيث يقوم الطبيب البيطري أو فنى الطب البيطري بإدارة أدوية التخدير المخصصة للحيوانات بهدف تقليل التوتر والسلوك المدمر عندها، وتقليل التهديد بالإصابة لكل من الحيوان ذاته وكذلك الشخص الذي يعالجه.[2] مجال التخدير في الطب البيطري أوسع من مجاله في الطب البشري، نظرًا لعدم قدرة الحيوانات على التجاوب والتعاون أثناء عمليات التشخيص وأية إجراءات جراحية محتملة، والتخدير البيطري يشملكل من: تخدير الكلاب والقطط والخيول والأبقار والأغنام والماعز والخنازير، بالإضافة إلى كافة الحيوانات الأخري التي تتطلب رعاية بيطرية مثل الطيور والزواحف وغيرها.[3]
أن عملية التخدير التي يشرف عليها فنى متخصص تعد أكثر أمانًا من تلك التي تجري بدونه، ومهمة فنيو التخدير تكمن في إدارة عملية التخدير ومراقبتها بإشراف الطبيب البيطري المعالج، وفنيو التخدير لا يشرفون فحسب على الحالات المخدرة، ولكن ايضًا يشاركون طلاب الطب البيطري في تلقي التعليم، وذلك في العديد من المؤسسات الأكاديمية، ولكي يصبح الفني متخصصًا في التخدير يجب عليه- وفقًا لجمعية الفنيين البيطريين في أمريكيا الشمالية، وهي الجهة المسؤولة عن منح تراخبص للفنيين كمتخصصين في التخدير) أن يكون مرخصًا في ولايته أولاً، وأن يكون لديه 6000 ساعة عمل في الطب البيطري، 75% منها في مجال التخدير، وأن يكون لديه أيضًا 40 ساعة من التعليم المستمر في التخدير.[4]
قبل عملية تخدير الحيوان لابد من فترة صيام محددة، والتي تختلف بأختلاف الحيوانات، وبنوعية الجراحة التي تجرى لها، فيجب مثلاً تطويل فترة الصيام في الجراحات المتعلقة بالبطن، أو بشكل عام يجب مراعاة أنه كلما طالت فترة العملية ؛ يجب تطويل فترة الصيام، كما يجب عدم تصويم الحيوانات الصغيرة في العمر والحجم حتى لا يحدث نقص قي سكر الدم. ويجب عدم تصويم الحيوانات المصابة بداء السكري أو بورم أنسليني، كما أنه لا يعد التصويم عن الماء ضرورياً في أغلب أنواع الحيوانات عدا المجترات والإبل، والجدول التالي يوضح فترات الصوم من الأكل والماء لعدد من الأنواع المختلفة.[5]
النوع | الوقت المقترح من الصوم من الأكل | الوقت المقترح من الصوم من الماء | ملاحظات |
---|---|---|---|
طيور الزينة | 1 - 3 ساعات | ساعة أو أكثر قليلاً | كلما صغر الطائر قلت المدة |
ااطيور الجارحة | 6- 12 ساعة | ساعتان | وتصل في صوم الأكل إلى 24 ساعة قي الطيور |
النعام | 12 - 24 ساعة | ساعتان | |
القطط | 6 -8 ساعة | 6 ساعات | |
الأبقار | 24 - 48 ساعة | 12 - 24 ساعة | |
الكلاب | 6 - 8 ساعات | 6 ساعات | |
الماعز | 12- 24 ساعة | 2 -8 ساعة | |
الخيول | 6 -12 ساعة | غير ضروري | |
الأغنام | 12 - 24 ساعة | 2 - 8 ساعة | |
الأرانب | 8 ساعات | غير ضروري | |
الخنازير | 8 - 12 ساعة | غير ضروري |
هناك العديد من الأدوية التي يتم أسخدامها من قبل فنيو التخدير البيطري والأطباء البيطرين في عملية التخدير، والتي نذكر من بينها[5]
يعد التخدير الموضعي( والذي يعني فقدان كامل للإحساس لجزء او منطقة من الجسم) والناحي جزء رئيس بعيادات الحيوانات الكبيرة، لأسباب أقتصادية وعملية، ومع التزايد الدائم لعلاج الألم في كل الفصائل البيطرية، حظيت طرق التخدير الموضعي والناحي غلى قبول الناس في عيادات الحيوانات الصغيرة. كما أن المزايا العديدة للتخدير الموضعي تجعله مفيدً وبشكل خاص في الممارسات البيطرية، وبشكل عام يمكن القول بأختلاف أستراتيجيات التخدير في الحيوان حسب نوع الحيوان، فالطريقة المستخدمة مثلاً في تخدير الكلاب تختلف عن تلك المستخدمة في تخدير القطط، وطريقة التخدير في الزواحف تختلف عن طرق التخدير في الثدييات، وطريقة تخدير المجترات والإبل تختلف عن طريقة تخدير الخيول والتى تبدو صعبة لحد ما وتمثل تحد بالنسبة للفني البيطري، وهو نقس التحدي الذي يواحهه الفني عند تخدير الخنازير.[5][6] وبشكل عام هناك مجموعة من الطرق لتخدير الحيوانات والتي تكون واحدة من: إما عن طريق المواد المستنشقة، أو الأدوية التي يتم توصيلها للحيوان في صورة غاز. وإما عن طريق الحقن بكافة صوره(الوريدي والعضلي وتحت الجلد وغيرها). وإما عن طريق الفم أو فتحة الشرج الخاصة بالحيوان من خلال توصيل محاليل سائلة، وإما عن طريق التخدير الموضعي سالف الذكر.[7]
ويمكن تصنيف التخدير في الحيوانات إلى أربعة مستويات رئيسة:[8]
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة |isbn=
القيمة: بادئة غير صالحة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)