التخمّر اللبني يحدث بهدف إعادة إنتاج ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين من ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين الضّروري للحفاظ على استمراريّة عمليّة التحلل السكري الذي بدوره ينتج 2ثلاثي فوسفات الأدينوسين.[1][2]
تقوم بعض أنواع البكتيريا بإنتاج الطاقة في ظلّ غياب الأكسجين، ويتم ذلك بتحويل البيروفيك المتحلل من الجلوكوز إلى حمض لبني ؛ ويستخدم هذا النّوع من البكتيريا في صناعة المخللات و اللبن الرائب.
وفي الإنسان، تضطر الخلايا العضلية في حالة قيامها بجهد كبير وطويل الزمن (مثل ساعتين ) وعدم وصول الأكسجين بكمّيّة كافية (بسبب انقطاع النفس تقريبا، حين لا تستطيع الكلام بجملة كاملة حتى تأخذ نفسك ثانيا) ، إلى التّخمير اللّبني وإنتاج الطّاقة دون استخدام الأكسجين، ممّا يؤدّي إلى تراكم حمض اللبن مسبّبا حالة إرهاق للعضلة.