جزء من سلسلة مقالات حول |
علامات الترقيم |
---|
بوابة كتابة |
الترقيم[1] أو الترفيد[2][3] في اللغة هو علم غير مستقل (يتبع النحو العربي والصرف والبلاغة) يوظف علامات ورموز اصطلاحية تستعمل في تنظيم الكتابة؛ تستعمل علامات الترقيم منها في الفصل بين كلمات أو أجزاء من الجملة أو لإنهاء المعنى أو استمراره ولتنويع النبرات الصوتيَّة أثناء القراءة. علامات الترقيم هي علامات ورموز متفق عليها توضع في النص المكتوب بهدف تنظيمه وتيسير قراءته وفهمه، وهي لا تعتبر حروفاً، وهي غير منطوقة. وقد تختلف استخدامات علامات الترقيم وقواعدها حسب اللغة وتطور تلك اللغة عبر الزمن. ومن الاستخدامات الشائعة لعلامات الترقيم في اللغة العربية: الفصل بين أجزاء الحديث والمعاني، تحديد مواقع الوقوف في النص والاقتباس النصي وإظهار التعجب أو الاستفهام وتحديد علاقة الجمل ببعضها.[4]
من أهم قواعد طباعة اللغة العربية وأيضًا بعض اللغات غير العربية بعلامات الترقيم هي أن تضع مسافة فقط بعد علامة الترقيم وليس قبلها؛ باستثناء الأقواس والتي تكون ملاصقة للجملة التي بداخل القوسين ولا تلامس الكلام الذي يحيط بالأقواس من الخارج، وأيضًا باستثناء الثلاث نقاط (...) والتي ترمز إلى كلام محذوف أو فترة صمت تتخلل حديث؛ هذه النقاط الثلاث تلامس كل ما يحيطها من كلام على الاتجاهين وإن كان البعض يجعلها تتبع نفس القاعدة العادية لعلامات الترقيم بلصقها بما يسبقها فقط من كلام وفصلها عما يتبعها.
مثال: في صياغة الجملة العربية، لا تكتب أو تطبع الجملة هكذا: «أعتزّ بلغتي العربية، وأحب الخط العربي جدًا !»، بل أكتبها هكذا: «أعتزّ بلغتي العربية، وأحب الخط العربي جدًا!». ومن الأسباب وراء هذه القاعدة سبب قد يساعدك على تذكرها، وهو أنك إذا وضعت مسافة قبل علامة الترقيم، وفجأة لم يكن في السطر مساحة كافية لعلامة الترقيم في النهاية، فسيبدأ البرنامج السطر الجديد بعلامة الترقيم، وهذا بالتأكيد سيبدو غريبًا.
لم يعرف العرب علامات الترقيم في الكتابة في بداية دعوة الإسلام، ومع انتشار الرقعة للدولة المسلمة ودخول اجناس غير عربية بدأ العرب أوَّلًا بتنقيط الحروف على يد أبو الأسود الدؤلي (69 هـ) ولمعرفة مكان توقف القرّاء، أخذوا يضعون دائرة وفي داخلها نقطة، أو يخرج منها خط، كأداة للفصل بين الجمل[5]
ثم أدخل شيخ العروبة أحمد زكي باشا علامات الترقيم إلى اللغة العربية؛ لأنه رأى أن اللسان العربي مهما بلغ درجة العلم لا يتسنّى له في أكثر الأحيان أن يتعرّف على مواقع فصل الجمل وتقسيم العبارات، وذلك في رسالته سنة 1330 هـ / 1912 م.[5]
علامة الترقيم | مواضعها | المثال |
---|---|---|
الفاصلة أو الشولة
، |
|
|
الفاصلة المنقوطة
؛ |
|
|
علامة استفهام
؟ |
|
|
علامة التأثر أو التعجب أو الانفعال
! |
|
|
النقطة أو الوقفة
. |
|
|
النقطتان الرأسيتان أو النقطتان المتعامدان
: |
|
|
الشَّرِطَة
- |
|
1- اسم 2- فعل 3- حرف.
- قرأت صفحةً من الكتابِ. |
الشرطتان
- - |
|
|
القوسان
() |
|
|
علامتا التنصيص
« » أو " " |
|
|
علامة الحذف
... |
|
|
خط مائل
/ |
|
|
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة)