تسارع نبضات القلب | |
---|---|
عرض من جهاز تخطيط كهربية القلب يبين معدل ضربات القلب حوالي 100 نبضة بالدقيقة.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب القلب |
من أنواع | اضطراب نظم قلبي |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس |
تعديل مصدري - تعديل |
تسرع القلب[1] أو الحَبَض[2] (بالإنجليزية: Tachycardia) أصل الكلمة تأتي من الكلمة اليونانية "Tachys" (السريع أو المتسارع) و"cardia" (القلب). تسارع معدل ضربات القلب يعني زيادة معدل ضربات القلب وتجاوزه المعدل الطبيعي (في حالة الراحة). بشكل عام، نبض القلب في حالة الراحة الذي يتعدى المائة نبضة في الدقيقة يُعتبر تسارعاً لنبض القلب عند الكبار.[3] نبض القلب الذي يتعدى النبض في حالة الراحة يمكن أن يكون طبيعيا (في حالة التمارين الرياضية) أو غير طبيعي (في حالة المشاكل الكهربائية في القلب).
المرحلة العمرية | معدل النبض |
---|---|
الجنين | 150 /دقيقة |
الرضيع | 130 /دقيقة |
الطفل | 100 /دقيقة |
الشباب | 85 /دقيقة |
الشيخوخة | 60 /دقيقة |
يعتمد الحد الأعلى للمعدل الطبيعي لنبضات القلب على عمرالشخص. تسارع نبضات القلب لمجموعات مختلفة من الأعمار:[4]
نبض القلب يُعتبر من العوامل المسيطرة على الصورة السريرية. على سبيل المثال: عند تسمم الدم> 90 نبضة بالدقيقة يُعتبر تسارعا في نبض القلب. عندما ينبض القلب بسرعة مفرطة، مضخة القلب تعمل بكفاءة أقل وتزود الجسم بكمية قليلة من تدفق الدم، بما فيه القلب نفسه. زيادة نبض القلب يؤدي إلى زيادة العمل وزيادة طلب الأوكسجين من القلب، مما يؤدي إلى فقردم موضعي.[5] عدم انتظام دقات القلب النسبي يتضمن زيادة أكبر في النبضات مقارنة مع زيادة النبض بسبب حالة مرضية.
تتضمن بعض أسباب تسرع القلب:[6]
متعلق بالمخدرات:
ويستخدم جهاز تخطيط كهربية القلب لتصنيف نوع تسارع نبضات القلب. ويمكن تصنيفها إلى عقدة ضيقة وواسعة على أساس عقدة QRS .[7] الترتيب التالي من الأكثر إلى الأقل شيوعا:[7]
عدم انتظام دقات القلب تصنف إلى: عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الضيقة (عدم انتظام دقات القلب فوق البطيني)، عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الواسعة. الواسعة والضيقة تعود إلى عرض عقدة ال QRS
على جهاز تخطيط كهربية القلب. عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الضيقة عادة ما يكون منشؤها من الأذينين، بينما عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الواسعة عادة مايكون منشؤها من البطينين. عدم انتظام نبضات القلب يمكن أن تصنف أيضًا إلى منتظمة أوغير منتظمة.
لدى الجسم العديد من آليات التغذية الراجعة ليحافظ على تدفق دم كافٍ وضغط الدم. فاذا قل ضغط الدم، نبض القلب يزداد فيمحاولة رفع الضغط. وهذا ما يسمى زيادة في النبض اللاإرادي. ويمكن أن يحصل هذا استجابةً لانخفاض حجم الدم (عن طريق الجفاف أو النزف)، أو أي تغيير مفاجئ في تدفق الدم. السبب الأكثر شيوعاً للزيادة في النبض هو هبوط ضغط الدم الانتصابي (أو ما يعرف بنقص ضغط الدم الوضعي). الحُمّى، فرط في التهوية، الإسهال والالتهابات الحادة يمكن أن يؤدوا إلى زيادة سرعة نبض القلب، السبب الأساسي هو زيادة في الطلب على عمليات الأيض. الزيادة في تنبيه الجهاز العصبي الودي يؤدي إلى زيادة نبض القلب، عن طريق عمل الألياف العصبية المتعاطفة على القلب وعن طريق جهاز الغدد الصم الذي يفرز الهرمونات مثل (الأدرينالين)، الذي له تأثير مشابه. زيادة تحفيز الجهازالعصبي الودي يكون بسبب الإجهاد النفسي والجسدي. هذا هو أساس استجابة ما يعرف بالكر والفر، يمكن للتنبيه أن يُحَفَز بواسطة المنشطات مثل: الايفيدرين، الأمفيتامينات أو الكوكايين. بعض اضطرابات الغدد الصماء مثل ورم القواتم يؤدي إلى افراز الادرينالين الذي يسبب زيادة سرعة نبض القلب الذي لا يعتمد على تنبيه الجهازالعصبي. فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة سرعة نبض القلب.[8] الحد الأقصى لزيادة سرعة نبض القلب الذي ينشأ من العقدة الجيبية الأذينية يُعتقد أن يكون 220 نبضة بالدقيقة مطروحاً منه العُمر.
عدم انتظام دقات القلب البطيني، يحتمل أن يكون مهدداً بحياة الإنسان، وأصله من البطينين. غالباً ما يكون منتظماً، ذو عقدة واسعة، ومعدل النبض يكون ما بين 120و250 نبضة بالدقيقة. هذه الإيقاعات تستمرعادةً لبضعة ثوانٍ إلى بضعة دقائق (عدم انتظام دقات القلب الانتيابي), ولكن إذا استمر عدم انتظام دقات القلب البطيني فهو في غاية الخطورة، غالباً ما يؤدي إلى الرجفان البطيني.
زيادة سرعة نبضات القلب الذي يكون أصله من فوقا لبطينين مثل الأذينين. أحياناً يعرف بعدم انتظام دقات القلب الأذيني الانتيابي. وهناك عدة أنواع منه.
يعد من الأكثر شيوعاً من أشكال عدم انتظام دقات القلب. بشكل عام، هو غير منتظم ذو عقدة ضيقة. لكن، يمكن أن يظهر على أنه ذو عقدة واسعة على جهاز تخطيط كهربية القلب إذا وجد انسداد في الحزم العصبية. عند نبض القلب بمعدلات مرتفعة، عقدة ال (QRS) تصبح واسعة نتيجة لظاهرة أشمان. يُستَصعب تحديد فيما إذا كان النبض منتظما أم لا عندما يتعدى نبض القلب ال 150 نبضة بالدقيقة. وهذا يعتمد على صحة المريض ومتغيرات أخرى مثل الأدوية التي تؤخذ للتحكم بنبض القلب، الرجفان الأذيني يمكن أن يؤدي إلى تراوُح النبض ما بين ال 50 و250 نبضة بالدقيقة (وربما أكثر عند وجود عوامل أخرى). لكن، بداية الرجفان الأذيني يتراوح ما بين 100و 150 نبضة بالدقيقة.
الأكثر شيوعاً من نوعه. وهو منتظم ذو عقدة ضيقة، غالبا ما يستجيب جيداً لمناورة فالسالفا أو الدواء (الأدينوزين). لكن، المرض لغيرالمستقرين يتطلبون تقويم نظم القلب بطريقة متزامنة. الرعاية النهائية تتضمن جذ القلب بالقسطرة.
يحتاج إلى طريق اضافي كي يستمر. يمكن أن يتضمن التوصيل سوي المسار (حيث ينتقل التيار من العقدة الأذينية البطينية إلى البطينين ثم يعود إلى الأذينين عن طريق ممر ثانوي) أو عن طريق التوصيل المعاكس للمسار (حيث ينتقل التيار من طريق ثانوي إلى الأذينين من خلال العقدة الأذينية البطينية). غالبا ينتج من التوصيل سوي المسارعدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الضيقة، والتوصيل المعاكس للمسار ينتج عنه عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الواسعة الذي يشابه عدم انتظام دقات القلب البطيني. أغلب مضادات اضطراب نبضات القلب لا يُنصح باستخدامهم في الحالات الطارئة لعودة سرعة نبض القلب إلى العقدة الأذينية البطينية، لأنه يُمكن أن يؤدي بشكل متناقض إلى زيادة التوصيل عبر المسار الثانوي. عدم انتظام دقات القلب الوصلي. وهو عدم انتظام دقات القلب التلقائي أصله من الوصلة الأذينية البطينية. يميل إلى كونه منتظماً، ذا عقدة ضيقة ومن الممكن أن يكون إشارة لسمية الديجيتوكسين.
إدارة عدم انتظام دقات القلب يعتمد على نوعها (عقدة ضيقة وواسعة)، سواء أكان الشخص مستقراً أو غير مستقر، وسواء أكان عدم الاستقرار ناتج من عدم انتظام دقات القلب.[7] عدم الاستقرار يعني أن وظائف الأعضاء الأساسية متأثرة أو أن السكتة القلبية على وشك أن تحدث.[7] عدم الاستقرار مع عدم انتظام نبضات القلب ذات العقدة الضيقة، يُعطى الأدينوزي نفي الوريد.[7] وفي الباقي يُنصح بتقويم نظم القلب الفوري.[7]
أصل الكلمة تأتي من الكلمة اليونانية السريع أو المتسارع (Tachys) القلب (Kardia)