صنف فرعي من | |
---|---|
جانب من جوانب | |
الأسباب | |
تسبب في | |
ليست له ميزة |
يُعرَّف التشرد على أنه العيش في مسكن دون المستوى الأدنى أو من دون ملكية آمنة. يُمكن تصنيف الناس على أنهم مشردين في حال كانوا: يعيشون في الشوارع (حالة التشرد الرئيسة)، أو يتنقلون بين ملاجئ مؤقتة تتضمن منازل الأصدقاء والعائلة وأماكن الإقامة الطارئة (حالة التشرد الثانية)، أو يعيشون في منازل داخلية خاصة من دون حمام خاص أو مكان آمن (المرحلة الثالثة من التشرد).[1] يختلف التعريف القانوني للتشرد من بلد إلى آخر، أو بين مختلف السلطات القضائية في المنطقة أو البلد نفسه.[2] وفقًا لمنظمة كرايسيس الخيرية التي تُعنى بالتشرد في [المملكة المتحدة] فالمسكن ليس نطاقًا مادياً فقط، بل يزود قاطنيه بالجذور، والهوية، والأمان، وحس الانتماء، وهو مكان للرفاهية العاطفية.[3] تتضمن الدراسات الحكومية الإحصائية للمشردين في الولايات المتحدة الأشخاص الذين ينامون في مكان خاص أو عام غير مصمَم كمسكن إقامة ونوم دائم للبشر.[4][5] عادة ما يكون المشردين غير قادرين على الحصول على مسكن دائم، وآمن، وسالم ومناسب، نظرًا لنقص أو عدم ثبات الدخل المادي، فالفقر والتشرد مترابطان.[6][7] لا توجد منهجية واضحة لإحصاء المشردين وتحديد احتياجاتهم الخاصة، [8] وبالتالي يكون تعداد المشردين في معظم المدن تقديريًا لا أكثر.[9]
عام 2005، كان نحو 100 مليون (1 من كل 65) شخصًا حول العالم يعيشون دون مأوى، ويعيش قرابة مليار شخص في مناطق عشوائية، أو كلاجئين في ملاجئ مؤقتة، ويفتقدون إلى المسكن المناسب.[10][11][12] كان معظم المشردين قديمًا في البلدان الغربية من الرجال (50- 80%)، مع وجود نسبة كبيرة من الذكور العازبين. في عام 2015، أبلغت الولايات المتحدة عن وجود 564708 مشرد على أراضيها، وهي إحدى أعلى النسب في العالم.[13][14][15] من المحتمل أن هذه الأرقام لا تعبر عن الوضع الحقيقي، لأن تتبع المشردين أمر صعب.[16]
تقدم معظم البلدان مجموعة من الخدمات للمشردين. من الممكن أن يُنظم تقديم الطعام والمأوى والملابس ويُدار من قبل منظمات مجتمعية، بمساعدة المتطوعين عادة، أو من قبل الأقسام الحكومية. من الممكن أن تُدعَم برامج المساعدة من الحكومة أو الجمعيات الخيرية أو الكنائس أو التبرعات الفردية. في عام 1998، ذكرت دراسة لكوغل وشوني عن تعداد المشردين في لوس أنجلس، كاليفورنيا، أن عددًا كبيرًا من المشردين لا يشاركون في برامج المساعدة الحكومية، وذكرا عدم معرفتهما سبب ذلك، والاقتراح الوحيد الممكن الذي يُعتقد أنه دليل على ذلك هو أن تكاليف المعلامات مرتفعة جدًا.[17]
تقدم وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في الولايات المتحدة ووزارة شؤون المحاربين القدامى برنامج قسائم إسكان تابع للمادة 8 يُدعى الإسكان المدعوم من قبل رابطة المحاربين القدامى، ويقدم عددًا معينًا من قسائم المساكن المدعومة التابعة إلى المادة رقم 8 إلى المشردين المؤهلين والمحاربين القدامى في الجيش الأمريكي. نجح البرنامج في تقديم مساكن للعديد من المشردين من المحاربين القدامى.[18]
في الجنوب في فترة ما قبل الحرب الأهلية، أدى توفر العمالة بالسخرة إلى أنه من الصعب على البيض الفقراء العثور على عمل. ولمنعهم من التعاون مع السود المستعبدين، قام مالكو العبيد بمراقبة البيض الفقراء بقوانين التشرد.[19]
بعد الحرب الأهلية الأمريكية، شكل عدد كبير (بالمئات أو الآلاف) من الرجال المشردين جزءًا من ثقافة مضادة تُعرف باسم "الهوبوهيميا" في جميع أنحاء الولايات المتحدة. في المدن الصغيرة، عاش الكثيرون مؤقتًا بالقرب من مسارات القطارات وقفزوا في القطارات إلى وجهات مختلفة.[20][21]
أثارت الحركة المتزايدة تجاه الاهتمام الاجتماعي تطور مهمات الإنقاذ، مثل مهمة الإنقاذ الأولى في الولايات المتحدة، وهي مهمة إنقاذ مدينة نيويورك، التي أسسها جيري وماريا ماكولي عام 1872.[22][23]
بينما يُعرَف أن للمتشردين تجمعات خاصة بهم، ويقدمون لبعضهم مختلف أنواع الدعم، من المحتمل أن يقدم لهم آخرون من غير المشردين الصحبة، والطعام، والاهتمام وأشكالًا أخرى من المساعدة. من الممكن أن يحدث هذا الدعم الاجتماعي عن طريق عملية رسمية مثل رعاية منظمة غير حكومية، أو دينية، أو وزارة المشردين، أو قد تتم عن طريق مبادرات فردية. في لوس أنجلس، يقدم تعاون بين مدرسة هيرمان أوسترو لطب الأسنان في جامعة جنوب كاليفورنيا ودار يونيون ريسكيو ميشين علاجات سنية مجانية للمشردين في منطقة سكيد رو.
تقدم العديد من المنظمات غير الربحية مثل غود ويل إنداستريز تنمية للمهارات وفرص عمل للأشخاص الذين لديهم معوقات تحول دون حصولهم على وظيفة، رغم أن معظم هذه المنظمات لا تُعنى بالمشردين في المقام الأول. لدى معظم المدن جرائد أو مجلات تُباع في الشوارع، صُممت المنشورات لتقديم فرص عمل للمشردين أو غيرهم من المحتاجين عن طريق بيعها في الشوارع. بينما لدى بعض المشردين وظائف مدفوعة، يبحث آخرون عن طرق أخرى لكسب المال. يُعتبر التسول أو الاستجداء أحد الخيارات ولكنه يصبح أمرًا غير قانوني في الكثير من المدن. رغم صورتهم التقليدية، ليس كل المشردين متسولين، ولا كل المتسولين مشردين. أحد الخيارات الأخرى هو تقديم العروض في الشوارع، مثل عرض الخدع، أو عزف الموسيقا، أو الرسم على الأرصفة، أو تقديم أي نوع من وسائل التسلية مقابل التبرعات. في البلدان التي ما زال يوجد فيها مراكز للتبرع بالدم (استخراج البلازما)، من الممكن أن يكسب المشردون النقود عن طريق زيارة هذه المراكز. [24][25]
يمكن للمشردين أيضًا تقديم خدمات إدارة المخلفات لكسب رزقهم. يجد بعض المشردون قوارير أو عبوات قابلة للإرجاع ويحضرونها إلى مراكز إعادة التدوير لكسب المال. على سبيل المثال، يمكنهم فصل المخلفات العضوية عن غيرها، أو فصل النفايات المصنوعة من المادة نفسها (أنواع مختلفة من البلاستيك، وأنواع مختلفة من المعادن). في البرازيل على وجه الخصوص، انخرط الكثير من الناس في هذه النشاطات سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، بدلًا من تصنيف النفايات في مكبات النفايات، يمكنهم جمع النفايات الموجودة في الطرق أو على جوانبها أيضًا لكسب النقود.[26]
يقدم موقع بومفيرتايزينغ الذي ابتُكر في سياتل عام 2005، وهو نظام غير رسمي لتوظيف المشردين، الطعام، والمال، وقوارير المياه للمشردين الذين يحملون لافتات في الشمال الغربي. اتهم مدافعون عن المشردين مؤسس الموقع، بين روغوفي، والعملية برمتها، باستغلال الفقراء، واعتبروا أن استخدام كلمة بوم التي تعني التسول مهينة لأنها تعبر عن الازدراء بشكل عام. في شهر أكتوبر من عام 2009، كتبت صحيفة ذا بوسطن غلوب قصة عن ما يُدعى بالتسول الإلكتروني، أو التسول عبر الإنترنت، والذي ذُكر أنه نزعة جديدة تجتاح العالم.[27][28]
سعت وزارة العمل في الولايات المتحدة الأميركية إلى العمل على معالجة أحد الأسباب الرئيسية للتشرد، وهو نقص الوظائف المستدامة، عن طريق برامج تدريبية موجهة وتعزيز الوصول إلى فرص العمل التي يمكنها مساعدة المشردين على تطوير أنماط حياة مستدامة. شمل ذلك تطوير مجلس الولايات المتحدة المعني بالتشرد الذي يُعني بالتشرد على المستوى الفدرالي، بالإضافة إلى ربط المشردين بمصادر على مستوى الولاية. كل الأفراد المحتاجين قادرين نظريًا على الوصول إلى خدمات التدريب والتوظيف بموجب قانون الاستثمار في القوى العاملة، رغم أن هذا منوط بتمويل الحكومة ودعمها للبرنامج، وأيضًا بقدر المحاربين القدامى على استخدام برامج القوى العاملة للمحاربين القدامى.[29]
تقدم خدمات التدريب والتوظيف مجموعة من البرامج تحت إشراف وزارة العمل، وتهدف إلى إنهاء التشرد بين المحاربين القدامى. يُعتبر برنامج إعادة دمج المحاربين القدامى البرنامج الوطني الوحيد الذي يركز بشكل حصري على مساعدة المحاربين القدامى على الانضمام إلى القوى العاملة مجددًا. يحتوي البرنامج أيضًا على برنامج للمحاربين القدامى المسجونين، بالإضافة إلى تقديم خدمات مميزة للمحاربات القدامى. تضمنت البرامج الرئيسية التي بدأتها وزارة العمل قانون استثمار القوى العاملة، ومراكز التوظيف الشاملة، ونظام البريد الصوتي المجتمعي الذي يساعد على ربط المشردين في جميع أرجاء الولايات المتحدة مع الموارد المحلية. تضمنت برامج العمل الموجَّهة مشروع إعادة دمج المحاربين القدامى المشردين، ومبادرة اكتشاف الإعاقة، والجهود لإنهاء التشرد المزمن من خلال تقديم مشاريع التوظيف والإسكان، وبرنامج جوب كوربس، وبرنامج استثمار القوى العاملة للمحاربين القدامى.[30]
بعض أهم الأسباب التي تؤدي للتشرد تشمل :
يعاني المتشردون من العديد من المشاكل بسبب فقدهم المأوى المناسب من أهمها :
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة=
(مساعدة)