علم تشريح الإنسان، أو الأنثروبوتومي (باللاتينية: Anthropotomia) هو فرع من فروع علم التشريح يختص بدراسة بنية وتركيب أجهزة الجسم البشري وارتباطها بالمشاكل الصحية، بخلاف علم الأنسجة وعلم الخلايا.[1][2]
ويتكون جسم الإنسان، مثل سائر الحيوانات، من مجموعة من الأجهزة تتكون من عدد من الأعضاء التي تنقسم بدورها إلى عدد من الأنسجة المتكونة من مجموعة من الخلايا.
أُجريت أول عملية تشريح مسجلة للجسم البشري في العالم الغربي في الإسكندرية القديمة وقام بها هيروفيلوس (Herophilus) وإراسيستراتوس (Erasistratus). على الرغم من أننا لم نحصل على أي كتابات لهما، فقد سجلت الكتابات الطبية الأخرى ما تم اكتشافه.
إن الكاتب سيلسوس (Celsus) هو الذي كتب On Medicine I Proem 23، "وقدم هيروفيلوس وإراسيستراتوس حتى الآن أفضل طريقة: حيث قاموا بتقطيع الرجال المدانين في جرائم الانحلال، بعد أن جلبوهم من سجون الملك وبدأوا في تدوين ملاحظتهم، بينما لا تزال أعضاؤهم فيها الحياة والأجزاء الداخلية ووضعيتهم ولونهم وشكلهم وحجمهم وترتيبهم وصلابتهم وليونتهم ونعومتهم ونقاط الاتصال وأخيرًا العمليات والتجاويف التي يكون فيها أي جزء مقحمًا في جزء آخر أو يكون فيها أي جزءً متصلاً بجزء آخر من نفسه"
كان جالينوس (Galen) أحد الكتاب الآخرين الذين كانوا على دراية بدراسات هيروفيلوس وإراسيستراتوس.
يعتمد الوضع البشري التشريحي على الافتراض المعتمد على أن الإنسان يقف بشكل مستقيم وثابت، وراحة اليد والوجه متجهة نحو الأمام بشكل مستقيم وعلى اعتبار أن الأطراف العلوية ملتصقة بشكل ثابت بالأطراف، كما هوَ مُوضح بالصورة.
الأسماء المشتركة للأجزاء المشهورة للجسم الإنساني، من الأعلى إلى الأسفل:
الأسماء المشتركة للأعضاء الداخلية (في ترتيب هجائي):
بعض المهن، خصوصا الطب والعلاج الطبيعي، يتطلّب دراسة علم التشريح الإنساني بتعمّق. الكتب الدراسية عادة قسّمت الجسم إلى المجموعات الإقليمية التالية:
في كومنز صور وملفات عن: تشريح الإنسان |