الإف في 4201 تشيفتن | |
---|---|
دبابة تشيفتن
| |
النوع | دبابة قتال رئيسية |
بلد الأصل | المملكة المتحدة |
تاريخ الاستخدام | |
فترة الاستخدام | 1995-1966 |
المستخدمون | الجيش البريطاني |
الحروب | حرب الخليج الأولى |
تاريخ الصنع | |
المصنع | ليلاند |
سعر الوحدة | £100,000 (1966)[2] £300,000 (1978)[3] |
الكمية المصنوعة | 2,265[1] |
المواصفات | |
الوزن | 55 طن (الوزن القتالي)[4] (Mk.5) |
الطول | 7.5 م[4] (Mk.5) |
العرض | 3.5 م[4] (Mk.5) |
الارتفاع | 2.9 م[4] (Mk.5) |
الطاقم | 4 |
الدرع | دروع شديدة الميلان:[5] المقدمة: 120 ملم (72º) الجوانب: 38 ملم (10º) البرج: 195 ملم (60º) |
السلاح الأساسي | مدفع 120 مم [4] |
السلاح الثانوي | 2 رشاش متحد المحور |
المحرك | محرك متعدد الوقود بقوة 750 حصان |
كمية الوقود | 950 ليتر[4] |
المدى | 400-500 كم[4] |
السرعة | 48 كم\س (قصوى)[4] |
تعديل مصدري - تعديل |
الإف في 4201 تشيفتن (بالإنجليزية: FV 4201 Chieftain) كانت دبابة القتال الرئيسية للمملكة المتحدة خلال عقد السبعينيات قبل أن تحل محلها دبابة تشالنجر 1. دخلت التشيفتن الخدمة في الجيش البريطاني عام 1967 لتحل محل دبابة سينتوريون البريطانية التي بدأ إنتاجها في يناير 1945 مع نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان مكتب الحرب البريطاني قد قبل تصميم الدبابة الجديدة في أوائل الستينيات لتدخل التشيفتن الخدمة في عام 1967، وكانت التشيفتن وقت دخولها الخدمة بالجيش البريطاني تملك المدفع الأكثر قوة والدرع الأكثر ثقلاً مقارنة مع أي دبابة مثيلة بالعالم.[4] وفضلا عن خدمتها في الجيش البريطاني فقد خدمت التشفتين في عدة جيوش في الشرق الأوسط كإيران والعراق والأردن وعمان والكويت.
شاركت التشيفتن في حرب الخليج الأولى بجانب القوات الإيرانية ومن إيران استولت القوات العراقية على التشيفتن وأدخلتها في جيوشها كما استخدمت في الغزو العراقي للكويت بجانب قوات الجيش الكويتي.
يبلغ وزن الدبابة بمعدات القتال 55 طن وزودت بمحرك ديزل بقوة 750 حصان وتصل سرعتها القصوى على الطريق 48 كم.
سلحت دبابة تشفتن بمدفع رئيسي عيار 120 ملم ورشاش آلي متحد المحور.
كانت التشيفتن تطورا جذريا لدبابة السينتوريون التي استخدمتها بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، امتازت التشفيتن عن السينتوريون بدرع أقوى لحماية مضاعفة ومحرك أكثر قوة، كما أضيف للتشفتن مدفعا بعيار 120 ملم لاعطائها قوة نارية أكبر.
تم تصميم دبابة التشفيتن من قبل شركة ليلاند البريطانية وقبل التصميم المكتب الحربي البريطاني لتدخل الدبابة في خدمة الجيش البريطاني عام 1967 كما أنها قد لاقت نجاحاً في بيعها في الأسواق الخارجية لاسيما بلدان الشرق الأوسط.
زودت التشيفتن بوسائل دفاعية تتضمن 12 قاذف لقنابل الدخان 6 على كل جانب من جانبي البرج، وقد جاء تصميم الدروع في دبابة التشفيتين بدروع شديدة الميلان في البرج والبدن الأمر الذي يزيد من سماكة هذه الدروع بشكل أكبر بحيث تصبح السماكة المؤثرة بالنسبة لمقدمة الدبابة معادلة لـ 388 ملم مقارنة مع 120 ملم حجم السمك الفعلي و390 ملم للبرج من أصل 195 ملم سماكة فعلية.[5]
تم تصنع مايزيد عن 2,000 دبابة تشيفتن، نصف هذا العدد لصالح الجيش البريطاني بينما صدر إلى دول الشرق الأوسط باقي العدد من إيران والكويت والأردن وعمان، القوات العراقية أستولت على دبابات تشيفتن من الجيش الإيراني خلال الحرب مع إيران.