تصميم مواقع الويب هو عملية تخطيط وتنفيذ محتويات متعددة الوسائط عبر شبكة الإنترنت، بواسطة أنماط التقنيات كلغات التوصيف المناسبة للعرض على متصفحات الإنترنت أو بقية واجهات المستخدم المبنية في الإنترنت.[1][2][3]
يتكون أي موقع على الإنترنت من ثلاث عناصر أساسية (اسم الموقع وعنوانه - الخادم الذي توضع عليه ملفات الموقع - ملفات الموقع نفسه التي تعرض للمستخدم). تتطلب عملية تصميم أي موقع التعامل مع هذه العناصر الثلاث لأنها تكمل بعضها ليظهر الموقع على الإنترنت في النهاية.
المعنى من عملية تصميم الويب هو إنشاء موقع إنترنت (مجموعة من الملفات الموضوعة جنباً إلى جنب على خادم إنترنت أو أكثر) مما يسمح بعرض المحتوى (ويشمل هذا المحتويات والواجهات التفاعلية) للمستخدم النهائي على شكل صفحة إنترنت عند طلبها والتي تحتوي على عدة عناصر مثل النصوص والنماذج البريدية والصور النقطية وكل ذلك يتم ترتيبه بواسطة إحدى اللغات المستخدمة مثل HTML، XHTML, وXML, وصفحات الطرز المتراصة، وJAVASCRIPT
من المهم أن يكون تصميم المواقع جيداً، فالمواقع التي بها محتوى جيد بتصميم ردئ أو لا ترتقي لمعايير المستخدم لن يكون لها نفع للمستخدم، أيضاً إذا كان الموقع ذو تصميم رائع لكن ليس بها محتوى جيد فهي عديمة القيمة، من المهم أن يجتمع العنصران – التصميم الجيد والمحتوى الجيد _لنجاح أي موقع على شبكة الانترنت كما يجب التاكد من حماية بيانات الموقع من جميع الهجومات السيبرانية المحتملة .
يجب ألا تتداخل خلفية التصميم مع المحتوى بأي شكل من الأشكال، المحتوى يجب أن يكون مقروءاً وواضحاً قدر الإمكان
يجب أن تكون صفحات الموقع متجانسة، فيتعرف عليها المستخدم كصفحة من صفحات الموقع حتى لو كانت الصفحات الداخلية بها اختلافات كبيرة عن الصفحة الرئيسية فيجب ان يجمع صفحات الموقع ككل شكل اساسي يمكن ان يميزة المستخدم.
يجب ان يمتاز تصميم الموقع بسهولة التحميل، فعادة متصفح الإنترنت ليس له الصبر الكافي لينتظر تحميل موقع ما فترة طويلة، وإذا وجده يأخذ وقت أكثر من المعتاد لينصرف عنه، فيجب العمل على جعل الموقع يفتح بصورة سريعة.
بعد التطورات التي حصلت في مجال الإنترنت منذ اختراعها خرج نوعين من المواقع إلى الساحة. قسمت إلى نوعين:
هذا النوع ظهر أولاً. على يد السير تيم بيرنرز لي مخترع الإنترنت. حيث عمل على إنشاء لغة HTML ليبني بذلك أول موقع ثابت. والمقصود بالثابت أي أن المحتوى لا يتغير تبعا للزائر بل الوحيد الذي يغيره هو صاحب الموقع أو مدير الشبكة. يستخدم هذا النوع اللغات المعروفة مثال على ذلك
مثال: على المحتوى الفعلي لصفحة ويب:
<html>
<head>
<title>صفحة إنترنت</title>
</head>
<body>
<p>هذا النص داخل الصفحة</p>
</body>
</html>
والنتيجة منها أن تظهر جملة «هذا النص داخل الصفحة» داخل الصفحة بينما العنوان يكون «صفحة إنترنت».
مواقع المحتوى التفاعلي هي المواقع التي تمكن المستخدمين من إتمام عمليات محددة على الموقع مثل التسجيل أو نشر البوستات أو دفع الكتروني إلخ، وهذه المواقع غالبا تكون ذات طابع استثماري لمالكيها، ويكون لها قاعدة بيانات يتم فيها تخزين البيانات حيث يمكن للمستخدم التعامل على هذه البيانات المسجلة مسبقا في قاعدة البيانات وذلك من خلال عدة أوامر برمجية.
هذا النوع ظهر نتيجة الحاجة إلى توسيع مهام الشبكة (الإنترنت). من مجرد كتابات مقروءة إلى تطبيقات ذكية تلبي حاجات المستخدم وتطوع قدراتها له حيث تمت التجربة الأولى بصنع موقع تفاعلي بلغة Perl. ثم تبعتها اختراع لغة PHP المخصصة للتنفيذ على خواديم الشبكة (الإنترنت ) وقد أضيف لهذا المجال لغات وتقنيات أشهرها:
وفي أثناء هذا التطور ظهر نوع آخر من المواقع التفاعلية ألا وهي المواقع ذات المحتوى الذي ينفذ عند المستخدم النهائي. ويتكون هذا النوع من عدة تقنيات تشمل:
منصات جاهزة لانشاء مواقع تفاعلية:
حالياً لا تستطيع أن تفصل بين هذين النوعين من المواقع لاشتراك جميع هذه التقنيات معاً في تكوين موقع واحد ألا وهو موقع الإنترنت التفاعلي حيث ظهرت نتيجة هذا التزاوج تقنية AJAX.
منذ شهر أبريل 2015 أصبح من الضروري أن يكون تصميم أي موقع متجاوباً، أي يسهل تصفحه على الهواتف والأجهزة اللوحية ذات الشاشات الصغيرة. وقد حدث هذا بعد إن قام موقع جوجل بتحديث يخص آليات البحث الخاصة بها حول هذا الأمر. مما يعني أن أي مصمم مواقع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر عند تصميمه لموقع جديد.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)