تطبيع الانحراف مصطلح استخدمته السوسيولوجية الأمريكية ديان فوغان لوصف الصيرورة التي يحصل بفعلها تطبيع الانحراف عن السلوك القويم في ثقافة مؤسّسة ما.[1]
عرَّفت فوغان هذه الصيرورة بأنّها صيرورة تتحوّل فيها ممارسة بادٍ افتقارها لمقومات الأمان إلى ممارسة اعتيادية مقبولة طالما لَمْ تؤدِّ فورًا إلى كارثة، أيْ أنَّها تصير "فترة حضانة طويلة [قبل وقوع الكارثة] تصحبها مؤشّرات مبكرّة إمّا أُسيءَ تفسيرها أو غُفِل عنها كليِّةً[2][3]
المثال الأصلي الذي ساقته فوغان كان الأحداث التي أدَّت إلى كارثة مكوك الفضاء تشلِنْجَر إلّا أنَّ المفهوم طُبِّق أيضًا على سلامة الطيران[4][5][6] و الممارسات الطبيّة و كذلك فيما يتعلّق وباء كوفيد-19.[7]