تفجير حي الراشدين (أبريل 2017) | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | الحرب الأهلية السورية |
المعلومات | |
البلد | سوريا |
الموقع | حي الراشدين، محافظة حلب، سوريا |
الإحداثيات | 36°10′07″N 37°04′10″E / 36.168521388889°N 37.069416111111°E |
التاريخ | 15 نيسان/أبريل 2017 |
الهدف | نازحين من أهالي الفوعة وكفريا |
الأسلحة | سيارة مفخخة |
الخسائر | |
الوفيات | 126 [1] |
الإصابات | عشرات الجرحی[2] |
الضحايا | 126 قتيل[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
وقع تفجير حي الراشدين 15 أبريل 2017 في منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب.[3] عندما استهدفت سيارة مفخخة تجمعاً للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة الذين تم إخلائهم في إطار اتفاق مقابل إخلاء سكان الزبداني ومضايا.[4] وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفع عدد القتلى إلى 126 على الأقل وعشرات الجرحى.[2] تم الإبلاغ عن مقتل 68 طفلاً.[5] وقد قتل في التفجير أيضاً العديد من مقاتلي المعارضة السورية الذين كانوا يحرسون الحافلات في موقع التفجير.[6][7]
قرابة الساعة الرابعة عصرا من يوم السبت، استهدف تفجير انتحاري حافلات كانت تقل على متنها خمسة آلاف شخص، بينهم 1300 مقاتل، تم إجلاؤهم الجمعة من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتان كان ينتشر فيهما عناصر من الجيش السوري.[8] ووقع التفجير غداة إجلاء هؤلاء إلى جانب 2200 آخرين، بينهم نحو 400 مقاتل من بلدتي مضايا والزبداني في إطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.[9] وتوقفت 75 حافلة من الفوعة وكفريا أكثر من 35 ساعة في منطقة الراشدين. كما انتظرت نحو 65 حافلة من مضايا والزبداني نحو 20 ساعة في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام قرب مدينة حلب أيضا.[10] وكان أهالي كفريا والفوعة في طريقهم إلى الانتقال للمناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في حلب، ضمن صفقة تبادل تسمح بخروج مسلحي المعارضة وأسرهم من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل قوات النظام السوري.[11]
ويذكر أن السيارة المفخخة التي أدت إلي هذا التفجير كان يفترض أن تكون محملة بمواد غذائية، وكانت قد أدخلت إلى مكان وقوف الحافلات وسيارات الإسعاف.[12][13] وفقًا لبعض الصحفيين، كانت السيارة توزع رقائق البطاطس لجذب الأطفال.[14][15]
ادعى شخص أطلق على نفسه «أبو الوليد الإدلبي» مسؤوليته عن التفجير الذي طال الحافلات، وذلك في تسجيلٍ صوتي. وفي التسجيل هدّد الإدلبي المذكور وتوَّعد أهالي بلدتي الفوعة وكفريَّا الذين شملهم الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، فوصفهم بـ«الكلاب» قائلًا أنه ينوي قتلهم ومن كان يُرافقهم من المُسلحين. وأكَّد أنَّ أي سيَّارة أو حافلة سوف تمر سيتم تفجيرها بمن فيها بعد تلغيم الطريق. كما هاجم الإدلبي الفصائل المُسلَّحة المُعارضة التي شاركت في تلك التسوية واتهمها بِقبض الأموال من الدُول الراعية لِلاتفاق. ونبَّه سيَّارات الهلال الأحمر بعدم المُرور أو المُشاركة في عملية إخراج المدنيين والأهالي تحت طائلة التفجير.[16]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
، |تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
، |تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
، |تاريخ=
، و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)