تفجير ضريح الامامين العسكريين 2007 | |
---|---|
جزء من | الحرب الأهلية العراقية |
المعلومات | |
الموقع | ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، سامراء، العراق |
الإحداثيات | 34°11′56″N 43°52′25″E / 34.1989°N 43.8736°E |
التاريخ | 13 يونيو 2007 / 27 جمادى الأولى 1428هـ |
الهدف | العتبة العسكرية المقدسة |
نوع الهجوم | زرع عبوات ناسفة |
الخسائر | |
الوفيات | 0 |
الإصابات | 0 |
المنفذون | يسري فاخر (أبو قدامة)،[1] محمود دهوي،[2] هيثم البدري[3] |
تعديل مصدري - تعديل |
تفجير ضريح العسكريين 2007 وهي عملية تفجير منظمة بواسطة عبوات ناسفة في 13 يونيو 2007 استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق الذي له قدسية لدى الشيعة وذلك لانه مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري وأدى إلى تدمير مأذنتي المرقد بالكامل.
صباح يوم الأربعاء 13 يونيو 2007 حدث تفجير استهدف مأذنتي المرقد الذهبيتين ودمرهما بالكامل وكان التفجير بواسطة عبوة ناسفة وبعد لحظات أعلن التلفزيون العراقي حظر التجوال في بغداد لاجل غير مسمى تفادياً لوقوع أعمال عنف أو تصفية طائفية[4] واكد شهود عيان من سامراء بأنهم قد سمعوا دوي انفجار كبير في سامراء وإن منارتي الإمامين سويت بالأرض ولم يعد لهما أثرا واكدوا أن إطلاق النار وتبادل القصف بقذائف الهاون لم يتوقف في محيط مسجد العسكريين منذ مساء الثلاثاء الذي سبق التفجير بيوم في أعقاب خلاف بين قوة من الشرطة المحلية مكلفة حماية المكان وأخرى قدمت من بغداد للغرض ذاته وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء قرب محيط المرقد لإبعاد الشيعة الغاضبين الذين احتشدوا للتظاهر خارجه[5][6][7][8] فيما تم فرض حظر التجوال في مدينة سامراء أيضاً تحسباً لوقوع أي أعمال عنف في المدينة[9]
عقب هذا التفجير تعرضت عدة مساجد في بغداد للإحراق والتهديم حيث تعرضت أربعة مساجد في جنوب بغداد إلى هجمات بعد ساعات من تفجير ماذنتي مرقد الامامين العسكريين وقام مسلحون مجهولون بحرق مسجد في بلدة الإسكندرية ومسجدان في بلدة المحاويل جنوبي بغداد صباح الخميس 14 يونيو 2007[10] وفي اليوم التالي 15 يونيو 2007 قام مسلحين بالهجوم على مسجد طه صباح في قضاء الزبير بالبصرة وتعرضت مساجد سنية أخرى للتدمير[11] اما في بابل فقد قام مجموعة من المسلحين بتفجير ثلاث مساجد سنية شمال المدينة من خلال زرع عبوات ناسفة داخلها وحذر مراقبون من نشوب حرب أهلية في العراق على اثر هذه الأعمال فيما خرج اتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مظاهرات سلمية حاشدة في مدينة الصدر وغيرها وذلك باوامر مباشرة منه وقد كان الصدر قد دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)