تفجيرات الكرادة 2016 | |
---|---|
جزء من | الحرب الأهلية العراقية |
مكان التفجير في الكرادة الشرقية في بغداد
| |
المعلومات | |
البلد | العراق |
الموقع | الكرادة، بغداد، العراق |
الإحداثيات | 33°17′54″N 44°25′12″E / 33.298472°N 44.419889°E |
التاريخ | 28 رمضان 1437 هـ 3 يوليو 2016 |
نوع الهجوم | قتل جماعي إنفجار |
الأسلحة | سيارة مفخخة بالمتفجرات |
الدافع | التطرف |
الخسائر | |
الوفيات | 324+ |
الإصابات | 225+ |
المنفذ | تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) |
تعديل مصدري - تعديل |
تفجيرات بغداد (2016) هي مجموعة انفجارات وقعت صبيحة يوم الأحد 3 تموز/يوليو 2016 في عدة مناطق من العاصمة العراقية بغداد كان أبرزها انفجار الكرادة الشرقية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 324 شخصا[1] وجرح 250 آخرين.[2] وفي يوم 18 تشرين الأول 2021 أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن إلقاء القبض على غزوان الزوبعي المتسبب بتفجير الكرادة.[3] وقد أصدر القضاء العراقي من قبل محكمة جنايات الرصافة بتاريخ 31 أيار 2022 الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المُدانين.[4]
كان هذا القتل الجماعي الثالث للمدنيين على أيدي مسلحين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في الأيام الأخيرة الماضية، في أعقاب هجوم مطار أتاتورك 2016 وحادث احتجاز الرهائن في بنغلادش (2016) في 1 تموز/يوليو في دكا، بنغلاديش.[5]
تفيد تقارير غير مؤكدة أن العبوات الناسفة قد مرت عبر نقاط التفتيش ولا تزال قوات الأمن العراقية تستخدم جهاز جهاز كشف المتفجرات إيه دي إي 651 للكشف عن القنابل الوهمية.[6][7]
ولقد وقع الانفجار الأول بسيارة مفخخة في حي الكرادة الشرقية قرب أحد المطاعم مع قرب نهاية شهر رمضان، أثناء تناول رواد السوق وجبة السحور، وأدى التفجير إلى احتراق عدد من المباني التجارية القريبة ومقتل وجرح أكثر من 500 شخص.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن تفجير انتحاري بواسطة سيارة نقل معبأة بمواد ناسفة في منطقة الكرادة، وذلك في بيان تداوله على شبكة الإنترنت أنصار التنظيم.[8]
أما الانفجار الثاني فقد وقع على جانب الطريق في حي الشعب وهي منطقة ذات أغلبية شيعية شمال بغداد حوالي منتصف الليل، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح.[9] في حين نفت قيادة عمليات بغداد فيما بعد وقوع تفجير إرهابي في شمال بغداد، وقالت إنه مجرد حريق عرضي ولا يوجد أي اعتداء إرهابي في منطقة الشعب بل كان حريقا عرضيا تمت السيطرة عليه من قبل فرق الدفاع المدني.[10]
وكان التفجير الثالث قد استهدف جماعة من أفراد الحشد الشعبي، وأدى إلى مقتل شخص واحد وجرح خمسة آخرين، وتضررت سيارة واحدة، حيث ان المتفجرات عبارة عن عبوة ناسفة، ولقد وقع الانفجار في منطقة أبي غريب في بغداد.
أعرب الكثير من العراقيين عن انزعاجهم واستياؤهم للقتل الجماعي لسكان حي الكرادة، ومن جانب آخر أعرب أهالي بغداد إستغرابهم من كمية المتفجرات ونوع المواد الحارقة التي أستخدمت في حرق المباني بهذه الطريقة التي تبين مدى فظاعة الجرم حيث يعتبر الحدث واحد من الأعمال الانتحارية الأكثر تدميرا التي عصفت بالبلاد منذ غزو العراق عام 2003، ولقد انفجرت سيارة تسبب نار وجحيم غير اعتيادي، إذ ان معظم القتلى مات اختناقا أو أحرق جسده حتى الموت. ولقد انتشر الحريق في البداية بسرعة بين اثنين من مراكز التسوق والمحلات التجارية القريبة في الكرادة الشرقية، ولقد أودى الحريق بحياة جمع كبير من المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال. واحترقت أكثر من 150 جثة وتفحمت لدرجة صعب التعرف على ذويها، ولجأت العديد من الأسر إلى جهات طبية لأجل أخذ عينات الحمض النووي DNA للضحايا، وكذلك للمطالبة بجثث ذويهم. وكانت التحقيقات الأولية التي اجرتها الحكومة العراقية غامضة، هذا وقد غادر أسر وعوائل ضحايا التفجير مع العديد من الأسئلة المحيرة منها:
ردود الأفعال الغاضبة من الشعب العراقي خصوصاً بعد حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مكان الحادث في منطقة الكرادة الشرقية حيث قام مجموعة من المتظاهرين من عوائل الضحايا برشق موكبه بالأحذية والحجارةِ رداً منهم عن تقصير الحكومة العراقية في حمايتهم، ولقد أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام. ونص البيان كالآتي: «ببالغ الحزن والأسى نعزي أبناء شعبنا العراقي بالاعتداء الإرهابي الذي حدث في منطقة الكرادة فجر يوم الأحد الموافق لـ 3 من تموز عام 2016 ونعلن الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام ونسأل الله أن يمن على شعبنا بالأمن والأمان والرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى».
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)