تفجيرات بغداد 18 أبريل 2007 | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية العراقية (2006-2008) | |
![]() | |
المكان | بغداد، ![]() |
التاريخ | 18 أبريل 2007 (UTC+3) |
الهدف | الشورجة، الصدر، الكرادة الشرقية |
نوع الهجوم | هجوم انتحاري |
السلاح المستخدم | سيارات مفخخة |
القتلى | 198[1] |
مصابون | 251[1] |
المنفذ | غير معلوم |
تفجيرات بغداد 18 أبريل 2007 هي سلسلة من الهجمات التي شهدتها العاصمة العراقية، بغداد، حيث انفجرت خمس سيارات مفخخة في مناطق متعددة من المدينة، مما أدى إلى مقتل نحو 200 شخص.[2]
استهدفت الهجمات بشكل أساسي المواقع الشيعية والمدنيين، ومن هذه المواقع سوق السيدية الذي تعرض سابقًا لهجوم بشاحنة مفخخة ضخمة، وكان في مرحلة إعادة بناء عندما وقعت هذه الهجمات.[3]
وجاءت هذه الهجمات في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن القوات العراقية ستتولى السيطرة على أمن البلاد بحلول نهاية العام. كما جاءت هذه الهجمات بالتزامن مع حضور مسؤولين من أكثر من 60 دولة مؤتمرًا للأمم المتحدة في جنيف حول معاناة اللاجئين العراقيين.
وقع الهجوم الأول عندما انفجرت قنبلة على متن حافلة صغيرة في حي الرصافي ببغداد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين. تلاه انفجار سيارة مركونة في حي الكرادة، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 13 آخرين.
بعدها قام انتحاري بسيارة مفخخة بالاصطدام بنقطة تفتيش للشرطة العراقية، مما أسفر عن انفجار أدى إلى مقتل 41 شخصًا على الأقل، بينهم خمسة من أفراد الشرطة العراقية، وإصابة 76 آخرين.
وبعد ساعة واحدة، وقع الهجوم الأكثر دموية في سوق الصدرية في وسط بغداد، حيث أسفر انفجار سيارة مفخخة عن مقتل 140 شخصًا على الأقل وإصابة 148 آخرين. وذكرت التقارير أن القنبلة وضعت في سيارة متوقفة وانفجرت حوالي الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش) وسط حشد من العمال. مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا.[4]
ولاحقًا في اليوم نفسه، فجر انتحاري آخر نفسه عند مدخل منطقة الصدرية، مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثمانية آخرين.
لم تتبنى أي جهة المسؤولية عن الهجمات. وفي تصريحات له من تل أبيب، أشار وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قد يكون هو من نفذ هذه الهجمات.[5]