تفجيرات بغداد نيسان 2010 | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | بغداد |
التاريخ | 24 أبريل 2010 |
الخسائر | |
الوفيات | 85+ |
الإصابات | 145+ |
تعديل مصدري - تعديل |
تفجيرات بغداد أبريل 2010 كانت عبارة عن سلسلة من الهجمات بالقنابل في بغداد والتي أسفرت عن مقتل 85 شخصًا على الأقل خلال يومين.[1] وأصيب المئات بجروح خطيرة.[2]
في 23 أبريل خلال فترة زمنية مدتها ساعتان أصابت موجة من التفجيرات المنسقة تجمعات المسلمين الشيعة في صلاة الجمعة والأحياء الشيعية والسوق.[3][4] تتألف الهجمات من خمس سيارات مفخخة والتي تسببت في مقتل 58 شخصًا وحوالي 13 قنبلة إجمالًا.[5][6] أسفر انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد عبد الهادي الجلبي في حي الحرية عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين.[5] وقعت ثلاث قنابل بما في ذلك سيارتان مفخختان في مدينة الصدر ببغداد بالقرب من مقر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حيث يتجمع الأتباع في صلاة الفجر كل يوم جمعة.[5][7] وأسفرت التفجيرات عن مقتل 39 شخصًا على الأقل وإصابة 56 آخرين في مدينة الصدر.[5] أسفر انفجار سيارة مفخخة وهجوم انتحاري في حي الأمين شرق بغداد عن مقتل 11 من المصلين الذين كانوا يغادرون المسجد الشيعي بعد الصلاة وأصابوا 23 آخرين.[1][2][5][6][6]
خمسة قنابل محلية الصنع فجرت أيضا في الغالب في المناطق السنية في محافظة الانبار مما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 11.[8] وقتل ضابط شرطة في انفجار قنبلة على جانب الطريق.[7] وتضررت مجموعة من المنازل في الهجوم.[7] واستُهدفت القنابل مخبر شرطة وقاضي يعيش في المنطقة وقد نجا كلاهما.[1] في وقت متأخر من 24 أبريل بلغ العدد الرسمي للقتلى في هجمات الجمعة 72 شخصًا.[1] حوالي 120 شخصًا أصيبوا.[9]
في 24 نيسان / أبريل قُتل 13 شخصًا إضافيًا عندما تم تفجير ثلاث قنابل في غرب بغداد.[1][1] وأصابت القنابل الثلاث التي كانت مخبأة في أكياس بلاستيكية 25 شخصًا إضافيًا.[1] انفجرت القنابل الثلاث في وقت واحد في قاعة للبلياردو في حي سني شيعي مختلط.[1]
ألقى رئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولون آخرون باللوم على تنظيم القاعدة في العراق في الهجمات.[1] اعتُبرت الهجمات على نطاق واسع بمثابة عقاب على مقتل اثنين من كبار مسؤولي القاعدة يوم الأحد السابق.[1][9] المتحدث الأمني قاسم الموسوي قال ان «استهداف الصلوات في المناطق ذات الأغلبية الشيعية هو انتقام للخسائر التي تكبدتها القاعدة».[6] وافق المحلل السياسي العراقي حميد فاضل قائلاً: «هذه أعمال انتقامية تهدف إلى إرسال رسالة إلى الحكومة العراقية والعالم مفادها أن وجود تنظيم القاعدة لن يتأثر بمقتل قادة معينين».[6] لم يعلن أحد مسؤوليته رسمياً.[1] تتوقع الحكومة «استمرار هذه الأعمال الإرهابية».[6]
بعد الهجمات عرض مقتدى الصدر على «قوات الأمن العراقية المشاركة في محاربة المتمردين» مما أثار مخاوف من أنه ربما يفكر في إحياء ميليشيا جيش المهدي التابعة له.[1] زعم مساعدو الصدر أنه ليس لديه مثل هذه الخطط.[1] وحث أتباعه على التزام الهدوء وعدم استفزاز الولايات المتحدة لكنه أضاف أنه مستعد للانضمام إلى «مئات المؤمنين» في الجيش والشرطة العراقية.[1] «قد تطلب الحكومة مساعدة المواطنين الأفراد وليس من الجماعات المسلحة».[1]
يومي الجمعة والسبت خرج مواطنو مدينة الصدر في بغداد إلى الشوارع لحضور ما لا يقل عن ست مواكب جنازة منفصلة.[1][1] العديد من الضحايا نقلوا إلى مدينة النجف المقدسة على بعد 100 ميل (160 كم) إلى الجنوب.[1] أيد بعض المشيعين فكرة إحياء جيش المهدي. وقال أحد المواطنين: «يمكنهم توفير الأمن. الحكومة لا تستطيع ذلك».[1]
{{استشهاد بخبر}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |عمل=
(مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) [وصلة مكسورة]