تفجيرات دمشق (أذار 2017) | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | قصر العدل، مقبرة باب الصغير سوريا |
الإحداثيات | 33°26′42.13″N 36°20′28.98″E / 33.4450361°N 36.3413833°E |
التاريخ | 11 آذار 2017 تفجير باب الصغير، 15 آذار تفجير قصر العدل 1:20 ت ع م+02:00 |
نوع الهجوم | عملية انتحارية |
الدافع | تعطيل محادثات السلام |
الخسائر | |
الوفيات |
|
المنفذون | تفجير باب صغير : هيئة تحرير الشام |
تعديل مصدري - تعديل |
تفجيرات دمشق آذار 2017 هي سلسلة من الهجمات التي حصلت في مدينة دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية، خلال شهر آذار سنة 2017.
في يوم 11 آذار، تم تفجير عبوتين ناسفتين أمام مقبرة باب الصغير في حي الشاغور بالقرب من باب مصلى، مما تسبب بمقتل 74 شخصاً، بينهم 43 من الزوار العراقيين و11 مدنياً سورياً فضلاً عن 20 من قوات الدفاع الوطني والشرطة السورية، وإصابة نحو 120 شخصاً، ووقوع دمار كبير في المكان.[1][2]
حيث استهدف التفجير حافلات تقل زواراً عراقيين لمقبرة لآل البيت، وقد تمكنت القوى الأمنية من تفكيك كمية من المواد شديدة الانفجار وضعت داخل دراجة نارية قرب منطقة التفجيرات كانت موصولة بجهاز محمول بهدف تفجيرها عن بعد لحظة التجمع لإسعاف المصابين بالقرب من إحدى المستشفيات القريبة من المنطقة.[3]
وقد أعلنت هيئة تحرير الشام في بيان مسؤوليتها عن التفجير.[4][5]
في يوم 15 آذار وعند الساعة 1:20 ظهراً، وقع التفجير في بهو القصر العدلي الواقع في نهاية شارع النصر بالقرب من مدخل سوق الحميدية في قلب دمشق.
حيث قام انتحاري بتفجير نفسه داخل بهو القصر خلال فترة الازدحام، مما أسفر عن مقتل 37 مدنياً على الأقل وجرح نحو أكثر من 80 آخرين.[6]
وأشار مصدر أمني إلى أن الانتحاري كان يرتدى لباساً عسكرياً كان معه بندقية وقنبلة وبعد أن استوقفه الحرس عند باب السور الخارجي لمبنى قصر العدل وقاموا باستلام البندقية والقنبلة، ركض مسرعاً باتجاه باب بهو القصر العدلي حيث يوجد عدد كبير من المراجعين مستغلاً الازدحام واستطاع الوصول إلى الباب الخارجي حيث قام بتفجير نفسه.[7]
في يوم 15 آذار وبعد حصول تفجير قصر العدل بساعة، لاحقت القوى الأمنية مجموعة مكونة من ثلاث أشخاص حتى وصلت إلى منطقة الربوة، حيث جرى تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة أحد عناصر المجموعة وإلقاء القبض على آخر فيما لاذ الثالث بالفرار قبل أن يتمكن من دخول مطعم شعبي يدعى (أبو أحمد) وتفجير حزام ناسف كان يرتديه منعاً لاعتقاله.[8]
مما أسفر عن إصابة نحو 24 مدنياً توفي واحد منهم لاحقاً متأثراً بإصابته، وبحسب ما أفادت به مصادر أمنية، فقد كانت وجهة المسلحين كل من أحياء المالكي والمزة وكفرسوسة.[9]
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: النص "Reuters" تم تجاهله (مساعدة) والنص "أخبار الشرق الأوسط" تم تجاهله (مساعدة)