تستخدم السريالية في الفن والشعر والأدب الكثير من التقنيات والألعاب لتوفّر الإلهام. يقال إن الكثير منها تحرر المخيلة عبر إنتاج عملية خلاقة متحررة من سيطرة الوعي. أهمية اللاوعي باعتباره منبعًا للإلهام محورية في طبيعة السريالية.[1]
كانت الحركة السريالية عنيدة منذ نشوئها. كانت قيمة التقنيات المختلفة ودورها واحدًا من مواضيع خلاف عديدة. يعتبر بعض السرياليين التلقائية والألعاب مصادر إلهام فقط، بينما يعتبرها آخرون نقط انطلاق للأعمال المنتهية. يعتبر آخرون الأعمال التي أُبدعت عبر التلقائية أعمالًا منتهية في حد ذاتها، ولا تحتاج إلى تنقيح إضافي.[2]
الأيروجرافيا تقنية تستخدم فيها أغراض ثلاثية الأبعاد بصفتها مرسامًا مع طلاء الرش.
استُخدمت التلقائية بطرق مختلفة لكل فن:
استخدم الكاتب التشيكي بوهوميل هرابال أسلوب النص التلقائي في كتابه الشهير خدمتُ ملك إنجلترا. ثمة فصل في الكتاب كُتب في هيئة جملة واحدة، وفي آخر الكتاب أقر هرابال باستخدام الكتابة التلقائية.
الرصاصية هي إطلاق الحبر على قطعة ورق بيضاء. يمكن للفنان تطوير الصور بناء على ما يراه.
الكتابة التخطيطية نص أو قصيدة من نمط طوره غويوم أبولينير تشكّل فيه الكلمات أو الأحرف شكلًا، وبالتحديد شكلًا متصلًا بموضوع النص أو القصيدة.
الكولاج هو جمع أشكال مختلفة لخلق كلّ جديد. مثلًا، قد يتضمن عمل كولاج فني قصاصات جرائد، وأشرطة وأجزاء من أوراق ملونة أو مصنوعة يدويًا وصورًا فوتوغرافية وما إلى ذلك، ملصقة إلى دعامة متينة أو قماش. [4]
الصب نوع من النحت التلقائي أو اللاطوعي الذي يُجرى عبر سكب مادة منصهرة (كالمعدن أو الشمع أو الشوكولاتة أو الشوكولاتة البيضاء) في مياه باردة. بينما تبرد المادة، تتخذ ما يظهر أنه شكل عشوائي (أو مُرتجَل)، مع أن الخصائص الفيزيائية للمعادن المعنية قد تؤدي إلى تكوّر أقراص أو كرات. قد يستخدم الفنان مجموعة متنوعة من التقنيات للتأثير على النتيجة.[5]
تُستخدم هذه التقنية أيضًا في عملية الكهانة المعروفة باسم (التكهُن بالشمع).[6]