إن تقنية لاماز, المعروف أيضا باسم المنهج الوقائي-النفسي أو ببساطة لماز، بدأت كتقنية إعداد للولادة قام بالترويج لها في 1940ات طبيب التوليدالفرنسي د. فرنان لاماز بناء على مشاهدات قام بها في الاتحاد السوفياتي كبديل للتدخل الطبي أثناء الولادة. اليوم أصبحت تقنية لاماز وسيلة شعبية للحصول على معلومات عن الحمل والولادة وتربية الأطفال من خلال مؤسسة لاماز الدولية.
والهدف المعلن من لاماز هو زيادة ثقة الأم في قدرتها على الولادة؛ تساعد الفصول الدراسية النساء الحوامل على فهم كيفية التعامل مع الألم بطرق تسهل العمل وتعزز الراحة، بما في ذلك تقنيات الاسترخاء والحركة والتدليك.[1]
تأثر الدكتور لماز بممارسات التوليد في الاتحاد السوفيتي، والتي شملت تقنيات التنفس والاسترخاء تحت إشراف قابلة. اكتسبت طريقة لاماز شعبية في الولايات المتحدة بعد أن كتبت مارجوري كارمل عن تجربتها في كتابها من عام 1959 شكرا لك، دكتور لاماز، ومع تشكيل الجمعية الأمريكية للوقاية النفسية في طب التوليد (أسبو لاماز). التي أصبح اسمها حاليا لاماز الدولية، التي أسسها كرمل وإليزابيث بينغ،[2] وهي منظمة التعليم حول الولادة الرائدة في العالم.
لقد انتُقد لاماز نفسه بادعاء كونه شديد الصرامة ومناهضا للنسوية؛ «الطبيعة التأديبية» لنهج لاماز للولادة واضحة من وصف شيلا كيتزينجر للأساليب التي استخدمها أثناء عمله في عيادة في باريس خلال 1950ات. وفقا لكتزنجر، فقد قام لاماز بتقييم أداء المرأة في الولادة من «ممتازة» إلى «الفشل التام» بناء على «هياجهن وصراخهن». أما اللواتي «فشلن» فكن «مسؤولات عن ذلك لوجود شكوك لديهن أو أنهن لم يتدربن بما فيه الكفاية»، واعتبر لاماز أن النساء اللواتي «طرحن أسئلة كثيرة جدا» يعتبرن «الأكثر فشلا».ef>"Idealized and Industrialized Labor: Anatomy of a Feminist Controversy", by Jane Clare Jones, 2011, Hypatia (journal)</ref> وقد انتقدت تقنية لاماز بأنها غير ناجعة.[9][10]