تلوث الهواء

تلوث الهواء
معلومات عامة
صنف فرعي من
جانب من جوانب
الأسباب
تسبب في
عبء المرض
4٬353٬000 عدد الحالات[1] (2010)
1٬476٬000 عدد الحالات[1] (2010)
1٬001٬000 عدد الحالات[1] (2010) عدل القيمة على Wikidata
تتعلق بهدف التنمية المستدامة أو هدفها أو مؤشرها
رابط مثيل ماستدون

تلوث الهواء[3] أو تلوّث الجو[4] هو احتواء الهواء على مواد وعناصر في الغلاف الجوي تعتبر مضرة بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى أو تسبب أضرارًا للمناخ أو المواد.[5] هناك العديد من الأنواع المختلفة لملوثات الهواء مثل الغازات (بما في ذلك الأمونيا وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروز والميثان وثاني أكسيد الكربون ومركبات الكلوروفلوروكربون) والجسيمات المعلقة (العضوية وغير العضوية) والجزيئات البيولوجية. يمكن أن يتسبب تلوث الهواء للإنسان في الإصابة بالأمراض والحساسية وحتى الوفاة، كما يمكن أن يسبب ضررًا للكائنات الحية الأخرى أيضًا مثل الحيوانات والمحاصيل الغذائية، وقد يضر بالبيئة الطبيعية (على سبيل المثال تغير المناخ أو استنفاد الأوزون أو تدهور الموائل) أو بالبيئة الحضرية (على سبيل المثال المطر الحمضي).[6] يمكن أن يحدث تلوث الهواء أما بسبب الأنشطة البشرية أو بسبب الظواهر الطبيعية.[7][8]

الغازات والدخان الناتج عن ثوران البراكين والذي يعتبر من المصادر الطبيعية للتلوث.

يعد تلوث الهواء عامل خطر كبير لعدد من الأمراض المرتبطة بالتلوث بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسكتة الدماغية وسرطان الرئة.[9] تشير الدلائل المتزايدة إلى أن التعرض لتلوث الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض درجات معدل الذكاء وضعف الإدراك،[10] وزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب،[11] كما يؤثر على صحة الأجنة أثناء الحمل.[12] لنوعية الهواء الرديئة عواقب واسعة النطاق على صحة الإنسان، ولكن لها تأثيرًا أساسيًا على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي في الجسم. يعتمد رد فعل الفرد لملوثات الهواء على نوع الملوث الذي يتعرض له ودرجة التعرض والحالة الصحية للفرد والجينات.[13]

يتسبب تلوث الهواء الخارجي الذي يعزى إلى استخدام الوقود الأحفوري وحده في وفاة 3.61 مليون شخص سنويًا، مما يجعله أحد المساهمين الرئيسيين في وفاة الإنسان،[9][14] يتسبب التلوث الناتج عن النشاط البشري والجزيئات الدقيقة (PM2.5) في وفاة حوالي 2.1 مليون شخص في السنة.[15][16] بشكل عام يتسبب تلوث الهواء في وفاة حوالي 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم كل عام أو بنقصان لمتوسط العمر المتوقع للإنسان بمقدار يبلغ 2.9 سنة، وهو أكبر خطر على الصحة البيئية في العالم والذي لم يظهر تحسنًا كبيرًا على الأقل منذ عام 2015.[9][17][18][19] في تقرير (أسوأ الأماكن الملوثة في العالم) الصادر عن معهد بلاكسميث [الإنجليزية] لعام 2008 أُدرج تلوث الهواء الداخلي وسوء نوعية الهواء في المناطق الحضرية على أنهما اثنان من أسوأ مشاكل التلوث السامة في العالم.[20] إن نطاق أزمة تلوث الهواء كبير، إذ يقدر أن 90٪ تقريبًا من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا إلى حد ما. على الرغم من أن العواقب الصحية واسعة النطاق، إلا أن الطريقة التي يتم بها التعامل مع المشكلة تعتبرعشوائية إلى حد كبير أو مهملة.[19][21][22][23]

يُقدَّر أن الخسائر في الإنتاجية وتدهور نوعية الحياة الناجمين عن تلوث الهواء تكلف الاقتصاد العالمي 5 تريليونات دولار سنويًا،[24][25][26] ولكنها إلى جانب الآثار الصحية والوفيات هي عوامل خارجية للنظام الاقتصادي المعاصر ومعظم الأنشطة البشرية وإن كانت تخضع في بعض الأحيان للتنظيم بشكل معتدل و مراقب.[27][28] تتوفر تقنيات واستراتيجيات مختلفة للتحكم في التلوث والحد منه،[29][30] كما تطورت العديد من التشريعات واللوائح الدولية والوطنية للحد من الآثار السلبية لتلوث الهواء.[31] وبسبب الإلتزام بالقوانين المحلية وتطبيقها بشكل صحيح حدثت تطورات كبيرة على الصحة العامة.[32] وقد نجحت بعض هذه الجهود على المستوى الدولي مثل بروتوكول مونتريال الذي قلل من إطلاق المواد الكيميائية الضارة المستنفدة للأوزون، وبروتوكول هلسنكي لعام 1985 [الإنجليزية] الذي قلل من انبعاثات الكبريت،[33][34] في حين أن البعض الآخر مثل الإجراءات الدولية بشأن تغير المناخ كانت أقل نجاحًا.[35][36][37]

مصادر تلوث الهواء

[عدل]

مصادر بشرية

[عدل]

ترتبط هذه المصادر في الغالب بحرق الوقود، وتنقسم إلى: مصادر ثابتة، مصادر متنقلة، حرائق الغابات الخاضعة للتحكم.

المصادر الثابتة

المصادر المتنقلة

تشمل المصادر المتنقلة السيارات والقطارات (خاصة قاطرات الديزل والقطارات ذاتية الدفع [الإنجليزية]) والسفن البحرية والطائرات [54] بالإضافة إلى الصواريخ والمركبات العائدة إلى الأرض والمخلفات الفضائية.[55] يعتبرغاز العادم وإلاطارات (بما في ذلك المواد البلاستيكية الدقيقة) من مصادر تلوث الهواء الناتجة عن السيارات.[56] أفادت التقارير أن المركبات تتسبب بحوالي ثلث تلوث الهواء في الولايات المتحدة وهي سبب رئيسي لتغير المناخ.[57][58]

حرائق الغابات الخاضعة التحكم

وتعني استراتيجيات الزراعة وإدارة الغابات باستخدام الحروق الخاضعة للرقابة، إذ تتسبب الممارسات التي يقوم بها الإنسان مثل القطع والحرق في الغابات كغابة الأمازون في تلوث كبير للهواء عندما تتم إزالة الغابات.[59] الحرق المراقب أو المحدد هو ممارسة مستخدمة في إدارة الغابات والزراعة واستعادة البراري والحد من غازات الاحتباس الحراري.[60] يمكن للعاملين في الغابات استخدام النيران التي يتم التحكم فيها كأداة لأن النار هي سمة طبيعية لكل من بيئة الغابات والأراضي العشبية.[61][62] يشجع الحرق المراقب على إنبات بعض أشجار الغابات المرغوبة مما يؤدي إلى تجديد الغابات.[63]

مصادر أخرى

هناك أيضًا مصادر أخرى لتلوث الهواء من عمليات غير الاحتراق مثل:

السماء في سان فرانسيسكو تحولت إلى اللون الأحمر بسبب الدخان الناتج عن حرائق قريبة.

مصادر طبيعية

[عدل]
  • الغبار الناتج من المصادر الطبيعية مثل مساحات الأراضي الكبيرة التي تحتوي على القليل من الغطاء النباتي أو لا يوجد بها نباتات مطلقًا.
  • غاز الميثان المنبعث من هضم الطعام عن طريق الحيوانات مثل الماشية.
  • غاز الرادون الناتج عن الاضمحلال الإشعاعي داخل القشرة الأرضية. الرادون هو غاز نبيل مشع عديم اللون والرائحة يتكون بشكل طبيعي من اضمحلال الراديوم ويعتبر خطرًا على الصحة. يمكن أن يتراكم غاز الرادون في المباني خاصة في المناطق المحصورة مثل الطابق السفلي، وهو ثاني أكثر أسباب الإصابة بسرطان الرئة شيوعًا بعد تدخين السجائر.
  • الدخان وأول أكسيد الكربون الناتج عن حرائق الغابات. يمكن أن يشكل الدخان الناتج عن الاحتراق غير المنضبط للكتلة الحيوية خلال فترات حرائق الغابات النشطة ما يقرب من 75٪ من كل تلوث الهواء بالتركيز.[70]
  • ينتج الغطاء النباتي في بعض المناطق كميات كبيرة من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) في الأيام الأكثر دفئًا. تتفاعل هذه المركبات العضوية المتطايرة مع الملوثات الأولية البشرية المنشأ على وجه التحديد مثل أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت ومركبات الكربون العضوية البشرية المنشأ لإنتاج ضباب موسمي من الملوثات الثانوية.[71] يعتبر الطوبال الحرجي والحور الأسود والسنديان والصفصاف من الأمثلة على النباتات التي يمكن أن تنتج مركبات عضوية متطايرة بكمية كبيرة، ونظرًا لأن هذه النباتات تنتج مركبات عضوية متطايرة أكثر من الأنواع الشجرية الأخرى منخفضة التأثير، فإنها يمكن أن ترفع مستويات الأوزون بما يصل إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالأنواع الأخرى من الأشجار.[72]

عوامل الإنبعاث

[عدل]

أي بي 42 مجموعة عوامل انبعاث ملوثات الهواء [الإنجليزية]

إن عوامل انبعاث ملوثات (ملوث) الهواء هي القيم التمثيلية التي تربط بين كمية المادة الملوثة المنبعثة إلى الهواء المحيط بنا والنشاط المرتبط بانبعاث هذه المادة الملوثة. وعادة ما يتم التعبير عن هذه العوامل عن طريق وزن المادة الملوثة مقسومًا على وحدة الوزن أو الحجم أو المسافة أو المدة الخاصة بالنشاط الذي انبعثت منه المادة الملوثة (فعلى سبيل المثال، عدد الكيلوجرامات من المادة المنبعثة لكل كيلو جرام من الفحم المحترق). وتسهل مثل هذه العوامل عملية تقييم الملوثات المنبعثة من المصادر المختلفة لتلوث الهواء. وفي أغلب الأحوال، تكون هذه العوامل مجرد معدلات للبيانات الكلية المتاحة عن درجة الجودة المقبولة كما أنها تعتبر بشكل عام نسب تمثيلية لهذه المعدلات على المدى الطويل.

تشمل قائمة الملوثات العضوية الثابتة 12 مادة كيميائية. الديوكسينات والفيوران هما اثنان منهم، ويتم إنتاجهما عمداً عن طريق الاحتراق العضوي مثل حرق البلاستيك في الهواء الطلق. هذه المواد هي أيضًا عوامل ضارة بالغدد الصماء ولديها القدرة على التأثير في الحمض النووي البشري.

وقد نشرت وكالة حماية البيئة الأمريكية بنشر مجموعة من البيانات عن عوامل انبعاث ملوثات الهواء الخاصة بالعديد من المصادر الصناعية.[74] كما نشرت كل من المملكة المتحدة وأستراليا وكندا وبعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى وكالة البيئة الأوروبية مثل هذه المجموعة من البيانات.[75][76][77][78]

الملوثات

[عدل]

الملوثات هي المواد الموجودة في الهواء والتي لها آثار ضارة على الإنسان والنظام البيئي. هذه الموثات هي إما جزيئات صلبة أو قطرات سائلة أو غازات، وقد يكون الملوث من مصدر طبيعي أو من صنع الإنسان. تصنف الملوثات إلى أولية أو ثانوية. عادة ما يتم إنتاج الملوثات الأولية من خلال عمليات مثل الرماد من ثوران بركاني. وتشمل الأمثلة الأخرى غاز أول أكسيد الكربون من عوادم السيارات أو ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من المصانع. أما الملوثات الثانوية فهي لا تنبعث مباشرة، بل تتشكل في الهواء عندما تتفاعل الملوثات الأولية مع ملوثات أخرى أو مع بعضها، يعتبر الأوزون على مستوى الأرض (أوزون التروبوسفير) مثال بارز على الملوثات الثانوية. قد تكون بعض الملوثات أولية وثانوية: تنبعث مباشرة وتتكون من ملوثات أولية أخرى.[79]

الجريان السطحي والذي يُطلق عليه أيضًا تلوث غير محدد المصدر من مزرعة في ولاية أيوا بالولايات المتحدة أثناء عاصفة ممطرة.
يقدم هذا الفيديو لمحة عامة عن دراسة أجرتها وكالة ناسا حول الأثر الذي خلفه الإنسان على جودة الهواء العالمية.
سخان كهربائي يعمل بالغاز، وهو أحد مصادر غاز أول أكسيد الكربون الذي يسبب الإختناق والوفاة.

تشمل الملوثات الأساسية المنبعثة من النشاط البشري إلى الغلاف الجوي ما يلي:

  • ثاني أكسيد الكربون (CO2): نظرًا لدوره كغاز دفيئة، فقد وُصف بأنه الملوث الرئيسي [80] و أسوأ ملوث مناخي.[81] يعد ثاني أكسيد الكربون مكونًا طبيعيًا في الغلاف الجوي، وهو ضروري للحياة النباتية ويطلقه الجهاز التنفسي للإنسان في عملية الزفير.[82] إن لمسألة المصطلحات هذه تأثيرات عملية، على سبيل المثال تحديد ما إذا كان قانون الهواء النظيف الأمريكي ينظم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.[83] يشكل ثاني أكسيد الكربون حاليًا حوالي 410 أجزاء لكل مليون (جزء في المليون) من الغلاف الجوي للأرض مقارنة بحوالي 280 جزء في المليون في مجتمع ما قبل الصناعة [الإنجليزية]،[84] تنبعث مليارات الأطنان المترية من ثاني أكسيد الكربون سنويًا عن طريق حرق الوقود الأحفوري.[85] إن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض لا زالت في ازدياد مستمر.[86]
  • أكاسيد الكبريت (SOx): خاصة ثاني أكسيد الكبريت، وهو مركب كيميائي له الصيغة SO2. مصدر ثاني أكسيد الكبريت هو البراكين والعمليات الصناعية المختلفة. غالبًا ما يحتوي الفحم والنفط على مركبات الكبريت، ويولد احتراقها ثاني أكسيد الكبريت. إن المزيد من أكسدة ثاني أكسيد الكبريت (عادة في وجود محفز مثل NO2) بؤدي إلى تكون H2SO4، وبالتالي يتكون المطر الحمضي. إن هذا المركب هو أحد أسباب القلق بشأن التأثير البيئي لاستخدام هذه الأنواع من الوقود كمصادر للطاقة.
  • أكاسيد النيتروجين (NOx): تنبعث أكاسيد النيتروجين وخاصة ثاني أكسيد النيتروجين عند الاحتراق بدرجة حرارة عالية، كما تتكون أيضًا أثناء العواصف الرعدية عن طريق التفريغ الكهربائي. ويمكن رؤية هذا النوع من الغازات في شكل قباب من الضباب البني أو سحب ريشية الشكل تنتشر فوق المدن. ثاني أكسيد النيتروجين مركب كيميائي له الصيغة NO2، وهو أحد أكاسيد النيتروجين المتعددة يعد من أبرز ملوثات الهواء، يتميز هذا الغاز السام ذو اللون البني المحمر برائحة حادة لاذعة.
  • أول أكسيد الكربون (CO): غاز سام عديم اللون والرائحة، ينتج عند احتراق الوقود مثل الغاز الطبيعي أو الفحم أو الخشب. تساهم عوادم المركبات في دخول غالبية غاز أول أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. يشكل هذا الغاز نوعًا من الضباب الدخاني في الهواء ويرتبط بالعديد من أمراض الرئة والاضطرابات بالبيئة الطبيعية للحيوانات.
  • المركبات العضوية المتطايرة (VOC): المركبات العضوية المتطايرة هي ملوثات معروفة للهواء الخارجي، تصنف على أنها إما ميثانية (CH4) أو غير ميثانية (NMVOCs). الميثان هو أحد الغازات الدفيئة والذي يساهم في زيادة الاحتباس الحراري. المركبات العضوية المتطايرة الهيدروكربونية الأخرى هي أيضًا غازات دفيئة مهمة بسبب دورها في تكوين الأوزون وإطالة عمر الميثان في الغلاف الجوي. يختلف هذا التأثير بحسب جودة الهواء المحلي. يشتبه في أن المركبات العضوية المتطايرة NMVOCs مثل البنزين والتولوين والزيلين هي مواد مسرطنة وقد تؤدي إلى اللوكيميا عند التعرض لها لفترات طويلة. يعتبر مركب 3،1-بوتاديين من المركبات الخطيرة الأخرى يرتبط غالبًا بالاستخدام الصناعي.
  • الجسيمات / الجزيئات والمعروفة أيضًا باسم الجسيمات (PM) أو الجسيمات الجوية (APM) أو الجسيمات الدقيقة، وهي جسيمات صلبة أو سائلة مجهرية تكون عالقة في الغاز.[87] من ناحية أخرى فإن الهباء الجوي هو مزيج من الجسيمات والغازات. تعتبر البراكين والعواصف الترابية وحرائق الغابات والمراعي والنباتات الحية ورذاذ البحر مصادر للجزيئات. ينتج الهباء الجوي من خلال الأنشطة البشرية مثل احتراق الوقود الأحفوري في السيارات ومحطات الطاقة والعديد من العمليات الصناعية.[88] في المتوسط العالمي يمثل الهباء الجوي البشري المنشأ - تلك التي تنتجها الأنشطة البشرية - حاليًا ما يقرب من 10٪ من غلافنا الجوي.[89] ترتبط المستويات المتزايدة من الجزيئات الدقيقة في الهواء بالمخاطر الصحية مثل أمراض القلب،[89] تغير وظائف الرئة المتغيرة وسرطان الرئة. ترتبط الجسيمات بالتهابات الجهاز التنفسي ويمكن أن تكون ضارة بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من حساسية شديدة مثل الربو.[90]
  • الجذور الحرة الثابتة المرتبطة بالجزيئات الدقيقة المحمولة جواً والتي تتسبب في أمراض القلب والرئة.[91][92]
  • المعادن السامة كالرصاص والزئبق وخاصة مركباتهما.
  • مركبات الكلوروفلوروكاربون (CFCs): الضارة بطبقة الأوزون، وهي الغازات المنبعثة من مكيفات الهواء والمجمدات وبخاخات الأيروسول وغيرها. تصل هذه المركبات إلى طبقة الستراتوسفير بعد إطلاقها في الغلاف الجوي وتتفاعل مع الغازات الأخرى،[93] مما يتسبب بضرر لطبقة الأوزون، مما يمكن الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى سطح الأرض نتيجة لذلك والتسبب بالإصابة بسرطان الجلد ومشاكل في العين وحتى تلف النبات.[94]
  • الأمونيا: تنبعث بشكل رئيسي من المخلفات الزراعية. الأمونيا مركب له الصيغة الكيميائية NH وهو غاز له رائحة نفاذة مميزة. تساهم الأمونيا بشكل كبير في المتطلبات الغذائية للكائنات الحية لأنها تدخل في صناعة الأسمدة والأغذية، كما تصنع العديد من الأدوية باستخدام الأمونيا كعنصر أساسي وتعتبر الأساس للصناعات الدوائية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وعلى الرغم من الاستخدام الواسع للأمونيا، إلا أنها مادة كاوية وخطيرة.[95] تتفاعل الأمونيا مع أكاسيد النيتروجين والكبريت في الغلاف الجوي لتكوين جزيئات ثانوية.[96]
  • الروائح: مثل الروائح المنبعثة من القمامة والصرف الصحي والعمليات الصناعية.
  • الملوثات المشعة: تنتج عن التفجيرات النووية والمتفجرات الحربية والعمليات الطبيعية مثل التحلل الإشعاعي لغاز الرادون.
  • الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs): مجموعة من المركبات العطرية تتكون بسبب الاحتراق غير الكامل للمركبات العضوية كالفحم والنفط والتبغ.[97]
يعتبر ثوران البراكين من الملوثات الطبيعية للهواء والغلاف الجوي

أما الملوثات الثانوية فتضم ما يلي:

  • الجسيمات المادية التي تتكون من الملوثات الأولية الغازية والمركبات الموجودة في الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي. والضباب الدخاني يعد أحد أنواع تلوث الهواء الذي يعرف في اللغة الإنجليزية بكلمة smog وهي كلمة مشتقة من كلمتي smoke وfog. وكان الضباب الدخاني قديمًا ينتج من حرق كميات كبيرة من الفحم في منطقة معينة نتيجة لاختلاط الدخان وثاني أكسيد الكبريت. أما الضباب الدخاني في العصر الحديث فلا ينتج عادة من احتراق الفحم، ولكن من المواد الضارة المنبعثة من محركات السيارات والعمليات الصناعية، حيث تتفاعل هذه المواد في الغلاف الجوي عن طريق ضوء الشمس لتكون مجموعة من الملوثات الثانوية التي تتحد أيضًا مع الملوثات الأولية المنبعثة مما يؤدي إلى تكون الضباب الكيميائي الضوئي.
  • أوزون التروبوسفير (O3)، ينتج عند اندماج أكاسيد النيتروجين N0x والمركبات العضوية المتطايرة VOCs. يعد غاز الأوزون (O3) أحد المكونات الأساسية لطبقة التروبوسفير،[98] وهو أيضًا جزء مهم من طبقة الأوزون التي تتواجد في أقسام مختلفة من طبقة الستراتوسفير. كما أن التفاعلات الكيميائية والكيميائية الضوئية المرتبطة بهذا الغاز تتحكم في العديد من العمليات الكيميائية التي تحدث في الغلاف الجوي ليلًا ونهارًا. وعندما ترتفع نسب تركيز الأوزون بشكل غير عادي عن طريق الأنشطة البشرية (والتي يساهم احتراق الوقود الحفري بنسبة كبيرة منها)، فإنه يصبح أحد الملوثات الهوائية كما أنه يمثل أحد مكونات الضباب الدخاني.[99]
  • نترات البروكسياسيتيل [الإنجليزية] (PAN) - تتكون أيضًا هذه المادة أيضا من اتحاد أكاسيد النيتروجين NOx مع المركبات العضوية المتطايرة VOCs.

وتوجد أيضًا الملوثات الهوائية الأقل خطورة (ملوثات الهواء البسيطة) والتي تضم ما يلي:

  • عدد هائل من الملوثات الهوائية الأقل خطورة، بعضها ينظم استخدمها عن طريق إصدار بعض القوانين مثل قانون الهواء النظيف في الولايات المتحدة الأمريكية وقانون حماية الهواء في أوروبا.
  • مجموعة متنوعة من الملوثات العضوية الثابتة والتي يمكن أن تتحد مع بعض الجسيمات المادية.

إن الملوثات العضوية الثابتة (POPs) هي مركبات عضوية مقاومة للانحلال البيئي من خلال بعض العمليات الكيميائية والبيولوجية، بالإضافة إلى عملية الانحلال الضوئي. ونتيجة لذلك، فقد لوحظ أن هذه المركبات توجد في البيئة بشكل مستمر كما أنها قادرة على الانتقال طويل المدى والتراكم البيولوجي داخل الأنسجة البشرية والحيوانية والتركيز البيولوجي داخل سلاسل الغذاء، هذا بالإضافة إلى ملاحظة إمكانية تأثيراتها الخطيرة على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام.[100]

التعرض والخطورة

[عدل]
غاز الكربون الأسود الناتج عن الأحتراق في إحدى منشأت الطاقة في أندونيسيا.

تحدد المخاطر المتعلقة بتلوث الهواء من خلال درجة خطورة الملوث وكمية التعرض لذلك الملوث، فيمكن قياس التعرض لتلوث الهواء بالنسبة لشخص أو مجموعة (مثل حي أو أطفال بلد ما) أو مجموعة سكانية بأكملها، على سبيل المثال يمكن تحديد مدى تعرض منطقة جغرافية معينة لتلوث هواء خطير، مع الأخذ بعين الاعتبار البيئات الدقيقة المختلفة والفئات العمرية.[13] هذا من شأنه أن يفسر التعرض اليومي في بيئات مختلفة (على سبيل المثال البيئات الدقيقة الداخلية المختلفة والمواقع الخارجية). يجب أن يشمل التعرض مختلف الأعمار والمجموعات الديموغرافية الأخرى وخاصة الرضع والأطفال والحوامل والمجموعات السكانية الفرعية الأخرى الحساسة.

يجب أن يأخذ التعرض لملوثات الهواء في الاعتبار كلا من معدلات الاستنشاق النسبية لكل مجموعة فرعية وتركيزات ملوث الهواء فيما يتعلق بالوقت الذي يقضيه كل مكان والأنشطة المحددة التي تقوم بها المجموعة الفرعية (اللعب والطبخ والقراءة العمل وقضاء الوقت في حركة المرور وما إلى ذلك)، على سبيل المثال سرعة تنفس الطفل الصغير هي أقل من سرعة تنفس الشخص البالغ، والشاب الذي ينخرط في تمرين شاق يكون لديه معدل تنفس أسرع من الطفل الذي يمارس نشاطًا مستقرًا. لذا فأن دراسات التعرض اليومي للتلوث يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مقدار الوقت الذي يقضيه الفرد في تلك البيئة بالإضافة إلى نوع النشاط الذي يقوم به. يحدث جزء كبير من إجمالي التعرض اليومي في شكل قمم قصيرة من التركيزات العالية، ولكن لا يزال من غير الواضح كيفية تحديد القمم وتحديد تواترها وتأثيرها على الصحة.[101]

في عام 2021 راجعت منظمة الصحة العالمية حد المبادئ التوجيهية الموصى به للجسيمات الدقيقة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وخفضتها إلى النصف، بناءً عليه أصبح الحد الجديد لثاني أكسيد النيتروجين (NO2) أقل بنسبة 75٪ من الحد السابق.[102] الأدلة المتزايدة على أن تلوث الهواء (حتى عند التعرض لمستويات منخفضة جدًا) مضر بصحة الإنسان دفع منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة مبادئها التوجيهية (من 10 ميكروغرام / متر مكعب إلى 5 ميكروغرام / متر مكعب) لما تعتبره المستوى الآمن من التعرض للتلوث الجسيمي، مما جعل معظم العالم (97.3 بالمائة من سكان العالم) يصنفون بأنهم يعيشعون في مناطق ملوثة وغير آمنة.[103]

جودة الهواء الداخلي

[عدل]

إن عدم وجود تهوية كافية في الأماكن المغلقة يساعد في تركيز نسبة الهواء الملوث في هذه الأماكن التي يقضي فيها الأشخاص معظم أوقاتهم، فعلى سبيل المثال غاز الرادون وهو أحد المواد المسرطنة ينبعث من القشرة الأرضية من أماكن محددة، ثم يتراكم داخل أبنية المنازل الموجودة في هذه الأماكن، كما أن مواد البناء بما فيها من مواد صنع السجاد والأدوات الخشبية ينبعث منها غاز الفورمالديهيد (H2CO)، بالإضافة إلى أن مواد الطلاء والمواد المذيبة ينبعث منها المركبات العضوية المتطايرة بمجرد أن تجف، كما يمكن أن تتحلل مواد الطلاء المحتوية على الرصاص إلى ذرات من الغبار ومن ثم يتم استنشاقها، أما تلويث الهواء عن عمد، فيحدث عن طريق استخدام معطرات الهواء والبخور وأي مواد معطرة أخرى، كما أن إشعال الأخشاب في مواقد التدفئة والطبخ والأنواع الأخرى من المواقد يمكن أن يضيف كميات كبيرة من الدخان الذي يحتوي على جسيمات ملوثة إلى الهواء داخل المكان وخارجه، أما التلوث القاتل الذي يمكن أن يحدث في الأماكن المغلقة، فقد ينتج عن استخدام المبيدات الحشرية (مبيد حشري) ورش المواد الكيماوية الأخرى داخل هذه الأماكن المغلقة دون وجود تهوية مناسبة.[104][105]

الفحم النباتي المستخدم في الشواء من أهم مصادر غاز أول أكسيد الكربون المسبب للإختناق والوفاة.

أما أول أكسيد الكربون (CO) الذي يتسبب في التسمم والوفاة فعادة ما يصدر من المداخن وفتحات التهوية المصممة بشكل خاطئ، أو عن طريق حرق الفحم النباتي داخل الأماكن المغلقة كالخيم.[106] ومن الممكن أن ينتج التسمم المزمن بأول أكسيد الكربون من خلال استخدام شعلة الغاز [الإنجليزية] غير المعدلة بشكل جيد. تركب المحابس على جميع أنابيب المياه في المنزل بهدق منع الغازات الكريهة وكبريتيد الهيدروجين من الانبعاث إلى الخارج، أما الملابس فقد ينتج عنها مركب رباعي كلورو الإيثيلين أو أية سوائل أخرى متعلقة بالتنظيف الجاف ويستمر ذلك لعدد من الأيام بعد التنظيف الجاف.

وعلى الرغم من منع استخدام مادة الأسبستوس في كثير من الدول، فإن الاستخدام الواسع لهذه المادة في الصناعات والبيئات المحلية في الماضي قد ينتج عنه في العديد من الأماكن مواد من الممكن أن تكون شديدة الخطورة. والجدير بالذكر أن داء الأسبست هو عبارة عن حالة طبية تصاب فيه أنسجة الرئة بالتهاب مزمن. ويحدث هذا المرض نتيجة للتعرض المكثف طويل المدى لغبار مادة الأسبستوس المنبعث من المواد التي تحتوي عليها في بعض المنشآت. والذين يعانون من التعرض المستمر لهذه المادة يصابون بصعوبة تنفس شديدة (ضيق النفس)، كما أنهم معرضون بشكل كبير لمخاطر الإصابة بالعديد من الأنواع المختلفة لسرطان الرئة. ونظرًا لأن الكتب غير العلمية لا تؤكد بشكل دائم على التفسيرات والشروح الواضحة، فمن المهم توخي الحذر للتمييز بين العديد من أشكال المرض ذات الصلة.

وفقًا لما صرحت به منظمة الصحة العالمية يمكن تعريف هذه الأمراض بأشكال عدة: داء الأسبست وسرطان الرئة وورم المتوسطة (وهو أحد الأنواع النادرة السرطان والذي يعزى انتشاره بشكل أوسع إلى التعرض طويل المدى لمادة الأسبستوس).

وقد توجد أيضًا في الأماكن المغلقة بعض المصادر البيولوجية لتلوث الهواء، وذلك مثل الغازات والجسيمات الصغيرة التي تنتقل عبرالهواء. فتربية الحيوانات الأليفة ينتج عنها تساقط أوبار هذه الحيوانات، بالإضافة إلى أن جسم الأنسان نفسه قد يلوث الهواء عن طريق تساقط أجزاء صغيرة الحجم من الجلد الميت أو الشعر المتساقط، بالإضافة إلى عث الغبار الموجود في الفراش والسجاد والأثاث ينتج الإنزيمات وفضلات بحجم الميكرومتر، وقد يصدر أيضًا عن المخلفات البشرية غاز الميثان كما تتراكم الأتربة على الجدران وتنتج السموم الفطرية والجراثيم، أما أنظمة تكييف الهواء فقد تحتوي على مسببات مرض داء الفيالقة والعفن. الجدير بالذكر أيضًا أن النباتات المنزلية والتربة والحدائق المحيطة بالأماكن التي نعيش فيها يمكن أن تساعد في انتشار حبوب اللقاح والغبار والأتربة. وفي الأماكن المغلقة، قد يؤدي نقص دورة الهواء إلى تراكم المواد الملوثة بشكل أكثر مما يمكن أن تحدث في الطبيعة.

الوفيات والآثار الصحية

[عدل]
الضباب الدخاني في مدينة القاهرة.

إن التعرض لثلاثة مكونات من تلوث الهواء وهي الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون يرتبط بأمراض القلب والجهاز التنفسي حتى عند المستويات الأقل من تلك التي تعتبر آمنة في الولايات المتحدة.[107] في عام 2020، كان التلوث (بما في ذلك تلوث الهواء) عاملاً مساهماً في وفاة واحدة من كل ثماني حالات وفاة في أوروبا، وكان أحد عوامل الخطر المهمة للأمراض المرتبطة بالتلوث بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة،[108] الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء قد تشمل صعوبة في التنفس، والصفير عند التنفس، والسعال، والربو، وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي والقلب.[109] يمكن أن تؤدي هذه الآثار إلى زيادة استخدام الأدوية، وزيادة زيارات الطبيب أو قسم الطوارئ، والمزيد من حالات الدخول إلى المستشفى والوفاة المبكرة.

آثار سوء نوعية الهواء على صحة الإنسان قد تظهر على المدة البعيد، ولكنها تؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي في الجسم ونظام القلب والأوعية الدموية. تعتمد ردود الفعل الفردية لملوثات الهواء على نوع الملوث الذي يتعرض له الشخص ودرجة التعرض والحالة الصحية للفرد والوراثة،[13] تشمل المصادر الأكثر شيوعًا لتلوث الهواء الجسيمات الدقيقة والأوزون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات والذين يعيشون في البلدان النامية هم أكثر الفئات عرضة للخطر من حيث إجمالي الوفيات التي تعزى إلى تلوث الهواء داخل المباني وخارجها.[110] بموجب قانون الهواء النظيف، تضع وكالة حماية البيئة الأمريكية قيودًا على بعض ملوثات الهواء بما في ذلك النسب المسموحة من الموثات التي يمكن أن تتواجد في الهواء في أي مكان في الولايات المتحدة.[111] أوضحت دراسة حديثة أن النتائج البيولوجية والصحية لتعرض الهواء المختلط (مثال PM2.5+ الأوزون) يمكن أن تكون أكبر بكثير من التعرض الفردي لملوث واحد.[112]

الوفيات

تكون المطر الحمضي

في عام 2014 قدرت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء يتسبب كل عام في الوفاة المبكرة لحوالي 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.[9] أشارت الدراسات المنشورة في مارس 2019 إلى أن العدد قد يكون قد وصل لحوالي 8.8 مليون شخص.[113] خلص دراسة نشرت عام 2022 إلى أن تلوث الهواء كان مسؤولاً عن 6.67 (5.90-7.49) مليون حالة وفاة مبكرة في عام 2019. وخلصت نفس الدراسة إلى أنه منذ عام 2015 لم يتم إحراز الكثير من التقدم الهادف في الحد من التلوث المفرط، والذي استمر في التسبب في حوالي 9 ملايين حالة وفاة.[19][114] تشمل أسباب الوفاة السكتات الدماغية وأمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والتهابات الرئة.[9]

يُقدر أن تلوث الهواء الخارجي في المناطق الحضرية يتسبب في حدوث 1.3 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنويًا.[115] يتعرض الأطفال بشكل خاص للخطر بسبب عدم نضج أجهزة الجهاز التنفسي لديهم.[116] في عام 2015 قدر أن تلوث الهواء الخارجي غالبًا بواسطة الجزيئات (PM2.5) تسبب في 3.3 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا في جميع أنحاء العالم أغلبهم في آسيا.[117] في عام 2021 ذكرت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء الخارجي قد تسبب في حدوث 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم في عام 2016.[118] تشير دراسة أجريت عام 2020 إلى أن المتوسط العالمي لخسارة متوسط العمر المتوقع بسبب تلوث الهواء في عام 2015 كان 2.9 سنة.[119] علاوة على ذلك، فإن المجتمعات التي تعاني من شيخوخة صحية لديها تلوث منخفض للهواء المحيط، مما يشير إلى وجود صلة بين مستويات تلوث الهواء وطول العمر.[120]

خلصت دراسة نُشرت في عام 2022 في مجلة (GeoHealth) إلى أن القضاء على انبعاثات الوقود الأحفوري المتعلقة بالطاقة في الولايات المتحدة من شأنه أن يمنع 46900-59400 حالة وفاة مبكرة كل عام ويوفر 537-678 مليار دولار الناتجة من تجنب الأمراض والوفيات المرتبطة بجسيمات PM2.5.[121]

الوفيات بحسب المنطقة

تلوث الهواء الناجم عن استعمال الاسلحة.

الهند والصين لديهما أعلى معدل وفيات بسبب تلوث الهواء،[122][123] الهند لديها أيضا عدد من الوفيات بسبب الربو أكثر من أي دولة أخرى وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. في ديسمبر 2013 قدر أن تلوث الهواء قد أودى بحياة 500,000 شخص في الصين كل عام.[124] هناك علاقة إيجابية بين الوفيات المرتبطة بالالتهاب الرئوي وتلوث الهواء من انبعاثات السيارات.[125]

تقدر الوفيات المبكرة في أوروبا الناتجة عن تلوث الهواء بـ 430.000 إلى 800.000 وفاة سنويا.[113][126] سبب مهم لهذه الوفيات هو ثاني أكسيد النيتروجين وأكاسيد النيتروجين الأخرى (NOx) المنبعثة من المركبات على الطرق.[126] في وثيقة استشارية لعام 2015 كشفت حكومة المملكة المتحدة أن ثاني أكسيد النيتروجين مسؤول عن 23,500 حالة وفاة مبكرة في المملكة المتحدة سنويًا.[127] في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي قدر أن تلوث الهواء يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو تسعة أشهر.[128]

الإرشادات

قدرت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن الحد من تركيز الأوزون على مستوى الأرض إلى 65 جزءًا في المليار من شأنه أن يمنع 1700 إلى 5100 حالة وفاة مبكرة على مستوى البلاد في عام 2020 مقارنة مع 75 جزء في المليار. توقعت الوكالة أن المعيار الأكثر حماية سيمنع أيضًا 26000 حالة إضافية من الربو المتفاقم، وأكثر من مليون حالة تغيب عن العمل أو المدرسة.[129][130] بعد هذا التقييم عملت وكالة حماية البيئة على حماية الصحة العامة عن طريق خفض المعايير الوطنية لجودة الهواء المحيط (NAAQS) للأوزون على مستوى الأرض إلى 70 جزء في البليون.[131] أظهرت دراسة اقتصادية جديدة للتأثيرات الصحية والتكاليف المرتبطة بتلوث الهواء في حوض لوس أنجلوس ووادي سان جواكين في جنوب كاليفورنيا أن أكثر من 3800 شخص يموتون قبل الأوان (حوالي 14 عامًا قبل المعتاد) كل عام لأن مستويات تلوث الهواء تنتهك المعايير الفيدرالية. عدد الوفيات المبكرة السنوية أعلى بكثير من الوفيات المتعلقة بحوادث تصادم السيارات في نفس المنطقة والتي يبلغ متوسطها أقل من 2000 سنويًا.[132][133][134] وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن تلوث الهواء الخارجي مرتبط بزيادة الوفيات بشكل كبير حتى عند مستويات التلوث المنخفضة التي تقل عن المعايير الحالية لأوروبا وأمريكا الشمالية والقيم التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية قبل وقت قصير من تعديل منظمة الصحة العالمية لمبادئها التوجيهية.[135][136]

يتسبب احتكاك الإطارات بانبعاث غازات ملوثة للهواء.

الأسباب الرئيسية

السبب الأكبر هو تلوث الهواء الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري في الغالب إنتاج واستخدام السيارات وإنتاج الكهرباء والتدفئة.[137] تقدر دراسة أجرتها منظمة السلام الأخضر أن هناك 4.5 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب الملوثات الصادرة عن محطات الطاقة عالية الانبعاثات وعوادم المركبات.[138]

تعد عوادم محركات الديزل [الإنجليزية] سببا رئيسياً في تلوث الهواء الناتج عن الجسيمات الناتجة من الاحتراق. في العديد من الدراسات التجريبية على البشر (باستخدام غرفة خاصة) ثبت وجود علاقة بين التلوث الناجم عن عوادم محركات الديزل بالخلل الوظيفي الحاد للأوعية الدموية وزيادة احتمال الإصابة بالجلطة.[139][140]

خلصت دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء بالجسميات (PM2.5) الناجم عن التجارة والاستهلاك الحاليين غير المقيدين لدول مجموعة العشرين يتسبب في مليوني حالة وفاة مبكرة سنويًا، بينما لا يُتوقع من البلدان النامية أن تنفذ أو تكون قادرة على تنفيذ تدابير مضادة دون دعم خارجي أو جهود منسقة دوليًا.[141][142]

الألية

قدرت منظمة الصحة العالمية أنه في عام 2016، بلغت نسبة الوفيات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء بسبب أمراض القلب الإقفارية والسكتة الدماغية تقارب 58٪.[118] الآليات التي تربط بين تلوث الهواء من جهة وزيادة وفيات القلب والأوعية الدموية من جهة أخرى غير مؤكدة ، ولكنها تشمل على الأرجح الالتهابات الرئوية والجهازية.[143]

الأمراض المرتبطة بالتلوث

[عدل]

أمراض الكلى

[عدل]

في عام 2021 توصلت دراسة أجريت على 163,197 مواطنًا تايوانيًا خلال الفترة من 2001 إلى 2016 إلى أن كل انخفاض بمقدار 5 ميكروغرام لكل متر مكعب في التركيز المحيط للجزيئات الدقيقة (PM2.5) كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 25٪.[144] ووفقًا لدراسة بحثية أخرى شملت 10997 مريضًا بتصلب الشرايين، فإن التعرض العالي للجزيئات الدقيقة (PM2.5) مرتبط بزيادة البول الزلالي.[145]

الدخان الناتج عن استخدام الألعاب النارية، أحد ملوثات الهواء.

أمراض القلب والأوعية الدموية

[عدل]

وجدت دراسة نشرت عام 2007 أن التعرض لتلوث الهواء المحيط بالنسبة لعامة السكان هو عامل خطر يرتبط بزيادة إجمالي الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية (بنسبة 12-14% لكل 10 ميكروغرام/ م3 زيادة في تركيز الملوث).[146]

يظهر تلوث الهواء أيضًا كعامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية لا سيما في البلدان النامية حيث تكون تركيز الملوثات في أعلى مستوياتها.[147] وجدت دراسة أجريت عام 2007 أنه في النساء لا يرتبط تلوث الهواء بالنزيف ولكن بالسكتة الدماغية الإقفارية.[148] في دراسة جماعية في عام 2011 عثر على أدلة تشير إلى أن تلوث الهواء مرتبطًا أيضًا بزيادة معدل حدوث السكتة التاجية والوفيات الناتجة عنها.[149]

تلوث الهواء والتليف الكيسي

[عدل]

لقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة واشنطن على مدار عامي 1999 و2000 أن المرضى القريبين من تلوث الهواء بالجسيمات المادية تزداد خطورة تعرضهم لتفاقم مرض الالتهاب الرئوي وانخفاض الوظائف التي تقوم بها الرئة.[150] ولقد تم فحص المرضى قبل الدراسة لمعاينة كميات من أنواع معينة من المواد الملوثة مثل بكتريا الزائفة الزنجارية أو بيركهولدرية بصلية جديدة، بالإضافة إلى آثارها الاجتماعية والاقتصادية. ولقد تم وضع المشاركين في الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية بالقرب من وكالة حماية البيئة.[بحاجة لتوضيح] وأثناء هذه الدراسة، تم رصد 117 حالة وفاة مرتبطة بتلوث الهواء. أما الاتجاه العام الذي تمت ملاحظته فهو أن المرضى الذين يعيشون بالقرب من أو في داخل المدن الكبيرة والعواصم من أجل أن تكون الخدمات الطبية في متناولهم، ترتفع نسبة الملوثات في جهازهم التنفسي بسبب زيادة الملوثات المنبعثة في المدن الكبرى. أما مرضى التليف الكيسي الذين هم في الأساس مصابون بانخفاض في وظائف الرئة، فإن التعرض اليومي للملوثات مثل الدخان المنبعث من السيارات والسجائر والاستخدام الخاطئ لأجهزة التسخين المختلفة من الممكن أن يضيف بشدة إلى الخلل الذي يصيب وظائف الرئة.[151]

مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن

[عدل]

يجمع مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن (COPD) بين مجموعة من الأمراض مثل الالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة وبعض أنواع الربو.[152] وفي الدراسة التي أجريت في عامي 1960 و1961 في أعقاب حادثة الضباب الدخاني الهائل عام 1952، تمت مقارنة 293 مواطن يعيشون في لندن بحوالي 477 شخص من قاطني بعض المدن التي تصدر عنها نسب وفيات قليلة بسبب الالتهاب الرئوي المزمن (مثل مدن جلوسيستر، بيتربورو ونورويش). وكان جميع الأشخاص الذين أجريت عليهم هذه الدراسة من الذكور الذين يعملون في البريد وتتراوح أعمارهم ما بين 40 و59 عامًا. وعند المقارنة بالأشخاص القادمين من المدن البعيدة، لوحظ أن الحالات القادمة من لندن بها نسبة أكبر من الأعراض الحادة التي تصيب الجهاز التنفسي (ومنها الكحة والبلغم وضيق التنفس) بالإضافة إلى انخفاض كفاءة وظائف الرئة (الحجم الزفيري الأقصى FEV1 ومعدل قوة التنفس) وزيادة تكون الصديد والنخامة. ولقد كانت الاختلافات أكثر وضوحًا بين الحالات التي كانت أعمارها تتراوح ما بين 50 و59 عامًا. وحددت الدراسة نطاقها في العمر وعادات التدخين، ومن ثم خلصت إلى أن تلوث الهواء على المستوى المحلي هو السبب الأساسي للاختلافات التي تمت ملاحظتها.[153][154][155]

ومن المعتقد أن الكثير من الأمراض مثل التليف الكيسي تظهر بشكل أكبر عند العيش في البيئات التي يغلب عليها طابع المدن بشكل أكبر وذلك لما يحتويه من مخاطر شديدة على صحة الإنسان.فلقد أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يعيشون في المدن يعانون من الإفرازات الزائدة من المخاطوانخفاض الكفاءة الوظيفية للرئة بالإضافة إلى المزيد من التشخيصات الخاصة بالالتهاب الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة.[156]

الآثار الناجمة عن التلوث على الأطفال

[عدل]

العديد من المدن الموجودة في مختلف أنحاء العالم والتي ترتفع فيها نسبة التعرض لملوثات الهواء من الممكن أن يصاب الأطفال الذين يعيشون فيها ببعض الأمراض مثل الربو والالتهاب الرئوي وبعض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، هذا بالإضافة إلى انخفاض معدل المواليد. ولقد تم أخذ بعض التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الشباب في بعض المدن مثل نيودلهي بالهند، حيث أصبحت السيارات تستخدم الغاز الطبيعي المضغوط الذي يساعد في التخلص من الضباب الدخاني الكثيف. كما أوضحت أبحاث منظمة الصحة العالمية أن أكبر نسب تلوث بالجسيمات المادية تكون في الدول التي تعاني من تدهور الاقتصاد وارتفاع معدل الفقر والكثافة السكانية. ومن أمثلة هذه الدول مصرو المغرب والسودان ومنغوليا وإندونيسيا. وعلى الرغم من أن قانون الهواء النظيف صدر عام 1970، فإنه في عام 2002 كان هناك ما لا يقل عن 146 مليون أمريكي يعيشون في مناطق لا يتوفر فيها أي من معايير الملوثات التي تم ذكرها في المعايير القومية لنوعية الهواء المحيط الصادرة عام 1997. وقد ضمت هذه المواد الملوثة ما يلي: الأوزون والجسيمات المادية وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون والرصاص. وعادة ما يكون الأطفال أكثر عرضة لمخاطر تلوث الهواء نتيجة لأنهم دائمًا ما يكونون خارج المنزل كما أن منافذ التهوية بالنسبة لهم تكون أصغر حجمًا.

الآثار الصحية في المناطق النظيفة نسبيًا

[عدل]

حتى في المناطق التي تنخفض فيها مستويات الهواء الملوث، يمكن أن نجد أن الآثار الناتجة على الصحة العامة قد تكون خطيرة ومكلفة. ويرجع ذلك إلى أن هذه الآثار يمكن أن تحدث على مستويات منخفضة للغاية ومن المحتمل أن يستنشق عدد كبير من الأشخاص مثل هذه الملوثات. وفي إحدى الدراسات العلمية التي أجرتها جمعية الرئة في كولومبيا البريطانية عام 2005، اتضح أن 1 في المائة من التحسن في مدى تركيز كل من الجسيمات المادية الناعمة البالغ قطرها 2.5 ميكروجرام (PM2.5) وغاز الأوزون في الهواء المحيط، سوف يوفر 29 مليون دولار من المدخرات السنوية لهذه المنطقة في عام 2010.[157] ولقد اعتمدت هذه النتيجة على تقييم الصحة بالنسبة للآثار المهلكة التي قد تؤدي إلى الوفاة (معدل الوفيات) والآثار الأقل إهلاكًا التي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض (معدل الإصابة ببعض الأمراض):

تأثيرات أخرى للتلوث

[عدل]

أثر تلوث الهواء على المباني والمنشآت الأثرية

[عدل]
تأثير المطر الحمضي على تمثال من البرونز.

كثيرًا ما تتأثر العقارات والأبنية بما يلوث الجو من غازات وأحماض، فيحدث تغير في ألوان المباني نتيجة لترسب الأتربة وتفاعل بعض الملوثات مع الألوان المستعملة في الطلاء، مثل مركبات الرصاص، كما تتآكل المعادن المستعملة في البناء نتيجة لوجود الغازات الحمضية ومن هذه المعادن الحديد والنحاس.

ويلعب الهواء دورًا مهمًا في الاعتداء على الآثار التاريخية، حيث أن الأمر هنا يتعدى الضرر الخاص بأحد الأشخاص، على اعتبار أن هذه الآثار ملك للأمة وللأجيال القادمة فهي من عناصر التراث الحضاري المشترك للإنسانية، ولذلك ينبغي المحافظة عليها وصيانتها.

والآثار بقيمتها العلمية والتاريخية والأدبية والفنية الدينية- وإن كانت تعد ملكًا للدولة التي توجد على إقليمها –إلا أنها في ذات الوقت تعد من عناصر بيئة الإنسان، وهي تعد في نظر المجتمع الدولي جزءًا من التراث المشترك للإنسانية، التي يجب أن تتضافر جميع الجهود لحمايتها.[158]

الآثار الزراعية

[عدل]

وفقًا لتقرير صدر عام 2014 من الهند ، انخفضت المحاصيل الزراعية في المناطق الأكثر تضررًا بمقدار النصف تقريبًا في عام 2011 مقارنة بمستويات عام 1980 بسبب الأوزون على مستوى الأرض وتلوث الهواء بالكربون الأسود.

أثر تلوث الهواء على الحيوان والنبات

[عدل]

يتأثر الحيوان بالتلوث كما يتأثر الإنسان، إما بشكل مباشر أو بتناول نباتات ترسبت عليها ملوثات الجو. ومن الأمثلة المعروفة تأثر الحيوانات كالأبقار والجواميس بمركبات الفلور التي تسبب تآكل الأسنان، وهزال الحيوان، ونقص في إدرار اللبن، وكلها تنعكس على اقتصاديات الإنسان نفسه. وينتشر التلوث بمركبات الفلور في المناطق المجاورة لمصانع الألمنيوم ومصانع الأسمدة الفوسفاتية.

وقد تعرضت كثير من الحيوانات الأليفة للاختناق وماتت نتيجة لامتلاء منطقة الخليج العربي بسبب الدخان الأسود الناتج عن حرائق النفط الكويتية عام 1991، وهذا يوضح لنا مدى الأثر المدمر للتلوث الجوي على منظومة الحيوان.

ومن ناحية أخرى، يؤدي التلوث إلى قصور نمو النباتات ونقص المحصول وتغير لون النبات، وينتج ذلك عن عدة عوامل منها نقص كمية الضوء التي تصل إلى النبات نتيجة لوجود الأتربة في الجو ونتيجة لترسبها على أوراق النبات، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد مسام الأوراق التي يستعملها النبات في عملياتها الحيوية.

كما تسبب الغازات حمضية التفاعل، أضرارًا للنباتات ومنها ثاني أوكسيد الكبريت والغازات المؤكسدة وحمض الإيدروفلوريك، وكلها تؤثر بشكل سلبي على النبات وتعيق نموه واستمراره في الحياة.[159]

أثر تلوث الهواء على المناخ

[عدل]

لعل هذا الموضوع أضحى من أكثر الموضوعات أهمية في عصرنا الحالي، وبالتالي فقد حظي باهتمام عالمي واسع النطاق. إن طبقة الأوزون – وهي طبقة غازية من طبقات الغلاف الجوي تعلو الطبقة المتاخمة لكوكب الأرض – تقوم بدور أساسي في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تضر بالحياة على الأرض، ويؤكد كثير من العلماء المختصين إن إتلاف طبقة الأوزون أو إحداث ثغرات بها يؤدي إلى آثار ضارة على الصحة البشرية، وعلى مختلف الكائنات الحية، بل وعلى البيئة المادية أيضًا.

وقد ثبت لهؤلاء العلماء أن بعض العمليات الفيزيائية أو الكيميائية التي تقع في كثير من البلاد تؤدي إلى نقص تركيز الأوزون في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى أضرار كثيرة، نتيجة نفاذ كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض حيث تؤدي إلى زيادة معدل الإصابة بسرطان الجلد والحروق الشمسية واختلال نظام المناعة، وإصابة عدسة العين بالماء الأبيض، ويمكن أن تتأثر المحاصيل الزراعية والغابات وتتلف أو تقل إنتاجيتها، وتضطرب عملية التمثيل الضوئي، وقد تصاب الأسماك والحيوانات البحرية بالأذى ويقل إنتاج الأوكسجين من النباتات البحرية المغمورة، ومن الممكن أن تحدث تغييرات كبيرة في مناخ الأرض وزيادة درجة الحرارة، وزيادة حدوث الأمطار الحمضية والضباب الحمضي.[160]

وتشير أصابع الاتهام في حدوث ثقب الأوزون إلى عدد كبير من الملوثات التي أدت إلى هذه المشكلة، ومن هذه الملوثات:

  • عادم الطائرات التي تطير بسرعة أكبر من الصوت، وذلك لاحتوائه على غازات أكاسيد النتروجين، وكذلك التفجيرات النووية التي تحتوي على هذه الغازات.
  • تبين أن هذه الأكاسيد النتروجينية تتصاعد في الهواء من سطح الأرض بنسبة كبيرة جدًا عند إحراق الوقود في المصانع ومحطات توليد الطاقة، وكذلك عند حرق الوقود الصلب المستخدم في إطلاق مركبات الفضاء فهي ذات تأثير مدمر على طبقة الأوزون.
  • تحتوي غازات الفريون المستخدمة في دوائر التبريد بالثلاجات وأجهزة التكييف، على مركبات الكلورفلوركربون وهذه تشترك مع أكاسيد النتروجين في تدمير طبقة الأوزون. وهذه المركبات على قدر كبير من الثبات، ولذلك فهي تبقى في الهواء لمدة طويلة، وتنحل بعض جزئياتها في طبقات الجو العليا بتأثير الأشعة فوق البنفسجية معطية بعض ذرات الكلور النشيطة التي تتفاعل بعد ذلك مع الأوزون.

الآثار البيئية الناتجة عن الغازات الدفيئة الملوثة للهواء

[عدل]

إن تأثير الصوبة الزجاجية هو ظاهرة تقوم بواسطتها الغازات الدفيئة ـ غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الاشعة التي تفقدها الأرض ـ بتهيئة حالة معينة في الغلاف الجوي العلوي يتسبب عنها ارتفاع درجة الحراراة كما تؤدي إلى زيادة درجات الحرارة في السطح وطبقة التروبوسفير السفلية. ويعد ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق الوقود الحفري هو المشكلة الأساسية. وتوجد أنواع أخرى من الغازات الدفيئة تتضمن الميثان ومركبات الهيدروفلوروكربون والبرفلوروكربون وكلوروفلوروكربون وأكاسيد النيتروجين وغاز الأوزون.

ولقد تعرف العلماء على تأثير هذه الغازات منذ ما يقرب من القرن. وفي هذه الفترة ساعد التقدم التكنولوجي في زيادة اتساع وعمق البيانات المتعلقة بهذه الظاهرة. وحاليًا، يقوم العلماء بدراسة التغيرات الطارئة على تركيب الغازات الدفيئة الناتجة عن المصادر الطبيعية أو النشاط البشري من أجل معرفة تأثير ذلك على تغير المناخ.

وهناك أيضًا عدد من الدراسات الأخرى التي تقوم بالبحث في احتمالية ارتفاع درجة حموضة مياه المحيطات نتيجة لارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على المدى الطويل، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة على النظم الإيكولوجية المائية كما لاحظ "svante oden" عالم سويدي من علماء التربة أن هناك أمطار تنتج من ذوبان الغازات الحمضية التي تتصاعد من مداخن المصانع في بخار الماء الموجود في الجو ونبه هذا العالم إلى خطورة هذه الأمطار الحمضية وإلى أثارها المدمرة في مختلف عناصر البيئة الطبيعية المتوازنة وأطلق على هذه الأمطار ذالك الاسم الدرامي «حرب الإنسان الكيميائية ضد الطبيعة» فلذا علينا المحافظة على البيئية المحيطة بنا.

الآثار البيئية الناتجة عن محطات الطاقة بالوقود الأحفوري

[عدل]

تعد محطات الطاقة الحرارية إحدى المصادر الصناعية الرئيسية لإنتاج الغازات السامة والجسيمات المعلقة. تسبب محطات الطاقة بالوقود الأحفوري انبعاث ملوثات، مثل: أكاسيد النيتروجين، وأكاسيد الكبريت، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون، والجسيمات المعلقة، والغازات العضوية، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات.[161]

تشعر المنظمات العالمية والوكالات الدولية، مثل وكالة الطاقة الدولية، بالقلق إزاء الأثر البيئي لصناعة الطاقة باستخدام الوقود الأحفوري، وتحديدًا الفحم الحجري. يُسهم حرق الفحم الحجري إلى حد كبير في تكون المطر الحمضي، وتلوث الهواء، بالإضافة إلى ارتباطه بالاحتباس الحراري. يصعب إزالة الشوائب من الفحم الحجري قبل حرقه بسبب تركيبه الكيميائي. تسبب المحطات الحديثة لتوليد الطاقة بالفحم الحجري تلوثًا أقل مقارنةً بالتصاميم القديمة، ويعود السبب للتقنيات الحديثة (جهاز غسل الغاز) التي تعمل على تصفية هواء العوادم في المداخن.

رغم ذلك لا تزال مستويات انبعاث الملوثات المختلفة في المتوسط أكبر بعدة مرات من محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي. تنقل أجهزة غسل الغاز الملوثات الملتقطة إلى مياه الصرف الصحي، ويتطلب الأمر معالجة لتجنب تلوث الأجسام المائية. في التصميمات الحديثة لمحطات الطاقة، يأتي التلوث الناجم عن محطات الطاقة الفحمية نتيجة انبعاث عدد من الغازات في الهواء، مثل: ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، فضلًا عن الكميات الكبيرة من مياه الصرف الصحي، والتي من الممكن أن تحتوي على الرصاص، والزئبق، والكادميوم، والكروم، بالإضافة إلى الزرنيخ، والسيلينيوم، ومركبات النيتروجين (النترات والنيتريت).[162]

ينتج المطر الحمضي عن انبعاث أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. تكون هذه الغازات بطبيعتها حمضية قليلًا، وتنتج عند تفاعلها مع الغلاف الجوي مركبات حمضية، مثل: حمض الكبريت، وحمض النيتريك، وحمض الكبريتيك، التي تسقط كالمطر ويعبر عنها بمصطلح المطر الحمضي. تسببت قوانين الانبعاثات الصارمة وانحدار الصناعات الثقيلة في أوروبا والولايات المتحدة، في الحد من المخاطر البيئية المرتبطة بهذه المشكلة، ما أدى إلى انخفاض الانبعاثات بعد الذروة التي بلغتها في الستينيات من القرن العشرين.

وثقت الوكالة الأوروبية للبيئة عام 2008، عوامل الانبعاثات المعتمدة على الوقود بالاستناد إلى الانبعاثات الفعلية من محطات الطاقة في الاتحاد الأوروبي.[163]

حوادث تاريخية

[عدل]

الضباب الدخاني الهائل عام 1952

[عدل]
الضباب الدخاني في لابلاتا في الأرجنتين.

في أوائل ديسمبر عام 1952، سادت مدينة لندن موجة باردة من الضباب. ونتيجة للبرد الشديد الذي تعرضت له المدينة في هذه الفترة، قام سكان لندن بإشعال الفحم للتدفئة بشكل أكثر من المعتاد. ولقد نتج عن ذلك كمية من الهواء الملوث الذي تقابل مع طبقة عكسية تكونت بفعل كتلة كثيفة من الهواء البارد. ومن ثم تراكمت بشكل كبير النسب المركزة من الملوثات الهوائية وبخاصة الدخان الناتج عن احتراق الفحم. ومما زاد هذه الكارثة سوءًا استخدام أنواع من الفحم تفتقر إلى الجودة وترتفع فيها نسبة الكبريت من أجل تدفئة المنازل في المدينة، وذلك من أجل توفير كميات كافية من الفحم ذي الجودة العالية لتصديره إلى الخارج؛ حيث كانت البلاد تعاني من ظروف اقتصادية متدهورة بعد الحرب العالمية. ولقد كان الضباب أو الضباب الدخاني كثيفًا للغاية حتى أن قيادة السيارات كانت من الأمور الصعبة أو المستحيلة.[164] ولقد كان انخفاض مستوى الرؤية بشكل حاد مصحوبًا أيضًا بزيادة كبيرة في النشاط الإجرامي؛ بالإضافة إلى تأخر وسائل النقل عن مواعيدها الطبيعية والتعطيل الفعلي لجميع الأنشطة الحياتية في المدينة. وفي خلال الأربعة أيام التي استمر فيها الضباب الدخاني، توفي على الأقل 4,000 شخص كنتيجة مباشرة لهذا الطقس السيئ.[165][166]

كارثة مصنع بوبال في الهند

[عدل]

وهي واحدة من أسوأ الكوارث على مستوى العالم في التاريخ حدثت عام 1984.[167] حين تعرض أكثر من 500,000 شخص لغاز ميثيل أيزوسيانات نتيجة لتسرب الغاز من المصنع.[168] تختلف التقديرات حول عدد القتلى حيث بلغ العدد الرسمي للوفيات الفورية 2259، يقدر آخرون أن 8000 ماتوا في غضون أسبوعين ومات 8000 أو أكثر من الأمراض المرتبطة بالغاز.[169]

التحكم والتخفيض

[عدل]

يمكن أن يشمل منع تلوث الهواء أو تقليله تعديلات على الأنشطة الصناعية والتجارية مثل تصميم عمليات التصنيع المستدامة [170] (وتصميمات المنتجات) واللوائح القانونية ذات الصلة بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحولات الطاقة المتجددة.[171] قد تؤدي الجهود المبذولة لتقليل الجسيمات في الهواء إلى صحة أفضل للإنسان.[172]

التحكم بالتلوث

تتوفر تقنيات واستراتيجيات مختلفة للتحكم في التلوث والحد من تلوث الهواء.[29][30] من المرجح أن يشمل تخطيط استخدام الأراضي في أبسط مستوياته الأساسية إلى تقسيم المناطق وتخطيط البنية التحتية للنقل. في معظم البلدان المتقدمة يعد تخطيط استخدام الأراضي جزءًا مهمًا من السياسة الاجتماعية مما يضمن استخدام الأراضي بكفاءة لصالح الاقتصاد والسكان الأوسع نطاقاً فضلاً عن حماية البيئة.[173]

أجريت أبحاث على ثاني أكسيد التيتانيوم لقدرته على الحد من تلوث الهواء. كما وجد أن الضوء فوق البنفسجي يطلق الإلكترونات الحرة من المواد وبالتالي تخلق الجذور الحرة التي تفكك المركبات العضوية المتطايرة وغازات أكاسيد النيتروجين.[174]

تبين أن الجسيمات النانوية الآكلة للتلوث الموضوعة بالقرب من طريق مزدحم تمتص الانبعاثات السامة من حوالي 20 سيارة كل يوم.[175]

إحصائيات حول تلوث الهواء

[عدل]

المدن الأكثر تلوثًا

[عدل]

عادة ما يتركز تلوث الهواء في المناطق الكبيرة التي بها كثافة سكانية عالية خاصة في الدول النامية التي تكون فيها القوانين التي تحافظ على البيئة غير صارمة أو غير موجودة على الإطلاق. ولكن حتى المناطق الآهلة بالسكان في الدول المتقدمة تنالها المستويات التي عندما يصل إليها التلوث تكون ضارة بالصحة.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

[عدل]
المجموع الكلي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون

يتم انبعاث 106 طن من ثناني أكسيد الكربون سنويًا:[176]

  • الولايات المتحدة: 2.795
  • الصين: 2.680
  • روسيا: 661
  • الهند: 583
  • اليابان: 415
  • ألمانيا: 356
  • أستراليا: 340
  • جنوب أفريقيا: 232
  • المملكة المتحدة: 212
  • كوريا الجنوبية: 185
نسبة كل شخص من انبعاثات ثناني أكسيد الكربون

الأطنان المنبعثة سنويًا من ثناني أكسيد الكربون CO2 بالنسبة للفرد:

  • أستراليا: 10
  • الولايات المتحدة: 8.2
  • المملكة المتحدة: 3.2
  • الصين: 1.8
  • الهند: 0.5

¤ إن الهواء المحيط يحتوي على نسبة 79 في المائة من النيتروجين الغازي (N2[177] والذي يعتبر بشكل أساسي غير قابل للاحتراق، فإن القدر الأكبر من غاز المداخن من أغلب عمليات احتراق الوقود الأحفوري يكون عبارة عن نيتروجين غير محترق. وثاني أكبر مكون في غاز المداخن هو ثاني أكسيد الكربون (CO2)، الذي يمكن أن يكون نسبة تصل من 10 إلى 25 في المائة أو أكثر من غاز المداخن. ويتبعه في الحجم بخار الماء (H2O) الناجم عن احتراق الهيدروجين الموجود في الوقود مع الأكسجين الموجود في الجو. وأغلب «الأبخرة» التي تتصاعد من مجموعات مداخن غاز المداخن تكون عبارة عن بخار الماء هذا الذي يكون سحابة عند ملامسته للهواء البارد.

ويحتوي غاز المداخن النموذجي الناجم عن احتراق الوقود الأحفوري على مقادير ضئيلة للغاية من مركبات ثاني أكسيد النيتروجين (NOx) وثاني أكسيد الكبريت (SO2) والجسيمات.[178] ويتم الحصول على مركبات ثاني أكسيد النيتروجين من النيتروجين الموجود في الهواء المحيط بالإضافة إلى أي مركبات تحتوي على النيتروجين في الوقود الأحفوري. ويتم الحصول على ثاني أكسيد الكبريت من أي مركبات تحتوي على الكبريت في الوقود. وتتكون الجسيمات من جسيمات صغيرة للغاية من المواد الصلبة وقطرات سائلة صغيرة للغاية تعطي لغازات المداخن شكلها المحتوي على الدخان.

وتقوم مولدات البخار في محطات الطاقة وأفران المعالجة في مصافي التكرير ومحطات البتروكيماويات ومحطات الكيماويات وأفران الحرق بحرق مقادير كبيرة من الوقود الأحفوري، وبالتالي فإنها تبعث منها مقادير ضخمة من غاز المداخن في الغلاف الجوي المحيط بها. ويعرض الجدول الوارد أدناه المقادير الإجمالية لغاز المداخن الناجم بشكل نموذجي عن احتراق أنواع الوقود الأحفوري، مثل الغاز الطبيعي وزيت الوقود والفحم الحجري. وقد تم الحصول على البيانات من خلال حسابات قياس اتحادية العناصر.[179][180]

غاز عادم المداخن الناجم عن احتراق أنواع الوقود الأحفوري (بوحدات البوصة المربعة المترية وبالوحدات المخصصة للولايات المتحدة)
بيانات الاحتراق غاز الوقود زيت الوقود الفحم الحجري
خصائص الوقود:
إجمالي قيمة السعرات الحرارية، ميللي جول لكل متر مكعب 43.01
إجمالي القيمة الحرارية، وحدة حرارية بريطانية / قدم قياسي مكعب 1,093
إجمالي قيمة السعرات الحرارية، ميللي جول لكل كيلو جرام 43.50
إجمالي القيمة الحرارية، وحدة حرارية بريطانية / قدم قياسي مكعب 150,000
إجمالي قيمة السعرات الحرارية، ميللي جول لكل كيلو جرام 25.92
إجمالي القيمة الحرارية، وحدة حرارية بريطانية / رطل 11,150
الوزن الجزيئي 18
الثقل النوعي 0.9626
الجاذبية، معهد البترول الأمريكي 15.5
معدل الكربون / الهيدروجين حسب الوزن 8.1
النسبة المئوية لوزن الكربون 61.2
النسبة المئوية لوزن الهيدروجين 4.3
النسبة المئوية لوزن الأكسجين 7.4
النسبة المئوية لوزن الكبريت 3.9
النسبة المئوية لوزن النيتروجين 1.2
النسبة المئوية لوزن الرماد 12.0
النسبة المئوية لوزن الرطوبة 10.0
هواء الاحتراق:
هواء الاحتراق الزائد، % 12 15 20
غاز وقود العادم الرطب:
مقدار غاز العادم الرطب، متر مكعب لكل جيجا جول من الوقود 294.8 303.1 323.1
مقدار غاز العادم الرطب، قدم قياسي مكعب /106 وحدة بريطانية حرارية من الوقود 11,600 11,930 12,714
CO2 في غاز العادم الرطب، النسبة المئوية للمقدار 8.8 12.4 13.7
O2 في غاز العادم الرطب، النسبة المئوية للمقدار 2.0 2.6 3.4
الوزن الجزيئي لغاز العادم الرطب 27.7 29.0 29.5
غاز وقود العادم الجاف:
مقدار غاز العادم الجاف، متر مكعب لكل جيجا جول من الوقود 241.6 269.3 293.6
مقدار غاز العادم الجاف، قدم قياسي مكعب /106 وحدة بريطانية حرارية من الوقود 9,510 10,600 11,554
CO2 في غاز العادم الجاف، النسبة المئوية للمقدار 10.8 14.0 15.0
CO2 في غاز العادم الجاف، النسبة المئوية للمقدار 2.5 2.9 3.7
الوزن الجزيئي لغاز العادم الجاف 29.9 30.4 30.7
ملاحظة: المتر المكعب هو الأمتار المكعبة القياسية عند درجة حرارة صفر مئوية وعند 101.325 كيلو باسكال، وscf عبارة عن القدم القياسي المكعب عند 60 درجة فهرنهايت و14.696 رطلاً لكل بوصة مربعة.

البؤر الساخنة

[عدل]

البؤر (النقاط الساخنة) لتلوث الهواء هي المناطق التي تتسبب فيها انبعاثات تلوث الهواء بتأثيرات صحية سلبية متزايدة للأفراد،[181] وهي شائعة بشكل خاص في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية حيث قد يكون هناك مزيج من مصادر التلوث الثابتة (مثل المنشآت الصناعية) ومصادر التلوث المتنقلة (مثل السيارات والشاحنات) للتلوث. يمكن للانبعاثات من هذه المصادر أن تسبب بأمراض الجهاز التنفسي والربو لدى الأطفال والسرطان ومشاكل صحية أخرى.[109] تعتبر الجسيمات الدقيقة الناتجة عن محركات الديزل مشكلة كبيرة، إذ تساهم بأكثر من 3.2 مليون حالة وفاة مبكرة حول العالم كل عام، هذه الجسيمات صغير جدًا ويمكن أن تستقر داخل الرئتين وتدخل مجرى الدم. يكون تركيز الجسيمات الدقيقة الناتجة عن محركات الديزل أعلى في المناطق المكتظة بالسكان، يعيش شخص من كل ستة أشخاص في الولايات المتحدة بالقرب من بقعة ساخنة لتلوث الديزل.[182]

تلوث المدن

[عدل]
تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين كما تم قياسها من القمر الصناعي 2002-2004. المناطق باللون الأحمر هي الأعلى في تركيز الغاز

عادة ما يتركز تلوث الهواء في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، خاصة في البلدان النامية التي تشهد المدن فيها نموًا سريعًا، وتكون اللوائح البيئية متساهلة نسبيًا أو غير موجودة. يؤدي التحضر إلى ارتفاع سريع في معدل الوفيات المبكرة بسبب تلوث الهواء الناتج عن الأنشطة البشرية في المدن الاستوائية سريعة النمو.[183] ومع ذلك حتى المناطق المأهولة بالسكان في البلدان المتقدمة تصل المدن فيها إلى مستويات غير صحية من التلوث مثل مدينتي لوس أنجلوس وروما.[184] بين عامي 2002 و 2011 تضاعف تقريبا معدل الإصابة بسرطان الرئة في بكين. بينما لا يزال التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة في الصين ، فإن عدد المدخنين ينخفض بينما ترتفع معدلات سرطان الرئة.[185]

[186]
أكثر المدن تلوثا (عام 2020) المتوسط (2020) المتوسط (2019)
 الصين، خوتان 110.2 110.1
 الهند، غازي آباد 106.6 110.2
 الهند، بولاندشهر [الإنجليزية] 98.4 89.4
 الهند، بسراخ [الإنجليزية] 96.0 -
 الهند، بهوادي 95.5 83.4

في 24 مايو 2022 إعلن أن طهران هي المدينة الأكثر تلوثًا في العالم.[187]وفي مارس 2024 أعلن أن هانوي عاصمة فيتنام هي الأكثر تلوثاً في العالم.[188]

مستقبل التلوث

[عدل]

بحلول عام 2030 يتوقع أن تكون نصف انبعاثات التلوث في العالم مصدرها من قارة إفريقيا.[189] من بين المصادر المحتلة لهذا التلوث هو زيادة أنشطة الحرق (مثل حرق النفايات المفتوحة) وحركة المرور والصناعات الغذائية الزراعية والكيماوية وغبار الرمال من الصحراء والنمو السكاني الإجمالي.

وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من المتوقع بحلول عام 2050 أن يصبح تلوث الهواء الخارجي (الجسيمات والأوزون على مستوى الأرض) السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالبيئة في جميع أنحاء العالم.[190]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج وصلة مرجع: http://en.opasnet.org/w/Disease_burden_of_air_pollution. اشتق من: The contribution of outdoor air pollution sources to premature mortality on a global scale, .
  2. ^ "Goal 3: Good health and well-being". اطلع عليه بتاريخ 2024-09-08.
  3. ^ محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 20، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
  4. ^ قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 211. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043.
  5. ^ "Air pollution". www.who.int (بالإنجليزية). منظمة الصحة العالمية. Archived from the original on 2022-11-15. Retrieved 2022-06-05.
  6. ^ Manisalidis، Ioannis؛ Stavropoulou، Elisavet؛ Stavropoulos، Agathangelos؛ Bezirtzoglou، Eugenia (2020). "Environmental and Health Impacts of Air Pollution: A Review". Frontiers in Public Health. ج. 8: 14. DOI:10.3389/fpubh.2020.00014. ISSN:2296-2565. PMC:7044178. PMID:32154200.
  7. ^ Dimitriou, Anastasia; Christidou, Vasilia (26 Sep 2011), Khallaf, Mohamed (ed.), "Causes and Consequences of Air Pollution and Environmental Injustice as Critical Issues for Science and Environmental Education", The Impact of Air Pollution on Health, Economy, Environment and Agricultural Sources (بالإنجليزية), InTech, DOI:10.5772/17654, ISBN:978-953-307-528-0, Archived from the original on 2022-01-23, Retrieved 2022-05-31
  8. ^ Howell، Rachel؛ Pickerill، Jenny (2016). "The Environment and Environmentalism". في Daniels، Peter؛ Bradshaw، Michael؛ Shaw، Denis؛ Sidaway، James؛ Hall، Tim (المحررون). An Introduction To Human Geography (ط. 5th). Pearson. ص. 134. ISBN:978-1-292-12939-6.
  9. ^ ا ب ج د ه "7 million premature deaths annually linked to air pollution". منظمة الصحة العالمية. 25 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-25.
  10. ^ Allen, J. L.; Klocke, C.; Morris-Schaffer, K.; Conrad, K.; Sobolewski, M.; Cory-Slechta, D. A. (Jun 2017). "Cognitive Effects of Air Pollution Exposures and Potential Mechanistic Underpinnings". Current Environmental Health Reports (بالإنجليزية). 4 (2): 180–191. DOI:10.1007/s40572-017-0134-3. ISSN:2196-5412. PMC:5499513. PMID:28435996.
  11. ^ Newbury, Joanne B.; Stewart, Robert; Fisher, Helen L.; Beevers, Sean; Dajnak, David; Broadbent, Matthew; Pritchard, Megan; Shiode, Narushige; Heslin, Margaret; Hammoud, Ryan; Hotopf, Matthew (2021). "Association between air pollution exposure and mental health service use among individuals with first presentations of psychotic and mood disorders: retrospective cohort study". The British Journal of Psychiatry (بالإنجليزية) (published 19 Aug 2021). 219 (6): 678–685. DOI:10.1192/bjp.2021.119. ISSN:0007-1250. PMC:8636613. PMID:35048872.
  12. ^ Ghosh, Rakesh; Causey, Kate; Burkart, Katrin; Wozniak, Sara; Cohen, Aaron; Brauer, Michael (28 Sep 2021). "Ambient and household PM2.5 pollution and adverse perinatal outcomes: A meta-regression and analysis of attributable global burden for 204 countries and territories". PLOS Medicine (بالإنجليزية). 18 (9): e1003718. DOI:10.1371/journal.pmed.1003718. ISSN:1549-1676. PMC:8478226. PMID:34582444.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  13. ^ ا ب ج Daniel A. Vallero. "Fundamentals of Air Pollution". Elsevier Academic Press. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24.
  14. ^ Lelieveld، J.؛ Klingmüller، K.؛ Pozzer، A.؛ Burnett، R. T.؛ Haines، A.؛ Ramanathan، V. (25 مارس 2019). "Effects of fossil fuel and total anthropogenic emission removal on public health and climate". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 116 ع. 15: 7192–7197. Bibcode:2019PNAS..116.7192L. DOI:10.1073/pnas.1819989116. PMC:6462052. PMID:30910976. S2CID:85515425.
  15. ^ "Fine Particulate Matter Map Shows Premature Mortality Due to Air Pollution - SpaceRef". spaceref.com. 19 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-03-18.
  16. ^ Silva، Raquel A؛ West، J Jason؛ Zhang، Yuqiang؛ Anenberg، Susan C؛ Lamarque، Jean-François؛ Shindell، Drew T؛ Collins، William J؛ Dalsoren، Stig؛ Faluvegi، Greg؛ Folberth، Gerd؛ Horowitz، Larry W؛ Nagashima، Tatsuya؛ Naik، Vaishali؛ Rumbold، Steven؛ Skeie، Ragnhild؛ Sudo، Kengo؛ Takemura، Toshihiko؛ Bergmann، Daniel؛ Cameron-Smith، Philip؛ Cionni، Irene؛ Doherty، Ruth M؛ Eyring، Veronika؛ Josse، Beatrice؛ MacKenzie، I A؛ Plummer، David؛ Righi، Mattia؛ Stevenson، David S؛ Strode، Sarah؛ Szopa، Sophie؛ Zeng، Guang (2013). "Global premature mortality due to anthropogenic outdoor air pollution and the contribution of past climate change". Environmental Research Letters. ج. 8 ع. 3: 034005. Bibcode:2013ERL.....8c4005S. DOI:10.1088/1748-9326/8/3/034005.
  17. ^ "Energy and Air Pollution" (PDF). Iea.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-12.
  18. ^ "Study Links 6.5 Million Deaths Each Year to Air Pollution". نيويورك تايمز. 26 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-27.
  19. ^ ا ب ج Fuller، Richard؛ Landrigan، Philip J؛ Balakrishnan، Kalpana؛ Bathan، Glynda؛ Bose-O'Reilly، Stephan؛ Brauer، Michael؛ Caravanos، Jack؛ Chiles، Tom؛ Cohen، Aaron؛ Corra، Lilian؛ Cropper، Maureen؛ Ferraro، Greg؛ Hanna، Jill؛ Hanrahan، David؛ Hu، Howard؛ Hunter، David؛ Janata، Gloria؛ Kupka، Rachael؛ Lanphear، Bruce؛ Lichtveld، Maureen؛ Martin، Keith؛ Mustapha، Adetoun؛ Sanchez-Triana، Ernesto؛ Sandilya، Karti؛ Schaefli، Laura؛ Shaw، Joseph؛ Seddon، Jessica؛ Suk، William؛ Téllez-Rojo، Martha María؛ Yan، Chonghuai (يونيو 2022). "Pollution and health: a progress update". ذا لانسيت. ج. 6 ع. 6: e535–e547. DOI:10.1016/S2542-5196(22)00090-0. PMID:35594895. S2CID:248905224.
  20. ^ "Reports". WorstPolluted.org. مؤرشف من الأصل في 2010-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  21. ^ "Cheap air pollution monitors help plot your walk". بنك الاستثمار الأوروبي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-25. Retrieved 2021-05-18.
  22. ^ "9 out of 10 people worldwide breathe polluted air, but more countries are taking action". www.who.int (بالإنجليزية). منظمة الصحة العالمية. Archived from the original on 2022-11-12. Retrieved 2021-05-18.
  23. ^ "Assessing the risks to health from air pollution". www.eea.europa.eu (بالإنجليزية). الوكالة الأوروبية للبيئة. Archived from the original on 2022-10-25. Retrieved 2021-05-18.
  24. ^ البنك الدولي؛ Institute for Health Metrics and Evaluation at University of Washington – Seattle (2016). The Cost of Air Pollution: Strengthening the Economic Case for Action (PDF). Washington, D.C.: مجموعة البنك الدولي. xii. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-02-11.
  25. ^ McCauley، Lauren (8 سبتمبر 2016). "Making Case for Clean Air, World Bank Says Pollution Cost Global Economy $5 Trillion". Common Dreams. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-03.
  26. ^ "The Rising Cost of Smog". Fortune: 15. 1 فبراير 2018. ISSN:0015-8259.
  27. ^ Batool، Rubeena؛ Zaman، Khalid؛ Khurshid، Muhammad Adnan؛ Sheikh، Salman Masood؛ Aamir، Alamzeb؛ Shoukry، Alaa Mohamd؛ Sharkawy، Mohamed A.؛ Aldeek، Fares؛ Khader، Jameel؛ Gani، Showkat (أكتوبر 2019). "Economics of death and dying: a critical evaluation of environmental damages and healthcare reforms across the globe". Environmental Science and Pollution Research International. ج. 26 ع. 29: 29799–29809. DOI:10.1007/s11356-019-06159-x. ISSN:1614-7499. PMID:31407261. S2CID:199528114.
  28. ^ Bherwani، Hemant؛ Nair، Moorthy؛ Musugu، Kavya؛ Gautam، Sneha؛ Gupta، Ankit؛ Kapley، Atya؛ Kumar، Rakesh (10 يونيو 2020). "Valuation of air pollution externalities: comparative assessment of economic damage and emission reduction under COVID-19 lockdown". Air Quality, Atmosphere, & Health. ج. 13 ع. 6: 683–694. DOI:10.1007/s11869-020-00845-3. ISSN:1873-9318. PMC:7286556. PMID:32837611.
  29. ^ ا ب Fensterstock، J. C.؛ Kurtzweg، J. A.؛ Ozolins، G. (1971). "Reduction of Air Pollution Potential through Environmental Planning". Journal of the Air Pollution Control Association. ج. 21 ع. 7: 395–399. DOI:10.1080/00022470.1971.10469547. PMID:5148260.
  30. ^ ا ب Fensterstock, Ketcham and Walsh, The Relationship of Land Use and Transportation Planning to Air Quality Management, Ed. George Hagevik, May 1972.
  31. ^ US EPA, OCSPP (22 Sep 2014). "Pollution Prevention Law and Policies". www.epa.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2022-06-07.
  32. ^ Frieden, Thomas R. (Jan 2014). "Six Components Necessary for Effective Public Health Program Implementation". American Journal of Public Health (بالإنجليزية). 104 (1): 17–22. DOI:10.2105/AJPH.2013.301608. ISSN:0090-0036. PMC:3910052. PMID:24228653.
  33. ^ "The Montreal Protocol on Substances That Deplete the Ozone Layer". الولايات المتحدة Department of State (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2022-06-07.
  34. ^ "Protocol On Further Reduction Of Sulphur Emissions To The Convention On Long-Range Transboundary Air Pollution | International Environmental Agreements (IEA) Database Project". iea.uoregon.edu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-25. Retrieved 2022-06-07.
  35. ^ Nations, United. "ClimateChange". الأمم المتحدة (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2022-06-07.
  36. ^ "Climate change". www.who.int (بالإنجليزية). منظمة الصحة العالمية. Archived from the original on 2022-11-06. Retrieved 2022-06-07.
  37. ^ "Global Climate Agreements: Successes and Failures". مجلس العلاقات الخارجية (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-10. Retrieved 2022-06-07.
  38. ^ Perera, Frederica (23 Dec 2017). "Pollution from Fossil-Fuel Combustion is the Leading Environmental Threat to Global Pediatric Health and Equity: Solutions Exist". International Journal of Environmental Research and Public Health (بالإنجليزية). 15 (1): 16. DOI:10.3390/ijerph15010016. ISSN:1660-4601. PMC:5800116. PMID:29295510.
  39. ^ "Mapping methane emissions on a global scale" (بالإنجليزية). ESA. Archived from the original on 2022-02-03.
  40. ^ "Climate change: Satellites map huge methane plumes from oil and gas". بي بي سي نيوز. 4 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-16.
  41. ^ "Cracking down on methane 'ultra emitters' is a quick way to combat climate change, researchers find". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-16.
  42. ^ Lauvaux، T.؛ Giron، C.؛ Mazzolini، M.؛ d’Aspremont، A.؛ Duren، R.؛ Cusworth، D.؛ Shindell، D.؛ Ciais، P. (4 فبراير 2022). "Global assessment of oil and gas methane ultra-emitters". ساينس. ج. 375 ع. 6580: 557–561. arXiv:2105.06387. Bibcode:2022Sci...375..557L. DOI:10.1126/science.abj4351. ISSN:0036-8075. PMID:35113691. S2CID:246530897. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11.
  43. ^ Pennise، David؛ Smith، Kirk. "Biomass Pollution Basics" (PDF). منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-07-09.
  44. ^ "Indoor air pollution and household energy". WHO and UNEP. 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24.
  45. ^ Hawkes، N. (22 مايو 2015). "Air pollution in UK: the public health problem that won't go away". المجلة الطبية البريطانية. ج. 350 ع. may22 1: h2757. DOI:10.1136/bmj.h2757. PMID:26001592. S2CID:40717317.
  46. ^ "Wood burning heaters and your health - Fact sheets". www.health.nsw.gov.au. مؤرشف من الأصل في 2022-11-09.
  47. ^ Tsiodra, Irini; Grivas, Georgios; Tavernaraki, Kalliopi; Bougiatioti, Aikaterini; Apostolaki, Maria; Paraskevopoulou, Despina; Gogou, Alexandra; Parinos, Constantine; Oikonomou, Konstantina; Tsagkaraki, Maria; Zarmpas, Pavlos; Nenes, Athanasios; Mihalopoulos, Nikolaos (7 Dec 2021). "Annual exposure to polycyclic aromatic hydrocarbons in urban environments linked to wintertime wood-burning episodes". Atmospheric Chemistry and Physics (بالإنجليزية). 21 (23): 17865–17883. Bibcode:2021ACP....2117865T. DOI:10.5194/acp-21-17865-2021. ISSN:1680-7316. S2CID:245103794.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  48. ^ Nace، Trevor. "China Shuts Down Tens Of Thousands Of Factories In Widespread Pollution Crackdown". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-16. ... it is estimated that 40 percent of all China's factories have been shut down at some point in order to be inspected... [and] over 80,000 factories have been hit with fines and criminal offenses as a result of their emissions.
  49. ^ Huo، Hong؛ Zhang، Qiang؛ Guan، Dabo؛ Su، Xin؛ Zhao، Hongyan؛ He، Kebin (16 ديسمبر 2014). "Examining Air Pollution in China Using Production- And Consumption-Based Emissions Accounting Approaches". Environmental Science & Technology. ج. 48 ع. 24: 14139–14147. Bibcode:2014EnST...4814139H. DOI:10.1021/es503959t. ISSN:0013-936X. PMID:25401750.
  50. ^ Huo, Hong; Zhang, Qiang; Guan, Dabo; Su, Xin; Zhao, Hongyan; He, Kebin (16 Dec 2014). "Examining Air Pollution in China Using Production- And Consumption-Based Emissions Accounting Approaches". Environmental Science & Technology (بالإنجليزية). 48 (24): 14139–14147. Bibcode:2014EnST...4814139H. DOI:10.1021/es503959t. ISSN:0013-936X. PMID:25401750. Archived from the original on 2022-10-26.
  51. ^ "Health crisis: Up to a billion tons of waste potentially burned in the open every year". phys.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-29. Retrieved 2021-02-13.
  52. ^ Cook, E.; Velis, C. A. (6 Jan 2021). "Global Review on Safer End of Engineered Life". Global Review on Safer End of Engineered Life (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-29. Retrieved 2021-02-13.
  53. ^ "Combustion Pollutants in Your Home - Guidelines". California Air Resources Board. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-16. "... most furnaces, wood stoves, fireplaces, gas water heaters, and gas clothes dryers, usually vent (exhaust) the combustion pollutants directly to the outdoors. However, if the vent system is not properly designed, installed, and maintained, indoor pollutants can build up quickly inside the home.
  54. ^ "Overview of Air Pollution from Transportation". US Environmental Protection Agency. 15 ديسمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-16.
  55. ^ Ryan, Robert G.; Marais, Eloise A.; Balhatchet, Chloe J.; Eastham, Sebastian D. (Jun 2022). "Impact of Rocket Launch and Space Debris Air Pollutant Emissions on Stratospheric Ozone and Global Climate". Earth's Future (بالإنجليزية). 10 (6): e2021EF002612. Bibcode:2022EaFut..1002612R. DOI:10.1029/2021EF002612. ISSN:2328-4277. PMC:9287058. PMID:35865359.
  56. ^ Yeung، Jessie. "Microplastics in our air 'spiral the globe' in a cycle of pollution, study finds". CNN. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-04.
  57. ^ "NASA GISS: NASA News & Feature Releases:Road Transportation Emerges as Key Driver of Warming". www.giss.nasa.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-26. Retrieved 2022-08-04.
  58. ^ "Car Emissions & Global Warming | Union of Concerned Scientists". www.ucsusa.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-26. Retrieved 2022-08-04.
  59. ^ "NASA's AIRS Maps Carbon Monoxide from Brazil Fires". NASA Jet Propulsion Laboratory (JPL). مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-04.
  60. ^ Harper, Ashleigh R.; Doerr, Stefan H.; Santin, Cristina; Froyd, Cynthia A.; Sinnadurai, Paul (15 May 2018). "Prescribed fire and its impacts on ecosystem services in the UK". Science of the Total Environment (بالإنجليزية). 624: 691–703. Bibcode:2018ScTEn.624..691H. DOI:10.1016/j.scitotenv.2017.12.161. ISSN:0048-9697. PMID:29272838. Archived from the original on 2022-10-26.
  61. ^ George Neary, Daniel; McMichael Leonard, Jackson (8 Apr 2020), Missiakô Kindomihou, Valentin (ed.), "Effects of Fire on Grassland Soils and Water: A Review", Grasses and Grassland Aspects (بالإنجليزية), IntechOpen, DOI:10.5772/intechopen.90747, ISBN:978-1-78984-949-3, S2CID:213578405, Archived from the original on 2022-10-26, Retrieved 2022-06-07
  62. ^ Husseini, Rikiatu; Aboah, Daniel T.; Issifu, Hamza (1 Mar 2020). "Fire control systems in forest reserves: An assessment of three forest districts in the Northern region, Ghana". Scientific African (بالإنجليزية). 7: e00245. DOI:10.1016/j.sciaf.2019.e00245. ISSN:2468-2276. S2CID:213400214. Archived from the original on 2022-10-26.
  63. ^ Reyes, O.; Casal, M. (Nov 2004). "Effects of forest fire ash on germination and early growth of four pinus species". Plant Ecology  [لغات أخرى] (بالإنجليزية). 175 (1): 81–89. DOI:10.1023/B:VEGE.0000048089.25497.0c. ISSN:1385-0237. S2CID:20388177. Archived from the original on 2022-10-26.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  64. ^ Chatterjee، Rhitu (15 فبراير 2018). "Wall Paint, Perfumes and Cleaning Agents Are Polluting Our Air". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-12.
  65. ^ "Basic Information about Landfill Gas". وكالة حماية البيئة الأمريكية. 15 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-09. Landfill gas (LFG) is a natural byproduct of the decomposition of organic material in landfills. LFG is composed of roughly 50 percent methane...
  66. ^ Hafemeister, David (2016), "Biological and Chemical Weapons", Nuclear Proliferation and Terrorism in the Post-9/11 World (بالإنجليزية), Cham: Springer International Publishing, pp. 337–351, DOI:10.1007/978-3-319-25367-1_15, ISBN:978-3-319-25365-7, PMC:7123302
  67. ^ Sun، Feifei؛ Dai، Yun؛ Yu، Xiaohua (ديسمبر 2017). "Air pollution, food production and food security: A review from the perspective of food system". Journal of Integrative Agriculture. ج. 16 ع. 12: 2945–2962. DOI:10.1016/S2095-3119(17)61814-8.
  68. ^ Lelieveld, J.; Evans, J. S.; Fnais, M.; Giannadaki, D.; Pozzer, A. (Sep 2015). "The contribution of outdoor air pollution sources to premature mortality on a global scale". نيتشر (بالإنجليزية). 525 (7569): 367–371. Bibcode:2015Natur.525..367L. DOI:10.1038/nature15371. ISSN:1476-4687. PMID:26381985. S2CID:4460927. Whereas in much of the USA and in a few other countries emissions from traffic and power generation are important, in eastern USA, Europe, Russia and East Asia agricultural emissions make the largest relative contribution to PM2.5, with the estimate of overall health impact depending on assumptions regarding particle toxicity.
  69. ^ Diep، Francie (31 يناير 2018). "California's Farms Are an Even Larger Source of Air Pollution Than We Thought". Pacific Standard. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-02.
  70. ^ "Education Data, Visualizations & Graphics on particulate pollution". www.cleanairresources.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-20.
  71. ^ Goldstein، Allen H.؛ Koven، Charles D.؛ Heald، Colette L.؛ Fung، Inez Y. (5 مايو 2009). "Biogenic carbon and anthropogenic pollutants combine to form a cooling haze over the southeastern United States". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 106 ع. 22: 8835–40. Bibcode:2009PNAS..106.8835G. DOI:10.1073/pnas.0904128106. PMC:2690056. PMID:19451635.
  72. ^ Fischetti، Mark (2014). "Trees That Pollute". ساينتفك أمريكان. ج. 310 ع. 6: 14. Bibcode:2014SciAm.310f..14F. DOI:10.1038/scientificamerican0614-14. PMID:25004561.
  73. ^ "Volcanic Pollution |" (بen-CAC). Archived from the original on 2022-10-27. Retrieved 2022-02-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  74. ^ "AP 42, Volume I". وكالة حماية البيئة الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 2010-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  75. ^ "United Kingdom's emission factor database". Naei.org.uk. مؤرشف من الأصل في 2010-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  76. ^ "EMEP/EEA air pollutant emission inventory guidebook—2009". Eea.europa.eu. الوكالة الأوروبية للبيئة. 19 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-11.
  77. ^ "Environmental Pollution". Theenvironmentalblog.org. 16 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-11.
  78. ^ "Revised 1996 IPCC Guidelines for National Greenhouse Gas Inventories (reference manual)". Ipcc-nggip.iges.or.jp. مؤرشف من الأصل في 2008-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  79. ^ US EPA, OAR (10 Dec 2015). "Managing Air Quality - Air Pollutant Types". www.epa.gov (بالإنجليزية). وكالة حماية البيئة الأمريكية. Archived from the original on 2022-10-28. Retrieved 2022-02-27.
  80. ^ "Air Pollution Causes, Effects, and Solutions". ناشونال جيوغرافيك. 9 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  81. ^ Vaidyanathan، Gayathri. "The Worst Climate Pollution Is Carbon Dioxide". ساينتفك أمريكان. مؤرشف من الأصل في 2022-10-28.
  82. ^ Johnson، Keith (18 أبريل 2009). "How Carbon Dioxide Became a 'Pollutant'". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2022-10-28.
  83. ^ Barbalace، Roberta C. (7 نوفمبر 2006). "CO2 Pollution and Global Warming: When does carbon dioxide become a pollutant?". Environmentalchemistry.com.
  84. ^ "Graphic: The relentless rise of carbon dioxide". Climate Change: Vital Signs of the Planet. NASA. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15.
  85. ^ "How much of U.S. carbon dioxide emissions are associated with electricity generation?". مؤرشف من الأصل في 2022-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-16.
  86. ^ "Full Mauna Loa CO2 record". Earth System Research Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2022-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-10.
  87. ^ US EPA, Region 1. "What is Particulate Matter? | Urban Environmental Program in New England". www3.epa.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-14. Retrieved 2022-06-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  88. ^ Munsif, Rabia; Zubair, Muhammad; Aziz, Ayesha; Nadeem Zafar, Muhammad (7 Jan 2021), Viskup, Richard (ed.), "Industrial Air Emission Pollution: Potential Sources and Sustainable Mitigation", Environmental Emissions (بالإنجليزية), IntechOpen, DOI:10.5772/intechopen.93104, ISBN:978-1-83968-510-1, S2CID:234150821, Archived from the original on 2022-11-05, Retrieved 2022-06-07
  89. ^ ا ب "Evidence growing of air pollution's link to heart disease, death". مؤرشف من الأصل في 2010-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) // American Heart Association. 10 May 2010
  90. ^ Balmes، J.R.؛ Fine، J.M.؛ Sheppard، D. (1987). "Symptomatic bronchoconstriction after short-term inhalation of sulfur dioxide". American Review of Respiratory Disease. ج. 136 ع. 5: 1117–21. DOI:10.1164/ajrccm/136.5.1117. PMID:3674573.
  91. ^ "Newly detected air pollutant mimics damaging effects of cigarette smoke" (PDF). Physorg.com. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  92. ^ "Infant Inhalation Of Ultra-fine Air Pollution Linked To Adult Lung Disease". Sciencedaily.com. 23 يوليو 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  93. ^ US EPA, OAR (5 Jun 2017). "Basic Ozone Layer Science". www.epa.gov (بالإنجليزية). وكالة حماية البيئة الأمريكية. Archived from the original on 2022-11-07. Retrieved 2022-06-07.
  94. ^ "Chlorofluorocarbons (CFCs) are heavier than air, so how do scientists suppose that these chemicals reach the altitude of the ozone layer to adversely affect it?". Scientific American (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-27. Retrieved 2022-06-07.
  95. ^ Carrington, Damian (4 Nov 2021). "Ammonia from farms behind 60% of UK particulate air pollution – study". الغارديان (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-05. Retrieved 2021-11-07.
  96. ^ "The Effect of Changing Background Emissions on External Cost Estimates for Secondary Particulates". Open environmental sciences. 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-08-16.
  97. ^ Kim, Ki-Hyun; Jahan, Shamin Ara; Kabir, Ehsanul; Brown, Richard J. C. (1 Oct 2013). "A review of airborne polycyclic aromatic hydrocarbons (PAHs) and their human health effects". Environment International (بالإنجليزية). 60: 71–80. DOI:10.1016/j.envint.2013.07.019. ISSN:0160-4120. PMID:24013021. Archived from the original on 2022-11-09.
  98. ^ Read "Rethinking the Ozone Problem in Urban and Regional Air Pollution" at NAP.edu (بالإنجليزية). 1991. DOI:10.17226/1889. ISBN:978-0-309-04631-2. Archived from the original on 2022-10-30.
  99. ^ "ESS Topic 6.3: Photochemical Smog". AMAZING WORLD OF SCIENCE WITH MR. GREEN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-30. Retrieved 2022-06-07.
  100. ^ Singh، Ritu؛ Kumar، Sanjeev؛ Karmakar، Susmita؛ Siddiqui، Arif J.؛ Mathur، Ankita؛ Adnan، Mohd.؛ Rajput، Vishnu D.؛ Rani، Anita؛ Kumar، Narendra (2021). "2: Causes, Consequences, and Control of Persistent Organic Pollutants". في Kumar، Narendra؛ Shukla، Vertika (المحررون). Persistent Organic Pollutants in the Environment: Origin and Role. سي آر سي بريس. ص. 31–54. ISBN:9781003053170. مؤرشف من الأصل في 2022-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-11.
  101. ^ Dons، E. (2019). "Transport most likely to cause air pollution peak exposures in everyday life: Evidence from over 2000 days of personal monitoring". Atmospheric Environment. ج. 213: 424–432. Bibcode:2019AtmEn.213..424D. DOI:10.1016/j.atmosenv.2019.06.035. hdl:10044/1/80194. S2CID:197131423.
  102. ^ Carrington, Damian (22 Sep 2021). "WHO slashes guideline limits on air pollution from fossil fuels". الغارديان (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-06. Retrieved 2021-09-22.
  103. ^ "Most of the World Breathes Unsafe Air, Taking More Than 2 Years Off Global Life Expectancy". AQLI (بالإنجليزية). 14 Jun 2022. Archived from the original on 2022-10-25. Retrieved 2022-07-12.
  104. ^ Duflo، Esther؛ Greenstone، Michael؛ Hanna، Rema (26 نوفمبر 2008). "Indoor air pollution, health and economic well-being". S.A.P.I.EN.S. ج. 1 ع. 1. مؤرشف من الأصل في 2022-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-29.
  105. ^ "Improved Clean Cookstoves". Project Drawdown (بالإنجليزية). 7 Feb 2020. Archived from the original on 2022-11-08. Retrieved 2020-12-05.
  106. ^ "Bucknell tent death: Hannah Thomas-Jones died from carbon monoxide poisoning". بي بي سي نيوز. 17 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-22.
  107. ^ "Long-Term Exposure to Low Levels of Air Pollution Increases Risk of Heart and Lung Disease". ساينس ديلي. 22 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.
  108. ^ "EU says one in eight deaths is linked to pollution". بي بي سي نيوز. 8 سبتمبر 202. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
  109. ^ ا ب Carrington, Damian (18 May 2021). "Air pollution linked to 'huge' rise in child asthma GP visits". الغارديان (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-10. Retrieved 2021-05-22.
  110. ^ "Children are dying from air pollution. Here's how we can protect them". World Economic Forum (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2022-11-10.
  111. ^ US EPA, OMS (22 Feb 2013). "Regulatory and Guidance Information by Topic: Air". www.epa.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2022-11-10.
  112. ^ "Aerosol physicochemical determinants of carbon black and ozone inhalation co-exposure induced pulmonary toxicity / Toxicological Sciences / Oxford Academic". academic.oup.com. DOI:10.1093/toxsci/kfac113. مؤرشف من الأصل في 2022-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-10.
  113. ^ ا ب Carrington، Damian (12 مارس 2019). "Air pollution deaths are double previous estimates, finds research". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2022-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-12.
  114. ^ Dickie, Gloria (18 May 2022). "Pollution killing 9 million people a year, Africa hardest hit - study". رويترز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-29. Retrieved 2022-06-23.
  115. ^ Huang، Yuh-Chin T. (أكتوبر 2014). "Outdoor air pollution: a global perspective". Journal of Occupational and Environmental Medicine. 56 Suppl 10: S3–7. DOI:10.1097/JOM.0000000000000240. ISSN:1536-5948. PMID:25285972.
  116. ^ "Air pollution". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 2022-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-02.
  117. ^ Lelieveld, J.; Evans, J. S.; Fnais, M.; Giannadaki, D.; Pozzer, A. (Sep 2015). "The contribution of outdoor air pollution sources to premature mortality on a global scale". Nature (بالإنجليزية). 525 (7569): 367–371. Bibcode:2015Natur.525..367L. DOI:10.1038/nature15371. ISSN:1476-4687. PMID:26381985. S2CID:4460927. Whereas in much of the USA and in a few other countries emissions from traffic and power generation are important, in eastern USA, Europe, Russia and East Asia agricultural emissions make the largest relative contribution to PM2.5, with the estimate of overall health impact depending on assumptions regarding particle toxicity.
  118. ^ ا ب "Ambient (outdoor) air pollution". www.who.int (بالإنجليزية). منظمة الصحة العالمية. Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2021-12-20.
  119. ^ Lelieveld، Jos؛ Pozzer، Andrea؛ Pöschl، Ulrich؛ Fnais، Mohammed؛ Haines، Andy؛ Münzel، Thomas (1 سبتمبر 2020). "Loss of life expectancy from air pollution compared to other risk factors: a worldwide perspective". Cardiovascular Research. ج. 116 ع. 11: 1910–1917. DOI:10.1093/cvr/cvaa025. ISSN:0008-6363. PMC:7449554. PMID:32123898.
  120. ^ Baccarelli، Andrea A.؛ Hales، Nick؛ Burnett، Richard T.؛ Jerrett، Michael؛ Mix، Carter؛ Dockery، Douglas W.؛ Pope، C. Arden (1 نوفمبر 2016). "Particulate Air Pollution, Exceptional Aging, and Rates of Centenarians: A Nationwide Analysis of the United States, 1980–2010". آفاق الصحة البيئية. ج. 124 ع. 11: 1744–1750. DOI:10.1289/EHP197. PMC:5089884. PMID:27138440.
  121. ^ Mailloux، Nicholas A.؛ Abel، David W.؛ Holloway، Tracey؛ Patz، Jonathan A. (16 مايو 2022). "Nationwide and Regional PM2.5-Related Air Quality Health Benefits From the Removal of Energy-Related Emissions in the United States". GeoHealth. ج. 6 ع. 5: e2022GH000603. DOI:10.1029/2022GH000603. PMC:9109601. PMID:35599962.
  122. ^ The New York Times International Weekly 2 February 2014 'Beijing's Air Would Be Called Good In Delhi' by Gardiner Harris.
  123. ^ Owusu, Phebe Asantewaa; Sarkodie, Samuel Asumadu (10 Nov 2020). "Global estimation of mortality, disability-adjusted life years and welfare cost from exposure to ambient air pollution". Science of the Total Environment (بالإنجليزية). 742: 140636. Bibcode:2020ScTEn.742n0636O. DOI:10.1016/j.scitotenv.2020.140636. ISSN:0048-9697. PMID:32721745. S2CID:220848545. Archived from the original on 2022-11-08.
  124. ^ Mr Chen's claim was made in ذا لانسيت (December 2013 issue) and reported in The Daily Telegraph 8 January 2014 p. 15 'Air pollution killing up to 500,000 Chinese each year, admits former health minister.
  125. ^ "Study links traffic pollution to thousands of deaths". الغارديان. London, UK. 15 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-15.
  126. ^ ا ب "Car emissions: taking tests out of the lab and onto the road – News". البرلمان الأوروبي. 25 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-11.
  127. ^ "Complete Guide To The 'Toxin Tax' For Diesel Cars". Motorway. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-25.
  128. ^ "Air pollution causes early deaths". بي بي سي. 21 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
  129. ^ Tankersley، Jim (8 يناير 2010). "EPA proposes nation's strictest smog limits ever". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
  130. ^ "EPA slideshow" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-11.
  131. ^ "EPA Strengthens Ozone Standards to Protect Public Health/Science-based standards to reduce sick days, asthma attacks, emergency room visits, greatly outweigh costs (10/1/2015)". Yosemite.epa.gov. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-11.
  132. ^ Grossni، Mark (13 نوفمبر 2008). "Human cost of valley's dirty air: $6.3 billion". ساكرامنتو بي. مؤرشف من الأصل في 2008-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
  133. ^ Sahagun، Louis (13 نوفمبر 2008). "Pollution saps state's economy, study says". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
  134. ^ Kay، Jane (13 نوفمبر 2008). "Bad air costing state's economy billions". سان فرانسيسكو كرونيكل. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
  135. ^ "Human health may be at risk from long-term exposure to air pollution below current air quality standards and guidelines". British Medical Journal (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-08. Retrieved 2021-10-18.
  136. ^ Strak, Maciej; Weinmayr, Gudrun; Rodopoulou, Sophia; Chen, Jie; Hoogh, Kees de; Andersen, Zorana J.; Atkinson, Richard; Bauwelinck, Mariska; Bekkevold, Terese; Bellander, Tom; Boutron-Ruault, Marie-Christine; Brandt, Jørgen; Cesaroni, Giulia; Concin, Hans; Fecht, Daniela; Forastiere, Francesco; Gulliver, John; Hertel, Ole; Hoffmann, Barbara; Hvidtfeldt, Ulla Arthur; Janssen, Nicole A. H.; Jöckel, Karl-Heinz; Jørgensen, Jeanette T.; Ketzel, Matthias; Klompmaker, Jochem O.; Lager, Anton; Leander, Karin; Liu, Shuo; Ljungman, Petter; Magnusson, Patrik K. E.; Mehta, Amar J.; Nagel, Gabriele; Oftedal, Bente; Pershagen, Göran; Peters, Annette; Raaschou-Nielsen, Ole; Renzi, Matteo; Rizzuto, Debora; Schouw, Yvonne T. van der; Schramm, Sara; Severi, Gianluca; Sigsgaard, Torben; Sørensen, Mette; Stafoggia, Massimo; Tjønneland, Anne; Verschuren, W. M. Monique; Vienneau, Danielle; Wolf, Kathrin; Katsouyanni, Klea; Brunekreef, Bert; Hoek, Gerard; Samoli, Evangelia (2 Sep 2021). "Long term exposure to low level air pollution and mortality in eight European cohorts within the ELAPSE project: pooled analysis". المجلة الطبية البريطانية (بالإنجليزية). 374: n1904. DOI:10.1136/bmj.n1904. ISSN:1756-1833. PMC:8409282. PMID:34470785.
  137. ^ Vohra, Karn; Vodonos, Alina; Schwartz, Joel; Marais, Eloise A.; Sulprizio, Melissa P.; Mickley, Loretta J. (1 Apr 2021). "Global mortality from outdoor fine particle pollution generated by fossil fuel combustion: Results from GEOS-Chem". بحث بيئي (بالإنجليزية). 195: 110754. Bibcode:2021ER....195k0754V. DOI:10.1016/j.envres.2021.110754. ISSN:0013-9351. PMID:33577774. S2CID:231909881. Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2021-03-05.
  138. ^ "Air pollution causing 65,000 annual deaths in Middle East, report finds". ذا ناشيونال (بالإنجليزية). 24 Jul 2020. Archived from the original on 2022-11-11. Retrieved 2020-07-24.
  139. ^ Lucking، A. J.؛ Lundback، M.؛ Mills، N. L.؛ Faratian، D.؛ Barath، S. L.؛ Pourazar، J.؛ Cassee، F. R.؛ Donaldson، K.؛ Boon، N. A.؛ Badimon، J. J.؛ Sandstrom، T.؛ Blomberg، A.؛ Newby، D. E. (2008). "Diesel exhaust inhalation increases thrombus formation in man". المجلة الأوروبية للقلب. ج. 29 ع. 24: 3043–51. DOI:10.1093/eurheartj/ehn464. PMID:18952612.
  140. ^ Törnqvist، H. K.؛ Mills، N. L.؛ Gonzalez، M.؛ Miller، M. R.؛ Robinson، S. D.؛ Megson، I. L.؛ MacNee، W.؛ Donaldson، K.؛ Söderberg، S.؛ Newby، D. E.؛ Sandström، T.؛ Blomberg، A. (2007). "Persistent Endothelial Dysfunction in Humans after Diesel Exhaust Inhalation". American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine. ج. 176 ع. 4: 395–400. DOI:10.1164/rccm.200606-872OC. PMID:17446340.
  141. ^ "Air pollution from G20 consumers caused two million deaths in 2010". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-11.
  142. ^ Nansai, Keisuke; Tohno, Susumu; Chatani, Satoru; Kanemoto, Keiichiro; Kagawa, Shigemi; Kondo, Yasushi; Takayanagi, Wataru; Lenzen, Manfred (2 Nov 2021). "Consumption in the G20 nations causes particulate air pollution resulting in two million premature deaths annually". Nature Communications (بالإنجليزية). 12 (1): 6286. Bibcode:2021NatCo..12.6286N. DOI:10.1038/s41467-021-26348-y. ISSN:2041-1723. PMC:8563796. PMID:34728619.
  143. ^ Pope، C. A. (15 ديسمبر 2003). "Cardiovascular Mortality and Long-Term Exposure to Particulate Air Pollution: Epidemiological Evidence of General Pathophysiological Pathways of Disease". Circulation. ج. 109 ع. 1: 71–77. DOI:10.1161/01.CIR.0000108927.80044.7F. PMID:14676145.
  144. ^ Yacong Bo (2021). "Reduced Ambient PM2.5 Was Associated with a Decreased Risk of Chronic Kidney Disease: A Longitudinal Cohort Study". Environmental Science & Technology. ج. 55 ع. 10: 6876–6883. Bibcode:2021EnST...55.6876B. DOI:10.1021/acs.est.1c00552. PMID:33904723. S2CID:233408693.
  145. ^ Blum, Matthew F.; Surapaneni, Aditya; Stewart, James D.; Liao, Duanping; Yanosky, Jeff D.; Whitsel, Eric A.; Power, Melinda C.; Grams, Morgan E. (6 Mar 2020). "Particulate Matter and Albuminuria, Glomerular Filtration Rate, and Incident CKD". Clinical Journal of the American Society of Nephrology (بالإنجليزية). 15 (3): 311–319. DOI:10.2215/CJN.08350719. ISSN:1555-9041. PMC:7057299. PMID:32108020. Archived from the original on 2022-11-09.
  146. ^ Chen، H.؛ Goldberg، M.S.؛ Villeneuve، P.J. (أكتوبر–ديسمبر 2008). "A systematic review of the relation between long-term exposure to ambient air pollution and chronic diseases". Reviews on Environmental Health. ج. 23 ع. 4: 243–97. DOI:10.1515/reveh.2008.23.4.243. PMID:19235364. S2CID:24481623.
  147. ^ Mateen، F. J.؛ Brook، R. D. (2011). "Air Pollution as an Emerging Global Risk Factor for Stroke". دورية الجمعية الطبية الأمريكية. ج. 305 ع. 12: 1240–41. DOI:10.1001/jama.2011.352. PMID:21427378.
  148. ^ Miller، K. A.؛ Siscovick، D. S.؛ Sheppard، L.؛ Shepherd، K.؛ Sullivan، J. H.؛ Anderson، G. L.؛ Kaufman، J. D. (2007). "Long-term exposure to air pollution and incidence of cardiovascular events in women". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 356 ع. 5: 447–58. DOI:10.1056/NEJMoa054409. PMID:17267905.
  149. ^ Andersen، Z. J.؛ Kristiansen، L. C.؛ Andersen، K. K.؛ Olsen، T. S.؛ Hvidberg، M.؛ Jensen، S. S.؛ Raaschou-Nielsen، O. (2011). "Stroke and Long-Term Exposure to Outdoor Air Pollution From Nitrogen Dioxide: A Cohort Study". Stroke. ج. 43 ع. 2: 320–25. DOI:10.1161/STROKEAHA.111.629246. PMID:22052517.
  150. ^ Christopher H. Goss, Stacey A. Newsom, Jonathan S. Schildcrout, Lianne Sheppard and Joel D. Kaufman (2004). "Effect of Ambient Air Pollution on Pulmonary Exacerbations and Lung Function in Cystic Fibrosis". American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine. ج. 169: 816–821. DOI:10.1164/rccm.200306-779OC. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |pm<nowiki>Insérer ici un texte non formatéInsérer ici un hh non formaté</nowiki>id= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  151. ^ Michael Kymisis, Konstantinos Hadjistavrou (2008). "Short-Term Effects Of Air Pollution Levels On Pulmonary Function Of Young Adults". The Internet Journal of Pulmonary Medicine. ج. 9 ع. 2. مؤرشف من الأصل في 2014-01-10. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  152. ^ Zoidis, John D. (1999). "The Impact of Air Pollution on COPD". مؤرشف من الأصل في 2012-07-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  153. ^ Holland WW, Reid DD. The urban factor in chronic bronchitis.
  154. ^ جريدة لانست.
  155. ^ 1965 ؛
  156. ^ J. Sunyer (2001). "Urban air pollution and Chronic Obstructive Pulmonary disease: a review". European Respiratory Journal. ج. 17: 1024–1033. DOI:10.1183/09031936.01.17510240. PMID:11488305. مؤرشف من الأصل في 2009-11-12.
  157. ^ 2005BC Lung Association report on the valuation of health impacts from air quality in the Lower Fraser Valley airshed. https://web.archive.org/web/20150923182824/http://www.bc.lung.ca/pdf/health_and_air_quality_2005.pdf
  158. ^ international law, international environmental law and policy series, Graham Trotman, London, 1998, P.P 93-96.
  159. ^ محمد كمال عبد العزيز. البيئة والصحة. ص29.
  160. ^ سعد شعبان. تلوث البيئة وثقب الأوزون. الهيئة المصرية العامة للكتاب. سلسلة العمل والحياة. 2000. ص47 ومابعدها.
  161. ^ Fouladi Fard، Reza؛ Naddafi، K.؛ Yunesian، M.؛ Nabizadeh Nodehi، R.؛ وآخرون (2016). "The assessment of health impacts and external costs of natural gas-fired power plant of Qom". Environmental Science and Pollution Research. ج. 23 ع. 20: 20922–20936. DOI:10.1007/s11356-016-7258-0. PMID:27488708.
  162. ^ "Effluent Limitations Guidelines and Standards for the Steam Electric Power Generating Point Source Category". Washington, DC: US Environmental Protection Agency (US EPA). 30 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-04.
  163. ^ Air pollution from electricity-generating large combustion plants (PDF)، Copenhagen: European Environment Agency (EEA)، 2008، ISBN:978-92-9167-355-1، مؤرشف من الأصل في 2011-07-16
  164. ^ Nielsen, John (12 ديسمبر 2002). "The Killer Fog of '52: Thousands died as Poisonous Air Smothered London". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2017-11-01.
  165. ^ "On this Day: 1952 London Fog Clears After days of Chaos". بي بي سي نيوز. 9 ديسمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2017-10-24.
  166. ^ كمال عبد العزيز. البيئة والصحة. ص20 ومابعدها.
  167. ^ Simi Chakrabarti. "20th anniversary of world's worst industrial disaster". هيئة الإذاعة الأسترالية. مؤرشف من الأصل في 2016-06-03.
  168. ^ Varma، Roli؛ Daya R. Varma (2005). "The Bhopal Disaster of 1984". Bulletin of Science, Technology & Society. ج. 25: 37–45. DOI:10.1177/0270467604273822. S2CID:109281859.
  169. ^ Eckerman، Ingrid (2005). The Bhopal Saga—Causes and Consequences of the World's Largest Industrial Disaster. India: Universities Press. DOI:10.13140/2.1.3457.5364. ISBN:978-81-7371-515-0. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.
  170. ^ Camahan, James V.; Thurston, Deborah L. (1998). "Trade-off Modeling for Product and Manufacturing Process Design for the Environment". Journal of Industrial Ecology (بالإنجليزية). 2 (1): 79–92. DOI:10.1162/jiec.1998.2.1.79. ISSN:1530-9290. S2CID:154730593.
  171. ^ Jacobson, Mark Z.; von Krauland, Anna-Katharina; Coughlin, Stephen J.; Palmer, Frances C.; Smith, Miles M. (1 Jan 2022). "Zero air pollution and zero carbon from all energy at low cost and without blackouts in variable weather throughout the U.S. with 100% wind-water-solar and storage". Renewable Energy (بالإنجليزية). 184: 430–442. DOI:10.1016/j.renene.2021.11.067. ISSN:0960-1481. S2CID:244820608. Archived from the original on 2022-10-25.
  172. ^ Burns J, Boogaard H, Polus S, Pfadenhauer LM, Rohwer AC, van-Erp AM, Turley R, Rehfeuss E (20 مايو 2019). "Interventions to Reduce Ambient Particulate Matter Air Pollution and Their Effect on Health". مكتبة كوكرين. ج. 5 ع. 5: CD010919. DOI:10.1002/14651858.CD010919.pub2. PMC:6526394. PMID:31106396.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  173. ^ "The Importance of Development Plans/Land Use Policy for Development Control". www.oas.org. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-17.
  174. ^ Palmer، Jason (12 نوفمبر 2011). "'Smog-Eating' Material Breaking into the Big Time". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11.
  175. ^ "Nanotechnology to gobble up pollution". بي بي سي نيوز. 15 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-29.
  176. ^ The source of these data is the Carbon Monitoring for Action (CARMA) database produced by the
  177. ^ Perry, R.H. and Green, D.W. (Editors) (1997). Perry's Chemical Engineers' Handbook (ط. 7th Edition). McGraw Hill. ISBN ISBN 0-07-049841-5. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة) و|مؤلف= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  178. ^ تجميع عوامل الانبعاثات الملوثة للهواء نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  179. ^ Zumdahl, Steven S. (2005). Chemical Principles (ط. 5th Edition). Houghton Mifflin College Division. ISBN:0-618-37206-7. مؤرشف من الأصل في 2021-10-25. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  180. ^ Air Dispersion Modeling Conversions and Formulas نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  181. ^ "Air pollution hot spot". مؤرشف من الأصل في 2022-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-24.
  182. ^ Pettit، David (14 ديسمبر 2014). "Global Toll of Air Pollution: Over 3 Million Deaths Each Year". Switchboard NRDC. مؤرشف من الأصل في 2014-05-08.
  183. ^ Vohra, Karn; Marais, Eloise A.; Bloss, William J.; Schwartz, Joel; Mickley, Loretta J.; Van Damme, Martin; Clarisse, Lieven; Coheur, Pierre-F. (8 Apr 2022). "Rapid rise in premature mortality due to anthropogenic air pollution in fast-growing tropical cities from 2005 to 2018". ساينس أدفنسز  [لغات أخرى] (بالإنجليزية). 8 (14): eabm4435. Bibcode:2022SciA....8M4435V. DOI:10.1126/sciadv.abm4435. ISSN:2375-2548. PMC:8993110. PMID:35394832.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  184. ^ Michelozzi، P.؛ Forastiere، F.؛ Fusco، D.؛ Perucci، C. A.؛ Ostro، B.؛ Ancona، C.؛ Pallotti، G. (1998). "Air Pollution and Daily Mortality in Rome, Italy". Occupational and Environmental Medicine. ج. 55 ع. 9: 605–10. DOI:10.1136/oem.55.9.605. JSTOR:27730990. PMC:1757645. PMID:9861182.
  185. ^ The Daily Telegraph 8 January 2014 'Air pollution killing up to 500,000 Chinese each year, admits former health minister'.
  186. ^ "World's Most Polluted Cities in 2020 - PM2.5 Ranking | AirVisual". www.iqair.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-11-16. Retrieved 2022-02-01.
  187. ^ "World Air Quality Index (AQI) Ranking | IQAir". www.iqair.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-11-15. Retrieved 2022-05-24.
  188. ^ "عاصمة فيتنام تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثا بالعالم". اندبندنت عربية. 4 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-07.
  189. ^ Darame, Mariama (29 Nov 2019). "En Afrique de l'Ouest, une pollution mortelle mais d'ampleur inconnue" [In West Africa, deadly pollution but of unknown magnitude]. لو موند (بالفرنسية). Archived from the original on 2022-11-12.
  190. ^ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (1 مارس 2012). "Environmental Ooutlook to 2050 - OECD" (PDF). منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-12.

روابط إضافية

[عدل]
  • Stuff in the Air نماذج لمعايير نوعية الهواء بالنسبة للمصادر الصناعية
  • Wiki on Atmospheric Dispersion Modelling يخاطب هذا الموقع المجتمع الدولي من واضعي نماذج تشتت الهواء، بحيث يخاطب بشكل أساسي الباحثين ولكنه يعنى أيضًا بمستخدمي هذه النماذج. والغرض من هذا الموقع هو تجميع أكبر قدر ممكن من التجارب التي اكتسبها واضعي نماذج التشتت أثناء عملهم في هذا المجال.
  • Air Dispersion Modeling Conversions and Formulas تمثل هذه المقالة واحدة من ستة مقالات فنية تخصصت في نوعية الهواء ووضع نماذج تشتيت المواد الملوثة في الهواء.