تمساح | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | فصيلة |
التصنيف العلمي | |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | زواحف |
رتبة عليا | أشباه التمساحيات |
رتبة | تمساحيات |
فصيلة عليا | تماسيح الشكل |
الاسم العلمي | |
Crocodylidae[1] جورج كوفييه ، 1807 |
|
انتشار أنواع التماسيح في أنحاء العالم
| |
تعديل مصدري - تعديل |
التمساح[2][3][4][5] (بالإنجليزية: Crocodile) من أضخم الزواحف الحية. ينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته، ويوجد 12 نوعاً من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه،[ما هي؟] ويمكن أن تعيش التماسيح بضعة أشهر بلا طعام أو 3 سنوات في الحالات القصوى.[6][7] تعيش التماسيح في الماء واليابسة لكنها أكثر مرونة في الماء وتكون حركتها أكثر انسيابية. لعيونها طبقة بلورية في مؤخرتها مما تجعلها مرئية في الظلام بمجرد تسليط الضوء على الماء، فالتماسيح لا تتنفس تحت الماء بل فوقه لذلك تحتاج للبقاء على السطح لغرض التنفس .وكذلك التجسس واستشعار الفريسة التمساح يتغذى على اللحوم يفترس ضحاياه غالباً في الماء حتى أنه يفترس الإنسان.[8]
تضم فصيلة التماسيح 3 أجناس و18 نوعاً وهي:
تعيش التماسيح في المناطق الاستوائية، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. وتساعد أقدامها ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطريّة، كما أن أعينها وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها. وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح؛ لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء. كما أن عينيه تبقيان يقظتين في الليل، ولا يمكن لأى حيوان أياً كان نوعه التغلب على التمساح إلا في بعض الظروف الخاصة التي قد يكون بنيانه يتصف بالمرض. والتمساح هو صاحب أقوى فك في الحيوانات المفترسة والاليفة.
تتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء و تقطيعه إلى قطع ليبتلعه بشكل أسرع. عندما تنقض على فريستها بإمكان هذه الفريسة الهروب منها وذلك بوضع ماء داخل فمها وهو مفتوح للافتراس مما يؤدي بها إلى إغلاق فمها وإفلات الفريسة والنزول في الماء مرة أخرى وبالتالي يكون بإمكان الفريسة الهرب.
وتضع التماسيح البيض، مثل معظم الزواحف. ويشبه بيض التماسيح بيض الدجاج، إلا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل بريقاً. تخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل على الشواطئ. وتقوم الأنثى في بعض الأنواع بحراسة العش إلى أن يفقس البيض. وعندما تسمع أصوات الصغار تحفر لإخراجها من العش. وتساعد بعض أنواع التماسيح صغارها على الخروج من البيض، ثم تحملها في أفواهها إلى الماء و يعتبر هذا الحيوان أقوى كائن على وجه البسيطة.
تتعرض التماسيح لعمليات الصيد على نطاق واسع بهدف الحصول على جلودها التي تستعمل في صنع الأحذية والحقائب. وقد أصبحت أنواع من التماسيح مهددة بالانقراض وقد سُنَّت القوانين في بلدان عديدة من العالم لمنع صيد التماسيح ولتفقيسها في حاضنات. وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية.
يرى الحنابلة والشافعية أن أكل التمساح حرام، لأن له أنياباً يفترس بها الإنسان، وقيل إن التمساح حلال لأنه حيوان بحري، وكل الحيوانات البحرية حلال، ويرى سعد الخثلان أن التمساح ليس بحرياً خالصاً، بل هو برمائي ومفترس، فذلك لا يجوز أكله.[9]
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)