تهذيب الأحكام | |
---|---|
الاسم | تهذيب الأحكام |
المؤلف | الشيخ الطوسي |
الموضوع | الحديث |
العقيدة | الشيعة |
البلد | طوس |
اللغة | العربية |
معلومات الطباعة | |
كتب أخرى للمؤلف | |
الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، أمالي الطوسي، التبيان في تفسير القرآن | |
تعديل مصدري - تعديل |
«تَهْذِيْبُ الأَحْكَامِ فِيْ شَرْحِ المُقَنَّعَةِ للشَيْخِ المُفِيْدِ» المَشْهُوْرُ بإِسْمِ «التَهْذِيْبُ» ، ثَالِثِ كُتُبِ الشِيْعَةِ الأَرْبَعَةِ ، وَهُوَ مِنْ تَأَلِيْفِ «أبِيْ جَعْفَرٍ الطُوْسِّي» المَعْرُوْفِ «بِشَيْخِ الطَائِفَةِ» ، وَهُوَ أَحْدُ أبَرَزِ عُلَمَاءِ الشِيْعَة فِيْ القَرْنُ الخَامِسِ الهِجْرِيّ ، وَيُعْتَبَرُ هَذَا الكِتَاب وَاحِدًا مِنْ أَكْثَرِ المَجَامِيْعِ الرِوَائِيْةِ الشِيْعِيْةِ إِعْتِبَارًا.
أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (385 -460هـ / 995 - 1050 م) المعروف بشيخ الطائفة والشيخ الطوسي، من متكلمي ومحدثي ومفسري وفقهاء الشيعة في القرن الخامس قدم إلى العراق من خراسان في سن الثالثة والعشرين وتتلمذ على يد علماء الشيعة هناك كالمفيد والشريف المرتضى ، أسند إليه الخليفة العباسي كرسي كلام بغداد ، وعندما احترقت مكتبة شابور أثر هجوم طغرل بك اضطر للهجرة إلى النجف فأسس الحوزة هناك وأصبح مرجعاً وزعيماً للشيعة الإمامية بعد وفاة الشريف المرتضى ، وقد ألف العشرات من الكتب وأسس طريقة الاجتهاد المطلق وألف كتباً في الفقه والأصول[1]
قالوا فيه:
ذَكَرَ الطُوْسِّي فِيْ مُقَدْمَةِ الكِتَابِ سَبَبْ التَالِيْفِ، وهُوَ كالتَالِي:
«ذاكرني بعض الأصدقاء ممن وجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذين يدينون الله به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافاً من مخالفيكم وأكثر تبايناً من مباينيكم، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل... فقصدت إلى عمل هذا الكتاب الذي يحتوي على الأخبار المختلفة والروايات المتعارضة وأبين الوجه فيها إما بتأويل أجمع بينها أو أذكر وجه الفساد فيها إما من ضعف أسنادها أو عمل العصابة بخلاف متضمنها... و قد سألني أن أقصد إلى رسالة شيخنا أبي عبد الله الموسومة بالمقنعة.»[4]
جزء من سلسلة مقالات حول |
علوم الحديث |
---|
بوابة الحديث النبوي |
أسْتَفَادَ عِنْدَ كِتَابَتِهِ للكِتَابِ مِنْ مَكْتَبَتِيْنْ ضِخَام فِيْ بَغْدادِ، وكَانَتَا تَحْويَانِ الكُتُبَ المُعْتَبَرَةَ والنُسَخَ الأَصْلِيَةَ، وَهُمَا:
للكتاب مؤلفات كثيره حوله، منها: