تولون | |||
---|---|---|---|
|
|||
الاسم الرسمي | (بالفرنسية: Toulon) (بالفرنسية: Port-la-Montagne) |
||
الإحداثيات | 43°07′30″N 5°55′50″E / 43.125°N 5.9305555555556°E [1] [2] | ||
تقسيم إداري | |||
البلد | فرنسا[3][4] | ||
التقسيم الأعلى | تولون فار |
||
عاصمة لـ | |||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 42.84 كيلومتر مربع[1] | ||
ارتفاع | 1 متر، و0 متر[5]، و589 متر[5] | ||
عدد السكان | |||
عدد السكان | 180452 (1 يناير 2021)[6] | ||
الكثافة السكانية | 4212. نسمة/كم2 | ||
عدد الذكور | 81835 (2017) | ||
عدد الإناث | 90118 (2017) | ||
معلومات أخرى | |||
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) | ||
83000[7] 83100[7] 83200[7] |
|||
رمز جيونيمز | 2972328[8] | ||
المدينة التوأم | |||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي[12] | ||
معرض صور تولون - ويكيميديا كومنز | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تولون (بالفرنسية: Toulon) هي مدينة فرنسية. تقع في جنوب فرنسا، على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. تقع فيها كبرى القواعد العسكرية، وتقع في منطقة ألب كوت دازور وهي عاصمة إقليم فار.
تحتل المدينة مكانة متميزة فهي حاضنة صناعة السفن والصيد والعنب، وفيها أيضاً صناعة معدات الطيران والتسليح والخرائط والورق والتبغ والطباعة والأحذية والمعدات الإلكترونية. يبلغ عدد سكان المديمة 160,639 نسمة (إحصاءات 1999).
تشير الاكتشافات الأثرية خاصة تلك الواقعة في كهف كوسكر بالقرب من مرسيليا إلى أن ساحل المحافظة كان مأهولاً منذ العصر الحجري الثاني ووصل إليها مستوطنون يونانيون قادمون من آسيا الصغرى (تركيا الآن) في القرن السابع قبل الميلاد، وأسسوا مراكز نشاط تجاري على طول الساحل، ومنها موقع يطلق عليه أولبيا، وتحولت ليجوريان إلى مركز نشاط بشري في القرن الرابع قبل الميلاد. غزاها الرومان وانتزعوها بالقوة وبدأوا في نشر مستوطناتهم على طول الساحل، وجرت حركة الاستيطان في المكان الذي يعرف اليوم باسم طولون، ولعل اسم طولون مقتبس من الكلمتين تيلو مارتيوس، وتعني تيلو اسم آلهة الينابيع ومارتيوس من آلهة الحرب. في العهد الروماني أصبحت مركزاً لصباغة الأقمشة باللون القرمزي من قواقع البحر والبلوط لإعداد ألبسة الرومان، وباتت طولون مأوى للسفن التجارية، وشيئاً فشيئاً شهد الاسم تغيراً من تيلو إلى ثولون وتولن إلى طولون.
في العام 1543 اكتشف الفرنسيون في القائد البحري العثماني الشهير بارباروس حليفاً ثميناً ضد أسطول روما المقدسة، وحط بارباروس رحاله وأسطوله في ميناء طولون على اعتبار أن ذلك جزء من التحالف بين الطرفين، وأجبر السكان على الرحيل واحتل العثمانيون منازلهم مؤقتاً لفصل الشتاء فقط، ولعبت طولون دوراً مهماً في الثورة الفرنسية وفي حروب نابليون وفي غزو الجزائر عام 1849.
المدينة الحديثة تقع تحتوي ساحة الحرية وبولوفار ستراسبوغ ومحطة السكة الحديدية التي شيدت في منتصف القرن التاسع عشر تحت رعاية لوي نابليون. بدأ المشروع بارون هوسمان محافظ فار في العام 1849، وشملت التحسينات الضاحية وتضمنت دار أوبرا طولون وساحة الحرية وفندق غراند وحدائق الكسندر ومستشفى شالوسيه وقصر العدل ومحطة القطارات.
من أبرز معالم المدينة ضاحية لو موريون وهي ضاحية صغيرة تقع إلى الشرق من طولون بالقرب من مدخل الميناء، وكانت فيما مضى قرية صيد وأصبحت لاحقاً موطناً للكثير من الضباط التابعين لبحرية الأسطول الفرنسي، وفي العام 1970 حولت المحافظ الكثير من الشواطئ إلى مواقع سياحية مهمة تستقطب الآلاف من السياح. يطل على مدينة طولون منتجع ماونت فارون الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 584 متراً، ويمكن الوصول إليه على متن عربات معلقة تلفريك، ويستقل معظم السياح هذه العربات لتجنب الطرقات الملتوية والخطرة الواصلة إلى القمة الجبلية. يقع على قمة جبل فارون نصف تذكاري يخلد لعمليات نزول قوات الحلفاء إلى شواطئ طولون في العام 1944 وتحريرها للمدينة.[13]
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)