تويفو ميكايل كيفيماكي | |
---|---|
(بالفنلندية: Toivo Mikael Kivimäki) | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 5 يونيو 1886 |
الوفاة | 6 مايو 1968 (81 سنة) هلسنكي |
مكان الدفن | مقبرة هييتانييمي |
مواطنة | فنلندا |
مناصب | |
رئيس وزراء فنلندا | |
14 ديسمبر 1932 – 7 أكتوبر 1936 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هلسنكي |
المهنة | سياسي، ودبلوماسي، وأستاذ جامعي |
الحزب | الحزب التقدمي الوطني |
اللغات | الفنلندية |
موظف في | جامعة هلسنكي |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
تويفو ميكايل كيفيماكي (Toivo Mikael Kivimäki؛ 5 يونيو 1886 - 6 مايو 1968)، فقيه حقوقي، رئيس قسم القانون المدني في جامعة هلسنكي 1931-1956، رئيس وزراء فنلندا 1932-1936، وسفير فنلندا لدى برلين بين عامي 1940-1944.[2][3][4]
في عام 1946، حوكم كيفيماكي إلى جانب سبعة من كبار السياسيين الأخرين ضمن "محاكمة المسؤولين عن الحرب"، والتي اعتبرت عموماً إساءة استعمال كاملة للقضاء، وقد أجريت تحت ضغط من الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، في انتهاك للتقاليد الدستورية الفنلندية. حـُـكم على كيفيماكي بالسجن لمدة خمس سنوات لمسؤوليته عن حرب الاستمرار (التي بدأت بهجمات جوية سوفيتية على المدن الفنلندية في 25 يونيو، 1941). بعد توقيع فنلندا لمعاهدات باريس للسلام (1947)، واتفاق الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة الفنلندي السوفياتي (1948)، اعتبر الوضع الدولي مستقراً إلى حد ما، فصدر عفو عن كيفيماكي. وعاد إلى حياته الأكاديمية.
كحال جميع السياسيين ذوي الصلة بحرب الاستمرار، كان يـُـنظر لكيفيماكي بنظرة انتقادية نوعا ما. في عهد الفنلدة، عبر كثير من الفنلنديين البارزين عن رأيهم بحذر في مثل هذه المواضيع لئلا يزعج الحلفاء المنتصرين سريعي التقلب؛ وقد أثر هذا الحذر ولا ريب في فهم ووجهات النظر جيل فنلندا ما بعد الحرب.
ومع ذلك، لا يمكن لتقييم كيفيماكي في زمن ما بعد السوفياتية أن يتجنب الاستنتاج بأنه كان سياسياً ناجحاً للغاية:
كانت العديد من الأفراد والعوامل حاسمين في بقاء فنلندا كدولة ذات سيادة، بل وكأمة خلال الأوقات العصيبة في حربي الشتاء والاستمرار. ويحتل كيفيماكي دون أي شك مكانة بارزة بينهم.