ثعبان أملس كاذب | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | زواحف |
صُنيف فرعي | أشباه العظايا الحرشفية |
رتبة عليا | عظايا حرشفية |
رتبة | حرشفيات |
رتيبة | ثعابين |
تحت رتبة | ثعابين حقيقية |
رتبة صغرى | ثعابين حديثة |
فصيلة عليا | أحناش وأشباهها |
فصيلة | أحناش |
فُصيلة | حنشاوات |
جنس | بسباس (ثعبان) |
الاسم العلمي | |
Macroprotodon cucullatus[2] | |
تعديل مصدري - تعديل |
ثعبان أملس كاذب (الاسم العلمي: Macroprotodon cucullatus) المعروفة أيضا بالأسماء المتداولة لها؛ ثعبان أسود الراس، ثعبان الرأس الأسود، ثعبان بسباس أسود الراس، هو نوع من أنواع الثعابين التي تنتمي لفصيلة أحناش. يعتبر هذا النوع من الثعابين سام، ولكن ليس بدرجة كبيرة. يعيش هذا النوع حول مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط.
يتواجد ثعبان الراس الاسود في الجزائر، ومصر، وفلسطين، وإيطاليا، وليبيا، والمغرب، والبرتغال، وإسبانيا، وتونس.
حجم ثعبان الراس الاسود (الاسم العلمي: Macroprotodon cucullatus) هو صغير؛ حيث لا يتجاوز طوله الكلي (يشمل ذلك الذيل) بشكل عام عن حوالي ما يقارب 55 سنتيمتر (22 بوصة). كما يشير اسمه، - افعى ملساء كاذبة -، تكون الحراشف الظهرية لهذه الثعابين ملسة، وتكون مرتبة في صفوف عددها ما بين حوالي 19-23 صفا. الجزء العلوي او الظهري من جسد هذه الثعابين يكون لونه رمادي أو بني أسمر باهت وشاحب، ويتواجد أيضا على ظهره بقع صغيرة لونها بني، أو خطوط التي من الممكن ان يكون لونها داكن أو باهت. لون الجزء السفلي عند جسم هذه الثعابين وعند منطقة البطن هو لون الذي يتراوح ما بين اللون الأصفر واللون الأحمر المرجاني، حيث من الممكن ان تكون هذه الثعابين مرقطة باللون الأسود في هذه المنطقة، تتجمع البقع في بعض الأحيان ويكون شكلها متكدس على بعضها البعض ومتواصل عند الخط الوسطي للبطن.[3] لديها شكل طوق لونه اسود والذي قد يمتد إلى الجزء العلوي من رأسها. عادة ما يكون هناك خط لونه داكن ويمتد من فتحة الأنف إلى زاوية الفم، حيث يمر من عند تحت العين أو من خلالها. عيون هذه الثعابين تكون صغيرة الحجم إلى حد ما، وشكل بؤبؤ العين هو بيضوي؛ عند مراقبته وهو يتقلص في ضوء ساطع. يكون شكل مقدمة الراس والانف مسطح، حرشفة نقطة الراس الامامية تكون واسعة ومنخفض، بالكاد تكون مرئية من الأعلى. تمتد حرشفة الشفة العلوية السادسة إلى الاعلى لتلتقي مع الحراشف الجدارية. بشكل عام؛ تمتلك هذه الثعابين حرشفة صدغية أمامية واحدة.[4]
الموائل الطبيعية لـثعابين الراس الاسود (الاسم العلمي: M. cucullatus) هي غابات المناخ المعتدل، ومناطق أراضي الأشجار القمئية التي تكون معتدلة المناخ، وايضا؛ مناطق أراضي الأشجار القمئية الجافة؛ الاستوائية أو شبه الاستوائية، كما وتعيش هذه الثعابين بين النباتات الشجرية من النوعية التي تنبت في مناخ البحر الأبيض المتوسط، وتتواجد أيضا عند ينابيع المياه العذبة والمناطق الصخرية، والشواطئ والسواحل الرملية، والأراضي الصالحة للزراعة، والمراعي، وفي مساحات المزارع الواسعة، والحدائق الريفية، والمناطق الحضرية (المدنية) .
الثعبان اسود الراس هو كائن حي ليلي في بعض الأجزاء من نطاق تواجده، ولكنه مخلوق نهاري بشكل اساسي في مناطق جزر البليار.
تقوم ثعابين الراس الاسود (الاسم العلمي: M. cucullatus) بافتراس والتغذي على السحالي الصغيرة مثل أنواع أبو بريص والسحالي التي تنتمي لجنس السحالي الحقيقية. كما وتقوم هذه الثعابين أيضا بالتغذي على الثدييات الصغيرة والطيور المتواجدة في الاعشاش.
من الممكن تضع إناث ثعبان الراس الاسود (الاسم العلمي: M. cucullatus) مجموعة من البيوض مرة كل سنتين. حيث تقوم الانثى بوضع 2 - 6 بيضات في بقعة رطبة تحت حجر ما أو ان تضعها بشكل مدفون في التربة أو مخبأة بين نباتات كثيفة الحجم. تفقس البيوض بعد حوالي ما يقارب مدة ثمانية أسابيع؛ ويكون طول الفراخ التي تكون حديثة الولادة (طولها من مقدمة الراس -الانف- إلى فتحة الشرج) هو حوالي ما بين 12–16 سنتيمتر (4.7–6.3 بوصة).[5]
يمتلك ثعبان الراس الاسود (الاسم العلمي: M. cucullatus) سمًا خفيف التأثير وليس قويا، يتم نفث سمه عند العضة عن طريق سن كبير مخدد موجود في فكه العلوي. على الرغم من أن هذا السم فعال وكفوء على السحالي؛ الا ان هذا النوع من الثعابين لا يعتبر نوعا خطيرًا بالنسبة لبني البشر، نظرًا لصغر حجم جسمه. [5]
أدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حالة الحفظ المتعلقة بنوع ثعبان اسود الراس على أن وضها يعتبر «أقل اهتمام»؛ أي ان هذا النوع من الثعابين غير معرض لتهديد الانقراض. والاسباب من وراء تصنيفه في هذه الحالة؛ تواجد اعداد كبيرة منه والتي تتوزع عبر مساحات شاسعة، كما وعلى ما يبدو ان هذا النوع من الثعابين يستطيع تحمل بعض التغييرات التي تطرأ على بيئته وموائله ومناطق معيشته، ومن غير المرجح أن عدد افراد هذه الثعابين يتناقص بسرعة كافية لتأهيلها كنوع مدرج في فئة المخلوقات التي تعتبر أكثر عرضة للتهديد. [6]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)