ثلاث أكواب شاي | |
---|---|
(بالإنجليزية: Three Cups of Tea) | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جريج مورتنسون ودابفيد أوليفر ريلن |
البلد | الولايات المتحدة الأمريكية |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | بنغون غروب |
تاريخ النشر | 2006 |
النوع الأدبي | مذكرات |
التقديم | |
عدد الصفحات | 368 |
ترجمة | |
الناشر | دار (بنغوين قروب) للنشر |
المواقع | |
ردمك | 0143038252-978 |
OCLC | 83299454 |
مؤلفات أخرى | |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
ثلاث فناجين شاي (بالإنجليزية: ثلاثة فناجين شاي) هو الكتاب الذي بقي لأكثر من عامين موجوداً في قائمة الأكثر مبيعا وهو عن تجربة جريج مورتنسون (بالإنجليزية: غريغ مورتنسون) التي كتبها الصحافي ديفيد ريلين.[1][2][3] فكرة الكتاب مستوحاة من مقولة شهيرة لسكان منطقة بلتستان شمال كشمير على حدود الصينية. يدين معظم سكان هذه المنطقة بالإسلام ولدى هؤلاء السكان حكمة شعبية تقول: «أنت غريب، ولكنك في المرة الأولى، تتناول الشاي مع مضيف بلتستاني، وفي المرة الثانية أنت ضيف عزيز عليه، وفي المرة الثالثة ستكون فرداً من العائلة البلتستانية». أما أحداث هذا الكتاب، فتدور حول قصة رجل واحد، واجـه الفقر والجهل في محاولته لتعليم الفتيات هناك، والمصاعب التي واجهته، وكيف تغلـّب عليها، ليصل إلى مرحلة فنجان الشاي الثالث مع أهالي بلتستان.
جريج مورتنسون هذا، مواطن أمريكي من ولاية مونتانا، يهوى الطبيعة وتسلّق الجبال. وهو شهير في هذه الرياضة، وكان يمكنه جمع الملايين من هذه الشهرة لو أراد. إلا أنه ترك كل هذا، والتفت إلى بناء مدرسة، في أقصي شمال باكستان. وسرُّ معرفته بباكستان، أنه تخلّف عام 1993 عن مجموعة رياضية، كانت تحاول تسلق جبل "K2"، ثاني أعلي قمة في العالم، وكاد أن يموت ضياعاً، ولكن أنقذه سكان معدمون، يسكنون قرية اسمها كورف، كائنة على جرف منحدر جليدي ضخم، بمنطقة بالتيستان.
بعد أن تعافي مورتنسون، قطع وعداً للقرويين بتشييد مدرسة بقريتهم. وقامت أمه بجمع التبرعات من المدرسة التي تعمل بها في ولاية ويسكانسين. وباع مورتنسون كل ما يملكه، وعاش في سيارته، حتى يوفّر الأموال لتنفيذ المشروع. وفي النهاية جاءته عشرة آلاف دولار، من محسن ثري، لكي يؤسس «معهد آسيا الوسطى»، وهو منظمة غير حكومية، مكرَّسة لتشييد المدارس. ولم يسلم مورتنسون في البداية من هجوم رجال الدين الأصوليين عليه، الذين أطلقوا الفتاوى ضده. وبعد ثلاث سنوات من الجد والعمل المتواصل، أنشأ مورتنسون مدرسته الابتدائية الأولى. وبعدها بثلاثة أشهر شيّد ثلاث مدارس أخرى بمساعدة الأهالي في القرية. فقد أدرك مورتنسون، أن تنمية حياة الناس، في مثل تلك المناطق البعيدة، تعتمد علي تعليم الفتيات. وأن الوسيلة المثلى لمواجهة التعليم الديني المتطرف هو إنشاء مدارس حديثة. كانت المعجزة أن يقوم مورتنسون ببناء 55 مدرسة في شمال باكستان وأفغانستان، يتعلم فيها 24 ألف طالب وطالبة تعليماً حديثاً.
الموقع الرسمي لكتاب ثلاث فناجين قهوة [2] Official website for Three Cups of Tea
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)