يحتمل أن تتأثر البلد بشكل كبير إذا إجتاحها الفيروس وذلك نظرًا للحالة الإنسانية الصعبة بسبب الحرب الأهليةوالمجاعة بالإضافة إلى تفشي الكوليراوالحصار البحري والجوي.[3][4] حيث دمرت الحرب نظام الرعاية الصحية والعديد من مرافق الرعاية الصحية بسبب الغارات الجوية والقصف ونقص العاملين في مجال الرعاية الصحية.[5]
وقالت الأمم المتحدة إنها تخشى تفشي مرض فيروس كورونا 2019 دون أن يتم اكتشافه في بلد يواجه فيه الملايين المجاعة ويفتقرون إلى الرعاية الطبية.[6]
في 1 يونيو 2021 قال عاملون صحيون لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن الحوثيين وضعوا وحدة مخابرات خاصة تحت إمرة جهاز الأمن السياسي التابع للجماعة في المراكز الطبية؛ لتخويف وتهديد موظفي القطاع الصحي والحد من نشر أي معلومات بشأن تفشي فيروس كورونا، وقالت المنظمة اليوم إن سلطات الحوثيين تحجب المعلومات حول مخاطر فيروس «كورونا» وتأثيره، وتقوّض الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأن مسؤولون حوثيون سعوا لنشر معلومات مضللة حول الفيروس واللقاحات منذ بداية انتشار الوباء في اليمن في أبريل 2020.[7]
تم تأكيد أول حالة في 10 أبريل لرجل يبلغ من العمر 60 عامًا في محافظة حضرموت، وكانت حالته مستقرة، وأغلقت السلطات المحلية الميناء الذي عمل فيه، فيما أغلقت محافظة شبوةومحافظة المهرة حدودها مع حضرموت، وتم فرض حظر تجول لمدة 12 ساعة ليلاً.[13]
في 23 أبريل قال محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني في مقابلة مع تلفزيون قناة العربية إن نتيجة الفحص الأخير الذي خضع له المريض في 22 أبريل بعد شفائه كانت سلبية.[14]
في 29 أبريل أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن.[15] وتسجيل حالتي وفاة.[16]
في 1 مايو أبلغت اليمن عن حالتها الأولى في محافظة تعز، [17] وفي 2 مايو تم تأكيد ثلاث حالات أخرى، واحدة في محافظة تعز وحالتان في عدن، كانت الحالة الجديدة في تعز على اتصال مع أول إصابة في المحافظة.[18][19]
في 4 مايو تم تسجيل حالتين جديدتين في محافظة حضرموت.[20]
في 5 مايو تم تسجيل 9 حالات إصابة جديدة مؤكدة، منها حالة في حضرموت و7 إصابات جديدة وحالة وفاة في عدن، [21] وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء أن لاجئ صومالي توفي في فندق بعد إصابته بفيروس كورونا.[22]
في 6 مايو تم تسجيل حالة وفاة في تعز لأحد المصابين مسبقاً، وتسجيل حالتي إصابة وحالة وفاة في لحج وتسجيل إصابة جديدة في عدن.[23]
في 8 مايو سجلت 8 حالات إصابة جديدة في مدينة عدن، وحالتي وفاة في كل من عدن ومحافظة لحج.[24]
ردا على التهديد المتزايد أعلن الحوثيون تعليق الرحلات الدولية في 15 مارس.[25] كما صعد المسؤولون اليمنيون لمحاربة التهديد الذي يشكله الفيروس[26]
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في 26 مارس تعليق عملياتها جزئيًا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون بسبب القيود التي يفرضوها، وأعلنت أوكسفام أنها ستضطر إلى إنهاء الخدمات الحاسمة للوقاية من فيروس كورونا، بما في ذلك تعزيز النظافة والرعاية الصحية الأولية.
وقد حثت الأمم المتحدة الأطراف المختلفة في الحرب الأهلية على مواصلة محادثات السلام على وجه الاستعجال المتجدد و «تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة خطر كوفيد-19».[27]