جائحة كوفيد-19 في بنغلاديش هي جزء من الجائحة العالمية لفيروس ومرض كورونا 2019 (كوفيد-19) الناجم عن فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس-كوف-2). وقد تأكد انتشار الفيروس في بنغلاديش في مارس 2020. أُبلِغ عن الحالات الثلاث الأولى المعروفة في 8 مارس 2020 من قبل معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها. ومنذ ذلك الحين، انتشر الوباء يومًا بعد يوم على مستوى الدولة بأسرها، وازداد أيضًا عدد المصابين.
بهدف حماية السكان، أعلنت الحكومة «الإغلاق التام» في جميع أنحاء البلاد بدءًا من 23 مارس حتى 30 مايو، واتّخذت بعض الخطوات الضرورية لنشر الوعي لإبعاد هذه الجائحة.[1] ظلت الإصابات منخفضة حتى نهاية مارس، لكنها شهدت ارتفاعًا حادًا في أبريل.[2] في الأسبوع الذي انتهى في 11 أبريل، سجلت نسبة الحالات الجديدة في بنغلاديش نموًا بلغ 1,155 بالمئة، وهي أعلى نسبة في آسيا، قبل إندونيسيا، التي سجلت نموًا بنسبة 186 بالمئة.[3] في 6 مايو، تم تأكيد حالات في جميع المقاطعات. وكانت رانغاماتي آخر مقاطعة لتبلغ عن حالات مؤكدة من مرض كوفيد-19. في 13 يونيو، تجاوز عدد الحالات في بنغلاديش عدد الحالات في الصين حيث بدأ تفشي الوباء. فقد سجلت بنغلاديش رقمين قياسيين مؤسفين مع 160 ألف حالة، و 2000 حالة وفاة في 5 يوليو، وتخطت فرنسا من حيث عدد الحالات بعد يومين. تجاوز عدد حالات الشفاء في البلد عدد الحالات النشطة في 12 يوليو.
حتى 21 يوليو 2020، بلغ مجموع الحالات المؤكدة في البلاد 210,525 حالة، مع شفاء 114,870 حالة و2,709 حالة وفاة.[4] بنغلاديش هي ثالث أكثر البلدان تأثرًا في جنوب آسيا، بعد الهند وباكستان.
يخشى الخبراء الطبيون من حقيقة عدم إجراء ما يكفي من الاختبارات.[5][6] استمرت تقارير الصحف ووسائل الإعلام الاجتماعية في الإبلاغ عن وفيات إضافية للمرضى الذين يعانون من أعراض كوفيد-19. وقد تم علاج البعض ممّن تُوفوا في مراكز العزل بالمستشفيات في المقاطعات، وحُرم البعض من العلاج في مستشفيات أخرى، على الرغم من عدم إجراء أي اختبارات للتأكد من الإصابة.[7] ولفترة طويلة، كان الاختبار موجود فقط في معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها في العاصمة دكا، رغم أن حالات المرضى العرضيين قد أُبلِغ عنها في جميع أنحاء البلاد.[8] في 22 مارس، أعلنت بنغلاديش إغلاق دام 10 أيام اعتبارًا من 26 مارس حتى 4 أبريل.[9] مُدِّد هذا الإغلاق التام فيما بعد حتى 30 مايو.[10]
جرى تخصيص سلسلة من أرقام الخطوط الساخنة وعنوان بريد إلكتروني وصفحة على فيسبوك لمعهد أبحاث علم الأوبئة، كي يتسنى للأشخاص الاتصال في حال الاشتباه بإصابة كوفيد-19 أو في حال احتاجوا للمزيد من المعلومات.[11]
في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد كان السبب وراء مرض تنفسي لدى تجمع مرضي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي في الصين،[12][13] والذي أُبلِغ عنه إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019. إن معدل الوفيات جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 أقل بكثير من معدل السارس في عام 2003،[14] ولكن معدل انتقال المرض أكبر بكثير، مع عدد كبير من الوفيات.[15][16]
تواجه بنغلاديش تحديات كبيرة في مكافحة مرض كوفيد-19، فهي بلد كثيف السكان، وتضم مليون لاجئ عديم الجنسية من شعب روهينغيا في مخيمات اللاجئين المترامية الأطراف والتي تفضي إلى انتشار الأوبئة. لديها أيضًا أعداد كبيرة من المهاجرين الذين يعيشون في إيطاليا المتأثرة أيضًا بكوفيد-19.[17][18]
في 22 يناير، أفادت السلطات في مطار دكا الدولي أنها وضعت المطارات في حالة تأهب لفحص المسافرين القادمين من الصين.[19][20]
في 1 فبراير، أجْلَت رحلة خاصة من بنغلاديش 312 مواطنًا بنغلاديشيًا عالقين في ووهان.[21] عُزل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لمدة 14 يومًا في مخيم أشكونا للحج في دكا وفي مواقع أخرى.[22][23] لم تكن نتيجة اختبار أيٍّ منهم إيجابية للفيروس.[24][25]
في 8 مارس، أُكِّدت أول ثلاث حالات لفيروس كورونا.[26] شملت رجلين عادا مؤخرًا من إيطاليا وأنثى من الأقارب.[27] وفي اليوم نفسه، قررت الحكومة تقليص الاحتفال الكبير المقرر بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الشيخ مجيب الرحمن في 17 مارس.[28]
في 15 مارس، عاد 142 مسافرًا من إيطاليا، ونُقلوا أيضًا إلى مخيم أشكونا للحج. وبعد التعبير عن استيائهم من الظروف غير الصحية هناك، سُمِح للعديد منهم بالذهاب إلى بيوتهم مع المشورة بعزل أنفسهم. وأعرب خبراء الصحة عن تحفظات شديدة على هذا الإجراء.[29]
في 18 مارس، أبلغت بنغلاديش عن أول وفاة جرّاء فيروس كورونا. كان عمر المريض يناهز السبعين عامًا وكان يعاني من أمراض أخرى.[30] بحلول نهاية مارس، أبلغت بنغلاديش عن 51 حالة مؤكدة وخمس حالات وفاة.
في 5 أبريل، أبلغت بنغلاديش عن 18 حالة جديدة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 26 بالمئة مقارنةً باليوم السابق. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، تجاوزت الزيادات اليومية نسبة 20%، ما يمثل ارتفاعًا حادًا في الحالات. تجاوزت بنغلاديش عتبة المئة حالة في 6 أبريل، وعتبة الألف حالة في 14 أبريل.
في 31 يناير، حلّقت طائرة خاصة تابعة لخطوط بيمان بنغلاديش الجوية والمزودة بحجرة عزل صحي خاصة مع ثلاثة أطباء وممرضة ومعدات طبية ضرورية، إلى ووهان في الصين لإجلاء المواطنين البنغلاديشيين العالقين هناك.[21]
في 1 فبراير، أُجلِي 312 مواطنًا بنغلاديشيًا (297 بالغ و15 طفل) تقطعت بهم السبل في ووهان، وأُعيدوا إلى بنغلاديش. كان أغلبهم من الطلاب والباحثين في مختلف الجامعات في إقليم هوبي في الصين حيث بدأت حكومة بنغلاديش اختبارات فحص متعددة قبل السماح لهم بالصعود على متن الطائرة. عُزل معظم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لمدة 14 يومًا في مخيم الحج في أشكونا في دكا، وبعضهم في المستشفى العسكري المشترك وأُفرج عنهم بعد أسبوعين. لم تكن نتيجة اختبار أيٍّ من العائدين من الصين إيجابية للفيروس.[22][23][25]
في 22 يناير، أفادت السلطات في مطار شاه جلال الدولي أنها وضعت المطارات في حالة تأهب لفحص المسافرين القادمين من الصين لمنع انتشار الفيروس في بنغلاديش الذي كان قد أصاب في ذلك الوقت ما يقرب من 300 شخص وتسبب بوفاة ستة أشخاص. ادّعى المطار تشغيل ماسحه الحراري لفحص المسافرين للكشف عن أي إصابة لدى المسافرين من الصين.[19] صرّح مدير مطار شاه جلال الدولي الرئيسيّ، توحيد الحسن، أنّ الأطباء في المطار سيبحثون عن أعراض كالحمى والسعال وصعوبة التّنفّس والتهاب الحلق. وقال إنه يتعين إخطار معهد أبحاث علم الأوبئة والكشف عن الأمراض ومكافحتها في البلاد بأي مسافر تظهر عليه أعراض لإجراء المزيد من الفحوصات.[20]
في 2 فبراير، قررت حكومة بنغلاديش تعليق تأشيرات دخول الزائرين الصينيين،[31] وأعلن ميناء شيتاغونغ أن ذلك الإجراء يعد إجراءً احترازيًا لمنع انتشار الفيروس من السفن التي تجلب السلع من مختلف أنحاء العالم، وسيفحص مسؤول الصحة في الميناء جميع بحارة السفن القادمة من بلدان شرق آسيا.[32]
في 14 مارس، عُلِّقت التأشيرات عند الوصول لجميع البلدان، وتوقفت الرحلات الجوية من جميع البلدان الأوروبية عدا المملكة المتحدة.[33]
في 17 مارس، بعدما أكدت بنغلاديش 8 حالات، أغلقت الحكومة جميع المدارس في الفترة المتبقية من مارس. وأُغلِقت جامعة دكا في نفس الفترة.[33] وتفيد التقارير بأن هذا أدى إلى زيادة الحركة السياحية على الشواطئ في شيتاغونغ وكوكس بازار، ما أدى إلى معاكسة وإبطال الإجراء الحكومي.[17]
في 23 مارس، بعدما أكدت بنغلاديش 33 حالة، أعلنت الحكومة عن عطلة على مستوى البلاد لمدة عشرة أيام في الفترة منذ 26 مارس حتى 4 إبريل، وأمرت بإغلاق كافة المكاتب العامة والخاصة، باستثناء خدمات الطوارئ. طُلِب من الناس اتّباع قواعد التباعد الاجتماعي وأن يلزموا بيوتهم.[34] وقد وصفت وسائل الإعلام هذا الإجراء بأنه «إغلاق تام»،[35][36] وإن كان إغلاقًا «متراخيًا».[37]
طلبت الحكومة من الجيش ضمان تطبيق الابتعاد الاجتماعي.[38] وذكرت قناة إي بي سي نيوز أستراليا أن 290 فريقًا من الجنود قد نُشروا عبر البلاد لدرجة أصبحت فيها الشوارع خالية في العاصمة دكا وأغلقت المحال التجارية على جانب الطريق. وذكرت أيضًا أن آلاف الأشخاص غادروا دكا إلى قراهم الأصلية.[39]
في 9 أبريل، فرضت بنغلاديش «إغلاقًا تامًا كاملًا» على منطقة بازار كوكس حيث تقع غالبية مخيمات اللاجئين من شعب الروهينغا. وبحسب التوجيهات الحكومية «لا دخول ولا خروج – حتى يتحسن الوضع».[40]
صرّحت منظمة العفو الدولية أن اللاجئين الكبار السن من شعب الروهينغا الموجودين في المخيمات المكتظة في بنغلاديش يُستثنون من الاستجابة الإنسانية لكوفيد-19، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب مدمرة نظرًا للمخاطر الكبيرة التي يتعرض لها كبار السن في كل مكان جرّاء هذه الجائحة القاتلة.[41]
مجموع العينات المُختبرة
1,020,674
المجموع لكل مليون
6,195
المجموع آخر 24 ساعة
10,923
إجمالي الحالات الإيجابية
202,066
أُصدِرت البيانات المذكورة أعلاه من قبل معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها، بتاريخ 18 يوليو 2020
تمتلك بنغلاديش 1169 سريرًا من أسرة وحدة العناية المركزة، أي ما يعادل 0.72 سريرًا لكل 100,000 مواطن. ومن بين هذه الأسرة، 432 سريرًا تابعة للمستشفيات الحكومية و 737 سريرًا في المستشفيات الخاصة.[42] ويوجد 550 جهاز تنفس صناعي فقط في البلاد.[43]
في 21 مارس، أعلن معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها أنَّه سيُتاح 150 سريرًا لعلاج كوفيد-19 في دكا، وسيُوفَّر المزيد في أجزاء أخرى من بنغلاديش. بحلول 8 أبريل، أفيد توفير 112 سريرًا من أسرة وحدة العناية المركزة، 79 سريرًا منها كانت في دكا، 26 سريرًا في ميمينسينغ، 5 في خولنا و2 في سيلهيت. كانت الحكومة بصدد شراء 380 جهاز تنفس صناعي. ثمّة أيضًا 7693 سريرًا معزولًا في جميع أنحاء البلاد.[44]
اعتُقِل بعض الأشخاص بزعم نشر معلومات خاطئة عن جائحة فيروس كورونا.[45] وطبقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، «منذ منتصف مارس 2020، اعتقلت السلطات على ما يبدو عشرات الأشخاص على الأقل، بما في ذلك طبيب وناشطون معارضون وطلاب، بسبب تعليقاتهم حول فيروس كورونا، ومعظمهم بموجب قانون الأمن الرقمي التعسفي».[46]
صرّح وزير الصحة في بنغلاديش في مؤتمر عبر الفيديو أن مريضًا آخر من مرضى كوفيد-19 قد توفي، وكُشِفت 3 حالات إيجابية في الساعات الـ 24 الماضية، ليبلغ بذلك عدد الوفيات ستة أشخاص و54 حالة إصابة.[47]
في 2 أبريل، أفيد بأن 141 عينة قد اختُبرت في الساعات الـ 24 الأخيرة، كانت اثنتان منها إيجابية وتخصان ذكران أحدهما في عقده الثالث من العمر والآخر في عقده السابع. بحسب المديرية العامة للخدمات الصحية، لم تقع وفيات جديدة جرّاء كوفيد-19 في الساعات الـ 24 الأخيرة.[48]
في 3 أبريل، أُفيد أنّ 513 عيّنة جديدة قد اختُبرت، من بينها 5 حالات إيجابية في الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 61. خلال هذه الفترة لم يتم الإبلاغ عن وفيات جديدة في جميع أنحاء البلاد.
وضعت 100 أسرة في نارايان غانج قيد العزل الذاتي بعد اكتشاف إصابة امرأة كانت قد توفيت الليلة الماضية. إذ أبلغ معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها مكتب الجراح المدني في المقاطعة نحو الساعة 7:00 مساءً (2 أبريل) الليلة الماضية أن المرأة كانت مصابة بفيروس كورونا.[49]
في 4 أبريل، أفادت التقارير بأن 434 عينة قد اختُبرت من أصل 553 عينة جديدة، وكان من بينها 9 عينات إيجابية في الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 70. خلال هذه الفترة، أُبلغ عن وفاة شخصين في جميع أنحاء البلاد، ما يرفع عدد الوفيات جرّاء كوفيد-19 إلى 8 حالات.[50]
في 5 أبريل، أفيد بأن 367عينات جديدة قد اختُبرت وكان من بينها 18 عينة إيجابية في الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 88. وخلال هذه الفترة، أُبلغ عن وفاة واحدة في جميع أنحاء البلاد، ما يرفع عدد الوفيات جرّاء كوفيد-19 إلى 9. وكانت مدينة دكا حاوية على 54 حالة في ذلك الوقت.[51]
في 6 أبريل، سجلت البلاد أكبر ارتفاع حتى ذلك الحين في كلا عدد الحالات المكتشفة وعدد الوفيات، ومع اكتشاف 35 حالة جديدة و3 وفيات جديدة، ارتفع عدد الحالات الإيجابية من 88 إلى 123، وارتفعت الوفيات من 9 إلى 12. كانت هذه هي معظم الحالات في ذلك الوقت. في الساعة 2 بعد الظهر، أبلغ معهد أبحاث علم الأوبئة عن 127 حالة. وكان حي باشابو في دكا واضع ضمن خطر شديد، مع فرض الإغلاق التام.
اختبرت السلطات الصحية 468 عينة وأكدت 35 حالة جديدة. ومن بين هذه الحالات، 12 حالة من نارايان غانج.[52]
في 7 أبريل، احتوى البلد أكبر عدد من الحالات المكتشفة حتى ذلك الحين من حيث عدد الحالات وعدد الوفيات، ومع اكتشاف 45 حالة جديدة، ووفاة 5 أشخاص جدد، ارتفعت حصيلة الحالات الإيجابية من 123 إلى 164 حالة، وارتفعت الوفيات من 12 إلى 17 حالة.[53]
أفاد معهد أبحاث الأوبئة بوفاة 3 آخرين جرّاء كورونا في الساعات الـ 24 الماضية. بلغت حصيلة الوفيات الآن 20 حالة حسبما أوضح الدكتور ميرجادي سابرينا فلورا، مدير معهد أبحاث علم الأوبئة والسيطرة على الأمراض ومكافحتها، خلال مؤتمر صحفي. أثبتت إصابة 55 شخص بكوفيد-19 في الـ 24 ساعة الماضية. وبهذا بلغ مجموع عدد المصابين 219 مصابًا.
بلغ مجموع الاختبارات المُجراة في الـ 24 ساعة الماضية 981 اختبارًا من بينها 633 عينة مأخوذة من العاصمة.[54]
في 9 أبريل، اكتُشف إصابة 112 شخصًا جديدًا وارتفع عدد الوفيات إلى 21. وفقًا لمعهد أبحاث الأوبئة، يعتبر هذا أعلى رقم لحالات كوفيد-19 خلال يوم واحد حتى الآن.
ذكرت السلطات الصحية أيضا أنها اختبرت 1097 عينة، معظمها من دكا وبعضها في جميع أنحاء البلد. كان هذا هو الحد الأقصى في أي يوم اعتيادي.[55]
وفقًا لإدارة نظام المعلومات الإدارية التابعة للمديرية العامة للخدمات الصحية في بنغلاديش، ارتفعت حصيلة الوفيات من 21 إلى 27، وبلغ مجموع الحالات المكتشفة 424 حالة. وذكرت السلطات الصحية أيضًا أنها حققت رقمًا قياسيًا آخرًا بعدد الاختبارات مع 1,184 عينة ضن نحو 17 منشأة اختبار في جميع أنحاء البلد. وقد تم حتى الآن استكمال 7359 اختبارًا.[56]
صرّح الوزير خلال الاجتماع أن عدد الوفيات قد بلغ 39 حالة. أُثبتت إصابة 182 شخصًا في الساعات الـ 24 الأخيرة. وبهذا بلغ مجموع عدد المصابين 803. وأضاف الوزير أن 1570 عينة قد اختُبرت خلال الساعات الـ 24 الماضية. في غضون ذلك، تعافى ثلاثة مرضى منذ اليوم الماضي، ليرتفع إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 42 حالة حتى الآن.[57]
لقي سبعة أشخاص آخرين مصرعهم في البلاد في الساعات الـ 24 الأخيرة جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا. بلغت الآن حصيلة الوفيات 46. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب 209 أشخاص. وارتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1022 مصابًا.[58]
اكتُشف 309 حالات جديدة بالإضافة إلى 9 وفيات جديدة. خالف أكثر من 100,000 شخص أمر بنغلاديش بالإغلاق التام يوم السبت لحضور جنازة زعيم بارز للحزب الإسلامي في منطقة براهمانباريا. كسرت جنازة مولانا زبير أحمد أنصاري -علّامة إسلامي- الحظر الذي فرضته البلاد والذي نص على حضور ما لا يزيد عن خمسة أشخاص للصلاة في وقت واحد. ولم تتمكن الشرطة من السيطرة على الحشد.[59]
أُثبِتت إصابة 492 شخصًا ويُعتبر هذا أعلى رقم للإصابات في بنغلاديش حتى ذلك الحين. ذكرت التقارير 10 إصابات أخرى. أعلن بنك بنغلاديش عن تمويل لاحق بقيمة 30 مليار دولار أمريكي للمهنيين من ذوي الدخل المنخفض والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة المتأثرين بالإغلاق التام.[60]
بادر الدكتور بيدوث باروا خبير الصحة العامة إلى بناء مستشفى ميداني بالتعاون مع مجموعة نافانا، ضمّ هذا المستشفى الميداني 50 سريرًا في شيتاغونغ تحت اسم مستشفى شاتوغرام الميداني. يُعتبر المستشفى الميداني الأول في بنغلاديش بعد حرب الاستقلال البنغلاديشية. وحتى اليوم، يقدم هذا المستشفى الميداني خدمات لمرضى كورونا مجانًا.
ارتفع عدد الحالات المؤكدة في بنغلاديش حتى 3772 مريضًا، إذ سجلت البلاد 390 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. بالإضافة إلى ذلك، لقي 10 أشخاص آخرين مصرعهم جرّاء مرض كوفيد-19. وبآخر هذه التقديرات، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض 120.[61]
4689 شخصًا مصابًا في بنغلاديش، مع وفاة 131 شخصًا حتى الآن بسبب المرض. 503 حالات إيجابية خلال يوم واحد، وهذا أعلى رقم من الحالات خلال يوم واحد في بنغلاديش.[62]
اجتازت حالات فيروس كورونا الجديدة عتبة الـ 7000 حالة في بنغلاديش وأثبِتت إصابة 641 شخصًا في يوم واحد. وارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 163 بينما توفي 8 أشخاص في ذلك اليوم في أنحاء البلاد.[63]
تجاوزت بنغلاديش عتبة الـ 8000 حالة خلال يوم واحد فقط، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المصابين في بنغلاديش 8238 . توفي 170 شخصًا حتى الآن وشُفي 174 شخصًا من فيروس كورونا المستجد. خضع 70239 شخصًا للاختبار في بنغلاديش في عام 2019.[64]
سجلت بنغلاديش أعلى حالات إصابة في اليوم الواحد مع اختبار 665 شخصًا إضافيًا في الساعات الـ 24 الماضية. ومع الرقم الأخير، تصاعد عدد الحالات المؤكدة إلى 9,455 حالة.[65]
في 4 مايو، تجاوزت حالات فيروس كورونا المستجد عتبة الـ 10000 حالة في بنغلاديش، واكتُشف 688 حالة خلال يوم واحد، وبلغ مجموع الحالات في بنغلاديش 10143 مصابًا. وارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 182 بعد وفاة خمسة أشخاص جراء كوفيد-19 في أنحاء البلاد.[66]
ارتفع عدد الحالات المؤكدة في بنغلاديش إلى 11719، إذ سجلت البلاد 790 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. تُوفي ثلاثة أشخاص آخرين إثر مرض كوفيد-19. وبآخر حصيلة، فإن حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض تبلغ الآن 186.[67]
تصاعد عدد الحالات إلى 12425 حالة مع تسجيل 706 حالة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية. توفي 13 آخرين بسبب فيروس كورونا، ليبلغ إجمالي عدد الضحايا الآن 199 شخصًا.[68]
ارتفع إجمالي الحالات المتأثرة إلى 13134 شخصًا. عدد الإصابات الجديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة: 709. عدد الاختبارات في الساعات الـ 24 الأخيرة: 5,941. عدد حالات الشفاء في الساعات الـ 24 الأخيرة: 191. حالات الوفاة الجديدة في الساعات الـ 24 الأخيرة: 7، عدد حالات العزل في الساعات الـ 24 الأخيرة: 103.[69]
سُجِّلت 636 حالة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية. ارتفع مجموع الحالات إلى 13770 حالة. عدد الاختبارات في الساعات الـ 24 الأخيرة: 5,465. عدد حالات الشفاء في الساعات الـ 24 الماضية: 313. عدد الوفيات الجديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة: 8، عد حالات العزل في الـ 24 ساعة الأخيرة: 196.[69]
تجاوزت بنغلاديش عتبة الـ 15000 حالة مع تسجيل 1034 حالة جديدة متأثرة خلال يوم واحد. بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في بنغلاديش 15691 حالة. وبلغ عدد الوفيات الآن 239.[71]
تجاوز عدد الحالات الإجمالية 16660 حالة، إذ بلغ عدد الحالات الجديدة 969 حالة في الساعات الـ 24 الماضية. تُوفي 11 شخصًا في الساعات الـ 24 الأخيرة جرّاء فيروس كورونا، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 250.
أثبتت إصابة لاعب الكريكت السابق والمدرب أشكور رحمن.
سُجل ما مجموعه 1162 حالة جديدة في 13 مايو. ارتفع مجموع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 إلى 17822. مع تسع عشرة حالة وفاة أخرى، فإن إجمالي عدد الوفيات يصبح 269.
تجاوزت بنغلاديش عتبة الـ 20000 حالة مع تسجيل 1202 حالة جديدة متأثرة خلال يوم واحد. بلغ العدد الإجمالي للحالات المتأثرة 20065. ويبلغ مجموع عدد الوفيات الآن 298 حالة.[72]
ارتفع عدد الحالات الإجمالية إلى 25,121 حالة، مع 1251 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. تُوفي 21 آخرين جراء فيروس كورونا، وتبلغ حصيلة الوفيات الآن 370.[72]
ارتفع عدد الحالات المؤكدة في بنغلاديش إلى 26,738، إذ سجلت البلاد 1617 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. لقي 16 آخرين مصرعهم جراء مرض كوفيد-19. وبحسب هذه التقديرات، بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض 386.
سُجلت 1773 حالة جديدة خلال الساعات ال 24 الماضية. ارتفع مجموع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 إلى 28,511 حالة. عدد الاختبارات في الساعات الـ 24 الأخيرة: 10262. عدد حالات الشفاء في الساعات الـ 24 الأخيرة: 395. حالات الوفاة الجديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة: 22.
تجاوزت بنغلاديش عتبة الـ 30000 حالة مع 1694 حالة جديدة خلال يوم واحد. بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في بنغلاديش 30205 حالة. بلغت حصيلة الوفيات الآن 432.[72]
ارتفع عدد الحالات المؤكدة في بنغلاديش إلى 32078، بعد أن سجلت البلاد 1873 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. فضلًا عن ذلك فقد توفي 20 آخرون جرّاء مرض كوفيد-19. وبحسب هذه التقديرات، بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض الآن 452.[72]
ارتفع عدد الحالات المؤكدة في بنغلاديش إلى 33610، إذ سجلت البلاد 1532 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، توفي 28 شخصًا آخرين جراء الإصابة بمرض كوفيد-19. وبحسب هذه التقديرات، بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض 480.
في 27 مايو، بلغ عدد الحالات النشطة 1541 حالة. وأصبح العدد الإجمالي للحالات النشطة 38292 حالة. ومع 22 حالة وفاة أخرى، ارتفع عدد الوفيات إلى 544. شُفي 346 مريضًا خلال الـ24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 7,925 حالة.
تجاوزت بنغلاديش عتبة الـ 40000 مع تسجيل 2029 حالة جديدة خلال يوم واحد. بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في بنغلاديش 40321 حالة. ومع 15 حالة وفاة أخرى، ارتفع عدد الوفيات حتى 559. تعافى 500 مريض خلال الـ 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 8425 حالة.
سُجل اليوم ما مجموعه 2523 حالة جديدة. ارتفع مجموع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 إلى 2844 حالة. ومع 23 حالة وفاة أخرى، أصبح إجمالي عدد الوفيات 582. تعافى 590 مريضًا خلال ال 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 9015 حالة.
سُجل اليوم ما مجموعه 1764 حالة جديدة. ارتفع مجموع حالات كوفيد-19 إلى 44,608 حالة. ومع 28 حالة وفاة جديدة، أصبح إجمالي عدد الوفيات 610. تعافى 360 مريضًا في الساعات الـ 24 الأخيرة. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 9,375.[74]
سُجل اليوم ما مجموعه 2545 حالة جديدة. ارتفع مجموع حالات كوفيد-19 إلى 47153 حالة. مع 40 حالة وفاة جديدة، أصبح إجمالي عدد الوفيات 650 حالة. تعافى 406 مرضى خلال الـ 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 9781 حالة.[75]
سُجل اليوم ما مجموعه 2381 حالة جديدة. ارتفع مجموع حالات كوفيد-19 إلى 49534 حالة. مع 22 حالة وفاة جديدة، أصبح إجمالي عدد الوفيات 672. تعافى 816 مريضًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. تجاوز إجمالي حالات الشفاء في البلاد عتبة العشرة آلاف حالة. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 10597.[76]
تجاوزت بنغلاديش عتبة الـ 50000 حالة مع تسجيل 2911 حالة جديدة في يوم واحد. بلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 في بنغلاديش 52445 حالة. ومع 37 حالة وفاة جديدة، ارتفع عدد الوفيات إلى 709. تعافى 523 مريضًا خلال ال 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 11220.
سُجل اليوم ما مجموعه 2695 حالة جديدة. ارتفع مجموع حالات كوفيد-19 إلى 55140 حالة. ومع 37 حالة وفاة جديدة، أصبح إجمالي عدد الوفيات 746. تعافى 470 مريضًا خلال الساعات الـ24 الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 11,590.[77]
سُجل اليوم ما مجموعه 2423 حالة جديدة. ارتفع مجموع حالات كوفيد-19 إلى 57563 حالة. ومع 35 حالة وفاة جديدة، أصبح إجمالي عدد الوفيات 781 حالة. تعافى 571 مريضًا خلال ال 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 12,161.[78]
تجاوزت بنغلاديش عتبة المئة ألف حالة مع 3803 حالة إصابة جديدة خلال يوم واحد. بلغ العدد الإجمالي للحالات المتأثرة بهذا الفيروس في بنغلاديش 102292 حالة. مع 38 حالة وفاة جديدة، أصبح إجمالي عدد الوفيات 1343 حالة. تجاوز العدد الإجمالي لحالات الشفاء عتبة الـ 40000 حالة. بلغ مجموع حالات الشفاء في الوقت الحالي 40164.
سُجل اليوم ما مجموعه 3243 حالة جديدة. بلغ العدد الإجمالي للحالات المتأثرة في بنغلاديش 105535 حالة. ومع 45 حالة وفاة جديدة، أصبحت حصيلة الوفيات 1,388. تعافى 2781 مريضًا خلال ال 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 2945.
سُجل اليوم ما مجموعه 3240 حالة جديدة. بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بهذا الفيروس في بنغلاديش 108775 حالة. ومع 37 حالة وفاة جديدة، أصبحت حصيلة الوفيات 1,425. تعافى 1048 مريضًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. بلغ إجمالي حالات الشفاء حتى اليوم 43993. أُثبتت إصابة ثلاثة لاعبي كريكيت بنغلاديشيين، وهم مشرف مرتضى ونافيس ايكبال ونازمول إسلام.[78]
بلغ معدل انتقال كوفيد-19 في بنغلاديش سابقًا 2، وهذا يعني أن كل حامل للمرض يمكن أن ينقل العدوى إلى شخصين، لكن هذا المعدل انخفض مع مرور الزمن. بحلول 26 يونيو، بلغ معدل الانتقال في البلاد 1.05، وهذه علامة مطمئنة.
صرح وزير الصحة زاهد مالك إن الحالة في بنغلاديش تتحسن مع تباطؤ معدل تزايد الإصابات وتطاول فترة تضاعف عدد الإصابات وارتفاع الحد الأدنى لاختبارات كوفيد-19 التي تجريها البلاد يوميًا إلى 15,000، وأضاف مالك إن الثالث من يوليو شهد انخفاض معدل النمو الأعظمي في عدد الإصابات في البلاد إلى 2.5% في اليوم التالي لتجاوز حصيلة حالات كوفيد-19 150,000.[82]
في الثالث من يوليو، انخفض معدل نمو الإصابات في بنغلاديش إلى أقل من 2.5%. قال رئيس الوزراء إن فترة تضاعف الإصابات الدنيا في البلاد تطاولت إلى 25 يومًا بحلول 10 يوليو، وبعد هذا التاريخ، تجاوزت فترة التضاعف 25 يومًا.
أعلن وزير الصحة بداية تسطح منحنى الإصابات في بنغلاديش في 23 يونيو بعد ظهور نتائج سلبية لآلاف الاختبارات التي أُجريت يوميًا في البلاد لتحسين الحالة الوبائية، وقال إن منحنى فيروس كورونا تسطح في آخر ثمانية أيام من يونيو وأول ستة أيام من يوليو. يعتقد مالك أن تزايد إجراء الفحوصات في بنغلاديش أدت إلى تسطح المنحنى، وقال إن المنحنى عاد للتسطح ثانيةً بعد ارتفاعه لستة أيام. في 26 يونيو، وبعد ثلاثة أيام من بدء التسطح، فُحصت 18,498 عينةُ في البلاد، وهذا تخطى الحد الأدنى من الاختبارات المجراة يوميًا.
يعتقد بعض خبراء الصحة أن بنغلاديش نجحت في تسطيح المنحنى وإبطاء معدل نمو الإصابات وتمديد فترة تضاعف تعداد الحالات. توقف ارتفاع منحنى إصابات فيروس كورونا في بنغلاديش في 23 يونيو وبدأ بالانحدار بعد أسبوعين. في 13 يوليو، تسطح المنحنى ثانيةً، وبحلول هذا التاريخ (الذي تلا توقف ارتفاع المنحنى بأربعة أيام) بلغ عدد العينات المختبرة في البلاد 700,000 عينة.
في 21 يونيو، دعت الصين بنغلاديش لتكون أول الحاصلين على لقاح كوفيد-19 حال تطويره، وفي 26 يونيو، أعلنت حكومة الصين أنها قد تجري المرحلة الثانية من تجارب اللقاح في بنغلاديش.[83][84]
تعتقد الحكومة الصينية أيضًا أنها قد تمنح بنغلاديش أولوية الحصول على لقاح فيروس كورونا في حال تطويره بحلول شهر أغسطس. في منتصف 2020، بدأت بنغلاديش تطوير لقاح الفيروس، وبدأت التجارب السريرية عليه في البلاد في تلك الفترة.[85]
في يوليو 2020، منح مجلس البحث الطبي في بنغلاديش شركة سينوفاك بيوتيك الموافقة على بدء المرحلة الثالثة من تجارب لقاح كوفيد-19 الموعود في المركز الدولي لأبحاث الأمراض المسببة للإسهال في بنغلاديش.[86]
رغم السماح لمصانع الألبسة بمواصلة العمل في ظل الحظر المفروض على البلاد، يُقدر أن مليون عاملٍ في صناعة الملابس (ربع القوى العاملة) خسر عمله نتيجة انخفاض طلبات التصدير. أعلنت شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش في الخامس من أبريل عن مجموعة حوافز تبلغ نحو 8 مليارات دولار أمريكي.[87][88][89][90]
في مارس، علّقت بنغلاديش جميع الرحلات الجوية المحلية والدولية لكبح انتشار مرض كوفيد-19، واستثنت المملكة المتحدة من ذلك، وفي وقت لاحق من شهر أبريل، باتت الصين الدولة المستثناة من تعليق الرحلات.[91]
في بداية يونيو، استؤنفت الرحلات الجوية المحلية على نطاق محدود، واستؤنفت الرحلات الجوية الدولية أيضًا في السادس عشر من يونيو بسبب الارتفاع الحاد في حصيلة الشفاء التي سُجلت في البلاد في اليوم السابق، وتجاوز العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا عددها في الصين قبل يومين من هذا التاريخ، إضافةً إلى استئناف الرحلات المحلية، لكنها بقيت على نطاق محدود.[92][93][94]
عادت الرحلات الجوية من وإلى قطر إلى العمل في تلك الفترة، واستؤنفت رحلات الطيران من وإلى المملكة المتحدة أيضًا في 21 يونيو، وانطلقت الرحلات الجوية من وإلى الإمارات في 24 يونيو بعد يوم من بدء تسطح منحنى كوفيد-19 في بنغلاديش، وفي 3 يوليو استؤنفت الرحلات من وإلى المملكة العربية السعودية، وبعد أسبوعين تقريبًا عاد الطيران من وإلى تركيا إلى العمل.[95][96]
أغلقت بنغلاديش في شهر مارس جميع مؤسساتها التعليمية لتتمكن من التعامل مع جائحة كوفيد-19، ومُدِّد إغلاقها فيما بعد إلى 6 أغسطس. اقترح بعض خبراء التعليم في بنغلاديش إغلاق جميع المؤسسات التعليمية حتى شهر نوفمبر، بينما طلب آخرون إعادة افتتاحها بحلول أكتوبر، ونوّه الخبراء إلى أن مؤسسات بنغلاديش التعليمية لن يُعاد افتتاحها حتى يبلغ الحد الأقصى لمعدل زيادة الإصابات 2%، أو تتطاول فترة تضاعف الإصابات إلى 30 يومًا على الأقل، واشترطوا حدوث تسطح في منحنى فيروس كورونا أو انخفاضه.[97][98][99][100]
أعلنت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة في أواخر أبريل أن المؤسسات التعليمية ستبقى مغلقةً لغاية سبتمبر إذا لم يتحسن الوضع، ولن تُفتتح إلا بعد تحسنه، إذ أبغلت الحكومة باستبعاد فكرة افتتاحها في القريب العاجل.[101][102][103]
وفقًا لبعض خبراء التعليم، لن يُستأنف العمل في كافة المؤسسات التعليمية إلا إذا بلغ الحد الأقصى لعدد الحالات اليومية أو الجديدة 3000 حالة، أو بلغ الحد الأدنى لحالات الشفاء اليومية أو الجديدة 1500 حالة، ووفقًا لبعضهم الآخر، لن تُفتتح هذه المؤسسات حتى يبلغ الحد الأدنى لمعدل الشفاء 50%.[104][105]
^Research (IEDCR), Institute of Epidemiology, Disease Control and. করোনা ইনফো. corona.gov.bd (بالبنغالية). Archived from the original on 2020-07-27. Retrieved 2020-05-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Research (IEDCR), Institute of Epidemiology, Disease Control and. করোনা ইনফো. corona.gov.bd (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-28. Retrieved 2020-05-04.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Latifee، Enamul Hafiz؛ Hossain، Md Sajib (14 أغسطس 2020). "Switching between job and entrepreneurship". The Financial Express. City Publishing House Ltd. International Publications Limited. ع. Volume: XXVII, No.: 263. مؤرشف من الأصل في 2020-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-22. {{استشهاد بخبر}}: |العدد= يحتوي على نص زائد (مساعدة)