في 1 مارس، تم تأكيد أول حالة إصابة في البلاد وعلى مستوى منطقة البحر الكاريبي. كان هذه الحالة لرجل دخل من إيطاليا يبلغ من العمر 62 عامًا البلاد في يوم 22 فبراير ومرض في يوم 24 فبراير. وعليه فقد تم نقله إلى مستشفى رامون لارا العسكري.[1]
في 6 مارس، تم تأكيد حالة إصابة ثانية لسائح كندي.[2]
في 8 مارس، تم تأكيد ثلاث حالات إصابة جديدة، وهي لثلاثة دومينيكانيون كانوا قد جاءوا من رحلة سياحية في إيطاليا. وبذلك فقد ارتفعت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 إلى 5 حالات.[3]
في 13 مارس، أعلن وزير الصحة العامة عن تسجيل ستة حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع مجموع عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 11 حالة. تعود جميع هذه الحالات لأشخاص كانوا خارج البلاد خلال الـ14 يومًا الماضية.[4]
في 16 مارس، أعلن وزير الصحة العامة الدومينيكاني عن تسجيل عشرة حالات إصابة جديدة لترتفع حصيلة حالات الإصابة حتى ذلك التاريخ إلى 21 حالة. وأعلِن عن حالة وفاة لرجل يبلغ من العمر 47 عامًا كان يعاني من المرض في السابق حيث كان مصابًا بفيروس العوز المناعي البشري والسل، كما تم التأكد إصابته بالفيروس بعدما عاد من إسبانيا. كما كان هناك نتائج معلقة لـ25 شخصًا آخر. أعلنت وزارة الصحة أن حالتين من أصل الـ21 حالة الإصابة المؤكدة تخضع للحجر الصحي المنزلي، في حين الباقي تتم معالجة الحالات الأخرى في المستشفى وهي في حالة مستقرة.[5] هذا وقد أجريت الانتخابات العامة الدومينيكانية التي كان من المقرر في السابق إجرائها يوم 16 فبراير.[6]
في 17 مارس، ألقى الرئيس دانيلو ميدينا خطابًا للأمة أعلن فيه حالة الطوارئ وأعلن عن مجموعة من الإجراءات لمحاولة وقف انتشار الفيروس في البلاد.[7] هذا وقد أمر ميدينا بإغلاق جميع الحدود البرية والبحرية والجوية لمدة 15 يومًا بدءًا من يوم 19 مارس. كما تقرر تعليق جميع أشكال النشاط التجاري باستثناء محلات الأسواق المركزية والمتاجر ومحطات الوقود والصيدليات. في حين ستظل المدارس مغلقة حتى يوم 13 أبريل. وقد تم إلزام جميع الموظفون العاملين في القطاع العام ممن يبلغون من العمر الـ60 عامًا فما فوق أو أولئك الذين يعانون من حالة صحي موجودة مسبقًا من البقاء في منازلهم.
في 18 مارس، أعلن وزير الصحة العامة عن تسجيل 13 حالة إصابة جديدة ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 34 حالة. كما أعلن عن تسجيل ثاني حالة وفاة جراء الفيروس.[8] هذا ويوجد 61 شخصًا تحت المتابعة الطبية بالإضافة إلى 55 نتيجة اختبار معلقة.[9]
في 20 مارس، أعلن وزير الصحة العامة على 38 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 72 حالة.[10]
في 31 ديسمبر 2019، أرسلت لجنة الصحة في ووهان، خوبى، الصين، تقاريرًا إلى منظمة الصحة العالمية تحدثت فيها عن مجموعة إصابات بذات رئة حادة مجهولة السبب في مقاطعتها. في 9 يناير 2020، استطاع المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي سي دي سي) تحديد فيروس كورونا جديد من عائلة الفيروسات التاجية (الذي عُرف لاحقًا باسم سارس-كوف-2). أثّر المرض في الصين على أكثر من 80,000 شخص، مُتسببًا في أكثر من 3200 وفاة (حتى تاريخ 25 مارس 2020)، وبات الآن منتشرًا في أكثر من 210 دول في جميع أنحاء العالم.[11]
في 1 مارس، تأكَّد وقوع الإصابة الأولى في البلاد ومنطقة البحر الكاريبي عمومًا. دخل رجل يبلغ من العمر 62 عامًا البلاد قادمًا من إيطاليا في 22 فبراير وبدت أعراض المرض عليه في 24 فبراير، حيث نُقل من منتجع شاطئ باياهيبي إلى مستشفى رامون لارا العسكري. في 6 مارس، اكتُشفت الحالة الثانية في البلاد؛ سائح كندي كان يقضي عطلته في باياهيبي أيضًا. في 8 مارس، سُجلت ثلاث حالات أخرى من السياح الدومينيكان القادمين من رحلة إلى إيطاليا. في 14 مارس، أكد وزير الصحة العامة، رافائيل سانشيز كارديناس، تسجيل ست حالات جديدة، كانت جميعها خارج البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.[12]
يبدو أن أول حالة موثقة لانتقال العدوى محليًا تعود إلى امرأة دومينيكانية تبلغ من العمر 56 عامًا من بلدة فيلا ريفا في مقاطعة دوارتي، كانت قد سافرت من إيطاليا إلى جمهورية الدومينيكان في 26 فبراير 2020. رفضت المرأة، التي تُدعى أونيدا هيريرا دياز، إرسالها إلى سانتو دومينغو لتُعزل هناك عقب تأكيد اختبارها الموجب إصابتها بكوفيد-19، وعادت إلى منزلها بدلاً من ذلك، وعليه يبدو أنها نقلت الفيروس إلى جارها. أكدت مقاطعة دوارتي بعد أسبوعين وجودها في المرتبة الثالثة من ناحية عدد الإصابات (29) والوفيات (4) بعد كل من المركزين الحضريين الأكبر (ديستريتو ناسيونال/سانتو دومينيغو وسانتياغو). تُرجح الاحتمالات أن هذه البؤرة المرضية قد تألفت من مخالطي السيدة هيريرا دياز.[13]
بين 16 مارس و23 مارس، رجحت الاحتمالات أن عددًا من حالات كوفيد-19 في مقاطعة سان بيدرو دي ماكوريس (بما فيها السناتور خوسيه هازم فرابير) والعقيد في القوات المسلحة كليل هاتشي قد أصيبوا بالفيروس خلال عشاء لجمع التبرعات في نادي 2 دي خوليو الواقع في مدينة سان بيدرو دي ماكوريس.[14][15]
في 14 مارس، أشارت التوقعات إلى مسؤولية حفل زفاف رفيع المستوى في كاب كانا عن إصابة عدد من الحاضرين بكوفيد-19، إذ ضمت قائمة الحضور عددًا من المقيمين الأجانب. يُذكر اعتماد فكرة «ساعة من الجنون» سمةً عامةً للزفاف في سخريةً واضحة من المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا، ما أثار انتقادات علنية كثيرة. أُصيب مستشار جمهورية الدومينيكان، ميغيل فارغاس مالدونادو، بالفيروس بعد انتقال العدوى إليه من ابنه، الذي حضر حفل الزفاف المذكور حيث أصيب أيضًا بكوفيد-19.[16]
أُصيب عشرون طبيبًا دومينيكانيًا بالفيروس في أثناء احتفالهم بالذكرى السنوية الثلاثين لتخرجهم من كلية الطب على متن سفينة الرحلات السياحية كوستا فافولوسا في رحلة حول منطقة البحر الكاريبي. بدأت رحلتهم في 2 مارس، لتظهر أعراض كوفيد-19 على خمسة منهم على الأقل قبل انتهاء الرحلة في 9 مارس، وتُثبت إصابتهم بالفيروس لاحقًا.[17]
أعلنت السلطات الصحية أولى وفيات كوفيد-19 في 16 مارس 2020: امرأة دومينيكانية تبلغ من العمر 47 عامًا كانت قد عادت مؤخرًا من إسبانيا. شهد يوم 24 مارس 2020 وفاة المصممة الشهيرة جيني بولانكو، التي ثبتت إصابتها بالمرض في 15 مارس. في 27 مارس، توفي العقيد في القوات المسلحة كليل هاتشي في مستشفى رامون دي لارا؛ توفيت أرملته في اليوم التالي أيضًا. رُقِّي هاتشي بعد وفاته إلى رتبة عميد. توفي الكاتب رينيه رودريغيز سوريانو في 31 مارس 2020.[18]
علّق عدد من المدارس والجامعات الفصول الدراسية بسبب المخاوف المتعلقة بكوفيد-19 في 16 و17 مارس، مع انتقال العديد منها إلى اعتماد منصات التعليم الافتراضية.[20]
في 17 مارس، خاطب الرئيس دانيلو ميدينا الشعب الدومينيكاني معلنًا حالة الطوارئ، وتطبيق سلسلة من الإجراءات لمحاولة وقف انتشار الفيروس. أمر الرئيس بإغلاق جميع الحدود البرية والبحرية والجوية لمدة 15 يومًا، اعتبارًا من 19 مارس، إلى جانب إغلاق جميع الفعاليات التجارية مؤقتًا، باستثناء محلات السوبر ماركت ومتاجر البقالة ومحطات الوقود والصيدليات، مع استمرار إغلاق المدارس حتى 13 أبريل، وتوجيه موظفي القطاع العام الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، أو أولئك الذين يعانون أمراضًا موجودةً مسبقًا، نحو البقاء في أماكن إقامتهم.[21]
في 20 مارس 2020، أصدرت الحكومة قرارًا بحظر التجول الليلي الإلزامي بدءًا من الساعة 8 مساءً حتى 6 صباحًا، مع سريان مفعول القرار حتى تاريخ 3 أبريل. أُعفي الأطباء والعاملون الصحيون والصحفيون والحراس من القرار. على أي حال، رفض العديد من السكان في منطقة سانتو دومينغو الكبرى الالتزام بهذا الإجراء؛ اعتُقل 1714 شخصًا في الليلة الأولى من حظر التجول، بينما شهدت الليلة الثانية اعتقال 2102 شخص في أثناء ساعات حظر التجول.[21]
في 26 مارس 2020، مددت الحكومة فترة حظر التجول الليلي لتصبح 13 ساعة: من الخامسة مساءً إلى السادسة صباحًا.
حدّت بعض المحافظات من إمكانية الوصول إلى أراضيها لتجنب انتشار عدوى كوفيد-19، مثل سان خوسيه دي اوكوا وال سيبو، إذ ظلتا خاليتين من الإصابات (حتى تاريخ 26 مارس). ناشدت المحافظات الأخرى الواقعة في المناطق الخالية من الإصابات سلطاتها لتطبيق تدابير مماثلة.[21]