تعتبر جائحة كوفيد 19 في قطر (بالإنكليزية: COVID-19 Pandemic in Qatar) جزءًا من جائحة مرض فيروس كورونا المستجد 2019 العالمية (كوفيد 19) التي وقعت بسبب فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (SARS-CoV-2). أُكدت أول حالة في قطر يوم 27 فبراير 2020.[1] وحتى يوم 2 أغسطس، تعتبر قطر صاحبة أعلى عدد للحالات المؤكدة مقارنةً بأي دولة أخرى في العالم، بالنسبة لتعدادها السكاني، وثاني دولة على مستوى العالم العربي في العدد الكلي للحالات المؤكدة، بعد السعودية،[2][3] بواقع 204,289 حالات. وصل العدد الكلي لحالات التعافي إلى 186,318 حالةً، مع 445 حالة وفاة مُعلنة. وبهذا، يوجد 3151 حالةً نشطةً تتلقى العلاج. وصل العدد الكلي للاختبارات التشخيصية التي أُجريت في قطر إلى 500,536 اختبارًا.
كان عدد الوفيات في قطر منخفضًا بالنسبة لعدد الحالات المعلنة؛ يمكن أن يكون هذا جزئيًا بسبب نظام الرعاية الصحية الجيد بالدولة وحقيقة أن نسبةً عاليةً من المقيمين بالدولة في سن صغيرة وصحة جيدة، ولكن بشكل رئيسي بسبب حقيقة أن قطر تحسب حالات الوفاة المنسوبة بشكل مباشر فقط إلى كوفيد 19 فقط.[4]
تعتمد قطر بشكل كبير على العمالة المهاجرة؛ إذ تتخطى نسبة المواطنين غير القطريين 90% من المقيمين بها. يعيش العديد من العمال في معسكرات مزدحمة بضواحي الدوحة، وتعتبر هذه المعسكرات، وفقًا للبنك الدولي، «بيئةً خصبةً لانتشار كوفيد 19».[4]
في يوم 27 فبراير، أبلغت قطر عن أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وكان المريض مواطنًا قطريًا يبلغ من العمر 36 عامًا، ورُحِّل من إيران على متن طائرة مستأجرة من الحكومة.[1]
في يوم 9 مارس، أعلنت قطر عن إغلاق جميع المدارس والجامعات حتى إشعار آخر،[5] ووضعت حظرًا للسفر إلى 15 دولةً: بنغلاديش، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والعراق، وإيطاليا، ولبنان، ونيبال، وباكستان، والفلبين، وكوريا الجنوبية، وسريلانكا، وسوريا، وتايلاند.[6]
وفي يوم 13 مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تأكيد إصابة 58 حالةً جديدةً بالمرض، ليصبح العدد الكلي للحالات 320 حالةً. وفي اليوم نفسه، أثار أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، جدلًا بعد ادعائه عدم وجود أدلة علمية تثبت إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد في أثناء فترة الحضانة.[7]
في يوم 14 مارس، أكدت وزارة الصحة القطرية إصابة 17 حالةً جديدةً. ووسعت قطر حظر السفر الخاص بها ليشمل ثلاث دول جديدة: ألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا. وفي يوم 16 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة العامة تعافي أربعة أشخاص من المرض عبر مؤتمر صحفي. بُلغ عن ثماني حالات جديدة لفيروس كورونا المستجد، ليصبح العدد الكلي للحالات 460 حالةً في يوم 19 مارس. كان حالتان من هذه الحالات الجديدة لمواطنين قطريين سبق وأن سافرا إلى أوروبا، بينما كانت الحالات الأخرى لعمال مهاجرين. كانت أغلب الحالات المُعلنة لعمال مهاجرين، ولكن لم تُلعن الحكومة القطرية عن جنسياتهم. استمرت الاستعدادات الخاصة بكأس العالم 2022 في موعدها.[8]
بُلغ عن عشر حالات جديدة في يوم 20 مارس، ليصبح العدد الكلي للحالات 470 حالةً.[9] كان هناك 11 حالةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد بُلغ عنها في يوم 21 مارس ليصبح العدد الكلي للحالات 481 حالةً.[10] أغلقت وزارة البلدية والتخطيط العمراني جميع الحدائق والشواطئ العامة في محاولة منها لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).[11]
أعلنت وزارة الصحة العامة، في يوم 22 مارس، عن 13 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19 بالإضافة إلى تعافي ستة أشخاص آخرين من الفيروس، ليصبح العدد الكلي للمتعافين 33 حالةً.[12]
في يوم 23 مارس، بحثت وزارة الصحة العامة القطرية عن متطوعين لدعم الاستجابة القطرية لتفشي كوفيد 19. صرحت المتحدثة الرسمية لللجنة العليا لإدارة الأزمات، لولوة راشد الخاطر: «نحن نبحث عن متطوعين لمساعدة القطاع الصحي القطري بسبب تزايد أعداد حالات كوفيد 19 وبسبب الضغط الناشئ على الموارد. نحتاج أن نتكاتف بصفتنا مجتمعًا واحدًا وأن نعمل لدعم القطاعات القطرية العامة والخاصة خلال هذه الأوقات العصيبة».[13] وفي اليوم نفسه، صرحت وزارة التجارة والصناعة في منشور دوري أنها قررت إغلاق جميع المطاعم، والمقاهي، ومنافذ الطعام، وشاحنات الطعام بصورة مؤقتة في هذه المناطق بدءًا من يوم 23 مارس حتى إشعار آخر: الأندية الرياضية، ومارينا لوسيل، ومنطقة شاحنات الطعام، وكورنيش الدوحة، وكورنيش الخور، وحديقة أسباير.[14]
في يوم 23 مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة إصابة سبع حالات مؤكدة جديدة مع أربع حالات تعافي. كانت حالات الإصابة الجديدة متعلقةً بالمسافرين الذين أتوا مؤخرًا إلى الدولة القطرية والعمال المغتربين، وكان هناك حالتان لمواطنين قطريين.[15]
في يوم 24 مارس، أعلنت وزارة الصحة القطرية إصابة 25 حالةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد.[16]
في يوم 25 مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 11 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في دولة قطر. كانت بعض هذه الحالات الجديدة مرتبطةً بالمسافرين العائدين مؤخرًا إلى الدولة القطرية، وكانت الحالات الأخرى خاصةً بمن خالطوا المصابين بالفيروس، وكان هناك خمس حالات لمواطنين قطريين. دخلت الحالات الجديدة في العزل الصحي، وتلقوا الرعاية الطبية. استمرت وزارة الصحة العامة في فحص جميع المواطنين العائدين من الخارج، بالإضافة إلى جميع المخالطين للحالات المصابة. تخطى العدد الكلي للأشخاص الذين خضعوا لاختبار كوفيد 19، بواسطة وزارة الصحة العامة، 12000 شخص. حثت وزارة الصحة العامة جميع الوكالات والأفراد على اتباع التدابير الوقائية والتمسك بمتطلبات العزل المنزلي لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع، كما حثت أيضًا على عدم الخروج من المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى.[17]
في يوم 26 مارس، أعلنت المتحدثة الرسمية لللجنة العليا لإدارة الأزمات، لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، عن 12 حالةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في قطر. وصل العدد الكلي لحالات التعافي إلى 43 حالةً، مع حالتين جديدتين. صرحت المتحدثة الرسمية أيضًا أن الحالات الجديدة في عزل صحي تام. وصل العدد الكلي لاختبارات كوفيد 19 التي أجرتها قطر حتى هذه اللحظة إلى 13681 اختبارًا.[18]
في يوم 27 مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 13 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالدولة القطرية. وصل العدد الكلي للحالات إلى 562 حالةً. كانت بعض الحالات الجديدة مرتبطةً بالمسافرين الذين أتوا إلى قطر، وكانت الحالات الأخرى لمخالطي المصابين. وُضعت الحالات الجديدة بالحجر الصحي، وكانت تتلقى هناك الرعاية الطبية الضرورية.[19]
في يوم 28 مارس، أعلنت قطر عن حالة الوفاة الأولى بسبب فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى 28 إصابةً جديدةً، ليصبح العدد الكلي للحالات المؤكدة 590 حالةً طبقًا لما أعلنته وزارة الصحة العامة مع حالتي تعافي جديدتين، ليصبح العدد الكلي لحالات التعافي 45 حالةً. كشفت الوزارة عن إجرائها لاختبار كوفيد 19 على 16582 شخصًا.[20]
في يوم 29 مارس، صرحت وزارة الصحة العامة، بجانب بعض المقالات الأخرى الجديدة، عن تأكيد 44 حالةً أخرى لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالدولة القطرية، ليصبح العدد الكلي للحالات 634 حالةً.[21]
في يوم 30 مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 59 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي ثلاث حالات أخرى من الفيروس.[22]
في يوم 31 مارس، أعلنت وزارة الصحة العامة عن إصابة 88 حالةً مؤكدةً بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي 11 حالةً.[23]
في يوم 1 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 54 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي 9 حالات أخرى من الفيروس ليصبح العدد الكلي لحالات التعافي في قطر 71 حالةً.[24]
في يوم 2 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 114 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي حالة واحدة من الفيروس، بالإضافة إلى الإعلان عن ثالث حالة وفاة بسبب كوفيد 19 في قطر.[25]
في يوم 3 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 126 حالةً مؤكدةً جديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي 21 حالةً في قطر.[26]
في يوم 4 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 250 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي 16 حالةً من كوفيد 19، ليصبح العدد الكلي لحالات التعافي في قطر 109 حالات.[27]
في يوم 5 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن حالة الوفاة الرابعة، بجانب الإعلان عن 279 حالةً مؤكدةً جديدةً مع 14 حالة تعافي.[28] كانت حالة الوفاة تتلقى الرعاية الطبية المركزة منذ يوم 3 مارس.[29]
في يوم 6 أبريل، أُعلن عن 228 حالةً جديدةً بالإضافة إلى ثماني حالات تعافي.[30]
في يوم 7 أبريل، توفي مقيم بالبلاد يبلغ من العمر 74 عامًا، وتوفي مقيم آخر يبلغ من العمر 59 عامًا، بسبب كوفيد 19، وكان كلاهما يعاني من أمراض مزمنة، وارتفع العدد الكلي للوفيات بذلك إلى ست حالات وفاة. وعلاوةً على ذلك، أُعلن عن 225 حالةً أخرى بالإضافة إلى 19 حالة تعافي. كان يوجد حتى هذه اللحظة 2057 حالةً مؤكدةً و150 حالة تعافي مؤكدةً.[31]
في يوم 8 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ستُعين مركزين صحيين لفحص، واختبار، وتطبيق الحجر الصحي على مرضى كوفيد 19؛ أحدهما في أم صلال، والآخر في غرافة الريان. أُعلن عن 153 حالةً إيجابيةً أخرى، مع تعافي 28 حالةً أخرى.[32]
في يوم 9 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 166 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[33] أعلنت وزارة الصحة العامة أيضًا عن خط ساخن للدعم النفسي.[34]
في يوم 10 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 136 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[35]
في يوم 11 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 216 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[36]
في يوم 12 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 251 حالةً جديدةً لكوفيد 19، مع حالة وفاة جديدة، ليصبح العدد الكلي للوفيات في البلاد سبع حالات.[37]
في يوم 13 أبريل، أعلنت وزارة الصحة عن 252 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[38]
في يوم 14 أبريل، أعلنت وزارة الصحة عن 197 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد.[39]
في يوم 15 أبريل، أعلنت وزارة الصحة عن 283 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).[40]
في يوم 16 أبريل، أعلنت وزارة الصحة عن 392 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).[41]
في يوم 17 أبريل، أعلنت وزارة الصحة عن 560 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).[42]
في يوم 18 أبريل، أُعلن عن حالة وفاة أخرى بالإضافة إلى 345 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19 بواسطة وزارة الصحة العامة، ليصبح العدد الكلي للوفيات بالبلاد ثماني حالات.[43]
في يوم 19 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 440 حالةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).[44]
في يوم 20 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 567 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19 بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة، ليصبح العدد الكلي للوفيات بالبلاد تسع حالات.[45]
في يوم 21 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 518 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).[46]
في يوم 22 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 608 حالات مؤكدة جديدة لكوفيد 19 بالإضافة إلى حالة وفاة أخرى، ليصبح العدد الكلي للوفيات بالبلاد عشر حالات.[47]
في يوم 23 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 623 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[48]
في يوم 24 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 761 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[49]
في يوم 25 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن 833 حالةً مؤكدةً جديدةً لكوفيد 19.[50]
في يوم 26 أبريل، وصلت قطر إلى عشرة آلاف حالة لفيروس كورونا المستجد مع تأكيد إصابة 929 حالةً جديدةً أعلنت عنها وزارة الصحة العامة.[51]
في يوم 27 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 957 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع تعافي 54 حالةً في قطر.[52]
في يوم 28 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 677 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مع تعافي 68 حالةً أخرى في قطر. وصل العدد الكلي لحالات التعافي في البلاد إلى 1134 حالةً.[53]
في يوم 29 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 643 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مع تعافي 109 حالات أخرى في قطر.[54]
في يوم 30 أبريل، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 845 حالةً مؤكدةً جديدةً لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مع تعافي 129 حالةً أخرى في قطر.[55]
في 9 مارس 2020، أعلنت قطر إغلاق جميع المدارس والجامعات، وسيبدأ الإغلاق في 10 مارس 2020 حتى إشعار آخر.[56]
في 9 مارس 2020، أعلنت قطر حظر المسافرين من 15 دولة بما في ذلك: بنغلاديش والصينومصر والهند وإيران والعراق وإيطاليا ولبنان ونيبال وباكستان والفلبين وكوريا الجنوبية وسريلانكا وسوريا وتايلاند.
في 14 مارس 2020، أعلنت قطر حظر المسافرين من 3 دول أخرى ألمانيا وإسبانيا وفرنسا.
في 21 مارس 2020 أعلنت المتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات :
إغلاق الحدائق والكورنيش والشواطئ العامة ونشر دوريات متنقلة وتوزيع نقاط تفنيش في أنحاء البلاد لضبط كل من يخالف القوانين.
كما خط ساخن للشكاوي الخاصة بامخالفات تلك القرارت.[57]
في 11 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة العامة (MOPH) في قطر أن هناك 238 حالة جديدة لفيروس كورونا 2019 المؤكدة في يوم واحد، مما يجعل إجمالي البلاد 262.[58]
في 13 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر أن هناك 58 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، ليصل المجموع إلى 320.
اعتبارًا من 13 مارس 2020، تحتل قطر المرتبة التاسعة في العالم من حيث نصيب الفرد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم، حيث تبلغ 111.1 حالة لكل مليون شخص (1.6 مرة ضعف معدل الصين)[59]
في 14 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة العامة (MOPH) في قطر عن وجود 17 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، يبلغ مجموعها الآن 337.
في 19 مارس 2020 أعلنت المتحدثة باسم الجنة العليا لإدارة الأزمات أنه :
تم تسجيل 8حالات جديدة لصيبح العدد الإجمال للإصابات 460.
كما تم شفاء 6 حالات جديدة ليصبح عدد المتعافين 10 حالات.[60]
في 20 مارس 2020
سجلت 10 حالات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي 470 حالة.[61]
كما أعلنت منظمة العفو الدولية أن مئات العمال في قطر مصابون بفيروس كورونا[62]
في 31 مارس 2020
أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل ثاني حالة وفاة من الفيروس المستجد، و 88 إصابة جديدة وشفاء 11 حالة.[63][64]
في 1 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة وفاة مريضي كوفيد-19، إلى جانب تسجيل 687 إصابةً جديدةً وشفاء 64 مريضًا آخر في قطر.[65][66]
في 2 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 776 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 98 مريضًا في قطر.[67]
في 3 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 679 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 130 مريضًا في قطر.[68]
في 4 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 640 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 146 مريضًا آخرين في قطر.[69]
في 5 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 951 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 114 مريضًا في قطر.[70]
في 6 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 830 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 146 مريضًا إضافيًا في قطر.[71]
في 7 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 918 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 216 مريضًا في قطر.[72]
في 8 مايو، وصل عدد إصابات كوفيد-19 في قطر إلى 20,000 إصابة مع تسجيل 1311 إصابةً جديدةً وتعافي 84 مريضًا في قطر.[73]
في 9 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة وفاة أحد مرضى كوفيد-19 إلى جانب تسجيل 1130 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 129 مريضًا في قطر.[74]
أعلنت وزارة الصحة العامة في 10 مايو وفاة أحد مرضى كوفيد-19 إلى جانب تسجيل 1189 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 254 مريضًا في قطر.[75]
في 11 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1103 إصابات جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 87 مريضًا في قطر.[76]
في 12 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1526 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 179 مريضًا في قطر.[77]
في 13 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1390 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 124 مريضًا في قطر.[78]
في 14 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1733 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 213 مريضًا في قطر.[79]
في 15 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1153 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 190 مريضًا في قطر.[80]
في 16 مايو، وصل عدد حالات كوفيد-19 في قطر إلى 30,000 حالة مع تسجيل 1547 إصابةً جديدةً وشفاء 242 مريضًا في قطر، إلى جانب وقوع وفاة إضافية وفق بيانات وزارة الصحة العامة.[81]
في 17 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1632 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 582 مريضًا في قطر.[82]
في 18 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 1365 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 529 مريضًا إضافيًا في قطر. أعلنت وزارة التربية والتعليم افتتاح المدارس في 1 سبتمبر 2020، وإعادة اختبارات العام الدراسي السابق 2019-2020 لطلاب الصفوف من الأول إلى الثاني عشر في الفترة الممتدة بين 23 أغسطس 2020 و31 أغسطس 2020.[83][84]
في 19 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1637 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 735 مريضًا آخر في قطر.[85]
في 20 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1491 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 وشفاء 966 مريضًا إضافيًا في قطر.[86]
في 21 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1554 إصابةً جديدةً بكوفيد-19، وشفاء 688 مريضًا إضافيًا في قطر.[87]
في 22 مايو، وصل عدد حالات كوفيد-19 في قطر إلى 40,000 حالة مع تسجيل 1830 إصابةً جديدةً وشفاء 605 مريضًا إضافيًا، وحالتي وفاة، تبعًا لما أوردته وزارة الصحة العامة.[88]
في 23 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة وفاة مريضين آخرين بكوفيد-19 إلى جانب تسجيل 1732 إصابةً جديدةً وشفاء 620 مريضًا في قطر. بلغ إجمالي عدد حالات الشفاء في البلاد 8,513 حالة، بينما استقر عدد الوفيات عند 21 وفاة.[89]
سجلت وزارة الصحة العامة في 24 مايو 1501 إصابةً جديدةً بكوفيد-19، بينما تعافى 657 مريضًا خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ليصل عدد حالات الشفاء الإجمالي في قطر إلى 9170 حالة. يُذكر أيضًا إعلان الوزارة حالتي وفاة بسبب فيروس كورونا.[90]
أعلنت وزارة الصحة العامة في 25 مايو تسجيل 1751 إصابةً جديدةً بكوفيد-19 و1193 حالة شفاء جديدة في الأربع وعشرين ساعةً الأخيرة، ليصل عدد حالات الشفاء الإجمالي في قطر إلى 10363 حالة. يُذكر أيضًا تسجيل الوزارة ثلاث وفيات بفيروس كورونا.[91]
في 26 مايو، سجلت وزارة الصحة العامة بعد إجراء 3927 اختبارًا تسجيل 1742 حالةً موجبةً جديدةً، إلى جانب 1481 حالة شفاء وحالتي وفاة.[92]
في 27 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة بعد إجراء 4769 اختبارًا تسجيل 1740 حالةً موجبةً جديدةً خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، إضافةً إلى 1439 حالة شفاء جديدة، ليصل عدد حالات الشفاء الإجمالي في قطر إلى 13,283. أفادت الوزارة بوفاة شخصين بفيروس كورونا. أُدخل 12 مريضًا جديدًا إلى وحدة العناية المركزة مع وصول عدد الحالات الحرجة الإجمالي إلى 203 حالة.[93]
في 28 مايو، أعلنت وزارة الصحة العامة بعد إجراء اختبار 5853 في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة تسجيل 1967 إصابةً جديدةً. أُضيفت 2116 حالة شفاء جديدة ووُثّقت 3 وفيات أخرى، ليصل إجمالي الوفيات إلى 33. بلغ إجمالي الحالات المتضررة في البلاد 50,914، إلى جانب شفاء 15,399 مريض حتى هذا اليوم.[94]
في 29 مايو، سجلت وزارة الصحة العامة بعد إجراء اختبار 5864 في الأربع وعشرين ساعةً الماضية 1993 إصابةً جديدةً بكوفيد-19، إلى جانب شفاء 5205 حالة ووفاة 3 مرضى جدد ليصل مجموع الوفيات إلى 36 وفاة. وصل مجموع الحالات المتضررة في قطر إلى 52,907 حالة، مع شفاء 20,604 مريض.[95]
في 3 يونيو، قرر مجلس الوزراء السماح بوجود عدد أقصاه أربعة أشخاص ضمن السيارة الواحدة بدءًا من الخميس 4 يونيو، مع استثناء العائلات.[96] أعلنت وزارة التجارة والصناعة (إم أو سي آي) إجراء تعديلا على ساعات العمل المسموح بها للقطاع الخاص لتبدأ من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة 8 مساءً.[97] سجلت وزارة الصحة العامة في هذا اليوم 1,901 إصابةً جديدةً بكوفيد-19، مع تعافي 1506 مريض في الأربع وعشرين ساعةً الأخيرة، ليصل إجمالي حالات الشفاء في قطر إلى 37,542. سجلت الوزارة حالتي وفاة إضافيتين.[98]
في 4 يونيو، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1,581 إصابةً جديدةً، بينما شُفي 1,926 مريضًا خلال الأربع وعشرين ساعةً الأخيرة، ليصل إجمالي حالات الشفاء في قطر إلى 39,468. بلغ عدد حالات كوفيد-19 الإجمالي المسجلة في قطر حينها إلى 63,741، إلى جانب 24,228 حالة نشطة قيد العلاج، ووفاة 45 مريضًا. يُذكر إجراء 4649 اختبارًا في الأربع وعشرين ساعةً الأخيرة أيضًا، ليصل إجمالي الاختبارات إلى 241,086 اختبارًا.[99]
أعلنت وزارة الصحة العامة في 8 يونيو تسجيل 1,368 إصابةً جديدةً بكوفيد-19، وتعافي 1,597 مريضًا خلال الأربع وعشرين ساعةً الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في قطر إلى 45,935. أكدت تقارير الوزارة وفاة ثلاثة مرضى في اليوم نفسه. قدمت مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات لؤلؤة راشد الخاطر تحديثًا متعلقًا بالجائحة في مؤتمر صحفي تحدثت فيه عن تخفيف القيود المفروضة على البلاد بسبب كوفيد-19 عبر أربع مراحل، إذ يستند الرفع التدريجي للقيود إلى تحقيق التوازن بين المخاطر الصحية والمنافع الاجتماعية والاقتصادية. بدأت المرحلة الأولى في 15 يونيو، بينما انطلقت الثانية في 1 يوليو، على أن تبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة في أغسطس وسبتمبر على التوالي.[100][101][102]
عملت الحكومة القطرية على احتواء الفيروس عبر إغلاق البلاد وعزل المناطق التي تضم العمال المهاجرين. أُغلقت الحدائق والمساجد والمحلات التجارية والمطاعم والمؤسسات الأخرى. أصبح ارتداء أقنعة الوجه إلزاميًا في الأماكن العامة بدءًا من منتصف شهر مايو.
أكد مسؤول حكومي أن «كل من ثبتت إصابته بفيروس كورونا يتلقى علاجًا طبيًا فوريًا ومجانيًا وعالي الجودة».[103]
عمد تلفزيون قطر الرسمي إلى إهانة 14 مواطنًا عبر إعلان أسمائهم إثر خرقهم القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، منوهًا باعتقال السلطات تسعة أشخاص أيضًا. قال مذيع في تلفزيون قطر الرسمي إن الأشخاص الأربعة عشر قد انتهكوا تعهدهم بالالتزام بالحجر الصحي عند عودتهم من خارج البلاد. أتاحت الدولة خيار العزل المنزلي للمواطنين العائدين إلى قطر بعد ارتفاع عدد الحالات في البلاد. [104]
نوهت صحيفة الغارديان في مطلع مايو بالوضع الاقتصادي الضعيف الذي يعانيه العمال المهاجرون في قطر. عرض مقال الصحيفة بعض المقابلات التي أجرتها الغارديان مع العمال فيما يتعلق بعلاجهم، مع ادعائها أن العديد منهم فقدوا وظائفهم وأُجبروا على التسول للحصول على الطعام بسبب جائحة كوفيد-19.[105] وصف مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي هذه المزاعم بأنها «حوادث معزولة».[106]