بحلول 22 كانون الثاني، اكدت ماكاو حالتين اصابة، لامرأة تبلغ من العمر 52 عاما ورجل يبلغ 66 عاما، كلاهما من ووهان. في صبيحة يوم 26 كانون ثاني، اكد مكتب صحة ووهان ثلاثة حالات أخرى : امرأة تبلغ من العمر 58 عاما قادمة من هونغ كونغ بتاريخ 23 كانون ثاني بعد رحلتها إلى ووهان، وامرأتين تبلغان من العمر 21 عاما و39 عاما قادمتان من ووهان بتاريخ 22 كانون ثاني عبر جسر لوتس، وجميعهم من سكان ووهان. ومنذ ذلك الحين، اغلقت حكومة ماكاو جميع المدارس والجامعات مؤقتا، وفرضت ضوابط على الحدود بفحص درجات الحرارة. كما اعلنت الحكومة الاغلاق لعدة أماكن للحد من إمكانية انتشار الفايروس، بما فيها الأماكن الترفيهية واماكن عروض السنة القمرية الجديدة المخطط لها.
في 27 كانون ثاني، تم الإعلان عن صبي يبلغ من العمر 15 عاما كإصابة سادسة بالفايروس في مكاو، وهو ابن أحد المصابين المؤكدة اصابتهم. في 28 كانون ثاني، تم الإعلان عن الحالة السابعة، وهي لامرأة تبلغ من العمر 67 عاما وهي مقيمة في ووهان، سافرت إلى قوانغتشو قبل دخولها ماكاو عبر نقطة بوابة بارير. شفيت جميع السبع حالات.
في 7 مارس، أعلنت الفلبين أنه ستبدأ عملية نقل جوي لإعادة 167 فلبينيًا يعملون في ماكاو.
في 17 مارس، تم الإعلان عن تسجيل حالتي إصابة جديدتين في ماكاو. المصاب الأول هو رجل إسباني يبلغ من العمر 47 عامًا كان في ماكاو ضمن رحلة عمل حيث سافر من العاصمة الإسبانية مدريد على متن رحلة خطوط إيروفلوت الجوية رقم 2501 المتجهة إلى موسكو يوم 15 مارس، ليسافر بعدها من موسكو على متن رحلة خطوط إيروفلوت رقم 204 المتجهة إلى بكين. وكان في يوم 16 مارس على متن رحلة الخطوط الجوية الماكاوية رقم 001 من العاصمة الصينية إلى ماكاو ووصل إلى مطار ماكاو في الساعة 8:00 مساءً يوم الاثنين 16 مارس. أمّا حالة الإصابة الثانية فكانت لامرأة شابة مقيمة في ماكاو تبلغ من العمر الـ20 عامًا تدرس في المملكة المتحدة. غادرت هذه المريضة لندن ووصلت إلى مطار هونغ كونغ الدولي عبر كوالالمبور في مساء يوم 16 مارس. وتم تحديد معاناة المصابة بحرارة مرتفعة عن الحد الطبيعي خلال بلوغها جسر هونغ كونغ تشوهاي ماكاو، ليتم نقلها فورًا إلى المستشفى. أظهرت فحوصات أخرى إصابتها بفيروس كورونا المستجد.[6]