ثبتت أول حالة كوفيد-19 في ولاية نيويورك الأمريكية خلال الوباء في 1 مارس 2020.[3] حتى 1 يونيو 2020، أُجري مليوني اختبار، وتبين وجود 373,000 حالة مؤكدة (بزيادة قدرها 900 حالة عن اليوم السابق) و24,023 حالة وفاة. يوجد في نيويورك أكبر عدد من الحالات المؤكدة مقارنة بباقي الولايات في الولايات المتحدة، إذ يقدر العدد بثلاث أضعاف عدد الحالات في ولاية نيو جيرسي المجاورة (المرتبة الثانية من حيث عدد الحالات المؤكدة) وسبع أضعاف عدد الحالات في ولاية بنسلفانيا المجاورة (المرتبة الخامسة). حتى 24 مايو، سجلت نيويورك حالات أكثر من أي دولة، باستثناء الولايات المتحدة (التي هي جزء منها).
اعتبارًا من منتصف مايو 2020، سُجلت نحو ربع الحالات المعروفة في الولايات المتحدة في ولاية نيويورك (هبوطًا عن الثلث في أبريل). تتواجد أكثر من نصف حالات الولاية في مدينة نيويورك،[4] حيث يعيش ما يقارب نصف سكان الولاية.
أكد التحليل الوراثي أن معظم حالات الفيروس تحتوي على طفرات تشير إلى أصل أوروبي، ما يعني أن المسافرين الأوروبيين الذين سافروا إلى مدينة نيويورك جلبوا معهم الفيروس. توصلت دراستان مستقلتان إلى هذا الاستنتاج.[5] لم تسأل الجمارك الأمريكيين الذين زاروا إيطاليا في أواخر فبراير وعادوا إلى نيويورك في 1 مارس عما إذا كانوا قد أمضوا بعض الوقت في إيطاليا، على الرغم من أن وزارة الخارجية حثت الأمريكيين على عدم السفر إلى إيطاليا في 29 فبراير (في نفس اليوم أبلغت إيطاليا عن 1100 حالة إصابة بفيروس كورونا). سُئلت أميركية قضت أشهرًا في ميلانو وعادت إلى مطار جون إف كيندي في نيويورك في 3 مارس عما إذا كانت قد ذهبت إلى الصين أو إيران فقط؛ وفي اليوم نفسه، أبلغت إيطاليا عن تسجيل 2200 حالة إصابة بكوفيد-19.[6] وفقًا للنماذج الإحصائية، تواجد في مدينة نيويورك 600 حالة كوفيد-19 في منتصف فبراير، ووصل العدد إلى 10,000 حالة بحلول 1 مارس.[7]
Fatalities: On August 24th, Governor Hochul updated fatalities to include all deaths reported to the CDC. Previously, only healthcare facility fatalities were being reported through HERDS Discharges: The number of surviving patients discharged (only NY uses this definition) مصادر:"Past Coronavirus Briefings". New York State Department of Health.; news reports cited inline, as well as state health reports.
شهد يوم 1 مارس أول حالة مؤكدة لكوفيد-19 في ولاية نيويورك، لدى عاملة الرعاية الصحية البالغة من العمر 39 عامًا والتي تعيش في مانهاتن، إذ عادت من إيران في 25 فبراير دون أعراض آنذاك. بدأت بالعزل المنزلي مع زوجها.[8]
في 3 مارس، تأكد وجود حالة ثانية، لدى محامٍ في الخمسينيات من عمره يعيش في نيو روشيل، مقاطعة ويستشستر، شمال مدينة نيويورك مباشرة، ويعمل في وسط مانهاتن في مكتب محاماة داخل وان غراند سنترال بليس. كان قد سافر إلى ميامي في فبراير، لكنه لم يزر المناطق المعروفة بتفشي فيروس كورونا.[9][10] عاد اثنان من أطفاله الأربعة من إسرائيل مؤخرًا. بعد أن شعر بتوعك لأول مرة في 22 فبراير، أُدخل إلى مستشفى في وستشستر في 27 فبراير، وشُخص بذات الرئة، وخرج من العزل بعد اختبار سلبي للأنفلونزا. أُبلغ عن حالات من هلع الشراء في نيويورك بعد تأكيد إصابته.[11]
في 4 مارس، ارتفع عدد الحالات في ولاية نيويورك إلى 11 حالة، إذ ثبتت إصابة تسعة أشخاص على صلة بالمحامي، منهم زوجته وابنه وابنته وجاره وصديقه وعائلته.[12]
في 5 مارس، قال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلازيو إن الخوف من فيروس كورونا لا ينبغي أن يدفع سكان نيويورك لاجتناب مترو الأنفاق، انطلاقًا من محطة فولتون ستريت وصولًا لهاي ستريت، في محاولة صحفية علنية لإثبات أمان مترو الأنفاق.[13]
في 6 مارس، أُبلغ عن تسجيل إحدى عشرة حالة جديدة، وبذلك بلغ عدد الحالات في الولاية 33 حالة. رُبطت جميع الحالات الجديدة بأول حالة انتقال مجتمعي، أي حالة المحامي.[14] في نهاية اليوم، أبلغ الحاكم عن تسجيل 11 حالة جديدة إضافية، ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 44 حالة، 8 من هذه الحالات الجديدة في مقاطعة ويستشستر، و3 في مقاطعة ناسو في لونغ آيلاند. في 6 مارس أيضًا، ظهر مقال في صحيفة نيويورك بوست يفيد أنه في حين حمّل العمدة دي بلازيو الحكومة الفيدرالية المسؤولية لعدم توفير أقنعة ن-95 وغيرها من معدات الوقاية الشخصية، لم تطلب المدينة المعدات حتى ذلك التاريخ.[15]
في 7 مارس، أعلن الحاكم أندرو كومو حالة الطوارئ في نيويورك بعد تأكيد 89 حالة في الولاية، 70 منها في مقاطعة ويستشستر، و12 في مدينة نيويورك و7 في أماكن أخرى.[16]
في 8 مارس، أبلغت الولاية عن 16 حالة جديدة مؤكدة، و106 حالات في المجمل على مستوى الولاية. أصدرت مدينة نيويورك إرشادات جديدة للركاب وسط تفشي المرض الحالي، تطلب فيها من الأفراد المرضى تجنب وسائل النقل العام، وتشجع المواطنين على تجنب الحافلات أو مترو الأنفاق أو القطارات المكتظة.[17]
في 9 مارس، أعلن العمدة دي بلازيو عن وجود 16 حالة مؤكدة من كوفيد-19 في مدينة نيويورك. في 10 مارس، أعلن الحاكم كومو عن منطقة احتواء في مدينة نيو روشيل في الفترة بين 12 و25 مارس.[18]
في يوم 11 مارس، أعلن كومو إغلاق مدارس مدينة نيويورك وجامعة ولاية نيويورك في الأسبوع التالي، من 12 إلى 19 مارس. نقلت أنظمة هذه الكلية معظم الفصول إلى نظام قائم على الإنترنت بدءًا من 19 مارس واستمرت حتى نهاية فصل الربيع. بقي السكن الجامعي مفتوحًا للطلاب «الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم لأسباب متعلقة بالمشقة». في 11 مارس أيضًا، ثبتت إيجابية اختبار أُجري لرجل في مقاطعة مونرو، ما جعلها أول مقاطعة في غرب نيويورك تسجل حالة كوفيد-19. قال المسؤولون إنه وصل جوًا إلى مطار جون إف كينيدي من إيطاليا، وسافر في حافلة غرايهاوند من مانهاتن إلى روتشستر، ووصل إلى المنطقة في صباح 10 مارس. واصلت الحافلة سيرها إلى بوفالو وتورنتو.[19]
في 12 مارس، أُكدت أول حالتين في مقاطعة ألباني، ما دفع عمدة ألباني كاثي شيهان إلى تعليق موكب عيد القديس باتريك السنوي. في اليوم نفسه، أظهر اختبار أحد العاملين في كلية الاتحاد نتيجة إيجابية لفيروس كورونا في مقاطعة شينيكتادي، ليصبح أول حالة في المقاطعة.[20]
في 13 مارس، شهدت مقاطعة هيركايمر أول حالة مؤكدة لكنها رفضت الكشف عن موقع المريض. كُشف لاحقًا أن المريض من منطقة موهوك/إيليون، جنوب هيركايمر، مقر المقاطعة.[21]
في 14 مارس، وقعت أول حالتي وفاة في الولاية. توفيت امرأة ذات سوابق نفاخ رئوي تبلغ من العمر 82 عامًا في المستشفى في بروكلين. توفي شخص يبلغ من العمر 65 عامًا يعاني من مشاكل صحية هامة أخرى ولم يسبق أن أجرى اختبارًا لكوفيد-19، وذلك في منزله في سوفرن، مقاطعة روكلاند. أُعلن أيضًا عن إيجابية اختبار كوفيد-19 لدى ثلاثة أشخاص في مقاطعة إيري. أغلقت مقاطعات أورانج ودوتشيس وأولستر جميع مدارسها.[22]
في 15 مارس، أُعلِنت ثالث حالة وفاة في الولاية. توفيت امرأة تبلغ من العمر 79 عامًا كانت تعاني من مشاكل صحية كامنة، وأُدخلِت إلى مستشفى في مدينة نيويورك سابقًا.
في 16 مارس، أبلغت مقاطعة كلينتون عن حالتها الأولى، في مركز سي في بّي إتش الطبي في بلاتسبورغ. لم تُكشف معلومات أخرى حول المريض. زادت الحالات المؤكدة بمقدار 4000 حالة بين 22 و23 مارس، ما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة على مستوى الولاية إلى ما يقارب 21,000 حالة. تواجدت 12,305 من هذه الحالات في مدينة نيويورك.[23]
في 24 مارس، ذكر كومو أن «الذروة كانت أعلى مما اعتقدنا، وأسرع مما اعتقدنا». حذر أيضًا من عدم تقديم الحكومة الفيدرالية للمساعدة الكافية وأن الولاية قد سجلت 25,000 حالة وما لا يقل عن 210 حالة وفاة. أبدى اختبار 211 ضابطًا وموظفًا مدنيًا في شرطة نيويورك نتيجة إيجابية لكوفيد-19. في المجمل، تبين أن 2774 موظفا من شرطة نيويورك، أي 7.6 في المئة من القوة العاملة، مرضى. تواجد نحو 4000 حالة إيجابية في مقاطعة ويستشستر بحلول 24 مارس، وأكثر من 15,000 حالة مؤكدة بحلول 9 أبريل.[24]
في 26 مارس، أعلن كومو أن الولاية ستسمح لمريضين بمشاركة جهاز تنفس واحد باستخدام تقنية أطلق عليها «الانقسام»، إذ ستضاف مجموعة ثانية من الأنابيب إلى جهاز التنفس الاصطناعي. يحتاج مرضى كوفيد-19 إلى أجهزة التنفس لمدة تتراوح بين 11 و21 يومًا، في حين يحتاج المرضى في الظروف العادية إليها لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام فقط. قال أيضا إن الولاية تبحث في تحويل آلات التخدير إلى أجهزة تنفس. بين 25 مارس و26 مارس، وقعت 100 حالة وفاة على مستوى الولاية، وزيادة عدد المرضى في المستشفيات بنسبة 40 في المئة في مدينة نيويورك.[25]
أنشأ الباحثون في جامعة كورنيل خريطة تفاعلية لتصور انتشار كوفيد-19 في ولاية نيويورك.[26]
بعد محاولة شراء 200,000 قناع N95 في 7 فبراير، أعلم مكتب إدارة الطوارئ البائعين بنفاذ المخزون، ولم تصل احتياطات الطوارئ من الأقنعة ومعقمات اليدين حتى أوائل مارس. صرّح أحد بائعي المستلزمات الطبية بعقود دائمة في المدينة عن إلغاء الطلبات الأولية للحصول على معدات واقية من قسم إدارة الخدمات الإدارية على مستوى المدينة بسبب تأخيرات بيروقراطية لا داعٍ لها. قال أحد البائعين: «أرسلنا إليهم قائمة بالمنتجات التي يمكننا توصيلها في غضون 24 إلى 48 ساعة»، ولكن في المتوسط استغرقت الوكالة حوالي 72 ساعة لتقديم طلب. وأضاف: «تتحرك الأمور في المدينة ببطء شديد» خاصة وأن هناك طلب كبير من قبل المستشفيات والقطاع الخاص. ووفقاً للمقاول، تعذر تنفيذ ثمانية طلبيات من أصل 10 لأن قسم إدارة الخدمات الإدارية على مستوى المدينة لم يدفع في الوقت المحدد، وهو ما نفته متحدثة باسم مدينة نيويورك. وافق مكتب المراقب المالي على 12 عقدًا بقيمة إجمالية قدرها 150 مليون دولارًا قبل أن يتولى مكتب العمدة العملية يوم 16 مارس. وقال العمدة دي بلاسيو أنه من الممكن أن تنفذ المدينة من الإمدادات بحلول أبريل إذا لم ترسل الحكومة الفيدرالية 3 ملايين قناع N95، و50 مليون قناع جراحي، و15 ألف جهاز تهوية، و45 مليون عباءة جراحية، وقفازات، وأغطية للوجه.[27]
أعرب أحد العاملين في خدمات الطوارئ الطبية عن إحباطه عندما طُلب منه ارتداء الأقنعة الجراحية الأقل فعالية.[28] قدم اتحاد الشرطة شكوى في 13 مارس بسبب عدم إعطاء ضباط شرطة نيويورك أقنعة ومعدات واقية أخرى. ووصفت متحدثة شكوى جمعية شرطة بينيفولينت بـ «الخطاب الفارغ».[29]
منحت نيويورك عقدًا بقيمة 69 مليون دولار لمهندس وادي السليكون لتوفير 1000 جهاز تهوية. لم تُستلم أجهزة التهوية مطلقًا. اعتبارًا من 5 مايو، كانت تسعى نيويورك إلى استرداد الأموال. قُدّم اسم المهندس من قبل المسؤولين الفيدراليين، واستلمه أيضًا متطوعين في مكتب جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس ترامب. طبقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فيبدو الأمر وكأنه لم يُدقّق أحد باسم المهندس.[30]
وصف أحد الأطباء الحالة في مركز مستشفى إلمهورست في كوينز بأنها «مروعة».[31] لا يُسمح لأفراد أسر مرضى الفيروس بالتواجد في المستشفى مثلما هو الحال في أي مكان آخر.[32] في 25 مارس، ذكرت العديد من المحطات الإخبارية أن المستشفى قد وصلت إلى «نقطة الانهيار» بعد وفاة 13 مريضًا في غضون 24 ساعة.[33][34] انخفضت حالات القبول خلال الأسبوع الأول من أبريل، لكن بحسب ما برر الأطباء فالسبب هو أنهم كانوا يرسلون المرضى الذين كان من الممكن قبولهم في المشفى سابقًا إلى منازلهم.[35]
أعلن د. ديفيد ريتش، رئيس ومدير العمليات في مستشفى ماونت سيناي (مانهاتن)، في مارس أن المستشفى يحول ردهاته إلى غرف إضافية للمرضى «لتلبية العدد المتزايد من المرضى» الذين يصابون بالفيروس.[36][36] أُنشئت وحدة العناية التنفسية لمرضى كوفيد-19 بسعة 68 سريرًا في سنترال بارك في مانهاتن.[37][38][39] في نهاية مارس، في مستشفيات مثل مستشفى لينوكس هيل على الجانب الشرقي الأعلى من مانهاتن كانت تُستخدم شاحنات التبريد الموجودة في شوارع المدينة للتعامل مع تدفق الجثث الناتج عن الوباء.[40]
في 28 مارس، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وجود عجز في نظام الاستجابة للطوارئ 911 في المدينة بسبب العدد الكبير من مرضى الفيروس التاجي الذين يحتاجون إلى النقل إلى المستشفيات. تلقى العاملون فيه أكثر من 7000 مكالمة في 26 مارس، وهو رقم قياسي منذ هجمات 11 سبتمبر. كان على عمال الطوارئ أن يقرروا الحالات التي يجب أن يمنحوا الأولوية لها، وترك بعض المرضى في المنزل بدون رعاية طبية. إضافة لذلك، كان المسعفون يفتقرون إلى معدات واقية كافية.[41]
للشركات الخاصة المسؤولة عن الاختبار قدرة محدودة لإجراء الاختبارات، وفي النهاية ستنتهي قدرتهم على ذلك، وسيصبح من الصعب إجراء المزيد من الاختبارات يوميًا. تستمر طلبات إجراء الاختبار بالزيادة في ولايات متعددة مثل كاليفورنيا، وقد يستغرق الأمر أسابيعًا لتلقي نتائج الاختبار.[42]
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتفويض المختبرات العامة والخاصة الـ 28 في ولاية نيويورك في بدء الاختبار اليدوي وشبه الآلي والآلي للفيروس التاجي الجديد أو لـ كوفيد-19. تسمح هذه الموافقة للدولة بزيادة سعة إجراء الاختبار بشكل كبير إلى آلاف الاختبارات يوميًا. وامتدت الموافقة أيضًا لتشمل منصة روتشي التي تجري الاختبارات بكمية كبيرة. طور مختبر وادسوورث في ولاية نيويورك اختبارًا جديدًا أقل اقتحامية. يُجرى الاختبار الجديد من خلال عينة من اللعاب ومسحة أنفية ذاتية بحضور أخصائي رعاية صحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأخصائيي الرعاية الصحية إجراء الاختبار الذاتي دون حضور أخصائي رعاية صحية آخر.[43]
في 2 مارس، كتب عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلازيو عبر صفحته على التويتر أنه «يجب على الناس تجاهل الفيروس والخروج إلى المدينة على الرغم من وجود المرض». في مؤتمر صحفي في 3 مارس، قالت مندوبة الصحة بمدينة نيويورك أوكسيريس باربوت «إننا نشجع سكان نيويورك على ممارسة حياتهم اليومية».[44][45]
في 4 مارس، في مؤتمر صحفي آخر، وصفت السلطات الوباء الناجم عن الفيروس بأنه «ناجم عن الخوف»، وطمأنت الجمهور بأن الوضع سيكون تحت السيطرة نظراً لقدرات نظام الرعاية الصحية في نيويورك.[46] أصدرت باربوت بيانًا تقول فيه: «ليس هناك ما يشير إلى أن التواجد في سيارة، أو في مترو الأنفاق مع شخص يُحتمل أن يكون مريضًا هو عامل خطر». في 5 مارس قالت إن سكان نيويورك الذين ليس لديهم أعراض لا يُطبّق عليهم الحجر الصحي. يُعتقد أن مواصلة استخدام وسائل النقل العام خلال المراحل المبكرة من الجائحة قد ساهم في شدة تفشي المرض في مدينة نيويورك.[47]
في 7 مارس، أعلن الحاكم أندرو كومو حالة الطوارئ، ودعا في اليوم التالي إلى إجراء الاختبارات الخاصة، ودعا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للموافقة على الاختبارات الخاصة والآلية.[48] كشف كومو في 9 مارس أن الولاية ستبدأ في إنتاج مطهرات الأيدي اليد الخاصة بها والمُصنّعة من قبل السجناء في النظام الإصلاحي بالولاية، وذلك رداً على الإقبال الكبير على شراء مطهرات الأيدي والتلاعب بأسعارها.[49]
أعلن عدد من المدارس والمناطق التعليمية إغلاقها بحلول 8 مارس بسبب الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، أُلغيت جميع الرحلات المدرسية في مدينة نيويورك.[48][50]
في 12 مارس، أعلن كومو فرض القيود على التجمعات الجماهيرية وإلغاء أو تأجيل المناسبات التي تضم أكثر من 500 شخص، أما بالنسبة لأي تجمع أقل من 500 شخص فسيُخفَّض العدد للنصف، أما بالنسبة لدور رعاية المسنين فلن يُسمح إلا بالزيارات الطبية الضرورية.[51]
أعلن كومو إغلاق جميع مسارح برودواي، وحظر التجمعات العامة في الأماكن التي تضم أكثر من 500 شخص بدءًا من الساعة الخامسة مساءً.[52]
تنازل كومو عن شرط فتح المدارس لمدة 180 يومًا في هذا العام لتكون مؤهلة للحصول على مساعدة الدولة. أُعلن أيضًا إغلاق جميع جامعات ولاية نيويورك بحلول 19 مارس والانتقال إلى التعلم عن بعد للفترة المتبقية من الفصل الدراسي. في اليوم التالي، أعلنت جميع مناطق المدارس العامة في مقاطعات دوتشيز وأورانج وأولستر، التي أبلغت عن أول إصاباتها في وقت سابق من الأسبوع، أنها ستغلق أبوابها خلال الأسبوعين المقبلين. وأضافت مدارس وارويك في مقاطعة أورانج أنها ستظل مغلقة حتى 14 أبريل، وهو موعد انتهاء عطلة الربيع السنوية عادةً.[53]
في 13 مارس، أعلنت جميع المدارس الحكومية في مقاطعة هيركيمر أنها ستغلق أيضًا حتى 14 أبريل. التقى مدراء المناطق التعليمية المشاركة وصوتوا بالإجماع على القرار بعد أقل من يوم من إعلان أول حالة مؤكدة في المقاطعة. ضغطت نقابة المعلمين بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس المدينة على عمدة مدينة نيويورك من أجل إغلاق المدارس. وذكر دي بلازيو أنه سيبقي المدارس مفتوحة، مشيراً إلى الحاجة إلى الاستمرار في رعاية الأطفال.[54]
أجّلت دائرة الخدمة المدنية بالولاية امتحانها الذي كان من المقرر عقده في عطلة نهاية الأسبوع من 14-15 مارس.[55]
في 13 مارس، بدأ تطبيق الاختبارات أثناء القيادة في نيو روشيل، مقاطعة ويستتشستر.[56]
في 15 مارس، أعلن كومو أن مدارس مدينة نيويورك ستغلق حتى 20 أبريل، وأعطى المدينة 24 ساعة للتوصل إلى خطة لرعاية الأطفال. ستغلق المدارس العامة في وستشستر وسوفولك وناساو في 16 مارس وستبقى مغلقة لمدة أسبوعين. أعلن عمدة مدينة نيويورك دي بلازيو أيضًا إغلاق جميع المدارس والحانات والمطاعم في المدينة اعتبارًا من الساعة 9 صباحًا يوم 17 مارس، باستثناء تناول الطعام في الخارج والطلبات الخارجية.[57]
في 16 مارس، ذُكر في صحيفة نيويورك تايمز، أن «كبار مساعدي العمدة قد حاولوا بغضب تغيير نهج العمدة المعتمد تجاه تفشي الفيروس. كانت هناك مناقشات وصراخ ما بين رئيس البلدية وبعض مستشاريه؛ هدد بعض كبار المسؤولين في الصحة بالاستقالة في حال رفض قبول الحاجة إلى إغلاق المدارس والشركات، وذلك وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات الداخلية».[58][59]
في 17 مارس، ارتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 814 على مستوى المدينة، منها 277 حالة في مانهاتن، 248 في كوينز، 157 في بروكلين، 96 في برونكس و36 في جزيرة ستاتن، مع 7 حالات وفاة. قال كومو لاحقًا في صباح ذلك اليوم، «نسمع أن مدينة نيويورك ستعزل نفسها» هذا غير صحيح، ولا يمكن أن يحدث بشكل قانوني. لا يمكن لأي مدينة في الولاية أن تعزل نفسها دون موافقة الدولة. وليس لدي أي نيّة لذلك ولا توجد خطة لتطبيق الحجر الصحي في أي مدينة».[60]
في 18 مارس، أكد كومو من جديد أنه لن يوافق على أمر «العزل» لمدينة نيويورك. قال كومو: «هذا لن يحدث، إذ يجب أن توافق الدولة على أي إجراء طارئ تتخذه المقاطعة أو المدينة، ولن أوافق على العزل». أعلن أيضًا أنه قد أُجري 5000 اختبار تقريبًا في 17 مارس، ما رفع العدد الإجمالي إلى 14,597 شخصًا خاضعين للاختبار. اقترح كومو أن هذا ربما أدى جزئيًا إلى ارتفاع في عدد الحالات المؤكدة إلى 2,382 على مستوى الولاية، بما في ذلك 1,871 حالة في مدينة نيويورك.[56]
في 20 مارس، دعا دي بلازيو إلى اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا مشيدًا بنموذج مدينة كاليفورنيا التي طبقت القيود المفروضة على حركة السكان. أعلن كومو عن تنفيذ أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية، إذ يعمل جميع العمال غير الأساسيين من المنزل بدءًا من الساعة 8 مساءً في 22 مارس 2020. وسمح فقط للشركات الضرورية بالبقاء مفتوحة.[61]
في 22 مارس، أعلن ترامب أنه وجه الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتوفير أربع مراكز طبية اتحادية كبيرة مع 1000 سرير لنيويورك. في 23 مارس، أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو عن خطة لاستخدام بلازما الدم الغنية بالأجسام المضادة، كإجراء مؤقت للمرض. في 24 مارس، نصحت الدكتورة ديبورا بيركس، منسقة الاستجابة لفيروس كورونا بالبيت الأبيض، الأشخاص الذين غادروا مدينة نيويورك بتطبيق الحجر الذاتي لمدة 14 يومًا. في 29 مارس 2020، توفيت مراسلة سي بي إس نيوز ماريا ميركادر، وهي مقيمة في مدينة نيويورك، من مرض مرتبط بكوفيد-19.[57]
في 25 مارس 2020، أصدرت وزارة الصحة في ولاية نيويورك قرارًا بقبول المرضى في دور رعاية المسنين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. أدى هذا الإجراء إلى ازدياد أعداد الأمراض والوفيات. وقد وصف ستيفن هانز، رئيس جمعية المرافق الصحية بولاية نيويورك والمدير التنفيذي لها، الوضع على هذا النحو: «ينتشر هذا الفيروس في دور رعاية المسنين مثل النار في الهشيم، وقد عملت سياسة الولاية في 25 مارس على تأجيج نيران هذا الحريق دون داعٍ». بحلول أوائل شهر مايو، توفي 5000 شخص في دور رعاية المسنين في نيويورك. تراجع كومو في 10 مايو عن قراره، ولكن جاء ذلك بعد وفاة 5800 شخص نتيجة لهذه السياسة. ادعى أندرو كومو لاحقًا أن حكومته اتبعت إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من 13 مارس والتي قدمت هذا القول المُعدّل: «يجب أن تقبل دور الرعاية المرضى القادمين من المستشفيات أثناء جائحة كوفيد-19».[62]
في 26 مارس، أعلن ترامب أن سفينة يو إس إن إس التابعة للبحرية الأميركية ستتجه إلى مدينة نيويورك لمساعدة المستشفيات المحلية. غادرت السفينة في 28 مارس ووصلت إلى الرصيف رقم 90 من محطة الرحلات البحرية في مانهاتن في 30 مارس. في 27 مارس، تجاوزت الولايات المتحدة كل من إيطاليا والصين لتصبح البلد الأول من حيث عدد الإصابات بكوفيد-19 في العالم بعد وصول عدد الحالات إلى 111,980؛ أكثر من 52000 منها في ولاية نيويورك وحدها. أعلن الحاكم كومو في اليوم نفسه أن جميع المدارس على مستوى الولاية ستظل مغلقة حتى 15 أبريل على الأقل.[60]
في 28 مارس، أعلن كومو تأجيل الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020 لولاية نيويورك إلى تاريخ 23 يونيو، والتي كان من المقرر إجراؤها في 28 أبريل، ثم أُلغيت بعد شهر، أثار ذلك غضب مؤيدي المرشح بيرني ساندرز، على الرغم من أنه انتهاء حملته الانتخابية لكنه لا يزال يسعى إلى التأثير على برنامج الحزب من خلال تعزيز عدد مؤيديه.[63]
قال الرئيس ترامب إنه يفكر في فرض حجر صحي على نيويورك، لكنه أعلن لاحقًا: «بناءً على توصية فريق عمل البيت الأبيض الخاص بفيروس كورونا، وبعد التشاور مع حاكم نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت، طلبت من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إصدار إرشادات قوية متعلقة بالسفر بإدارة المحافظ وبالتشاور مع الحكومة الفيدرالية وبذلك لن يكون الحجر الصحي ضروريًا». هدد كومو برفع دعوى قضائية ضد جينا رايموندو حاكمة رود آيلاند بشأن سياسة الحجر الصحي الجديدة، والتي من شأنها التأكد من أن الناس من نيويورك سيدخلون الحجر الصحي لمدة 14 يومًا عند وصولهم إلى رود آيلاند. في 29 مارس، ألغت رايموندو الأمر الذي أشار إلى سكان نيويورك تحديدًا، ووسعته ليشمل أي مسافر خارج الدولة يدخل رود آيلاند بغرض الإقامة.[64]
أمر كومو أيضًا في 28 مارس بإغلاق جميع مواقع البناء غير الضرورية في الولاية. أدى ذلك إلى تأجيل موعد افتتاح حديقة ليغولاند المقرر في 4 يوليو حتى عام 2021. لم يُحدّد تاريخ معين، ولكن مدير السياحة في مقاطعة أورانج توقع أن يكون الافتتاح في شهر أبريل.[65]
في مارس 2020، أرسل الجيش الأمريكي جنودًا من المستشفيات الميدانية في فورت كامبل وكنتاكي وفورت هود وتكساس إلى مدينة نيويورك لتحويل مركز مؤتمرات جافيتس في مدينة نيويورك إلى مستشفى طبي مدني مع 2910 سرير. سيُبنى المزيد من المستشفيات الطبية من قبل ضباط الجيش في مدينة نيويورك أيضًا. أُعلن لاحقًا عن إنشاء مستشفيات ميدانية في سنترال بارك وفي مركز بيلي جين كينغ الوطني للتنس في كوينز. في 31 مارس، كُشف عن إصابة كريس شقيق أندرو كومو، وهو مقيم في نيويورك وصحفي في سي إن إن، وأن مدينة نيويورك شهدت أول وفاة لها متعلقة بكوفيد-19.[66]
في 3 أبريل، رفع الاتحاد القومي للأسلحة دعوى قضائية ضد كومو بسبب أمره التنفيذي الذي صدر في 20 مارس بإغلاق محلات بيع الأسلحة، مؤكدًا أنه غير دستوري.[67]
في 4 أبريل، شبّه كومو الانتشار السريع للحالات في لونغ آيلاند بأنه «حريق ينتشر»، ما خفض حصة المدينة من الإصابات على مستوى الولاية من 75% إلى 65%.[68] وبعد يومين مدد كومو أمر «البقاء في المنزل» وإغلاق المدارس إلى 29 أبريل. وظهر استقرار في معدل الوفيات في الولاية، وكذلك استقرت معدلات الاستشفاء، وأصبح معدل الإصابات الجديدة ثابتًا، ما يشير إلى أن الولاية بلغت ذروتها، مع ذلك لم يعتقد كومو أن الوضع بات آمنًا لتخفيف القيود.[69]
في اليوم نفسه، أعلن مجلس أمناء جامعة ولاية نيويورك، الذي يشرف على التعليم في الولاية، عن إلغاء امتحانات الثانوية «ريغنتس» التي تجري في المدارس الثانوية والمقررة في يونيو.[70] ووضح المجلس لاحقًا إعفاء الطلاب الذين كانوا سيخضعون للامتحان طالما أكملوا جميع مقررات الفصول الدراسية المطلوبة حتى يونيو، أو في المدرسة الصيفية. وأُعفي أيضًا الطلاب الذين كانوا سيجتازون الامتحان لتعويض رسوبهم فيه سابقًا.[71]
في 9 أبريل، سُمح لبعض الفعاليات بمتابعة أعمالها كليًا أو جزئيًا باعتبارها ضرورية:
خدمات المعالجة اليدوية للحالات الطارئة،
العلاج المهني والفيزيائي، عند وصفه؛
العناية بالحدائق، بغرض الصيانة ومكافحة الآفات، دون غرض التزيين؛
التصميم والطباعة والنشر ووضع اللافتات، بما يدعم الأعمال الضرورية؛
بث الفصول التعليمية من المدارس أو مراكز اللياقة البدنية عبر الإنترنت، مع ضمان ألا يحضر أحد تلك الفصول شخصيًا.[72]
أمر كومو في هذه الأثناء بتنفيذ لفتات رمزية للذكرى والدعم. منها تنكيس جميع الأعلام في المباني الحكومية في الولاية طوال مدة البقاء في المنزل إحياءً لذكرى سكان نيويورك الذين توفوا بسبب كوفيد-19. في 9 أبريل، أُضيء جسرا كوسيوسكو وتابان زي باللون الأزرق، وكذلك برج مركز التجارة العالمي ومرائب السيارات في مطار لاغوارديا، بهدف تكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعالجون المرضى معرضين صحتهم وحياتهم للخطر.[73]
أمر الحاكم كومو وزارة العمل في الولاية بتقديم 600 دولارًا زيادة على إعانات البطالة لسكان نيويورك. أذن قانون الأمن الاقتصادي والإغاثة والإعانة المتعلق بفيروس كورونا الاتحادي «كيرز» بمنح أموال اتحادية للولايات لدعم إعانات البطالة، ولكنها لم تُصرف للولايات، أراد كومو أن يستفيد سكان نيويورك من تلك الأموال بأسرع وقت ممكن. ستمدد مواعيد الاستحقاق 13 أسبوعًا إضافيًا، ليصبح المجموع 39 أسبوعًا.[73]
في 15 أبريل، وقّع كومو أمرًا تنفيذيًا يُلزم جميع سكان ولاية نيويورك بارتداء أقنعة التنفس أو الأغطية في الأماكن العامة حيث يتعذر تحقيق التباعد الاجتماعي.[74]
في 16 أبريل، مدد كومو أمر البقاء في المنزل وإغلاق المدارس في الولاية حتى 15 مايو، مع بزوغ دلائل على انخفاض معدل الاستشفاء على نحو بطيء. حذر كومو من أي تغيير في السلوك كي لا يتقد انتشار فيروس كورونا من جديد.[75]
أعلن كومو في 22 أبريل أن الولاية ستبدأ برنامجًا لتتبع الاتصال بالتنسيق مع نيوجيرسي وكونيتيكت ليكون خطوة أولية نحو أي تخفيف لأمر البقاء في المنزل. وستوفّر كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة منهجًا دراسيًا على الإنترنت لتدريب 35,000 من طلاب الطب والمجالات ذات الصلة في مدارس جامعة ولاية نيويورك وجامعة مدينة نيويورك.[76] ساهم مايكل بلومبرغ، عمدة مدينة نيويورك السابق، بمبلغ 10.5 مليون دولار لإتاحة البرنامج.[77]
في 1 مايو، أعلن كومو أن جميع المدارس والجامعات ستظل مغلقة لما تبقى من العام الدراسي. وأشار إلى صعوبة الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الأطفال في المدارس الابتدائية على وجه التحديد، ولم يكن واثقًا من قدرة المدارس على العودة إلى نشاطها الاعتيادي بحلول سبتمبر.[78]
في 4 مايو، قال المدير التنفيذي لمقاطعة إيري مارك بولونكارز إنه على عكس معظم مقاطعات نيويورك الأخرى، لم تكن مقاطعة إيري مستعدة لإعادة الفتح في 15 مايو عند إنهاء أمر البقاء في المنزل.[79]
في 7 مايو، مدّد كومو صلاحياته ضمن أمر «بوز» إلى 6 يونيو، لكنه سيسمح للمقاطعات بالافتتاح في وقت مبكر نحو 15 مايو عند استيفاء مجموعة من المؤهلات.[80][81]
أعلنت في 7 مايو خطة كومو لإعادة الفتح على أربع مراحل. عُدلت الخطة بعد طرحها بشكلها الأصلي. منذ 19 يوينو، تُوضَح تفاصيل المراحل الأربعة للخطة وفق ما يلي:
المرحلة الأولى: أعمال البناء والتصنيع والزراعة والحِراجة وصيد الأسماك وبعض متاجر البيع بالتجزئة التي يمكنها تقديم السلع للبيع خارج المتجر.[82]
المرحلة الثانية: المطاعم في الهواء الطلق، صالونات الشعر والحلاقة، المكاتب، الشركات العقارية، البيع داخل المتجر، خدمات الصيانة، خدمات التنظيف، إدارة المباني التجارية.
المرحلة الثالثة: المطاعم المغلقة والحانات حتى 50% من استطاعتها، خدمات الرعاية الشخصية.[83]
المرحلة 4: صالات المناسبات التي تأوي تجمعات كبيرة، والصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية، والملاهي الليلية، ودور السينما، والمتنزهات الترفيهية، وأحواض السمك، وحدائق الحيوان، والأروقة، وصالات البولينغ، ومراكز الترفيه الأخرى.
تقتضي جميع مراحل إعادة الفتح التزام سكان نيويورك بتعليمات التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة التنفس أو الأغطية حيث يتعذر التباعد الاجتماعي.
في 14 مايو، أصدر كومو أمرًا تنفيذيًا بتمديد أمر «بوز» حتى 28 مايو في مدينة نيويورك ومناطق أخرى لم تحقق المتطلبات اللازمة لبدء المرحلة الأولى من إعادة فتحها. في اليوم نفسه، مُددت حالة الطوارئ في الولاية إلى 13 يونيو.
في 15 مايو، سُمح لخمس مناطق، هي البحيرات الإصبعية، ووادي موهوك، وساوثرن تير، والريف الشمالي، ووسط نيويورك، ببدء المرحلة الأولى من إعادة فتحها. في المرحلة الأولى، يُسمح باستئناف أعمال البناء والتصنيع والزراعة والحراجة وصيد الأسماك، والبيع التجزئة في المتاجر التي يمكنها تقديم السلع خارج المتجر. لكي تبدأ المرحلة الأولى في منطقة ما، يجب توفر هذه المعايير السبعة:
انخفاض في حالات الاستشفاء مدة 14 يومًا أو انخفاض عددها دون 15 حالة استشفاء جديدة (متوسط 3 أيام)
انخفاض الوفيات في المستشفيات مدة 14 يومًا أو انخفاض عددها دون 15 حالة وفاة جديدة في المستشفى (متوسط 3 أيام)
حالات الاستشفاء الجديدة دون 2 حالة لكل 100,000 مقيم (متوسط 3 أيام)
النسبة المتاحة من مجموع الأسرّة في المستشفيات (العتبة 30%)
النسبة المتاحة من أسرّة وحدة العناية المركزة (العتبة 30%)
إجراء 30 اختبار لكل 1000 مقيم شهريًا (متوسط الاختبارات الجديدة يوميًا على مدى 7 أيام)
عدد برامج تتبع الاتصال 30 لكل 100,000 مقيم أو ما يلائم معدل العدوى الحالي.
في 15 مايو أيضًا، سمح كومو للأعمال والأنشطة التالية في الولاية باستئناف نشاطها بصرف النظر عن استيفاء المؤهلات اللازمة لبدء المرحلة الأولى: مسارح السيارات، والعناية بالحدائق والبستنة، والأنشطة الترفيهية منخفضة الخطورة مثل التنس.
في 19 مايو، سمح كومو لغرب نيويورك ببدء المرحلة الأولى من إعادة فتحها.
في 20 مايو، سمح كومو لمنطقة العاصمة ببدء المرحلة الأولى من إعادة فتحها.
في 23 مايو، عدّل كومو أمرًا تنفيذيًا فسمح بالتجمعات التي تشمل 10 أشخاص شرط تحقيق شرط التباعد الاجتماعي.
منطقة معدلة لتناول الطعام في الهواء الطلق أمام مطعم نيوبورغ تي جي آي فرايديز في يونيو
في 26 مايو، بدأت منطقة وادي هدسون المرحلة الأولى من إعادة فتحها، وتبعتها لونغ آيلاند في 27 مايو.
في 8 يونيو، أعيد فتح منطقة مدينة نيويورك جزئيًا في المرحلة الأولى بعد استيفاء سبعة شروط أوجبها أمر «بي إيه يو إس إي» أو «بوز» أو «السياسات الضامنة للسلامة الموحدة للجميع»، التي وضعت قبل ثلاثة أشهر.[84]
في 15 يونيو، أعلن كومو أنه سيسمح للمناطق التي ستدخل المرحلة الثالثة من إعادة الفتح بإقامة التجمعات غير الضرورية التي تضم ما يصل إلى 25 شخصًا.[85]
في 17 يونيو، أعلن كومو أن مدينة نيويورك على الطريق الصحيح نحو المرحلة الثانية من إعادة فتحها في 22 يونيو.[86]
في 19 يونيو، قدم كومو آخر تغطية يومية حول فيروس كورونا، وقال «فعلنا المستحيل»، ووعد بمواصلة عقد المؤتمرات الصحفية والإشراف على الوضع تبعًا للحاجة.[87][88]
شُخصت إصابة أربعة أعضاء في جمعية ولاية نيويورك هم تشارلز بارون، وكيمبرلي جان بيير، وبريان ميلر، وهيلين واينستين بكوفيد-19؛[89] عولج ميلر في وحدة العناية المركزة في مستشفى سانت لوك في أوتيكا.[90] وخرج من المستشفى في نهاية أبريل.[91] في 30 مارس، شُخصت إصابة جيم سيوارد ليكون أول عضو في مجلس شيوخ ولاية نيويورك تُشخص إصابته بفيروس كورونا. كانت حالته خفيفة ومن المتوقع أن يتعافى.[92]
بعد شهر تقريبًا، شُخصت إصابة السيناتور جيمس سكوفيس بعد أن ظهرت عليه الأعراض؛ وكان يوزع الإمدادات شخصيًا على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل. أُبلع عن استراحته في المنزل حتى التعافي.[93] في 5 مايو، أعلن عن زوال الأعراض منذ أسبوعين، وبذلك أنهى الحجر الصحي الذاتي. أفاد سكوفيس: «شعرت خلال الأسبوعين الماضيين بالمرض أشد من أي وقت مضى».[94]