جان لويس «جاك» كيروك (/[invalid input: 'icon']ˈkɛruːæk/ أو /ˈkɛr[invalid input: 'ɵ']æk/؛ ولد في 12 من مارس1922م - 21 من أكتوبر1969م) كان شاعرًا وكاتبًا روائيًا أمريكيًا. فهو يُعتبر محطم التقاليد الأدبية كما أنه يعد، إلى جانب كل من ويليام إس بوروز وألين جينسبيرج، رائد من رواد مجموعة جيل بيت (Allen Ginsberg).[2] ويُعرف كيروك بأسلوبه التلقائي في الكتابة، وتغطيته لموضوعات مثل الروحانيات الكاثوليكية وموسيقى الجاز والإباحة الجنسية والبوذية والمخدرات والفقر والسفر. وأصبح كيروك نجمًا مشهورًا لإحدى الحركات السرية، كما أنه أصبح، مع آخرين من مجموعة جيل بيت، سلفًا لحركة الهيبي، وذلك على الرغم من أنه ظل معاديًا لبعض عناصرها المتطرفة سياسيًا.[3] في عام 1969، وفي عمر 47، توفى كيروك نتيجة لنزيف داخلي بسبب معاقرة الكحوليات لفترة طويلة. ومنذ وفاته، نمى صيت كيروك الأدبي وتم نشر العديد من أعماله السابقة التي لم تُعرف من قبل. وتمت طباعة كل كتبه الآن، ومن بينها: على الطريق ودكتور ساكس (Doctor Sax) ودراما المتشردين وكآبة مدينة ميكسيكو (Mexico City Blues) والخبايا (Subterraneans) وملائكة الدمار (Desolation Angels) ورؤى كودي (Visions of Cody) وأخي البحر (The Sea is My Brother) وبيغ سور.
نُشرت رواية البلدة والمدينة عام 1950 باسم «جون كيروك»، لكنها لم تحقق نسبة مبيعات كبيرة على الرغم من أنها حصلت على نقد محترم. بسبب تأثر كيروك الكبير بكتابات توماس كلايتون وولف، عكست روايته الشكل الملحمي للأجيال والتناقض بين حياة البلدة الصغيرة وحياة المدينة متعددة الأبعاد والأكبر. حرر روبرت غيروكس الكتاب بشكل كبير وحذف منه ما يقارب 400 صفحة.[4]
طوال السنوات الست التالية، واصل كيروك الكتابة بانتظام. أضاف على المسودات السابقة التي حملت عنوانًا مبدئيًا «جيل بيت» و«على درب الرحيل»، وأكمل كيروك ما يُعرَف الآن باسم على الطريق في شهر أبريل من عام 1951، في أثناء إقامته في 454 غرب الشارع رقم 20 في مانهاتن مع زوجته الثانية جوان هافرتي. تناول الكتاب السيرة الذاتية لكيروك بشكل كبير، وهو يصف مغامراته على الطريق بين الولايات المتحدةوالمكسيك مع نيل كاسادي في أواخر أربعينيات القرن الماضي وأوائل خمسينياته، بالإضافة إلى علاقاته مع كُتاب وأصدقاء آخرين ينتمون إلى حركة بيت. أنهى النسخة الأولى من روايته خلال جلسة امتدت فترة ثلاثة أسابيع من النثر العفوي الاعترافي. كتب كيروك المسودة الأخيرة خلال 20 يومًا مع زوجته جوان التي زودته بحبوب البنزدرين، والسجائر، وأوعية حساء الحبوب، وأكواب القهوة، لمساعدته على الاستمرار. قبل البدء، قص كيروك أوراق البحث إلى شرائح طولية، وجعل عرضها مناسبًا للآلة الكاتبة، وألصقها مع بعضها لتشكل لفافة بطول (37 متر) ووضعها في الآلة الكاتبة، ما جعله يطبع بشكل مستمر دون التوقف لوضع أوراق جديدة. لم تحتوِ المخطوطة الناتجة على فواصل أو مقاطع، وكانت أكثر وضوحًا بكثير من النسخة التي نُشرت أخيرًا. على الرغم من «عفويته»، حضّر كيروك نفسه كثيرًا قبل بدء الكتابة. في الواقع، ووفقًا لأستاذه ومرشده الكولومبي مارك فان دورين، أوجز كيروك الكثير من عمله في مذكراته خلال السنوات الماضية.[5][6]
رغم أنه أنهى الكتاب بسرعة، عانى كيروك مطولًا ليجد ناشرًا له. قبل أن تقبل شركة فايكنغ بريس نشر كتاب على الطريق، عمل كيروك بصفته «مسؤولًا عن الفرامل في محطة السكك الحديدية ومراقبة الحرائق»، وسافر متنقلًا بين الشواطئ الغربية والشرقية للولايات المتحدة لكسب رزقه، وغالبًا ما كان منزل والدته هو الملجأ المريح لينعم بقسط من الراحة ويكتب في مكان هادئ. في أثناء عمله هذا، قابل آبي غرين وأصبحا صديقين. كان آبي عامل حمولة على متن القطارات وعرَّف كيروك على هربرت هانك لاحقًا، وهو مزاحم في شارع تايمز سكوير وأحد الكُتاب المفضلين لدى المنتمين إلى حركة جيل بيت. في أثناء تلك الفترة التي قضاها مسافرًا، كتب كيروك ما اعتبره «أفضل أعماله»: تُرّهات دولوز. منذ عام 1955 وحتى عام 1956، عاش بشكل متقطع مع أخته، وأطلق عليها اسم «نين»، وزوجها بول بليك في منزلهما على أطراف روكي ماونت في نيويورك، حيث مارس التأمل ودرس البوذية. خلال إقامته هناك، ألف كتاب القليل من الدارما، وهو بحث خيالي عن البوذية.[5]
رفض الناشرون كتاب على الطريق بسبب أسلوب الكتابة التجريبية المستخدم فيه ومحتواه الجنسي. لم يكن العديد من المحررين مرتاحين لفكرة نشر كتاب تضمن ما اعتُبر في تلك الفترة وصفًا غرافيكيًا لتعاطي الممنوعات والمثلية الجنسية؛ وهي خطوة يمكن أن تسبب اتهامهم بالفحش، وهذا ما حدث لاحقًا مع رواية عشاء العار لبورو ورواية العويل لجينسبرغ.[7]
^Martinez، Manuel Luis (2003)، Countering the Counterculture: Rereading Postwar American Dissent from Jack Kerouac to Tomás Rivera، University of Wisconsin Press، ص. 26، ISBN:978-0-299-19284-6، Kerouac appeared to have done an about-face, becoming extraordinarily reactionary and staunchly anticommunist, vocalizing his intense hatred of the 1960s counterculture...; id. at p. 29 ("Kerouac realized where his basic allegiance lay and vehemently disassociated himself from hippies and revolutionaries and deemed them unpatriotic subversives."); id. at p. 30 ("Kerouac['s]...attempt to play down any perceived responsibility on his part for the hippie generation, whose dangerous activism he found repellent and "delinquent."); id. at p. 111 ("Kerouac saw the hippies as mindless, communistic, rude, unpatriotic and soulless."); Maher، Paul؛ Amram، David (2007)، Kerouac: His Life and Work، Taylor Trade Publications، ص. 469، ISBN:[[Special:BookSources/978-1-58989-366-8 |978-1-58989-366-8 [[تصنيف:مقالات ذات أرقام كتب دولية غير صالحة]]]]، In the current political climate, Kerouac wrote, he had nowhere to turn, as he liked neither the hippies...nor the upper-echelon...{{استشهاد}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: حرف غير صالح (مساعدة).
^Ann Charters, Samuel Charters, Brother-Souls: John Clellon Holmes, Jack Kerouac, and the Beat Generation, University Press of Mississippi, 2010, p. 113