يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2023) |
جان غولمييه | |
---|---|
(بالفرنسية: Jean Gaulmier) | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 10 مارس 1905 |
الوفاة | 11 نوفمبر 1997 (92 سنة) باريس |
مواطنة | ![]() |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة الأساتذة العليا، معهد اللغات و الحضارات الشرقية بباريس |
المهنة | ناشر، وكاتب، وأستاذ جامعي، وسياسي، وباحث في الرومانسية |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | أدب فرنسي، وفلسفة فرنسية |
موظف في | جامعة باريس، وجامعة القديس يوسف |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
جان غولمييه (بالفرنسية: Jean Gaulmier) (بالفرنسية جان غولمييه): كاتب ومستشرق فرنسي. ولد غولمييه في 10 آذار 1905 في شارونتون دو شير [الفرنسية]، وتوفي بتاريخ 11 تشرين الأول 1997 في باريس.
حصل غولمييه على الشهادة الثانوية، وكان تخصصه فيها: اللغتين اليونانية واللاتينية عام 1920، واللغة اللاتينية والعلوم والفلسفة في عام 1921، والرياضيات 1922. بعدها تحول لدراسة الآداب. في عام 1925 تقدم لمسابقة الدخول إلى دار المعلمين العليا في باريس لكنه لم ينجح بها.
ثم التفت إلى دراسة الأدب والفلسفة واللغة اليونانية في جامعة السوربون. تعرف من خلال أستاذ الفلسفة إتيان جيلسون على الفلسفة العربية وعلاقتها بفلسفة القديس توما الاكويني.
صمم غولمييه على دراسة اللغة العربية. نصحه أستاذه إتيان جيلسون بلقاء لويس ماسينيون أشهر المستشرق حينذاك. ماسينيون قال لغولمييه بأن: «اللغة العربي هي لغة الله». لذلك انتسب غولمييه عام 1925 إلى مدرسة اللغات الشرقية. تعرف غولمييه على بعض السوريين المبتعثين للدراسة في فرنسا، مثل زكي الأرسوزي وجميل صليبا وكاظم داغستاني. إن ما تعلمه غولمييه كونه عنده الرغبة بالتعرف أكثر على سوريا.
بهدف تعلم اللغة العربية، قرر غولمييه الذهاب إلى لبنان عام 1928، حيث التحق لمدة عامين بالجيش الفرنسي في بيروت. وهكذا بدأت مرحلة جديدة من حياته، إذ سيبقى غولمييه في لبنان وسوريا لمدة ربع قرن. بعد ثمانية أشهر من وصوله إلى لبنان، تم فرزه من الجيش، وكلف بوظيفة «مستشار التعليم في دمشق». ثم مديراً للتدريسات الفرنسية في مدينة حماة. في عام 1932، تم تعيينه مدرساً للفلسفة في دمشق لمدة سنتين، ثم في عام 1934 انتقل إلى حلب، حيث بقي حتى عام 1939. خلال هذه السنوات الثلاثة عشر التي عمل فيها مدرساً، كان أيضاً مفتشاً على المدراس.
في عام 1939 جند في الجيش، وتم تسريحه عام 1941. عمل بعدها مع قوات فرنسا الحرة، من خلال مدها بمعلومات عما يدور في مدسنة حلب.
تعرف على الجنرال ديغول خلال زيارته إلى حلب. تم تكليفه بقسم المعلومات والراديو التابع لفرنسا الحرة في بيروت حتى 1944. بعد إقامة وجيزة في الجزائر، عاد غولمييه إلى بيروت عام 1945، حيث عمل استاذاً لمدة ست سنوات في مدرسة الآداب العليا في جامعة القديس يوسف.
بعد عودته إلى فرنسا في عام 1951، عمل مدرساً في جامعة ستراسبورغ. إضافة إلى عمله في وظائف أخرى إدارية، منها: مديراً لمعهد إعداد معلمي التعليم الثانوي.
كما قام بعدة مهمات في أفريقيا لصالح اليونسكو: مهمة في المغرب عام 1958 للدراسة التخطيط المدرسي وتعريب التعليم. مهمة في ساحل العاج عام 1961 لتأهيل برامج التعليم. في الكاميرون عام 1963 لدراسة توحيد أنظمة التعليم في الكاميرون الشرقية والغربية. في عام 1969انتخب مدرساً في جامعة السوربون، حيث عمل فيها حتى تقاعده عام 1975.
الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان