جرش | |
---|---|
الإحداثيات | 32°16′37″N 35°54′20″E / 32.2769°N 35.9056°E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | الأردن[2] |
التقسيم الأعلى | الأردن |
العاصمة | جرش |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 409.8 كيلومتر مربع |
عدد السكان | |
عدد السكان | 237059 (2015)[3] |
الكثافة السكانية | 578.4 نسمة/كم2 |
رمز جيونيمز | 443121 |
أيزو 3166 | JO-JA[4] |
تعديل مصدري - تعديل |
محافظة جرش، تقع في شمال غرب الأردن. مركزها مدينة جرش وتعد أكبر مدنها. يتجاوز عدد السكان الكلي لمحافظة جرش الـ 237,059[5] نسمة، يشكل الأردنيون منهم نحو 167,751. تحدها محافظة إربد من الشمال، ومحافظة عجلون من الغرب، ومحافظتا المفرق والزرقاء من الشرق، وكل من محافظة العاصمة ومحافظة البلقاء ومحافظة الزرقاء من الجنوب.
تبلغ مساحة المحافظة 410 كم².[6] تبعد مدينة جرش ومركز المحافظة حوالي 45 كيلومتر شمال العاصمة عمّان. وتتفاوت ميزات محافظة جرش الجغرافية من الجبال الباردة إلى الوديان، وتتراوح الارتفاعات فيها من 300 إلى 1247 متر فوق مستوى البحر.
تتكون المحافظة من العديد من الأماكن الأثرية خاصة في مدينة جرش الأثرية التي كانت واحدة من مدن الديكابوليس، وهو اتحاد عشر مدن رومانية يعود للقرن الأول قبل الميلاد. تقع جرش في واد تجري فيه المياه يسمى نهر الذهب. وكانت آثارها وما تزال محجة الزائرين ومحط أنظار الرحالين والسياح والعلماء وطلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم.
تدل محافظة جرش على وجود حياة بشرية خاصة في المدينة الأثرية تعود إلى أكثر من 7500 سنة.
خضعت (جراسا) لحكم الروم الذين احتلوا بلاد الشام طيلة 400 سنة وأسسوا اتحاد المدن العشر المعروف باسم مدن الديكابوليس وهو اتحاد اقتصادي وثقافي فيدرالي ضم عشر مدن رومانية أقامها القائد (بومبي) عام 64 قبل الميلاد في شمال الأردن وفلسطين وجنوب سوريا لمواجهة قوة دولة (الأنباط) العرب في الجنوب. وبسبب موقعها على ملتقى طرق القوافل تحولت المدينة إلى مركز تجاري وثقافي مزدهر لتصبح أهم مدن الاتحاد حتى أن الإمبراطور (هادريان) قد زارها بنفسه عام 130 ميلادي أثناء مسيره إلى احتلال (تدمر). وقد نمت ثروة (جرش) وازدهرت تجارتها وتوسعت علاقاتها مع الأنباط إلا أن خراب (تدمر) في الشمال على يد الروم واضطراب الأمن وتوسع الإمبراطورية الفارسية التي اجتاحت بلاد الشام وتحول طرق التجارة أصابت ازدهار المدينة وتقدمها في مقتل وأدخلتها أسوأ مراحل تاريخها.
عاشت مدينة جرش عصرها الذهبي تحت حكم الروم الذين أدخلوا إليها الديانة المسيحية بحلول عام 350 لتنتعش فيها لاحقا حركة تشييد الكنائس والأديرة التي دمّر معظمها على يد الجيوش الفارسية. وفي عام 635 وصلت جيوش الفتح الإسلامي إلى جرش بقيادة شرحبيل بن حسنة في عهد الخليفة الثاني ليعود الأمن والاستقرار إلى المنطقة كلها ولستعيد المدينة ازدهارها في العصر الأموي. ودمّر زلزال عنيف أجزاء كبيرة من هذه المدينة سنة 749 كما أدت الزلازل المتلاحقة التي ضربت المنطقة لاحقا إلى دمار إضافي أسهم في خرابها.
تقع محافظة جرش في الشمال الغربي للأردن. تحدها محافظة إربد من الشمال، ومحافظة عجلون من الغرب، ومحافظة المفرق ومحافظة الزرقاء من الشرق، وكل من محافظة العاصمة ومحافظة البلقاء ومحافظة الزرقاء من الجنوب.
مناخ المحافظة هو مناخ متوسطي، وهو بارد إلى معتدل في الشتاء وحار في الصيف. لكنه يعتبر محليا من أكثر مناخات الأردن اعتدالا. وفي جرش ومحيطها بعض من أعلى المناطق في الأردن مثل مرتفعات سوف وساكب وثغرة عصفور والتي تتراكم عليها الثلوج في فصل الشتاء.
يعتمد اقتصاد المحافظة بشكل أساسي على الموارد البشرية وخاصة فئة المتعلمين، حيث تعد المحافظة مصدراً رئيسياً للقوى العاملة المتعلمة والمؤهلة في مختلف المجالات المعرفية. كما يعتمد اقتصادها على السياحة والتجارة والصناعة. موقعها المتوسط بين أكبر ثلاث مدن أردنية وهي عمّان وإربد والزرقاء، جعلها بيئة جاذبة للأعمال وساعد في زيادة التبادل التجاري والنمو الاقتصادي. أيضاً، ومن خلال مصانعها الحديثة، تساهم محافظة جرش بـ 12% من الإنتاج الوطني لزيت الزيتون.
تحتل مدينة جرش الأثرية المركز الثاني بعد البتراء كوجهة سياحية في الأردن، وهي مدينة أثرية متكاملة. كما أن محافظة جرش تعد وجهة رئيسية للسياحة المحلية خلال فصل الصيف بسب برودة طقسها مقارنة بباقي مناطق الأردن وطبيعتها الحرجية.
ويتوافد السياح أيضاً بأعداد كبيرة على الأماكن السياحية الأخرى مثل:
تنتشر في المحافظة المدارس بمختلف فئاتها. ويوجد فيها جامعتان هما: جامعة جرش وجامعة فيلادلفيا.
يعقد المهرجان في مدينة جرش الأثرية في تموز من كل عام، ليحول المدينة الأثرية إلى واحدة من أكثر المدن حيوية وثقافة. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية، علاوة على مبيعات المصنوعات اليدوية التقليدية.
تشير البيانات الديموغرافية للتعداد الوطني الأردني لعام 2004 إلى أن عدد سكان محافظة جرش بلغ 153,602 وتشير تقديرات السكان لعام 2009 إلى 157,000.
كما يشير تعداد عام 2015 إلى أن عدد سكان المحافظة بلغ نحو 237,059[5] نسمة يشكل الأردنيون منهم نحو 167,751. حوالي 70,000 غير أردنيين بما فيهم اللاجئين. تحوي المحافظة خاصة مدينة جرش على قوميات واثنيات مختلفة بغالبية ساحقة عربية وأعداد قليلة من الكرد والأرمن والشركس. الغالبية العظمى من السكان هم من المسلمين، وبشكل أقل من المسيحيين (كاثوليك وأرثوذكس).
في محافظة جرش مخيمان لللاجئين الفلسطينيين؛ الأول هو مخيم سوف والذي أسس على إثر النكبة، والثاني مخيم جرش (مخيم غزة) الذي أسس على أثر النكسة. كما يتواجد في المحافظة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين أتوا بعد الأزمة السورية بلغ عددهم 10 آلاف لاجئ،[7] في حين أن العدد الحقيقي لللاجئين السوريين أكبر بكثير وقد يتجاوز الـ 30 ألفاً.
البيانات الديموغرافية لمحافظة جرش بالمقارنة مع المملكة الأردنية الهاشمية على الصعيد المحلي (2004) [8][9] | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
محافظة جرش (2004) | الأردن (2004) | |||||||||
1 | مجموع السكان | 153,062 | 5,350,000 | |||||||
2 | معدل النمو | 2.06% | 2.3% | |||||||
3 | نسبة الذكور إلى الإناث | 51.48 إلى 48.52 | 51.5 إلى 48.5 | |||||||
4 | نسبة الأردنيين للجنسيات الأخرى | 87.1 إلى 12.9 | 93 إلى 7 | |||||||
5 | عدد الأفراد لكل أسرة | 5.9 | 5.3 | |||||||
7 | نسبة السكان تحت عمر 15 سنة | 52% | 55.8% |
جرش، سوف، ساكب، برما، المصطبة، كفر خل، الكتة، ريمون، بليلا، قفقفا، نحلة، الكفير، دير الليات، زقريط، عصفور، دبين، الرشايدة، مقبلة، جملا، مرصع، جبة، تلعة الرز، خشيبة، النبي هود، الجزازة، المجدل، المشيرفة، مخيم سوف، مخيم غزة
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
في كومنز صور وملفات عن: جرش |