جزر بالميرا المرجانية | |
---|---|
المكتشف | إدموند فانينج |
تاريخ الاكتشاف | 1798 |
معلومات جغرافية | |
المنطقة | جزر الخط |
الإحداثيات | 5°53′00″N 162°05′00″W / 5.8833333333333°N 162.08333333333°W [1] [2] |
الأرخبيل | جزر الخط |
المسطح المائي | المحيط الهادئ |
المساحة | 3.9 كيلومتر مربع[3] |
أعلى ارتفاع (م) | 2 متر |
الحكومة | |
البلد | الولايات المتحدة (14 يونيو 1900–) |
التقسيم الإداري | جزر الولايات المتحدة الصغيرة النائية |
التركيبة السكانية | |
التعداد السكاني | 0 |
معلومات إضافية | |
المنطقة الزمنية | ت ع م-11:00، وتوقيت سموا |
تعديل مصدري - تعديل |
أرخبيل جزر بالميرا المرجانية (بالإنجليزية: Palmyra Atoll) هي مجموعة جزر ذات منشأ من شعاب مرجانية غير مأهولة وتقع شمال المحيط الهادئ وتقع قريبا من خط الاستواء، تتبع إداريا للولايات المتحدة، يسكنها في بعض الأحيان عدد قليل من العلماء بغرض الدراسة والذين يتبعون للبرنامج لأمريكي للمحميات الطبيعية.[4]
هي من مجموعات الجزر الشمالية لخط الاستواء، وهي أحد جزر الخط وتقع جنوب جزر هاواي وشمال ساموا الأمريكية، تبلغ مساحتها حوال 12 كيلومتر مربع.
الجزيرة الرئيسية «كوبر» عبارة عن حيد مرجاني مرتفع عن سطح الماء ويحوي بداخله بحيرتان خارجيتان تتصلان مع المحيط. الحيد يحوي صخور ورمال بالإضافة لأشجار النخيل وبعض النباتات الأخرى.
أطراف الجزيرة متصلة ببعضها عن طريق أرض رملية، عدا جزيرة صغيرة رملية وجزيرتان مرجانيتان غرب الجزيرة الأم. الجزيرة الكبيرة تدعى جزيرة كوبر شمالا تتبعها جزيرة كاولا جنوبا وعدة جزر أصغر مما يشكّل أرخبيل صغير من مجموع تلك الجزر.
يغلب المناخ الاستوائي على الجزيرة ويقدر معدل هطول الأمطار سنويا حوالي 4.400 مم، ومعدل درجة الحرارة 29 درجة مئوية في العام.
تتبع من الناحية الإدارية للولايات المتحدة وتخضع لقوانينها ودستورها منذ عام 1959، وبنفس لوقت لا تتبع أي ولاية حيث لا يوجد قانون أو وثيقة من الكونغرس يحدد كيف يتم إدارة الجزيرة، يتم إدارتها ببساطة من قبل رئيس البلاد.
تم اكتشافها أول مرة عام 1798 من قِبل القبطان الأمريكي إدموند فانينغ، عام 1802 وصلت أول بعثة مأهولة للجزيرة حيث وصلت سفينة «بالميرا» الأمريكية إليها، عام 1859 تم إعلانها أرض أمريكية وفق إعلان جزر غوانو. عام 1868 ضُمت إلى مملكة هاواي.[5] بعد ذلك ضمت المملكة إلى ارا6ضي الولايات المتحدة.
أبدت بريطانيا اهتمامها بالجزيرة وذلك لتكون جزء من «إمبراطورية غوانو» وتم ضمها للمملكة المتحدة عام 1889 بالرغم من كونها أرض أمريكية، وقد أصدرت الولايات المتحدة مرسوما عام 1911 لتأكيد ملكية الجزيرة للبلاد. وبعد عدة مفاوضات وتوالي دعوات الملكية أعلن هنري كوبر أحد محاميي من هاواي ملكيته لها.
بعد ذلك باع هنري الجزيرة لعائلة «فينسينت» عام 1922 حيث بدأت تجارة جوز الهند المنتج من الجزيرة. وخلال الحرب العالمية الثانية كانت تخدم كقاعدة عسكرية بحرية. في عام 1934 ضمّت الجزيرة مع جزر أخرى للبحرية الأمريكية كقواعد بحرية وجوية.
بعد الحرب، رفع عائلة «فولارد-ليو» دعوة في المحكمة الأمريكية العليا مطالبين بملكية الجزيرة وربحوا الدعوة عام 1947، وبعد اعتبار هاواي ولاية أمريكية عام 1959 تم فصل الجزيرة عن الولاية لتكون بوضعها الحالي ولتعتبر كمحمية طبيعية بالإضافة لعدة جزر أخرى باستثناء 5 جزر والتي تتبع ملكية عائلة كوبر.[5]