جزيرة ابن عمر | |
---|---|
الاسم الرسمي | جزيرة ابن عمر |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
البلد | تركيا |
المنطقة | جنوب شرق الأناضول |
المحافظة | شرناق |
خصائص جغرافية | |
مدينة | 460 كم2 (180 ميل2) |
ارتفاع | 377 متر |
عدد السكان (2000) | |
عدد السكان (2000) | 143124 (2018) |
الكثافة السكانية | 119.2 نسمة/كم2 |
حضر | 94835 |
ريف | 13603 (1990) 12451 (2000) 15174 (2007) 16589 (2009) 16951 (2010) 18123 (2011) 17973 (2012) 19412 (2013) 19884 (2014) 20550 (2015) 20989 (2016) 118953 (2017) 22051 (2018) 22898 (2019) 23287 (2020) 24992 (2021) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | EET (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | EEST (ت.ع.م +3) |
73000–73999 | |
رمز المنطقة | +(90)486 |
رمز جيونيمز | 318253 |
لوحة مركبات | 35 |
الموقع الرسمي | www.yerelnet.org.tr |
تعديل مصدري - تعديل |
جزرة[1] (بالتركية: Cizre) والمعروفة أيضا باسم جزيرة ابن عمر أو جزيرة بوطان[2][3] (بالكردية: Cizîra Botan/Cizîr) هي مدينة ومقر مديرية جزرة التابعة لمحافظة شرناق في منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا، تقع على نهر دجلة على الحدود التركية السورية وعلى مقربة من الحدود العراقية التركية. تقع جزرة في المنطقة التاريخية لبلاد الرافدين العليا ومنطقة كردستان تركيا،[4] وهي محاطة بدجلة من الشمال والشرق والجنوب، ولذلك سميت جزيرة. بلغ عدد سكانها 130٫916 نسمة في عام.[5]
أطلق عليها السريان تسمية جزرتا ܓܙܪܬܐ وذلك لكونها نائية وبعيدة عن المدن المجاورة. حيث تعني كلمة جزر المقطوع. فيما سمّاها الأتراك Cizre «جِزرَة» تحريفا لاسمها العربي.
وقد قال الواقدي: «إن الذي بنى جزيرة ابن عمر رجـل مـن بُرقعيد – من أعمال الموصل -، يقال له عبد العزيز بن عمر، فسميت باسمه، كانت تسمى دجلة».[6]
والمنطقة التي تقع فيها المدينة لا يوجد فيها بحر ولا جزيرة، لكنها سميت جزيرة لكثرة الأنهار حولها.[7]
سكنت قبائل بكر بن وائل، وخصوصا فرع بني شيبان، المنطقة الممتدة من جزيرة ابن عمر إلى منطقة ديار بكر (التي سميت باسمهم) والمدينة التي تحمل نفس الاسم منذ ما قبل الإسلام. كانت جزيرة ابن عمر بلدة مهمة في العصر العباسي وفي عهد الصليبيين كبوابة تربط أعالي بلاد الرافدين بأرمينيا. وأثناء العصر الحديدي المبكر، كانت الجزيرة جزءاً من مملكة كومه، شمال آشور. وفي العصور القديمة الكلاسيكية، كانت تقع في كوردوينه (كاردو Kardu). وفي أبحاث القرن 19، كثيرا ما وصفت بأنها مكان عبور الإسكندر الأكبر لنهر دجلة في 331 ق.م. وبأنها كذلك موقع الحصن الروماني بزابده Bezabde على الرغم من أن شتاين (1942) يشكك في ذلك.
وفي الموروث الإسلامي من العصور الوسطى، جزيرة ابن عمر هي موقع ثمانين، البلدة التي أسسها نوح على سفح جبل الجودي حيث استقرت سفينة نوح، وحيث يوجد «قبر نوح» وكذلك «قبر مم وزين» ويمكن زيارتها حتى اليوم. يذكر المسعودي (ت. 346 هـ / 956 م) أن المكان الذي استقرت فيه السفينة يمكن رؤيته حتى زمنه. يضيف بنجامين من تودلا في القرن 12 أن: عمر بن الخطاب جعل من بقايا سفينة نوح مسجداً.[8]
كانت الجزيرة مقر الأساقفة السريان الشرقيين من بيت زبدي (لاحقاً: گزرتا د'بيت زبداي) حتى في القرن الرابع الميلادي، ومقر الأساقفة الكلدان في أسقفية گزرتا الكلدانية في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. انكمشت الطائفة السريانية الشرقية في منطقة گزرتا نتيجة المذابح الأرمنية عام 1915، وقد انتهت الأبراشية الكلدانية في گزرتا بعد الحرب العالمية الأولى.
تقع الجزيرة على نهر دجلة، الذي يشكل خط الحدود مع سوريا في تلك المنطقة. وتقع على طرق المحافظات 380 (عبر مديات) و400 (طريق أوروبي 90) (عبر نصيبين) الذي يربط ماردين مع شرناق، وكذلك الطريق 430 إلى سيلوپي يمر عبر البلدة.
توجد نقطة عبور حدودية في الجزيرة، وتؤدي إلى المالكية في سوريا، وكانت هذه النقطة مستخدمة بين 1940-1972.[9] كما يوجد مطار الشرناق وهو مطار تركي داخلي محلي يخدم المنطقة وهو يبعد تقريبا 60 كم عن مدينة الجزيرة.
تملك هذه المدينة الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة مسجلة في تركيا، بدرجة حرارة +48.6°م سجلت في 30 تموز2000.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة)