الجلابة (من الكلمة الفصيحة: جِلباب) هو اللباس المغربي الرسمي التقليدي والأوسع انتشارًا في المملكة المغربية. وهو لباس يومي طويل وفضفاض يرتديه الرجال والنساء على حد سواء.[1] يصنع من العديد من الاشكال والألوان مع غطاء متصل للرأس وبأكمام طويلة.
يرتدي الرجال عموما الجلابة المغربية ذات الألوان الفاتحة والموحدة في الصيف لتعكس أشعة الشمس، ويكون القماش من القطن أو الكتان، أما في الشتاء فتكون ألوانها داكنة وقماشها عادة من الصوف وأفضل أنواعها من الوبر لتقيه برد الشتاء. أما النساء فتكون بألوان زاهية مصنوعة من الحرير والقطن الناعم. تضيف المرأة في بعض الأحيان وشاح على رأسها.
كما يمثل الغطاء لكلا الجنسين أهمية بالغة في اتقاء أشعة الشمس في الصيف وغبار الرمال وفي الشتاء يعمل كمظلة للمطر ويساعد على حماية الرأس واتقاء برودة الطقس.
تعتبر الجلابة اللباس اليومي المعتاد للمغاربة لذلك هي معلومة الشكل إذ يلبسها الصغير والكبير، وشكلها أو ما يسمى بالدارجة «التفصيل» كالآتي:
عادة وكما كانت الجلابة منذ القِدم عبارة عن قطعة من الثوب (الوبر)، تُوصَل بالأكمام و«القب» (غطاء الرأس عن طريق خياطتها، دون اهتمام بالأشكال الفنية، وباقي المعايير الجمالية. أما اليوم ومع تطور فن الخياطة والتطريز نجد أن «الجلابة المغربية » مصنوعة بعديد من الاشكال والألوان، حتى انه يصعب حصر هذه الألوان، فيما لم يعد هناك دور للون في تمييز من يلبسه؛ وعموما يرتدي الرجال ذوات الألوان الفاتحة والموحدة في الصيف لتعكس أشعة الشمس، ويكون القماش من القطن أو الكتان، اما في الشتاء فتكون ألوانها داكنة وقماشها عادة من الصوف وأفضل أنواعها من الوبر لتقيه برد الشتاء. وأما بالنسبة للنساء فتكون عامة بألوان زاهية وهي من الحرير والقطن الناعم.
يصاحب لباس الجلباب أو الجلابة، تغطية الرأس ح فالنساء عادة تكون رؤوسهن مغطاة، عكس الرجال الذين يختلف الشأن عندهم فمرة يضعون قبعات أوطاغية (طاقية)، أو عصابة (بتسكين العين وهي العمامة):
تضع النساء وشاحًا لتغطية الرأس ومنهن من يزيد النكاب (وهو النقاب)، قطعة من الثوب تجعلها النساء لإخفاء محاسن أوجههن، تستر ما بين الأذنين والأنف والفم،
حيث الأمر يختلف فيمكن للرجل أن يضع قبعة أو طاغية (طاغية)، أو لَعْصابة أو الرزة (العمامة)، أو يكتفي بغطاء الجلابة، وربما يدع رأسه عاريا من دون غطاء.
كما يمثل الغطاء لكلا الجنسين أهمية بالغة في اتقاء أشعة الشمس في الصيف وغبار الرمال وفي الشتاء يمثل مضلة للمطر كما يساعد على حماية الرأس واتقاء برودة الطقس.
تعتبر البلغة أهم بل أقدم ما يلبس في القدمين بالمغرب، حيث حافظ هو الآخر على مظهره وزاد الاهتمام به أكثر، وهو الحذاء الذي يفضله كثير من الناس كذلك صغارا وكبارا، إذ هو الآخر تتعدد ألوانه وبعض مواده، وفنونه الزخرفية، وهو كذلك متعدد:
و هذه الأحذية يلبسها الرجال كما تلبسها النساء إلا أنها تختلف من حيث المظهر إذ تتميز الخاصة بالنساء بزركشة ورسم أوراق الشجر عليها، في حين التي تعني الرجال تتسم بانعدام الزركشة سوى بعض النقاط باللونين الأخضر والأحمر وعددها قليل 5 أو 7 .
لا زالت إلى يومنا هذا تلعب الجلابة دورا مهم بحيث لا زال عامة الناس يلبسونها كما يقول المثل الشعبي المغربي: «الجلابة سترة في الصيف وفي الشتا»
في كومنز صور وملفات عن: جلابة |