جمانة بنت أبي طالب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 38 ق هـ مكة |
الوفاة | في حياة النبي محمد أو بعد عام 61 هـ المدينة المنورة |
مكان الدفن | البقيع |
الزوج | أبو سفيان بن الحارث |
الأولاد | جعفر بن أبي سفيان |
الأب | أبو طالب بن عبد المطلب |
الأم | فاطمة بنت أسد |
إخوة وأخوات | علي بن أبي طالب جعفر بن أبي طالب عقيل بن أبي طالب طالب بن أبي طالب أم هانئ بنت أبي طالب أم طالب بنت أبي طالب أسماء بنت أبي طالب |
تعديل مصدري - تعديل |
جُمَانَة بنت أبي طالب الهاشمية القرشية، صحابية، وابنة عم النبي محمد، وشقيقة علي بن أبي طالب، وعمّة الحسن والحسين.[1]
ولدت جمانة في مكة سنة 38 ق.هـ،[4] وتزوجت من ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، فأنجبت له جعفر بن أبي سفيان، وعبد الله بن أبي سفيان.[5] وذكر ابن سعد أن والدة عبد الله بن أبي سفيان هي فغمة بنت همّام بن الأفقم.[6]
قال أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ: هي أم عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب «الإِخْوَةِ»، تزوجها أبو سفيان بن الحارث، فولدت له عبد الله ولم يسند شيئًا.[7]
أسلمت جمانة وبايعت النبي محمد ، وهاجرت إلى المدينة المنورة.[1] وأَعطاها النبي من خَيْبَر ثلاثين وسقًا، ولم يكن ليعطيها إلا وهي مسلمة.[8][9] وأخرج الفَاكِهِيُّ في كتاب «مَكَّةَ»، من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثَيم؛ قال: «أدركت عطاء، ومجاهدًا، وابنَ كثير، وأناسًا إذا كان ليلة سبع وعشرين من رمضان، خرجوا في التنعيم، واعتمروا من خيمة جُمانة، وهي بنت أبي طالب.».[7]
وذكرت بعض المصادر أنها حضرت واقعة الطف،[10] وبعد واقعة الطف أُخذت جمانة أسيرة ضمن السبايا، ومن ثم رجعت للمدينة المنورة في ركب الإمام علي السجاد.[11] حسب الرواية القائلة بحضورها كربلاء فإنها توفيت ما بعد عام 60 هـ، ودفنت في البقيع.[12] وجاء في مصادر أخرى أنها توفيت بالمدينة المنورة في حياة رسول الله ودفنت فيها.[13]