جمعية الهلال الأحمر العراقي | |
---|---|
| |
بناية الهلال الأحمر بالبصرة 3 شباط 2022
| |
البلد | العراق |
المقر الرئيسي | بغداد، العراق |
تاريخ التأسيس | 1932 |
النوع | وكالة الإغاثة |
الاهتمامات | المساعدة الإنسانية |
منطقة الخدمة | العراق |
العضوية | الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر |
الرئيس | الدكتور ياسين المعموري |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
جمعية الهــلال الأحمر العراقي هي الجمعية الطبية الرسمية في دولة العراق تأسست عام 1932.[1]
تأسست الجمعية في 1932 على يد السيد ارشد العمري أمين عام بغداد حيث دعا العمري 150 شخصا من وجهاء المملكة وإشرافها ومفكريها وعرض عليهم فكرة تأسيس جمعية الهلال الأحمر العراقي أسوة بالبلدان المتحضرة وقد تقرر انتخاب 16 عضوا لوضع مسودة للنظام الأساسي للجمعية.
وتوضع هذه العلامة على جميع ممتلكات الجمعية ومذاخرها ومستشفياتها ومراكزها ووسائط نقلها ولا يحق للمؤسسات الأخرى استعمالها. وتكون الهيئات والمعدات والمراكز الصحية التي تحمل علامة الهلال الأحمر مصونة من التجاوز والتعرض على وفق أحكام المادة 44 من اتفاقية جنيف لسنة 1949.
هي جمعية إنسانية وطنية مستقلة عملها تخفيف الآم ومعاناة أبناء المجتمع من دون تمييز في أوقات السلم والحرب أثناء الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وتعد الجمعية واحدة من الجمعيات الفعالة في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويعتمد عمل الجمعية على مبدأ العمل التطوعي حيث يعتبر القاعدة الأساسية في عمل جمعية الهلال الأحمر العراقي وقد التزمت الجمعية منذ بداية تأسيسها بمبدأ العمل التطوعي الذي يعتبر من المبادئ الأساسية للحركة الدولية.
والخدمة التطوعية هي تجسيد للمبادئ الأساسية للحركة الدولية والهلال الأحمر حيث يعتبر المتطوعين الركيزة الأساسية لعمل الجمعية فالإغاثة التطوعية لا تعمل لأجل أي مصلحة وتهدف إلى توفير الإغاثة التطوعية دون أن تسعى إلى تحقيق أي ربح.
تسعى الجمعية إلى مساعدة الجرحى وتخفيف ألآمهم والبحث عن المفقودين والأسرى وتقديم المعونة الصحية إلى مرضى وجرحى الحرب دون تمييز بين صديق وعدو حسب الاتفاقيات الدولية.
تسعى الجمعية إلى إسعاف المتضررين من جراء الكوارث الطبيعية داخل وخارج البلاد مثل الفيضانات والزلازل والبراكين وأوبئة حيث تقوم بفتح مستوصفات ومراكز الإسعاف الأولي وإعداد كوادر المتطوعين على أعمال الإسعاف الأولي والتمريض لتهيئتهم لحالات الطوارئ.