تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. |
جمل | ||||
---|---|---|---|---|
جمل عربي، Camelus dromedarius
| ||||
جمل ذو سنامين، Camelus bactrianus
| ||||
|
||||
المرتبة التصنيفية | جنس[1][2] | |||
التصنيف العلمي | ||||
المملكة: | حيوانات | |||
الشعبة: | حبليات | |||
الطائفة: | ثدييات | |||
الرتبة: | شفعيات الأصابع | |||
الفصيلة: | جمليات | |||
القبيلة: | جملاوية | |||
الجنس: | الجمل كارولوس لينيوس، 1758 | |||
الاسم العلمي | ||||
Camelus[1][2] كارولوس لينيوس ، 1758 |
||||
خريطة انتشار الكائن |
||||
معرض صور جمل - ويكيميديا كومنز | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
الجمل[4] وقطيعه الإبل، أنثاه الناقة، وصغيره قبل أن يفطم الحُوار، وبعد الفطام يصبح الصغير فَصِيلًا، هو حيوان من رتبة شفعيات الأصابع، من فصيلة الجمليات. يشتهر بالكتلة الدهنية على ظهره التي تسمى السنام، ويسمى شعر الجمل بالوبر، وهو حيوان سريع الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به.
تدل الحفريات على أن أجداد الجمال الحالية نمت في أمريكا الشمالية أثناء الفترة الباليوجينية، ثم انتشرت فيما بعد في معظم أجزاء آسيا. وقد استأنس الإنسان الجمال قبل 2000 قبل الميلاد.
وقد يطلق مصطلح الجمل على أشباه الجمال من فصيلة الجمليات، وهي:
متوسط مأمول الحياة للجمل هو 30 إلى 40 سنة.[5] وطول الجمل كامل النمو هو 1.85م عند الأكتاف، و2.15 م عند السنام يرتفع السنام لحوالي 76سم عن الجسم.[6] يمكن أن يكون الجمل ذو السنامين أطول بقدم. يمكن للجمل الركض بسرعة تصل إلى 65 كيلومتر في الساعة، ويمكنه أن يستمر على سرعة 40 كم/ساعة.[7] تزن الإبل ذات السنامين من 300 إلى 1000 كغ والإبل العربية من 300 إلى 600 كغ.
ذكر الجمل العربي لديه عضو يسمى الشقشقة في حلقه، وهو كيس كبير قابل للانتفاخ يخرج من فمه عندما يكون في وداق لتأكيد الهيمنة وجذب الإناث. تشبه لسان طويل أو رئة منتفخة وردية اللون تتدلى من جانب فم البعير.[8] تتزاوج الإبل من خلال جلوس الذكر والأنثى على الأرض، والذكر يصعد على ظهر الأنثى.[9] يقذف الذكر عادة ثلاث أو أربع مرات في موسم تزاوج واحد. الجمليات هي الوحيدة من ذوات الحوافر التي تتزاوج في وضعية الجلوس.[10][11]
الجمل (والجمع الإبل) يطلق على الذكر من الجمال، ويقال للأنثى ناقة والجمع نوق، ومن الألقاب التي يلقب بها: العيس والشملال واليعملة والوجناء والناجية والعوجاء والشمردلة والهجان والكوماء والحرف.والصبور
يعرف الجمل بـ سفينة الصحراء وذلك لتكيفة مع المعيشة على جدب الصحراء من حيث قلة العشب والماء.
وأسماء الإبل الأصيلة كثيرة منها: ضَبعان، عَرفان، شَعلان، غَزلان، وأم طويلع، وأم رموش، والخطلة، ونورا وغيرهم.
ويقال لمن عمره ستة شهور ويرضع أمه: حوار، ولمن عمره سنة ويأكل ويشرب: مخلول، ولمن عمره من سنة إلى سنتين: مفرود، ولمن عمرة من من سنتين إلى ثلاثة وبدأ يحمل الأثقال: حِق (بكسر الحاء)، ولمن كان عمره أربع سنوات جِذع (بكسر الجيم)، ولمن عمره من خمس إلى ست وبدل الزوج الأول من قواطع أسنانة فهو: ثني، ولمن بدل الزوج الثاني من قواطع أسنانة فهو: رباع، ولمن بدل الزوج الثالث من قواطع أسنانة فهو: سداس، والناقة الفاطر هي الناقة التي وضعت أكثر من خمس مرات وتعتبر كبيرة العمر.
عندما تكون الأم على وشك الولادة بعد فترة حمل تتراوح بين 12 - 14 شهر تقوم باخراج نفسها من القطيع وتجد منطقة خاصة من أجل ولادتها وبعد حوالي نصف ساعة من الولادة يتمكن صغير الجمل (الحوار) من السير بجانب أمه. ليس لدى صغير الجمل عند الولادة سنام و إنما بروزات صغيرة يعلوها شعر مجعد تحدد مكان تشكل السنام الذي ينمو تدريجيا مع الوقت.[12]
الوسم: هو وضع علامه تبين ملكية الناقه أو البعير أو الجمل لدى القبائل العربية وهو يعتبر الدليل الاساسي لملكية أي ناقة أو بعير وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسم الإبل لا يسم في الوجه ولا بأس به في غيره قال جابر رضي الله عنه : «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه وعن وسم الوجه».
وفي لفظ { مر عليه بحمار قد وسم في وجهه فقال: لعن الله الذي وسمه } وعن ابن عباس قال: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارًا موسومًا في الوجه فأنكر ذلك فقال: فوالله لا أسمه إلا في أقصى شيء من الوجه وأمر بحمار فكوي على جاعرتيه فهو أول من كوى الجاعرتين» ، روى ذلك مسلم في صحيحه. ولأحمد وأبي داود حديث جابر { أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها وضربها في وجهها ؟ } فنهى عن ذلك وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة { : ونهى عن الوسم }.
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها.(يوليو 2016) |
تكيف الجمل على أكل الأشواك والعاقول وكذلك تكيفت معدته. أما السنام فهو المكان الطبيعي لتخزين الدهون المتحولة من فائض غذائه، ولكن لا يخزن الجمل الماء في السنام كما هو الاعتقاد الشائع.
كذلك تكيفت عيون الجمل للرؤية مع وجود الغبار، وأرجله بها أخفاف مناسبة للسير على الرمال بما لها من مساحة سطحية واسعة.
للجمل قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء حيث ارتفاع درجة الحرارة وقلة الماء والغذاء. ومن الصفات التطورية لدى الجمل أنّه ذو أذن صغير غزير الشعر حتى لا تتعرض لضرر رمال الصحراء. والعين مزودة بصفين من الرموش الطويلة لحمايتها من رمال الصحراء، وللوقاية من الحصى والرمال المتطايرة. كما أنّه يمتلك جفناً ثالثاً يقوم بالمهمّة ذاتها، ويوجد في كلّ عين غشاء رقيق يعمل كجفن داخليّ يحمي العين من هبّات الرمال، وتعلو عينيه حواجب كثيفة تحميه من أشعة الشمسِ القويّة المباشرة.[15] والأرجل مزودة بخف أسفنجى لين ليتمكن بهما من السير على الرمال الناعمة، والسنام يختزن فيه الدهون ليقوم بحرقها.
خلال عملية التنفس حيث تتحول الدهون إلى طاقة تمدة بأحتياجاته في فترة الحرمان من الطعام والمعروف أن الدهون تحتوى على طاقة أعلى بكثير من الطاقة المخزونة في الكربوهيدرات في صورة نشا أو جليكوجين.
والجمل العربي ذو سنام واحد ضخم ويعيش في الوطن العربي وأفريقيا وشبه القارة الهندية. أما الجمل ذو السنامين فهو يستوطن آسيا الوسطى حيث يكون الشتاء بارداً فهو مكسو بمعطف شتوي يقيه برد الشتاء. وأرجله قصيره في حين أرجل الجمل العربي طويلة لتبعدة عن حرارة الرمال ما أمكن ذلك.
الجمل له قدرة عجيبه على تحمل العطش بسبب قدرته على تحمل نقص الماء في أنسجة جسمه، وأنه من خلال ذلك لا يفقد الماء من سائله الدموي إلا بنسبة ضئيلة للغاية. كما أنه يتحمل فقد الماء حتى 30% في حين أن باقي الكائنات الحية تهلك إذا زاد فقد الماء من أجسامها عن 20%. وبول وبراز الجمل لذلك مركز جداً حيث يمكن إيقاد النار في روثه مباشرة وهو يختلف عن معظم الكائنات الثديية التي تفقد نسبة من الماء الموجودة في دمائها إذا تعرضت لظروف بيئية شديدة الحرارة، لذلك فالجمل يحتاج كميات من الماء تقل كثيرة عن تلك التي تحتاجها باقي الكائنات.
أنف الجمل عجيبة العجائب، فهي مجعدة كبيرة من الداخل فتقوم بعمل المكثف فتكثف بخار الماء الخارج مع هواء الزفير فيخرج ثاني أكسيد الكربون ويتكثف بخار الماء، وبذلك تحول دون خروجه. وبذلك فهو الحيوان الوحيد الذي يستعيد الماء الموجود في الهواء الذي يتنفسه، كما أن الجمل يستطيع التحكم بإغلاق أنفه وفتحه لوجود عضلات في الفتحات الأنفية من أجل مواجهة الرياح والعواصف الرملية.[16]
الجمل لا يعرق إلا إذا ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به عن درجة 42 م، أما الحرارة الزائد فيفقدها أثناء الليل، فقد علم ذلك العرب لذلك كانوا ينامون بجوار الجمال ليتدفئوا بالحرارة المنبعثة منها ليلاً. ويقوم الجمل برفع درجة حرارة جسمه نهاراً حتى درجة 41.7 م متمشياً مع حرارة الجو المحيط به حتى لا يعرق، عندئذ يبدأ في إفراز العرق ليلطف درجة حرارة جسمه إن زادت درجة حرارة الجو المحيط عن 42 م.
ظل الجمل معروفاً بعدم العرق وعدم وجود غدد للعرق حتى عام 1956 حين تبين أن له غدد عرقية على السطح البطنى ومن المفروض أن يعمل العرق على تلطيف حرارة جسم الجمل وبالطبع يؤدى العرق إلى فقد الماء وبمجرد خروج العرق ينتصب الشعر عند الجمل فيسمح بتبخر العرق من الجلد إلى الجو مباشرةً دون حدوث بلل للشعر حتى يوفر الجمل على نفسه الماء اللازم لبلل الشعر وهو الكثير الذي يريد توفيره.
الجمل له القدرة على شرب ماء البحر حيث أن الكلى عنده تخلصه من الأملاح الزائدة. والجمل يشرب بغزارة نحو 18 لتر ماء إذا عطش، دون أن تتأثر كرات الدم لأن الله خلقها بيضاوية ولم تخلق كروية كسائر الكائنات فعندما تمتلى كرات الدم بالماء تنتفخ وتصبح كروية دون أن تنفجر.
يحتفظ الجمل بالبول في المثانة طالما أنه في حاجة إلى الماء، حيث يمتص الدم الماء والبول مرة أخرى ويدفعه إلى المعدة لتقوم بكتريا خاصة بتحويل البولينا إلى أحماض أمينية أي إلى بروتين وماء.
خُف الجمل مخزن للماء فهو وسادة مائية فتعمل أنسجة الخف على حفظ الماء في صورة سلاسل تلتف كالجديلة، كلما زاد الماء المخزن زاد التفاف الجديلة والعكس صحيح، وعند الحاجة إلى الماء يقوم الدم بامتصاص الماء من الخف وتنفك الجديلة.
ومن المعلومات الغريبة عن الجمل أنه يبصق عندما يشعر بالتهديد حيث يعتقد البعض أنه يبصق من أجل المرح و لكن هذا غير صحيح فهو يفعل ذلك عند الشعور بالتهديد والخطرولذلك يجب أن يعامله الناس بلطف كي يعاملهم بالمثل ويمكن معرفة ما إذا كان الجمل على وشك أن يبصق حيث تمتلئ خدوده وتنتفخ.[17]
بينت الدراسات أن الجمل يتمتع بالذكاء و الكفاءة العالية في استثمار الموارد الطبيعية الشحيحة حيث يتغذى على أنواع من النباتات لا يستطيع غير من الحيوانات التغذي عليها، ويملك الجمل شفاه قوية و مرنة ويتحرك كل نصف من الشفة العلوية بشكل مستقل مما يساعدها على أن تكسر وتأكل النباتات مثل الأشواك أوالنباتات المالحة وغيرها. وأثبتت الدراسات أن الكمية العلفية اليومية التي يحتاجها الجمل هي بحدود 30-40 كغ من العلف النباتي ولها القدرة على الاستفادة من النباتات الصحراوية الفقيرة بالبروتين وتحويلها الى مواد غذائية.[12][18]
وتعتبر الجمال من الحيوانات شبه المجترة حيث تختلف عن الحيوانات المجترة الأخرى مثل الأبقار والأغنام اختلافين رئيسيين، الأول يتمثل بوجود منطقتين غديتين على المعدة وكل منهما مقسمة تشريحيا الى أكياس بفتحاتها عضلات قابضة وتحتوي على سائل يختلف بشكله و تركيبه عن باقي محتويات المعدة ، والثاني هو غياب الغرفتين المحددتين في المجترات وهي المعدة الثالثة و المعدة الرابعة ويحل محلها عند الجمل غرفة أنبوبية الشكل. وتختلف حركة المعدة عند الجمل عن غيره من المجترات ، كما تتميز بغياب الحويصلة الصفراوية، وعلى الرغم من هذه الفروقات فإن الجمل يجتر الغذاء و يتخمر، ثم يتعرض للهضم الميكروبي كما هو الحال في المجترات.[18]
حليب النوق هو حليب ذو مواصفات عالية الجودة، ويعتبر غذاءً كاملاً للبدو وسكان الصحراء.
لحم الجمل ينصح بتناوله لراغبي الريجيم أو التخسيس الغذائي وهو الأقل ضرراً على القلب نظراً لضآلة نسبة الدهون فيهِ مقارنة مع اللحوم الحمراء الأخرى، إن لحم الجمل يتميز بأن أليافه خشنة وعريضة ومرتبطة ببعضها بعضا بنسيج ضام كثيف لا يوجد فيها دهن مختلط بالعضلات، وينصح بتناول لحم الجمل لمن يطبقون الريجيم الغذائي للتخسيس، ويرغبون في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، نظراً لوجود حامض اللينوليك فيهِ، ووجود الأحماض الدهنية غير المشبعة في لحم الجمل تقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بأمراض القلب المختلفة، حيث وجد ان هناك ارتباطاً واضحاً بين الإصابة بهذه الأمراض وزيادة تناول الأحماض الدهنية المشبعة في دهون لحوم الأبقار والجاموس والخراف والماعز، وكذلك فإن لحم الجمل دهونه أقل كثافة من لحم الجاموس والأبقار.
The male mature camel has a specialized inflatable diverticulum of the soft palate called the "Dulla". and During rutting the Dulla enlarges on filling with air from the trachea until it hangs out of the mouth of the camel and comes to resemble a pink ball. This occurs in only the one-humped camel. Copious saliva turns to foam covering the mouth as the male gurgles and makes metallic sounds. [6 cites to 5 references omitted]