جهة الرباط سلا القنيطرة | |
---|---|
الاسم الرسمي | الرباط-سلا-القنيطرة |
الإحداثيات | 34°02′00″N 6°50′00″W / 34.0333°N 6.83333°W [1] |
تاريخ التأسيس | 2015 |
سبب التسمية | الرباط، وسلا، والقنيطرة |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب |
التقسيم الأعلى | المغرب |
العاصمة | الرباط |
التقسيمات الإدارية | |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 18194 كيلومتر مربع[2] |
عدد السكان | |
عدد السكان | 4580866 (2014) 5132639 (2024)[3] |
عدد الأسر | 1301492 (2024)[3] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
أيزو 3166 | MA-04[4] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
جهة الرباط سلا القنيطرة هي إحدى الجهات الإدارية في التقسيم الجهوي الجديد للمملكة المغربية منذ 2015.[5] تم إحداث الجهة بعدما شمل التقسيم الترابي للمغرب تعديلا على مستوى حدود الجهات والاختصاصات بفعل الجهوية الموسعة، حيث دمجت جهتا الرباط سلا زمور زعير وجهة الغرب شراردة بني حسين في جهة واحدة وهي الرباط سلا القنيطرة، تحظى الجهة بموقع جغرافي متميز على الهضبة الوسطى بالشمال الغربي للمملكة. تحدها شمالا جهة طنجة تطوان الحسيمة ومن الجنوب جهتي الدار البيضاء سطات و جهة بني ملال خنيفرة ومن الشرق جهة فاس مكناس، كما أن كل مساحتها الغربية تطل على المحيط الأطلسي.
تنقسم جهة الرباط سلا القنيطرة إلى 4 أقاليم و3 عمالات تكون ما مجموعه 124 جماعة حضرية وقروية.
تتميز الجهة بمناخ معتدل نظرا لقربها من المنطقة المتوسطية وتأثرها بالمحيط الأطلسي، تتراوح درجة الحرارة عموما بين 12 و 23 درجة، أما الحد الأدنى فقد يصل إلى ما دون درجة التجمد في فصل الشتاء، وكما قد يصل أقصاه إلى 39 درجة في فصل الصيف. و نظرا للموقع الجغرافي القريب من أوروبا وانفتاحه على المنخفضات الأطلسية، تتسم المنطقة بتساقطات مطرية مهمة تفوق 550 سنويا كمعدل، وقد تتعدى 1000 مم في السنوات الممطرة وقد لا تتجاوز 500 مم في السنوات الجافة.
تتوفر الجهة على موارد مائية معتبرة ترجع أساسا إلى سياسة السدود التي يتبعها المغرب.
كما تتوفر الجهة على غطاء غابوي مهم يكمن في غابة المعمورة لما تحويه من أشجار صمغية كشجرة البلوط الاخضر والفليني وكذا أشجار العرعار. وأراضي فلاحية خصبة تساهم في الإنتاج الوطني الموجه للسوق المحلية أو الاستيراد .
تعتبر جهة ثالث قطب اقتصادي بالمغرب، ومن بين أهم الجهات الغنية، بالإضافة للوظيفة الإدارية والسياسية والدبلوماسية التي تعطي للجهة إشعاعا وطنيا، تتوفر الجهة على إمكانيات صناعية مهمة خاصة بعمالتي سلا و القنيطرة وفلاحية في الخميسات و سيدي سليمان.
ومن ضمن هذه الإمكانيات نجد توفر الموارد المائية والفلاحية والتي تعنى بالتحديث المستمر، إذ تتوفر الجهة على أراضي فلاحية خصبة ومراعي شاسعة، الشيء الذي يمكن اعتباره عنصرا أساسيا في التنمية الجهوية المعتمدة حاليا.
سنة 2010 أحدثت المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة إذ تعتبر من أهم المناطق الصناعية الكبرى على الصعيد الإفريقي نظرا لتواجد الشركات العالمية المختصة في صناعة السيارات وأسلاكها.
تعتبر الرباط و سلا و القنيطرة كبريات مدن الجهة نظرا لتوسعهم الديموغرافي الكبير وكذا تواجد الأنشطة الصناعية والتجارية المهمة بهذه الحواضر الثلاتة.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة)