ولد سنة 1345 هـجرية في بيت ديني رفيع بمدينة تبريز في إيران. في سنة 1371 هـجرية سافر إلى مدينة النجف، وحضر فيها دروس السيّد أبي القاسم الخوئي، و السيد عبد الهادي الشيرازي وبعد مدّة قصيرة صار من أبرز تلامذة السيد أبو القاسم الخوئي فكان له مشاركات فعالة في الدرس حتى نقل أن السيد الخوئي قال فيه: سيكون لهذا الرجل شأنا ومستقبلا زاهرا. وأخذ اسمه يزداد شهرةً بالفضل، وأخذت حلقة درسه تتسع وهو مع ذلك ملازم لدرس السيد الخوئي فقهاً واُصولاً حتى طلب السيد منه حضور جلسة الاستفتاء التي لا يحضرها أحد إلا بإذن خاص من السيد، وكان من المشتركين بالجلسة إضافةً إلى الشيخ التبريزي، السيد محمد باقر الصدر والشيخ مجتبى اللنكراني والشيخ صدرا البادكوبي، والشيخ حسين وحيد الخراساني والسيد السيستاني، والشيخ علي أصغر الأحمدي الشاهرودي. وقد أطلق عليه السيد الخوئي لقب الميرزا، وهو في عرف الترك يطلق على الرجل الكثير العلم.
في عام 1397 هـجري وبعد عودته من زيارة الإمام الحسين في مدينة كربلاء داهمته قوات ألأمن وسفّرته إلى إيران.عندها سكن مدينة قم وشرع بتدريس الدروس العالية ويعد درسه من أجود الدروس العلمية في مختلف العلوم، لاسيّما الفقه والأصول
إرشاد الطالب إلى التعليق على المكاسب. يقع في أربعة أجزاء.
صراط النجاة. يقع هذا الكتاب في ثلاثة عشر مجلداً، وقد طُبع منها عشر مجلدات، وهي عبارة عن الأسئلة الموجهة إليه، عدا الأجزاء الثلاثة الأولى، والتي كانت عبارة عن استفتاءات موجهّة إلى أستاذه أبي القاسم الموسوي الخوئي، وقد وضع التبريزي تعليقاته على بعض الاستفتاءات التي قد يكون رأيه فيها مختلفاً أو لزيادة التوضيح.
منهاج الصالحين. كتاب «منهاج الصالحين» هو في الأصل الرسالة العملية لمحسن الحكيم، وقد طُبعت أول مرة في النجف عام 1365 هـ، ونالت هذه الرسالة استحسان العديد من علماء الشيعة؛ وأول من اعتمدها بعد الحكيم هو أبو القاسم الخوئي - أستاذ التبريزي - فزاد فيها بعض الفروع وأعاد ترتيب بعض المسائل وأدرج عليها تعليقة، ثم دمجها في الأصل فخرجت مطابقة لفتاواه،[3] وقد حذا حذو الخوئي من بعده عدد كبير من تلامذته الكبار الذين تصدوا للمرجعية؛ وكان من بينهم التبريزي فاعتمد هذه الرسالة مغيراً فيها مواضع الخلاف بما يتطابق مع رأيه.[4]
أسس الحدود والتعزيرات.
أسس القضاء والشهادات.
تكملة منهاج الصالحين.
تنقيح مباني الأحكام. ويقع في ثلاثة أجزاء.
تنقيح مباني العروة الوثقى. وتقع في أكثر من عشرة أجزاء، وقد طُبع منها لحد الآن أربعة أجزاء