تقيم دينش في آوتوود، سوري[9] منذ زمن بعيد. وهي متزوجة من الممثل البريطاني الراحل مايكل ويليامز.[10] وقد عُقد قرانهما في 5 شباط عام 1971. ورُزقا بطفلة وحيدة عُرفت في الوسط المهني باسم فنتي ويليامز (ولدت في 24 أيلول عام 1971 باسم تارا كريسيدا فرانسيس ويليامز)، ولدى دينش حفيدة وحيدة أيضًا. تعدّدت مرات ظهور دينش مع زوجها في الأعمال الإنتاجية مثل كوميديا الموقف «بوب لاربي» الذي عُرض على التلفزيون البريطاني، وأيضًا في عمل «إيه فاين رومانس» في عامي (1981-1984). توفي مايكل ويليامز إثر إصابته بسرطان الرئة عام 2001 عن عمر يناهز 65 عامًا.
ارتبطت دينش بعلاقة غرامية مع ديفيد ميلز عام 2010. وفي مقابلة لها مع مجلة «ذا تايمز» عام 2014 صرّحت بأنها لم تتوقع يومًا أن تقع في الحب مرة ثانية بعد وفاة زوجها بقولها: «لم أكن على أقل استعداد للحب. لكنه أتى تدريجيًا وبشكل ناضج.. إنه أمر رائع للغاية».[11]
عانت دينش في بدايات 2012 من التنكس البقعي، إذ كانت إحدى عينيها «جافة» والأخرى «رطبة» وعولج المرض بحقن في العين.[12] احتاجت عندها لمن يقرأ لها النصوص والسيناريوهات. وخضعت أيضًا لعملية في ركبتها عام 2013 لكنها صرّحت بأنها تعافت تمامًا وقالت: «هذا ليس مشكلة بالنسبة لي».[13]
انتقدت دينش تحامل صناعة الأفلام على الممثلات الأكبر سنًا. إذ صرّحت عام 2014: «أرهقتني ردودهم بأني أكبر سنًا من أن أجرب القيام بشيء جديد. عليّ أن أقرر بنفسي ما لا يمكنني أن أفعله لا أن يُملى عليّ أنني سأنسى دوري أو أنني سأتعثر وأقع في موقع التصوير». وأكملت: «ما العمر إلا رقم مفروض عليك.. أشعر بصغر سؤال الناس عما إذا كنت سأتقاعد أو عما إذا حان موعد أخذ استراحة أو كم عمري!».[14]
تحدثت دينش عام 2013 عن معتقداتها الدينية، فهي مُنتسبة لجمعية الأصدقاء الدينية (الكواكر) وتقول: «إن انتمائي يفصح عن كل ما أقوم به.. ولا يمكنني العيش بدونه».[15]
كُرّمت دينش في ذكرى ميلاد الملكة 1970 وتقلّدت رتبة الإمبراطورية البريطانية (أو بي إي)،[16] وسيدة الإمبراطورية البريطانية (دي بي إي) خلال حفل التكريم عام 1988.[17] قُلدت أيضًا وسام رفقاء الشرف (سي إتش) في ذكرى ميلاد الملكة عام 2005.[18] وانطلاقًا من ذلك، أصبحت رفيقة لجمعية الأفلام البريطانية.
ترأست دينش مؤسسة الخريجين لدار درارنا في لندن.[19][20]
في سيرة حياتها، كتب جون ميلر أن دينش ترأست ما يزيد عن 180 جمعية خيرية في أواخر التسعينات، وقد عُني العديد من هذه الجمعيات إما بالمسرح أو بالأمراض مثل يورك أغينست كانسر.[21] وقد ترأست دينش أيضًا ذا ليفنر، وفريندز سكول سافرون والدن وذا أركواي ثياتر وهورلي وسوري وون بلس ون ماريج آند بارتنرشيب ريسرش لندن. عُينّت رئيسة ماونتفيو أكاديمي أوف ثياتر آرتس في لندن عام 2006 أيضًا.[22] خلفًا للسير جون ميلر، وأيضًا رئيسة لمسرح كويستورس في إيلنج. في مايو عام 2006، أصبحت عضوًا فخريًا في الجمعية الملكية للفنون (إف آر إس إيه). تزعمت أيضًا أوفينغدين هول سكول، وهي كلية خاصة معنية بالصُّم ومن يعانون من مشاكل السمع في برايتون، التي أُغلقت عام 2010،[23] وتقلّدت أيضًا منصب نائب المدير في ذا ليتل فاونديشن. وتُعتبر السيدة جودي دينش نائبة مدير نشيطة ومتمرسة في الجمعية الوطنية الخيرية لذوي الحاجات الخاصة.
حصلت دينش أيضًا على لقب عضو فخري في جامعة لوسي كافنديش في كامبريدج. وحازت عام 1966 على الدكتوراه الفخرية من جامعة سري[24] وفي 2000-2001 حازت أيضًا على درجة الدكتوراه العالية من جامعة دُرم.[25] في 24 مايو 2008، تلقت تكريمًا من جامعة سانت أندروز وحصلت على درجة الدكتوراه الفخرية خلال حفل التخرج.[26] في 26 مايو 2013 تلقت تكريمًا آخر من جامعة ستيرلنغ وحازت على شهادة دكتوراه فخرية في حفل التخرج تقديرًا لمساهماتها العظيمة في الفن وخاصة في مجال السينما.[27]
في مارس 2013، أُدرِجَ اسم دينش ضمن لائحة الممثلات الخمسين الأكثر أناقة ممن تجاوزن الخمسين سنة في صحيفة الغارديان.[28] باعتبارها واحدة من الممثلات الأعلى شأنًا في ثقافة بريطانيا، أُدرج اسمها أيضًا على لائحة ديبرت للشخصيات البريطانية الأقوى نفوذًا عام 2017.[29]
^Cartner-Morley، Jess؛ Mirren، Helen؛ Huffington، Arianna؛ Amos، Valerie (28 مارس 2013). "The 50 best-dressed over 50s". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26.