جزء من سلسلة مقالات حول |
المطبخ العربي |
---|
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (ديسمبر 2015) |
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
اللون | |
البصمة الكربونية | |
البصمة المائية |
9٬280 متر مكعب لكل طن[2] |
منتج طبيعي من أصنوفة | |
لديه جزء أو أجزاء |
ثمرة الجوز[3] أو جوز عين الجمل[4] هي ثمرة قابلة للأكل تنتمي لإحدى أشجار جنس الجوز (الاسم العلمي: Jugulans) خاصة الجوز الشائع. ويتوفر لب النقليات المكسورة من الجوز الأسود الشرقي، من شجرة الجوز الأسود أيضًا بالأسواق التجارية بكميات صغيرة إذ يعد الطعام باستخدام لب نقليات جوز أرمد.
وتعد بذور الجوز مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية خاصة البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية. والجوز مثل غيره من البذور يجب معالجته وتخزينه بطريقة سليمة. إذ يعرض سوء التخزين الجوز للحشرات والإصابة بفطر العفن مما ينشأ عنه بعد ذلك أفلاتوكسين - وهو مادة مسرطنة. ويجب عدم نشر مجموعة بذور الجوز التي تعرضت للعفن أو استهلاكها؛ وإنما يجب التخلص من المجموعة بأكملها.[5]
تكون ثمار الجوز (عين الجمل) مستديرة، ولها بذرة واحدة اللوزيات تأتي من شجرة الجوز. تغطى ثمرة الجوز بقشرة خضراء سميكة تشبه الجلد. هذه القشرة غير صالحة للأكل. وبعد الحصاد تكشف إزالة القشرة الخارجية عن قشرة الجوز المجعدة المقسومة على نصفين. هذه القشرة الخارجية صلبة وتغطي النواة المكونة أيضًا من نصفين يفصلهما حاجز. تغطى أنوية البذور - المتاحة غالبًا كالجوز داخل القشرة الصلبة - بغطاء بذرة بني اللون يحتوي على مضادات التأكسد. تحمي مضادات التأكسد البذرة الغنية بالزيت من الأكسجين الموجود بالجو وبذلك تحميها من الفساد.[5]
هناك نوعان رئيسيان مختلفان من الجوز يزرعان ببذورهما - الجوز الإنجليزي والجوز الأسود. الجوز الإنجليزي (جيه بيرسيكا) (J. persica) ومنشؤه في إيران، والجوز الأسود (جيه نيجرا) (J. nigra) ويستوطن في شرق أمريكا الشمالية. ويتميز الجوز الأسود بنكهته الواضحة، ولكنه لا يزرع لإنتاج الجوز للسوق التجاري بسبب قشرته الصلبة وخواص التقشير الرديئة. وتقريبًا كل الأنواع التي تنتج للسوق التجاري عبارة عن هجين من الجوز الإنجليزي.[7]
تشتمل الفصائل الأخرى على جوز كاليفورنيا جوز كاليفورنيا الأسود (غالبًا يستخدم كأصل للسلالات التجارية من الجوز الملكي) والجوز الرمادي (جوز أرمد) وجوز ميجور، الجوز الأريزوني. يتأخر الجوز حتى تنبت أوراقه، عادة لا تنبت قبل مرور أكثر من نصف الربيع. ويفرز مواد كيماوية في التربة لمنع مقاومة النبات من النمو. ولهذا السبب يجب عدم زراعة حدائق الخضراوات أو الأزهار بالقرب منه. تحتوي القشرة الصلبة للجوز على عصارة قد تلطخ أي شيء تلامسه. وتستخدم كصبغة للقماش.
تزايد الإنتاج العالمي لثمار الجوز في السنوات الأخيرة وتمركزت النسبة الكبرى من هذه الزيادة في آسيا. بلغ إجمالي الإنتاج العالمي في 2010 2.55 مليون طن متري من ثمار الجوز؛ وكانت الصين أكبر منتج لثمار الجوز، بإجمالي محصول يصل إلى 1.06 مليون طن متري.[8] وجاء أيضًا كأضخم منتج لثمار الجوز (بترتيب تناقص المحصول): الولايات المتحدة وإيران وتركيا وأوكرانيا والمكسيك ورومانيا والهند وفرنسا وتشيلي.
بلغ متوسط إنتاج المحصول العالمي من الجوز حوالي 3 طن متري لكل هكتار، عام 2010. وتصدرت دول شرق أوروبا أكبر المنتجين بتحقيق أعلى المحاصيل. ووفقًا لـمنظمة الأغذية والزراعة وجدت في رومانيا أضخم مزارع الجوز الأغزر إنتاجية عام 2010، بمحاصيل تزيد عن 23 طنًا متريًا لكل هكتار.[9]
وتعد الولايات المتحدة أضخم مصدر لثمار الجوز على مستوى العالم. تنتج قرية ساكرامنتو وقرية سان جواكوين الواقعتين في كاليفورنيا 99 في المائة من بذور الجوز الإنجليزية الموجهة للسوق التجاري بالوطن.
تتراوح درجة الحرارة المثالية لأطول فترة تخزين ممكنة بين 3 و5 oمئوية مع رطوبة منخفضة - بالنسبة للتخزين الصناعي والتخزين بالمنازل. ولكن تقنيات التبريد هذه غير متوفرة في الدول النامية التي تنتج فيها ثمار الجوز بكميات ضخمة وهناك يكون أفضل تخزين للجوز في درجة حرارة تقل عن 25 oمئوية مع انخفاض الرطوبة. قد تؤدي درجات الحرارة التي تزيد عن 30 oمئوية والرطوبة التي تزيد عن 70 بالمائة إلى خسائر فادحة وسريعة نتيجة تعرض الجوز للفساد. إذا ما تجاوز حد الرطوبة نسبة 75 بالمائة، يمكن أن يتكون العفن الفطري الذي ينتج عنه مادة أفلاتوكسين الخطيرة.[5][10]
تحتوي ثمار الجوز المحصودة حديثًا على نسبة من المياه تتراوح بين 2 و8 بالمائة مما يعطيها لونًا أفضل ونكهة جذابة ويثريها بالمواد المغذية.
الجوز | |
---|---|
ثمرات الجوز الشائع، Juglans regia
| |
القيمة الغذائية لكل (100 غرام) | |
حجم الحصة | 100 grams |
الطاقة الغذائية | 2,738 كـجول (654 ك.سعرة) |
الكربوهيدرات | 13.71 |
نشا | 0.06 |
السكر | 2.61 |
لاكتوز | 0 |
ألياف غذائية | 6.7 |
البروتين | |
بروتين كلي | 15.23 |
ماء | |
ماء | 4.07 |
كحول | 0 |
كافيين | 0 |
الدهون | |
دهون | 65.21 |
دهون مشبعة | 6.126 |
دهون أحادية غير مشبعة | 8.933 |
دهون ثنائية غير مشبعة | 47.174 |
الفيتامينات | |
فيتامين أ معادل. | 1 ميكروغرام (0%) |
فيتامين أ | 20 وحدة دولية |
الثيامين (فيتامين ب١) | 0.341 مليغرام (26%) |
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) | 0.15 مليغرام (10%) |
نياسين (Vit. B3) | 1.125 مليغرام (8%) |
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك | 0.570 مليغرام (11%) |
فيتامين بي6 | 0.537 مليغرام (41%) |
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) | 98 ميكروغرام (25%) |
فيتامين ب12 | 0 ميكروغرام (0%) |
فيتامين ج | 1.3 مليغرام (2%) |
فيتامين د | 0 ميكروغرام (0%) |
فيتامين د | 0 وحدة دولية (0%) |
فيتامين إي | 0.7 مليغرام (5%) |
فيتامين ك | 2.7 ميكروغرام (3%) |
معادن وأملاح | |
كالسيوم | 98 مليغرام (10%) |
الحديد | 2.91 مليغرام (23%) |
مغنيزيوم | 158 مليغرام (43%) |
منغنيز | 3.414 مليغرام (171%) |
فسفور | 346 مليغرام (49%) |
بوتاسيوم | 441 مليغرام (9%) |
صوديوم | 2 مليغرام (0%) |
زنك | 3.09 مليغرام (31%) |
معلومات أخرى | |
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ. المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية |
|
تعديل مصدري - تعديل |
يعد الجوز واحدًا من الأطعمة المتعددة الغنية بالمواد المغذية. تحتوي 100 جرام من الجوز على 15.2 جرام بروتين و65.2 جرام دهون و6.7 جرام ألياف غذائية. يوفر البروتين الموجود في الجوز كثير من الأحماض الأمينية الضرورية. بينما يعد الجوز الإنجليزي هو الثمرة الأكثر توزيعًا بالسوق التجارية بفضل سهولة معالجته، إلا أنه يختلف كثيرًا عن الجوز الأسود من حيث المعلومات الغذائية وثراؤه بالمواد المغذية. يعرض الجدول أدناه مقارنة بين المواد المغذية بين الجوز الإنجليزي والجوز الأسود.
القيمة الغذائية (لكل 100 جرام) | ثمرة الجوز الإنجليزية | ثمرة الجوز السوداء |
---|---|---|
الكربوهيدرات (بالجرام) | 13.7 | 9.9 |
البروتين (بالجرام) | 15.2 | 24.1 |
الأحماض الدهنية غير المشبعة (بالجرام) | 56.1 | 50.1 |
نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة إلى الأحادية |
47:9 | 35:15 |
الألياف (بالجرام) | 6.7 | 6.8 |
الكالسيوم (بالجرام) | 98 | 61 |
الحديد (بالجرام) | 2.9 | 3.1 |
الزنك (بالجرام) | 3.1 | 3.4 |
فيتامين ب 6 (بالجرام) | 0.54 | 0.58 |
يحتوي كل كوب من قطع الجوز (117غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
وعلى العكس من معظم الثمار التي تزيد بها نسبة الأحماض الدهنية، يتألف الجوز من كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تصل إلى (47.2 جرامًا) خاصة حمض الفا لينوليك (18:3 مول - 3؛ 9.1 جرام) وحمض اللينوليك (18:2 مول - 6؛ 38.1 جرامًا). وكانت التأثيرات المفيدة لهذه التركيبة من الأحماض الدهنية الفريدة موضوعًا لدراسات ومناقشات كثيرة. توصل بانل (Banel) وهو (Hu) عام 2009 إلى أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الجوز تبشر بنتائج واعدة على مستوى الدراسات قصيرة المدى، بينما يلزم إجراء دراسات بعيدة المدى لمزيد من التحقق من صحة تلك الأفكار.[12]
يحتوي الجوز غير الناضج على ثُلاَثِيُّ أَسيتاتِ الغلِيسيريل من مول-3 حمض دهني حمض الفا لينوليك (ALA)،[13] الذي لا يعد فعالاً لدى البشر مثل الأحماض الدهنية مول-3 طويلة السلسلة، [14] ومضادات التأكسد (غير القابلة للذوبان).[15][16][17][18][19] يؤدي التحميص إلى تقليل جودة مضاد التأكسد.[20] وفي عام 2010 ورد بتقرير[بحاجة لمصدر] نشر في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أن ثمار الجوز وزيت اللوز يحسنان من تأثير الإجهاد.[21]
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول ثمار الجوز يؤدي إلى زيادة تأكسد الدهون وتقليل تأكسد الكربوهيدرات دون التأثير على الاستهلاك الكلي، مشيرة إلى أن تناول الجوز قد يحسن من استغلال الدهون الموجودة بالجسم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.[22] وقد ثبت أن ثمار الجوز تقلل من التغيرات الباثولوجية في بطانة الأوعية الدموية المرتبطة بالوجبات الدسمة.[23] يشير جيه كيرف (J curve) إلى أنه قد أظهرت التجارب التي أجريت على فئران مسنة اتبعت أنظمة غذائية تحتوي على الجوز بنسبة 2% إلى 6% عكس الوظائف الحركية والمعرفية المرتبطة بالعمر بينما النظام القائم على الجوز بنسبة 9% أعاق الأداء.[24]
نشرت ساينسدايلي (ScienceDaily) في 11 أكتوبر 2006 تقريرًا [25] ورد فيه ما يلي: «أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول حفنة من بذور الجوز غير الناضجة إلى جانب الوجبات التي ترتفع بها نسبة الدهون المشبعة يحد من قدرة الدهون المضرة على تدمير الأوعية الدموية»، وأرجعت النتائج إلى المقال المنشور بجريدة الكلية الأمريكية لأمراض القلب عام 2006 ويقول الباحث الرائد؛ إيميليو روس (Emilio Ros) الحاصل على درجة الدكتوراه والأستاذية في اقتباس عنه: «إذا ما ظن الناس أنه بإمكانهم الاستمرار في تناول الدهون غير الصحية بشرط إضافة الجوز إلى وجباتهم، فقد أساؤوا التقدير».[25] مولت هذه الدراسة لجنة الجوز بكاليفورنيا، وهي وكالة تسويقية صناعية.[25]
أظهرت دراسة عام 2012 أن تناول بذور الجوز يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال حديثي السن.[26][27]
ولا يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كان الجوز يعمل كمعامل للعلاج الكيميائي من السرطان، إذ قد يأتي هذا التأثير من المحتوى الفينولي العالي بالفاكهة والنشاط مضاد التأكسد والنشاط الناتج في الوسط الزجاجي بالنسبة لـ الأنتيبروليفرتيف.[28]
ومقارنة ببعض الثمار الأخرى مثل اللوز والفول السوداني والبندق تحتوي ثمار الجوز (خاصة في شكلها غير الناضج) على أعلى مستوى من إجمالي مضادات التأكسد بما يشتمل على مضادات التأكسد التي لا تحتوي على الألياف وتلك التي تعتمد على الألياف.[16]
قد يؤدي التخلص من القشرة الصلبة الموجودة على النواة إلى تلطيخ اليدين. تحتوي بذور الجوز على مواد فينولية تلطخ اليدين وقد تسبب تهيج البشرة. المركبات الفينولية السداسية (حمض الفيروليك وحمض الفانيل وحمض الكوماريك وحمض السيرينجيك وميريستين الجغلون[29] والريجيولون[30]) وجدت في قشرة الجوز الخارجية باستخدام عكس التصوير اللوني لسائل الأداء بالمرحلة العالية أو التصوير البللوري.
تحتوي ثمار الجوز أيضًا على بيدنكيولاجين الإياتجيتانين (ellagitannin pedunculagin).[31]
(−)-يمكن عزل الريجيولون باستخدام الجغلون وحمض البيتولينيك وسيتوستيرول من لحاء شجرة الجوز الملكي.[32]
«الجوز» كلمة لا تفرق بين هذه الشجرة وغيرها من الجوزيات. تشتمل أسماء أخرى على الجوز الشائع في بريطانيا؛ الجوز الفارسي في جنوب أفريقيا[33] وأستراليا؛[34] والجوز الإنجليزي في أمريكا الشمالية وبريطانيا العظمى[35] ونيوزيلاندا [36] وأستراليا[34] وقد يكون السبب وراء التسمية الأخيرة اشتهار البحارة الإنجليز بتوزيع ثمار الجوز الملكي في وقت من الأوقات. بدلا من ذلك، قال والتر فوكس آلن (Walter Fox Allen) في مقال له 1912 ما تحتاج إلى معرفته حول زراعة هذه البذور اللذيذة ورعايتها وحصادها:[37] «في أمريكا شاعت معرفتها بالجوز الإنجليزي لتمييزها عن الأنواع المحلية لدينا». يعود أصل تسمية الكلمة إلى الجرمانية، إذ اشتقت من الكلمة وال (wal-). والإنجليزية العتيقة ويلهنوتو (wealhhnutu)، وتعني حرفيًا «البذرة الأجنبية»، ويله (wealh) تعني «أجنبية» (ويله وهي لفظة قريبة من مصطلحات ويلش (Welsh) وفالتش (Vlach)؛ انظر والاه (Walha)).[38]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
Scientists have been unsure whether the types found in nuts and leafy green vegetables work as well as the omega-3 fatty acids found in fish oil.
Omega-6 fatty acids lower LDL cholesterol (the "bad" cholesterol) and reduce inflammation, and they are protective against heart disease. So both omega-6 and omega-3 fatty acids are healthy. While there is a theory that omega-3 fatty acids are better for our health than omega-6 fatty acids, this is not supported by the latest evidence. Thus the omega-3 to omega-6 ratio is basically the "good divided by the good," so it is of no value in evaluating diet quality or predicting disease.